في زحام الدنيا وفي قمة انشغالنا قد يمر
طيف يرسم البسمه على شفاهنا ....
موقف يبكينا ....
قد نذكر شخصاً أسدى إلينا خدمه دون مقابل ...
قد نقابل أناساً متفائلين يستقبلون يومهم بإبتسامه وتفاؤل .....
وقد تتلقى اتصالاً من شخص عزيز ... يبحر بك في ثنايا ذكريات قد تناسيتها
أو نسيتها ...
كثيراً ما كنت أستخدم هذه العباره
الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان ،،، كنت أكتبها وأحفظها عن ظهر قلب
دون أن أدرك صدقها ,,,,
اليوم وفي قمة أنشغالي وضغط العمل تمنيت لو أجد ما ينتشلني من هذه الدوامه
ويبعدني عن ذاك الجو المشحون ...
وإذا بي أتلقى رساله على هاتفي النقال ...
أبهجتني وأعادت البسمه لشفاهي ... كأني أصبحت في عالم آخر بعيداً عن
التذمر والشكوى بعيداً كل البعد عن الروتين
المسج
جنيوه : يقولج عيوز راحت أتعزي ناس ماتت عندهم
لكم أن تتخيلوا السعاده التي شعرت بها وأنا أقرأ الرساله قد تكون تافهه ولكنها تعني لي الكثير ، نكته كنا نتداولها أيام الثانويه العامه وقد كانت ولازالت النكته
الأكثر مسليه ....
لم أكن سعيده بوصول المسج قدر سعادتي بالمرسل فهي صديقتي المقربه والتي لم ألقى لها بديلاً .. العمل وظروف الحياه سرقت منا أجمل اللحظات ...
فاليوم بالذات أدركت أنه الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان بالفعل ..
كم هي جميله هذه اللفته وكم هو رائع شعور الصداقه ...
أحبائي صديقاتي عزيزاتي أشتقت لكن ... فلتكن السعاده من نصيبكن ولتكن
ذكراي في قلوبكم ...
لم أكن أود الكتابه عن هذا الموقف لكني كتبت وأستميح عذركم في الاطاله
تحياتي الجناويه
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)