لست أدري فيما
صعقت!

أنفاسي تسابق شهيقي والزفير
في ثوان ٍ
ركضت
ألفُ ميل ٍ ،، أو ما يزيد

هواءٌ ساخن يحرق رئتيّ
ولهاثي لا انقطاع له

بين تلك الضلوع قرقعة
مشوّهة
لنبضاتٍ غير منتظمة

وألمٌ يعتصر فؤادي المرتجف

أنا فيما
صعقت!

دمعة ٌ حائرة
ترفض الخضوع وهِجرة مقلتي

رؤيتي مشوشة
ضبابية

كم أكرهك ِ يا دموع
وكم أكره خضوعي لك ِ

ارتجافة خفيفة داهمت يداي
وخانتني قدماي

أنا فيما
صعقت!

ألمٌ لازَمَ معدتي
يمزّق أمعائي
والأحشاء!

حمرة ٌ علت وجنتاي
وعُريقاتٌ نزلت
لتخفف ذاك الإلتهاب

شهقة
تلتها صرخة ٌ مكتومة

فيما
صعقت!

لستُ أدري فيما
صعقت!

لستُ أدري


وفؤادي لا يزال يرتجف!