السلام عليكم ورحمه الله وبركــاته ..






اشحــالكم ؟؟ عســاكم ابخير وسهاله

هممم هــاي القصــه وااايد احبهـا ومن قصاصاتي الجديمه

وحبيت احطها لكم وانشــالله اتعيبكم

احـم احـم ..







بألم وغصــة في الكلام قال لـي كنـا أصدقــاء، لم نفترق أبـدًا تعرفت إليه في السادسة من عمــري، تركت الدنيا واتخذتـه أخـًا وصديقـًا، ضحيت من أجلـه بكل شــيء ، وبأعـز النـاس أمي وأبي وإخوتي، كنت أنـام عنده في غرفته أو فـي (الميـلس)، ولا أرى أهلـي لأيام، بالرغم من أن بيتـًا واحـدًا يفصل بيتنا وبيتهم، لكنني كنت أحب الجلــوس معه


رسبـت في المـرحلة الابتدائية لمدة سنتيـن لكـي يلحق بي وندخـل المـرحلة الاعـدادية معـًا، وكذلك فعلت الشـيء نفسـه في المـرحلة الاعدادية. وعندمـا كبرنا وحصل كل واحـد منا على وظيفـة، لم نفتـرق أيضـًا، وكنت أقدم له الخير على نفســي، فأحتاج الى بعض المــال لاجراء عملية، فقدمت طلب قرض من أحد البنـوك ، وبالفعل حصلت على أكثر من المبلغ الذي أريده، وأعطيته إياه كـاملاً، وسافر لاجراء العمليـة ولولا ظـروفي لسافرت معه



وبدأ البنك يستقطع من راتبــي الشهري، وفي فترة سفره وغيابه كنت أنتظـره على أحر من الجمـر. وعـاد بعد إجراء العملية فاستقبــلته بأكثر ما يستقبـل الأخ أخـاه



وبعد فتـرة من الـزمن احتاج إلى مبلغ آخر، فسـافرت لأجله للاقتراض من أحد أقـاربي الأثرياء، لكنني لم أستطع الحصول على المبلغ، فعـدت وأنا في قمــة الحـزن لأنني لم أستطع مســاعدته، وفي المطــار اكتشفت انه ليس لدي نقـود لركـوب التـاكسي والرجـوع الى البيت ، فاتصلت به على الفـور لأبلغه، أن يأتيني الى المطـار وكــانت المفـاجأة، قال لي بالحـرف الواحد: " مـاأقدر عندي نـادي بعد اشوي ". صعقت بهذا الكلام وذهلت لمـا سمعت فقلـت لنفســي : هذا وهم وكلام لم أسمعه، لكنه أكده عندمـا كرره على أذنـي ، هنـا اتصلت بأختي لتجهـز أجرة التـاكسي، وركبت التـاكسي، ووضعت أغراضـي عند باب منزلنـا، ولم أسلم على أهلي بل ذهبت فـورًا الى منزلـه، فسألت عنه، وقالت لي الخـادمة انه غير مــوجود،



فانتظـرته وأنا جـالس على سيارتي ، وبعد ســاعة رأيته خـارجـًا وصديقتـه التي من بيته ومعه شخـص آخر وكـان النـادي كذبة !! بعد هذه الحــادثة توفيت جدتـي، وكنت أحبهـا كثيرًا، وهو يعلــم بذلك ، لكنه لم يحضـر لتعـزيتي، بل حضـر أخوته وكل الأصدقـاء الا هـو، وهنـا أصبت بصدمة عنيـفة، وتندمت على اثنتي عشـرة سنـة قضيتهـا معه أخـًا وصديقـًا وخليلاً وفيـًا ، فجلست في البيت ليلاً ونهارًا، ولفترة طويلة، كرهت فيها الحياة والنـاس،فإذا كان صديقي يخونني بعد كل هذه التضحيــات وهذه السنـيـن، فكيــف يكــون النــاس في " الغرب"!



وشـاءت الصدفة أن اتعرف على شاب خلــوق، أنقذني من ذلك الوضع البــائس، وكأنه أطلق عصفـورًا ضعيـفًا من قفص كبير ، وعلمنـي حقيقة الدنيا، والآن هو صديقي وأخي الذي لا أفترق عنه ، ولن أنسى معروفه ووقفته العظيـمة، التي أتمنى أن أردها له متى ما استطعت، كمـا لا أنسى خيانة ذلك الصديق الذي حطم الصداقة والانسـانية بداخلـي !



وهــاي الأيــام نــادر ماتلقـى الصديق الوفــي !! كثـر مانضحـي ومانسـاعد نكتشف في النهـاية انه هالشخص ما يستــاهل للأسف





والسمــوحه