السلام عليـــكم.. .. أن احب الاعمال الى الله.. هي ذكره.. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أحب الأعمال الى الله أن تموت و لسانك رطب بذكر الله " .. وقال عليه الصلاة و السلام :" ألا أنبئكم بخير الأعمالكم وأزكاها عند مليككم و أرفعها في درجاتكم، وخير لكم من انفاق الذهب و الوَرِق، و خير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم " قالوا: بلى ، قال : " ذكر الله " وذكره لا يتم فقد بالتسبيح و التهليل.. فذكره سبحانه يشتمل على قراءه القرآن و الصلاه النافله.. ... وان كانت الصلاه هي الوقوف بين يدي رب السماوات و الارض.. فالقرآن هو خطاب الله لعباده... فما أجمــــل ان نحفـــظ كـــلام الله ... و ان نزين أصواتنا بتلاوته.. و نملأ قلــوبنا نـــورا بذكره.. .. وبفضــــل الله عــــز وجل... ومنه وكرمه.. فقد ولدت لدنيا هذه الفكره.. مشـــروع حفظ القرآن الكريم... وقد سعينا بجهد لان نوفر الاساليب في طريقه الحفظ – كما سأتي لاحقاً – حتى يتحقق لنا هذا الحلم الذي طالما راودنا ، و بأذن الله .. يستحقق الحلم. .. أحبـــائي في الله .. لا تتخيل ان حفظ القرآن معجزه لا تستطيع الظفر به.. فهناك الكثير الكثير من حفظه القرآن منذ نزول الوحي الى يومنا هذا.. فلماذا نتأخر ولا نلحق بركب الحفظه البرره.. وكما قال عليه الصلاة و السلام :" يقال لصاحب القرآن أقرأ ورتّـل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخــر آيه تقرأ بها ". والترتيل المذكور هنا.. هي حفظ القرآن وليس تلاوته فقط.. ... أحبـــــائي... فالنتعاون.. ولنتنافس لنيل رضى رب العباد.. وليكن اجتماعنا هذا مباركا باذن الله .. ... أرجو.. ممن ثارت في أنفسهم هذه الفكره العظيمه.. وهذا الحلم .. أن يسارع الينا بالقبول.. حتى نكون على اتصال بهم.. ... ..
مواقع النشر (المفضلة)