ذات مساء
زارني طيفها
بيني و بينه ........ ( مترين و روح ) !
تقاذفت إلي ذكرياتي معها
هنا لعبنا .. هنا غضبنا .. هنا ضحكنا
و على ذلك الشاطئ بنينا أحلامنا سوياً
مدت إلي يدها محاولة الإقتراب
و لكن
أنفاسي المتسارعة
شلت يدي و منعتني من الحراك
..
خطوة
.
تلتها خطوة
.
.
كانت تحاول الإقتراب مني
و أنا ..!
لا أزال هنا
لم يستمر ذلك طويلا
إذ حال الظلام بيني و بينها
فهيج تلك الأحزان المكتومة
و أعاد لي تلك العبرة المسلوبة
..
أتمنى
وحي من عشاق همسك
فلا تحرمينا
..
مواقع النشر (المفضلة)