الالسنــه ليست آلـه تعكس او فلنقل تـُـظهــر ما في العقول او النفوس !!!!!
عجبي اذن هل نستطيـع ان نقول ان هناك ( سـُـلطـه ثالثــه ) على هذا المسكين المسمى بالبني آدم !!!
قديمـــا ( الى قبل قرائتي لسطورك الكريمه ) كــان الصراع بين العقل والقلب والنفـس ( لم تكـن سوى محرّض ) واحيــانــا أخــرى ( ملوّمــا ) لمــا نقوم بــه مــــن حيــث اتباعنــا لعقولنــا ام لقلوبنــا ...
النفــس انــواع ...
قال تعــالى في سورة القيامه (( ولا اقسم بالنفس اللوامــه )) ...
ايضــا النفس الامــاره بالسوء في يوسف (آية:53):
((وما أبرىء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم ))

ومــن تنوّع النفس هنـــا نستطيع ان نعي ان النفس ليســت هي الاصــــل هذا الصراع ( الاختلاف ) ...
واذا قلنا ان الصراع هو الاختلاف هو الحيــره بين مسكلين للوصول الى نتيجه تطمئن بها النفس فهل علينا ان نضع الختلاف في الجدل ام الحوار ام نسخــّــر هذين الاخيرين من اجل الوصول لنتيجه مـاااا..

ولكـــن من كلامك على نيــة كل من المتجادلين او المتحاوريـن ألا تكون النفس هيه الاساس والاصل ؟؟
اي انه على ( نفسيــة ) كل منهم قد يكون النتاااااج ؛؛ من يريد التوافق يسلك مسلك الحوار وهنا تنبري اهمية ( الاقناع ) في الوصول لنتيجه ترضي كل طرف ؛؛ وان من متعصب لرأيــه ( علي ) ... لا يريد سو الحال التي كان عليهـا ويسلك بذلك مسلك الجدل ويعتمد على ما حصل قبلا عكس المتحاور الذي يبني الاحلام ويريدنا ان نقف على جبال السحاب وان نأمـن السقوط من اعلى عليين لاسفل سافلييين!!...

اذن من يطوّر الواحات.. البلد...الوطن...المعموره.. البشريّــه...؟ هل هم المتحاورون ام المتجادلون ؟


((قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما ))

ألا نستطيــع من هنــا ايجــاد بعض سمـات الجدل والحوار ؟ بكلمات اخرى تعريفين نقف عليهما كي يساعدانا في احتواء (الاختلاف) .. او في سلكه لنتيجه ..


شكرا الخوي..