على أنغام تلك العاصفة الهوجاء
تذكرتهم...لينفطر قلبي حزنا
وأجد نفسي دون اذعان أعانق السراب
فأواااااه
طيوف تزمجر
تبحث في الروح عن قيلولة
روح مشلولة
فقدت الأمل
وذلك النور ينطفئ
فتشتاق دياري لمرأهم
ويعتريني الظمأ لملقاهم
ترعبني فكرة عدم عودتهم
تصيبني بحالة غثيان
ومحطات ألم تستبد بعروقي
تنهش أضلاعي
ليموت قلبي اذعانا
بالموت البطيء
*
*
العزيزة:أتمنى
مررت هنا...لربما اجتذبني العنوان..ولكنني نادرا ما أخرج من واحة الخواطر...
فعجبا ما رأت عيناي هنا....
لامست لحن الشجن..وأصاب قلبي الوهن...وعانقت الحزن بكل شغافه...يا لشفافية قلمك..وبوحك الذي اخترق كل مكمن بي....
فدعي روعتك جانبا..ودعي تميز قلمك...ولكن ما أذهلني هنا روعة احساسك الذي أصابني بحمى الصمت...
سيدتي..أبدعتي...وأزهقتي الروح بروعتك..وجميل ابداعك...
تقبلي تحيات
امرأة الشرق الحزين
كليوبترا




رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)