<span style='color:Navy'>شفيق</span> يروى حكايته ……

هذا هو &nbsp;حصن حسنائي … &nbsp;ودار الغاليه … إنها هنا … ولا بد أنها هنا بإنتظاري … سأطير لها على غيوم برتقالية … تحركها الغازات المعطرة … النفاثه لعالم الحب والهيام … الخانقه لمشاعر البعد … وأصل إليها ...
يدفعني شوقي … وما تكاد قدمي تطأ أرض غاليتي …
حتى أفاجأ بهجوم كاسح ومباغت من <span style='color:Red'>صلوح …</span> وسيارته … يرتفع صوته … منزعجاً ويلوح لي ولا أفهم ما يريد … وما الذي أتى به الآن وفي هذا الوقت بالذات …؟؟؟
وأخيراً فهمت يريد أن أفسح له المجال …لا حول ولا قوة إلا بالله … أفسحنا له المجال ليدخل الملك المتوج … ما يشفع لك يا <span style='color:Red'>صلوح …</span>أن غاليتي تقيم عندكم … وإلا ..&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
وأختلس النظر إليه فأراه ينظر إلي كأنه أول مرة في حياته يراني …ولكني لا آبه به وأواصل عملي …
رحلتي من السيارة إلى مكان وجود أسطوانات الغاز مليئه بالإثارة… ترافقني فيها نظرات خجلى … ترسلها لي حبيبتي بين فينة وأخرى كلما وقع بصري عليها … مره في البلكونه … ومره عند المدخل … ومره عند المطبخ … ويرافقني فيها السائق … ونكمل مسيرتنا إلي مقصدنا ونحن نتجاذب أطراف الحديث &nbsp;هو يحدثني عن أخبار البيت … وآخر التطورات … وأهمها إدمان <span style='color:Red'>صلوح …</span>...
( الله يعينه والله خسارة شاب في سنه وجماله يضيع عمره في الإدمان ……
لو أدمن شي غير أحسن … عيل حد يدمن شرب شاهي خالي )
ونناقش أخبار أهل البيت فرداً .. فرداً …
ولا تزال تلك النظرات التي تذيب قلبي تلاحقني … هنا أنا أنهي عملي وأقفل راجعاً لسيارتي … فالوحش يتربص لي هناك عند الباب … أنني أراه …
وفجأة أسمع صوتاً ينادي بهمس <span style='color:Navy'>شفيق</span>… <span style='color:Navy'>شفيق</span>… وأقف كالأهبل إنها هي تنادي … وأجري إليها كالمجنون … وبدون أن تنطق بحرف دست في يدي تلك القصاصة … وأختفت … وأالملم شتات نفسي وأهرول إلي السيارة … لأختلي بنفسي وأقرأ ما فيها … ولكني كالحمل الوديع أقع في مصيدة <span style='color:Red'>صلوح …</span> … الذي يخطف مني تلك القصاصة …
وأحس كأنه خطف قلبي معها … ينظر يحدق فيما بها يقلبها …. وأنا أدعو الله أن لا يفهم ما بها … وكأن الله أستجاب لدعائي ( <span style='color:Red'>صلوح …</span> شو عرفه يقرأ لغات ) … ويعيدها إلي وكأنه أعاد قلبي … وأغادر …
ولكني غادرت بلا روح … فروحي أودعتها عندهم … وأتمنى أن تفرغ أسطوانات الغاز عندهم كل يوم … قولوا آمين ……

<span style='color:Red'>هل يعلم صلوح … ومشغووووب … أنني فعلاً قنبلة موقوتة ومن نوع آخر وذخيرتي في يدي &#33;&#33;&#33; ؟؟؟؟</span>