هذه القصة عجبتني لما يؤول له حال النساء الضعيفات في هذه الدنيا
كنت في إحدى زيارتي للدول العربية قد استأجرت تلك الشقة المتواضعة في إحدى الإحياء والمعمول في تلك الدولة إن الشقة يكون فيها خادمة تخدمك وبينما أتحدث مع تلك الخادمة قالت لي حصل هنا شئ غريب قبل أيام قلت أين قالت في هذه الشقة تعجبت وقلت ما هو قالت قبل إن تأتي كان هنا مستأجر من بلد خليجي أراد ان يأتي بفتاة لممارسة الرذيلة وكنت اسمع حديثه مع من سيأتي بها وبعد مدة ليست طويلة اسمع طرق الباب وذهبت لفتح الباب وإذا بفتاة لا اله الا الله جميلة وصغيرة في السن تدخل الشقة ومعها ذلك الرجل ظننته السائق وإذا هو يقبل على المستأجر هذا ويأخذ مبلغ ليس ببسيط (عشرة آلاف ) بعملة تلك الدولة ويذهب ويغلق الباب من خلفه إنا مندهشة ومتحيرة من أمري بفتاة بهذا العمر وبهذا القدر من الجمال تعمل هذا وبينما إنا انظر إليها وإذا هيا تنقض على قدم أخونا المستأجر وتقبلها وتقول استرني الله يسترك إنا دخيلة عليك انك تسترني تعجبت منها جاءت بقدمها إلى هنا كيف هذا وقال لها المستأجر اجلسي وقولي ما قصتكي قالت إن هذا الرجل الذي جئت معه هو زوجي وليس كما ظننتم انه هو السائق وإنا تزوجته قبل أربعة أيام فقط وجئت رغم عني بعد تهديده لي وهو لم يتزوجني محبة لي ولكن من اجل كسب المال ارتعدت فرائضي يا الهي متزوجة من أربعة أيام وهذا زوجها يأتي بها لممارسة الرذيلة أعوذ بالله من غضب الجبار وما كان من هذا الشهم المستأجر إلا إن قال اذهبي أنتي حرة قالت إنا جديدة على هذا البلد ولكن ارجوا إن تذهبوا بي إلى بلدي حيث بيتي أبي وإخوتي لا أريد الرجوع إلا هذا المجرم وهي تبكي بشدة أين بلدك قالت بلد كذا تبعد (400 كيلو متر) تجاه الساحل ونحن في الليل وما كان من هذا الشهم إلا إن قال هيا البسي آيته الخادمة وسوف نذهب بها إلى أهلها
قلت في هذا الوقت المتأخر قال نعم وقمنا نستأجر سيارة خاصة على حساب هذا الرجل وتوكلنا على الله وذهبنا وبعد حوالي خمسة ساعات بعد طلوع الفجر وصلنا بلدها وحيث بيت أبيها وإخوتها ودخلنا هذا البيت الذي لا يسكنه حتى الفئران لا يوجد به وسائل الرائحة حتى واحد من المائة من شدة الفقر والعجيب في الآمر وهيا تحدثني ودموعها على عينها إخوتها الذين يصغرونها ويكبرنها فيهن من الجمال ما شاء الله هي كانت أوسطهم في الجمال تعجبت هذا البيت فيه هؤلاء الناس وما كان من أبوها إلا إن استقبلنا وحكت له البنت القصة وهي خجلة وقالت هؤلاء شهداء على القصة .وما كان من الرجل الخليجي إلا إن قال إنا أريد خطبتها والزواج منها بعد إن تقوم بفسخ النكاح وتطليقها من زوجها المجرم وما كان من هذا الأب إلا إن قال إنا لا أريد تزويج بناتي بعد اليوم هو مصدوم ومتأثر نفسيته من هذه الحالة ولا أنسى إن أقول لكم إن الأب يعمل صياد في البحر والبيت على قرابة البحر ومما أدهشني في هذا القصة إن الرجل الخليجي اخذ عنوان هذه العائلة وبدا يبعث لهم كل شهر نقود ومواد غذائية وقد اتصل بي يوم واخبرني انه بعد هذه القصة فتح له من الرزق وانه لا يدخل مناقصة إلا يكسبها بفضل الله .يا إخواني هذه القصة ليست من نسيج الخيال والله أنها حصلت تعوذوا بالله من الفتن واطلبوا الستر من الله..القصه منقوووووووله بس للفائده
تحيـــــــــــاتي لكم..
مواقع النشر (المفضلة)