السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خطبني بسبب حجابي !


*****

تقول نهى .م ( 23 سنة ) :

عندما دخلنا أحد المساجد في تركيا أصبح الناس ينظرون إلينا ولكن نظراتهم تختلف عن نظرات من في الخارج ، فهي نظرات تقدير واحترام وقد وقف بعضهم يسلم علينا والبعض أخذ يبكي
وطلبوا منا أن ندعوا لهم عندما نذهب إلى مكة وأن نسلم لهم على مكة والمدينة
ويشتكون لنا من منع تعليم القرآن الكريم في بلادهم بسبب الاستعمار ..

وتضيف :
هناك خطبني شاب تركي من والدي فاندهش والدي من ذلك وقال إن الفتيات لديكم جميلات فلماذا لا تخطب منهن ؟
فأجاب الشاب بأن الفتيات هنا منفتحات جداً بسبب الاستعمار
بينما المرأة لديكم محتشمة وأنا لا أريد أن ينظر أحد إلى زوجتي غيري ..

وعندما سألني والدي عن رأيي وأخبرني بأن الشاب مصر جداً على الزواج رفضت بشدة لأني خلال شهر فقط لم أتحمل نظراتهم لي
فكيف إذا عشت العمر كله عندهم ؟


******



ورانا ورانا بالعباة !


أميرة ح ( 25 سنة ) :

في بريطانيا وفي أحد القطارات التحت أرضية – un der ground
كنت جالسة مع زوجي فإذا برجل يستأذن أن يجلس قربنا كي يسألني عن حجابي ! .. ولكني لم أكن أملك لغة قوية كي أعطيه معلومات
فقال لزوجي كنت أتمنى أن أتحدث إلى محجبة لأن في ذهني أسئلة كثيرة .
فأعطيته بعض النشرات والكتيبات عن الإسلام ..

وأذكر أننا لم نتعرض لأي مضايقات ولله الحمد من الأوربيين
بل تعرضنا للأسف للمضايقات من قبل أبناء الخليج هناك فبعضهم يقولون : " ورانا ورانا أنتو وعباياتكم حتى في لندن ! "


*****


جيوش خلفنا !!

حين ذهبنا للهند وفي إحدى القرى شاهدنا بعض المسلمين هناك وعرفوا أننا عرب مسلمون من عباءاتنا

فأخذت الجموع الغفيرة تجري خلفنا وهي تردد ( لا إله إلا الله ) ! معتزين بنا
وفرحين لأننا مسلمين وعرب
وكان موقفاً محرجاً جداً ...

*****



بطلة في حديقة الحيوانات !

أم بندر : في إحدى المرات كنت في حديقة الحيوانات في ماليزيا وكان هناك عدد من طالبات مدرسة إسلامية يقمن برحلة للحديقة وعددهن حوالي العشرين ومحجبات ،

فلما شاهدنني بعباءتي طلبن التصوير معي لأني من بلاد الحرمين أي قدوة في نظرهن ... وكنت في موقف محرج لا أحسد عليه وأنا بالوسط وهن حولي أمام الناس وكأنني بطلة مشهورة !


*****


هل لديك وجه ؟


وتحكي م.م ( 20 سنة ) عن صديقتها قائلة :

أعرف صديقة لي سافرت مرة مع أهلها واستطاعت أن تكون دائرة معارف متنقلة عن الإسلام ، وكانت تنصح الفتيات المسلمات في المهجر ولا تزال حتى الآن تراسل بعضهن وتحادثهن عبر الإنترنت ..
وأذكر أنها قالت لي في إحدى المرات سألها طفل صغير في متجر : هل لك وجه ؟
فقالت : له نعم .. فقال أين هو ؟ فأخذته إلى مكان منزو في المحل وكشفت عن وجهها فضحك الطفل !

*****


شبح طيب !


أم زياد ( 22 سنة ) :

كنت أرتدي عباءتي مع النقاب حين سافرنا للخارج ، وفي أحد الأماكن العامة مرّ بي طفل صغير فأخذ يصرخ ( ! ghost.. ghost )
أي شبح .. شبح !
وأخذ يسأل أمه عن سبب ارتدائي لهذا اللباس فقالت له : اذهب لها واسألها ...
فجاء إلينا وسألني فشرحت له ذلك ببساطة ، ولم أشعر بالخجل أو الحرج من ذلك ..

*****


لا أستطيع !


تقول ريم ن . ( 18 سنة ) :

في الحقيقة أنا لا أرتدي الحجاب أثناء سفري رغم أني أتمنى لو أستطيع أن أرتديه ، لكن ليس هناك من يشجعني فأمي وكل قريباتي اللاتي يسافرن هناك لا يرتدين الحجاب ويخرجن معاً لكل مكان وأنا أريد أن أستمتع مثلهن
إذ لو ارتديت الحجاب فسأبدو غريبة بينهن !!
لكن صدقوني حين أرى فتاة محجبة أحترمها بصدق وأتمنى لو كان مثلها ..


*****


داعية بالحلوى


تقول م.ع ( 21 سنة ) :

حين كنت في الصف الثاني المتوسط سافرت مع أهلي لدولة أجنبية ، وفي ذلك العمر رفضت أن أخلع حجابي ، رغم أن والدتي سمحت لي بخلعه .. وكنت أحرص على أن أكون لطيفة مع الجميع فأعطي الأطفال الحلوى أينما ذهبت حتى لا يخافوا مني .
وأذكر أن إحدى السيدات شكرتني كثيراً لأني أعطيت ابنها حلوى وسألتني بلطف عن سبب ارتدائي للحجاب وعن معناه فحدثتها عنه بإيجاز ..
المصدر : مجلة حياة العدد 49 ..





أختاه أما علمتِ أن الدُّر أغلى
ما يكون إذا كان في أصدافه مكنوناً ؟
فلتعتـزي أختاه بحجابكِ



تلك الأبيات التي تكتبُ بمداد من نور ، يهديها الشاعر إلى كل درة مكنونة :

أختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي*** وامضي بــعزمٍ في الطريق الأقوم

لا تسمعي لدعايةٍ مسمومـةٍ*** لا تُنصــتي لربيبِ قلبٍ مظلمِ
كالنخلةِ الشمَّاء أنتِ رفيعةٌ *** بل كـالثريَّا أنتِ بين الأنجم
تتسامقين إلى العلا بعقيدةٍ *** وضـاءةٍ بسنى البيان المحكم
أنتِ الشموخُ بحاضرٍ متطامنٍ*** تدعـوكِ أمتكِ الرؤومِ فأقدمي
أختاه : أبواقُ الضـلالِ كثيرةٌ *** في الغـرب أو في شرقنا المستسلم
يدعون للتحرير ! دعوىً فجةً *** وشعارهم : لابد أن تتقدمي !!
وشعارهم : حتّامَ أنتِ حبيســةٌ *** في قبضةِ "السربال "لا تتظلمي
دعوىً ورب البيت يجثمُ حولَها *** حقــدٌ دفينٌ في فؤاد المجرم
دعوىً يباركها الصليبُ وتنتشي*** طرباً لـها نفسُ الرعين الأشأم
ويصوغ إخوانُ القرود بيانَها *** ويبارك البُلهاءُ قولَ الأجذم
يشدو بها الإعلام في ساحاته*** ويلوكها بلسان وغدٍ معجم
عَبرَ الصحافة ينفثون سمومه*** ويصفّقون لقـولةِ المتهجّم
(وظِلالهم)أضحت ضلالاً بيّناً *** صيغت بحقدٍ ظاهرٍ لم يُكتم
يا بنت عائشةٍ وبنــت خديجةٍ*** يا مــن لأمتنا العظيمة تنتمي
قولي لهم : كفّوا العواء فإنني*** بعقيـدتي أسمو برغم اللّوَّم
عزّي حجابي ! ما ارتضيتُ بغيره *** عجبـاً لمن هزؤوا بعزّ المسلم
أختاه : قولي للتي خُدعت بهـم*** وتشرّبـت سَفَهاً زُعافَ الأرقم
ما كلّ ذي نصحٍ يريد بنصحه*** خيراً ولو ألوى بكفّ المُقسم
قولي لها:خدعوكِ حين تظاهرو*** بعبارةٍ معســـولةٍ وتبسُّم
وببهرجٍ في الزيف يضرب جذرُه *** وبدعوة (التحرير ) ليتكِ تعلمي !
في واحة الإسلام لستِ حبيسةً *** ما حالَ دينُ دون أن تتعلمي
بل أنت للأجيال مدرسةٌ فلا*** تهني لما قالوا ولا تستسلمي
قولي لها : عودي فأنتِ مصونةٌ *** بحجاب دينكِ يا أخية فافهمي
كل المنابع قد تكدَّرَ ماؤها*** وتظلُّ صافيةً منابعُ زمزم

*****


منقول من صيد الفوائد