يوم الفراق(2)
ها هي الأيام تتسابق للوصول إلى اليوم الموعود
لم يبقى عنه إلا يومين و سأرى ما يحل بي
الكل مشغول بهذا اليوم
و الإحساس به يختلف من شخص إلى آخر
و قلبي يحدثني بأمور كثيرة ستحدث لي في ذلك اليوم
أرى يدي ترتجف و أنا أكتب عن ذلك اليوم
هل هو الخوف أم المجهول الذي يختفي وراء ذلك اليوم
أحس بأن الخوف قد بدأ بالتسلسل إلى قلبي
و يزيد من قلقي و ألمي و حزني
أحس بأن سحابة سوداء بدأت بالظهور مع اقتراب اليوم الموعود
أحاول إزالة تلك المخاوف و لكن لا أستطيع
لا أستطيع نسيان الأيام و الذكريات مع أولئك الأشخاص
أحس بالحزن و الألم كلما رأيتهم أمامي
لا أستطيع وقف دموعي عند رؤيتهم
و لكنها تبقى حبيسة العينين إلى يوم الفراق
و لكم لقاء أخير مع يوم الفراق
أختكم الجديدة
مواقع النشر (المفضلة)