كلما كان الماء عذباً _كـ أعالي الأنهار ( مثلاً ) _ كلما كان الصيد ألذ !
ولكن؛ و يا للعجب ؛ رغم كرم الله وسخائة على عباده إلا أن بعضهم
يتقوقع نتانة منه ، في المياة الراكدة ، طلباً لصيد اليرقات !!
يقول صلى الله عليه وسلم " من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيراً او يصمت " ،
إلا أن المتأمل لأحوال الناس يرى بوضوح شح الأيمان في قلوب البعض
وكيف أن مجرد هذا الصمت الغير مكلف لا تجود به النفوس الصغيرة !!
الإختلافات واردة حتى بين أفراد العائلة الواحدة،والداخل بينهما في غير الحق صياد تعس لو يعلم !
ماضرك أيها الداخل بين اثنين لو قلت كلمة حق دعوتهما من خلالها للسلام وضبط النفس
والإستعاذة بـ الله من الشيطان الرجيم ؟
وما الذي ستخسره في أسوأ الأحوال لو أنك فقط التزمت جادة الصمت !
للأسف الشديد ، يبدو أن البعض يمتهن ، وبـ احتراف ، اشعال المزيد من النيران في الغابات المحترقة !
والبعض الآخر يبدو أنه قد أدمن الصيد في المياة الراكدة ، واعتاد الإقتيات على يرقات الخلافات السامة !
ماذا نقول لهم ؟!
هل نقول لهم هنيئاً لكم ما تصيدون ؟!!
مــــــــــــودتي ؛
مواقع النشر (المفضلة)