A message from Arabic man to his brothers
أحبتي وإخوتي البدوان
دائماً ما أدافع

عنكم أمام بعض الحاقدين و"لاكن" في أحد المرات كانت هناك مواجهة شرسة

مع أحدهم وكان في الحقيقة مدعماً حديثه بالأدلة والبراهين التي جعلتني أفكر كثيراً في قناعاتي تجاهكم.
أحبتي
كنت جالساً وأصدقائي في البر وإذا بأحدهم يجر النقاش إلى الحديث عن الأعراب وإضطهادهم للمرأة

وأن ذلك دليل على شدة غبائهم
وسأورد ملخص نقاشنا (الذي كنت أنا مدافعاً فيه عن احبتي الأعراب)
احترام المرء للآخرين سببه تفكيره في مشاعرهم وأحاسيسهم التي قد تسببها أفعاله تجاههم
أما إذا كان ليس لديه تفكير (أي أنه غبي) فأنه لن يحترم أحاسيس هؤلاء البشر
والأعراب أكثر الناس إنعداماً في الأحاسيس والمشاعر تجاه الغير حيث أنهم يكرهون ويحتقرون جميع الطوائف والجنسيات والأجناس
ومن ضمن خبثهم وسوء طويتهم التي فضحتنا وسط العالم إضطهادهم للمرأة الذي جعلنا نبدو أمام الشعوب وكأننا شعب متخلف
وأكثر ما يثير حزني (والكلام لا يزال لصديقي) هو المرأة الأعرابية التي هي ضائعة وسط مغامرات الكائن الأعرابي الذي لا هم له سوى نفسه
هذا الكائن لا يحب العمل بل يريد أن يأتيه المال بأسهل الوسائل؛ لذلك تجدهم على أبواب الأعيان لتلقي ما يرمونه به إليهم من فتات
وهم يدعون النخوة الكرامة ويرفعون شعارات قومية أشبه بشعارات جمال عبدالناصر (انا حرمي اسرائيل في البحر) ولاكنهم يقولون عبارات مثل: نحن أفضل العالمين أو نحن أهل الفروسية والشجاعة والشجاعة منهم براء (مازال الكلام لصديقي)
أحبتي
لم أستطع أن أقف في وجه كل هذا الكلام الذي ساقه لإثبات نظرياته العنصرية

ضد أحبتي الأعراب
لذلك فأني أتوجه بالسؤال إليكم.
هل صحيح أن الأعراب لا يحبون العمل وأن ذلك هو سبب البطالة في بلداننا العربية؟
هل صحيح أن الأعراب يضطهدون المرأة ويعتبرون معايير الرجولة والشجاعة هي ضرب المرأة وإهانتها؟
هل صحيح أن الأعراب أغبياء؟
أرجو أحبتي أن لا يخرج النقاش عن الموضوعية
فأنا أود مناقشة أسباب البطالة واضطهاد المرأة في البلاد العربية
ودمتم بخير إخوتي الأحبة
مواقع النشر (المفضلة)