( مترين و روح )!
و
نصف ساعة ... ذكرى
:
:
:
كان لا بدّ أن أقف للحظة هنا...
لأقتفي أثر الخطوات التي نثرها بوحك الصادق هنا أيتها المبدعة في مساحات الصمت ..
كان لابدّ أن أقف ...في الحدّ الفاصل بين كلمتين ...( مترين و روح )!
.
.
على ذات الذكرى ... على ذات الوتر في ذات الليل ...
على هامش عمرٍ بدأناه صغاراً معاً ....
وشارف انتهاء أحد طرفيه .... والآخر ما يزال يافعاً ...
ياصاحبي
كلّ الدروب إلى انتهاء ...
وكلّ انتهاءٍ يحتمل الضياع بغير أيّ جواز ....
أنا الّذي أشارف على كوني ذكرى بعد لحظاتٍ قليلة ...
ما زلتَ صامتاً خشية دمعك الّذي يرعشني يا صاحبي ....
وخشية حزنك الّذي أبكاني طويلاً قبل الأجل
ما زال احتضاري يرغمني على الاحتمال ...
وما زالت بسمتك تؤرّق فتات قلبي الّذي اهترأ قبل لحظة
سأكون ذكرى قراءةٍ وإصغاء ... وأنا أبكي تلك الذكرى ...
وليس لديّ سوى العبرات .. وبعض الخواطرالحزينة ...
وحب قديمٍ تعبتُ أخبّئه عنك دهراً ....
ومهما أكابر أو أتصنّع ....
مهما أحاول إخفاء وجهي عنك ...
فإنّي حزيييييييييييييييييييييين .....
:
:
:
راقية المشاعر ومبدعة الكلمة
( أتمنى )
....قرأتك بصمت ذكراك.... فلا تلومي إلاّ حزني وأنا ....
لك الروعة والبهاء ..
والتألق العذب..
المتفائل في زمن هجرة الطيور
مواقع النشر (المفضلة)