من المعروف ان النفس البشريه حاملة لكل تضاد فى الصفات.... تراها تارة انانيه فترفق بنفسها لتلقي لوم اخطائها على الاخرين... وتراها تارة قاسيه على نفسها لتحمي الاخرين وتلقي اللوم على نفسها رغم برائتها ...
فطرة ربانيه فى هذه النفس لا تعلم متى تهدأ ومتى تثور .... طبيعتها محيرة حتى بالنسبه للذات ..
فى بعض الاحيان تحاول جاهدا التغلغل الى الاعماق وتأملها وتسعى جاهدا لحفظها حتى سرعاان ما تتوه ....
دائما فى حاله الانكسار الاول ... يتردد على ألسنتنا ((((( كنت غبي أو غبيه \ أنا ما أفهم \ ما أنفع \ ما أتعلم \ ما أعرف \ ما أقدر \ أصلا هالأمور أكبر مني و ما استوعبها لو بعد مليون سنه \ هالشي أكبر من مستواي \ الطيب ما ايعيش \ أنا أستاهل أنا السبب محد غيري .... ))))
الى ان نعتاد الوضع الاليم ونتقبل خطانا ..... تمر فترة تلوى الفترة لنتناسى ما أصابنا ........
ولكن بعد زمن ليس بطويل.... عند معاودة زيارة الالم لنا يتولد شعور دفاعي غير ملحوظ نظرا للمثل القائل ( اللى ينقرص من حيه يخاف من الحبال ) فيتحول اتهامنا لانفسنا الى القاء اللوم على غيرنا ((( الظروف \ هي أو هو السبب \ كلامها كلامه \ موقفه موقفها \ نظرتك نظرتج \ أسلوبك أسلوبج و ,,,,, ))))))
سيدي قد تفضلت بخير الحلول .... أن نبحث عن كل من شارك و ساهم في مرورنا بهذه التجربة...... ليس من أجل إلقاء اللوم بل لنعرف و لنتعلم ......
ولكن بأقسى الظروف.... يكون الألم بحد ذاته هو سؤال مسبب الالم عن السبب .....؟؟؟
استاذي ....
مغزلك ورق وخيوطك الحرف.... دمت رائعا فى نسج حرفك وهنيئا لنا بروائعك.....
استوقفني الرد كثيرا ... وعدت ببعض ما استطعت قوله بلا مبالغه .......
مساء السعادة والافراح ....
مواقع النشر (المفضلة)