آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الضاحي خلفان !!

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية نساي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    89
    قوة التمثيل
    247

    الضاحي خلفان !!

    دبي - فريد وجدي:
    تتواصل مفاجآت قضية التوطين في الدولة وفي الوقت الذي تبادلت فيه أطراف القضية الاتهامات حول المتسبب الرئيسي في تدني نسب نمو التوطين في الدولة خرج الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي بتصريحات جريئة غيرت مسار القضية ، بل وطرح معطيات جديدة لم تتناولها كافة الجهات المعنية وأكد أن الأرقام التي تعلنها ''تنمية'' عن أعداد العاطلين عن العمل في الدولة مبالغ في تقديراتها، و ''الأرقام التي تعلن والتي نعتبرها أرقاما رسمية، غير دقيقة، فعدد العاطلين عن العمل ينحصر بين خمسة وستة آلاف باحث عن العمل، وليس 26 ألفا ·وأضاف :لا تتعدى نسبة البطالة مستوى الـ 1,4% على أكثر تقدير· وكشف ضاحي خلفان ان عبدالرحمن العور مدير عام هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية اعترف في حديث شخصي أن نسبة 30% تقريبا من إجمالي الـ 26 ألف عاطل عن العمل من المتقاعدين أو ممن لديهم عمل بالفعل ويبحثون عن فرص وظيفية أفضل! لافتا إلى أن إجمالي عدد العاطلين عن العمل حاليا في الدولة يدور حول عشرة آلاف و800 مواطن تقريبا، والقوات المسلحة والدوائر المحلية في الدولة تستطيع أن تستوعب حوالي خمسة آلاف مواطن تقريبا خلال فترة وجيزة، ليتبقى نحو ستة آلاف وهم لا يمثلون مشكلة·



    جريدة الإتحاد



    شكراً ضاحي خلفان لقد قلبت الحقائق وزورت الواقع وشكراً مرة أخرى لأنك وضحت لنا الصورة التي لم نكن ندركها عن المسؤول الحكومي ولا سيما بدرجة سعادتك و كيفية نظرته إلى هذا الرقم المسمى اعتباطاً ( مواطن ) ..



    ستة آلاف لا يشكلون مشكلة !!



    ستة آلاف رقم لا بد لنا أن نرفع يدينا تضرعاً ودعاء لله أن يبعث بيننا "هتلر" آخر غير هتلر ألمانيا الذي هلك أو نقيم جلسة استحضار للأرواح مماثلة لتلك التي يطلق عليها باللغة العامية الدارجة ( الزار ) لكي نستحضر روح هتلر لكي تساعدنا في حرق الستة آلاف في أفران ضخمة فهم عاطلون عن العمل ولا يمثلون أي أهمية بوجودهم من عدمه في وطننا بدليل أنهم مع العدد الذين يمثلونه أو يمثلهم ( لا أدري أيها أنسب في رأي سعادة القائد الشُرطي العام ) لا يمثلون مشكلة ..



    حقيقة لا أعرف تنمية ولا حتى عبد الرحمن العور مديرها ولكنني أعرف الستة آلاف ( رقم ) والذين لا يشكلون مشكلة أو بالأحرى أنني أعرف 26 ألف أو العشرة آلاف والثمان مائة ( رقم ) الذين تحدث عنهم سعادته أعرفهم وأعرف كيف يصبح كل يوم الواحد منهم بتعاسته لا ينفك يوماً من طرق أبواب الدوائر والمؤسسات الحكومية منها والخاصة ودائماً ما كانت تصفع وجوههم العبارة الشهيرة ( لا يوجد شاغر ) والتي اختفت لا لأن الشاغر وجد بل لأن المسؤول أصبح يشعر بالحرج لوضعها أمام مدخل الدائرة التي يترأسها فأثر أن يضعها على جبينه كأنها رقعة منه ..

    أعرفهم وأعرف كيف أحلامهم تتحطم على وعود المسؤولين ( بالتوطين ) هذا السراب الذي نلهث ورائه لا سيراً إليه بل على العكس تماماً بالسير عكسه , وأعرف نظراتهم لتلك البراويز التي حملت شهاداتهم وكأن لسان حالهم يقول أنتي في برواز زجاجي ونحن في برواز البطالة ويالها من تعاسه سعادتك وبما أننا بصدد المواطنون والتوطين فهو لوحده هم لو تدري يا سعادتك عظيم ولا يخفاك علماً وأنت العالم بهكذا أمور أكثر حتى من ( تنمية ) تلك الجهة المزورة ( بادعاء سيادته ) , لا يخفى عليك علماً بأن كل تلك الدوائر التي تحدثت وادعت مساندة التوطين مثلها كمثل من قتل القتيل ومشى في جنازته ( شكراً لإخواننا المصريين عليه مثل ) وكي لا أطيل الشرح والكتابة سأضرب مثلاً حقيقي وواقعي جداً ففي أحد البنوك الوطنية الكبرى وعلى حد علمي الشخصي منذ سنة كان مدير قسم التوطين من الجالية الهندية ومديرة مكتبه كذلك هندية وأذكر ما يثير السخرية فعلاً أنني وجدت نفسي يوماً بطريقة ما في حفل استقبال نظمه البنك يدعم به خطط التوطين وأذكر ذاك الوجوم الذي حل على وجوه كل مسؤولين البنك حين قلت مشيداً بالكلمة التي ألقاها المدير العام والتي تضمنت رسالة فحواها أن البنك يعتزم حقاً الدفع بالعملية التو طينية المسماة الأمرته ( Emiratezition ) حينها قلت من أجمل ما قام به البنك أنه جعل كل من يعملون في البنك يستشربون هذا التوجه ويدعمونه وليس المسؤولين المواطنون فقط بل حتى الأخوة المسؤولين الأجانب وأكبر دليل هو وجود السيد مدير قسم التوطين والسيدة مديرة مكتبه وهم من الجنسية الهندية ..



    بقى يا سعادتك أن نتفق على حقيقة لا يمكن أن نغيبها وهي الـ 26 ألف أو العشرة أو حتى الستة آلاف التي تدعيهم ( تنمية ) هم فقط من تقدم إلى تنمية وكم العدد الذي لم يتقدم فلا شك لسنا بحاجة أنيشتاين لكي يحسب لنا عددهم ويكفي بنا أن نأخذ على سبيل المثال من لا تتلقاهم الجامعات بسبب عجز ميزانياتها وعدد خريجيها الذين أصبح جدولهم اليومي الجلوس على المقاهي ومن ثم الجلوس على المقاهي وهم لا شك ليسوا ذو أهمية ولن يكونوا مشكلة !!
    التعديل الأخير تم بواسطة نساي ; 30-05-05 || الساعة 02:52 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •