السلام عليكم
خنفروش .. لازم يعني تورط الواحد بهاي الأسئله الحين أرد عليك ولا أحط تعقيبي الثاني .. ورطه
1 - (( .. فكل عاقل ذو عقل سليم يستطيع تطويع العقول الأصغر منه سنا ... قلت : شريطة توافر المحبة و الإحترام ))
عندما أتكلم عن سلامة العقل فتكون نظرتي ساعتها أن الشخص صاحب ذات العقل قد وصل لمرحلة الكمال تقريبا إذ أخذ كفايته و تشبع بخبرات الحياة على الصعيد النفسي و الفكري و غدا جاهزا من ناحية الطرفين كمستقبل أو مرسل و الجميل الذي أود ذكره أن يكون ذات الشخص عبارة عن (مضمون الرسالة) ..في حالة تطويع العقول.. و يكون ذلك عندما يكون قــــــــدوة و رب لمحيط مؤثر فيحب الصغير أن يحتذي بتلك القدوة بالتالي و ساعتها يكون في يده عدة فرص يستغل بها العقل أو العاطفة ليوجه بها العقول الصغيرة المنبهرة به أو التي حاز على اهتمامها عاطفيا أو فكريا .
و لكن إن إنعدمت المعطيات سيطغى بالتأكيد سوء التفاهم على الموقف الجاري .
2 - (( ..فأخلاق العقل تختلف كليا عن أخلاق النفس .. ))
و
(( ... و لا ننسى أخلاق الحوار العاقل متضمنا أخلاق النفس .. ))
هل توضح لنا أخلاق العقل ماهي ؟؟
أخـــــــلاق الـعــقــل
أخلاق العقول مثلها مثل أخلاق النفوس و لكن معايير الحوار الداخلي بين الشخص و ذاته تختلف باختلاف الماء و اللبن فكلاهما من السوائل إلا إن الرائحة و اللون و الطعم يختلفان كليا فكون عقلك يتحلى بأخلاق يعني ذلك أنك تفكر بتفكير العقل المقابل و تعطي أولويات لا تستصغر إنما تبجل و تقدر و طريقة تعاملك مع سوء التفاهم نفسه و كيف تسلب بإيجاب قرارات العقل المقابل و الأجمل من هذا كله أنك تضع أمام نصب عينيك أن الشخص الذي أمامك عبارة عن عقل فإن أخذت بهذه الفكرة تجنبت الوقوع بين مجابهة نفس لعقل و حين تتعامل العقول السليمة بعيدا عن تأثير النفوس الكلي .. و قلت (كلي) لأن للنفس تأثير إيجابي أو سلبي إذا طغى أثر على العقول و إن كان التأثير بسيط من ناحية الإيجاب كان هناك تلافي نوع ما لسوء التفاهم .. فإنها تستقبل الرد كقيمة أو معيار عن طريقه يتم البت بين تداول الفكرة نفسها أو تطويعها لمرمى آخر أو تلاشيها و إرسال الرد لبنك العقل المقابل مباشرة بلمسات إبداعية تجعله ينساب في أوصال العقل المقابل و هنا بالضبط يكمن خلق العقل فهي الطريقة التي تتخذها لإيصال فحوى الرسالة لعقل مقابل قد يتحلى بخلق العقل و قد لا .
3 - (( إن كنت مهتم بإيصال رسالتك بوضوح بقدر اهتمامك بالشخص نفسه ))
هل الإهتمام بإيصال الرسالة و الإهتمام بشخص المستقبل يكفل وصول آمن للرسائل ؟؟
وهل مسألة الإهتمام بحد ذاتها مهمة ؟؟
إجابة على سؤالك الأول : بالطبع أخي خنفروش حتما يكفل و لكن بنسبة قد لا تزيد عن ال80% و العشرون المتبقية أفردها لحالات إستثنائية و التي تنتج عن حنان الوالدين و مدى قابلية المستقبل أو في هذه الحالة سنقول (المتلقي) لأنه يتلقى مع الرسالة عوامل نفسية و عاطفية قد تؤثر على تطريقة استيعابه للرساله و لكن الإيجاب يطفو على سطح هكذا نوع من أنواع التفاهم .
و عن مدى أهمية الإهتمام لن أشرحها و لكن سأعطي مثل عليها :
- إن تقبل المدير موظفه و أعطاه قدر و لو يسير من الإهتمام كانت معاملته له كتوجيه و توعية فنكون قد تجنبنا هنا قدر كبير من سوء التفاهم .
- و إن كان على العكس من ذلك فإن معضلة سوء التفاهم واردة و مرجحة للظهور أكثر .
طبعا أنا كنت ياي أحط رد فاتفاجئت بالأسئله
و قلت بفرد التعقيب الثاني بروحه .
شكرا على هذا الحوار الجميل خنفروش .
أخوك عايش وهم
مواقع النشر (المفضلة)