في بيتنا توجـد شبيهة لميري.. إنها " بارتي" هذه التي لا أعرف اسمها الحقيقي.. و ما أطلقته عليها كان لخفــة دمها و " حشرتها " *
منذ أيام قلائل عادت بارتي من إجازتها لتكمل بيننا عامهــا الرابع.. *و مع وجود الأخرى فأهميتها ليست كأهميــة وجود بارتي... رافقتني بارتــي في الكثير من لحظات حياتي.. هي المسؤولــة عن تفاصيل يومي...
" و من صباح الله خير.. بارتي وين العبااه..بارتي وين أوراقي.. بارتي وين المذكرة اللي اهنه.. الحمدلله انها ما تعرف عربي.. بارتي اكوي لوقاية مرة ثانية... بارتي سوي عصير برتغال ..........."
وحدها تعرف ما أحب أن أشرب.. و ما لا أحب.. وحدها تعرف ماذا سوف ألبس و أين ملابسي .. و حتى الألوان التي أحبها.. تعرفها...
بكــل صراحة.. للتو فقط اكتشفت أن بارتي تتغلغل في مســام يومي و حياتي.. بشكل يصعب فيه التخلــي عنها... و أنا لا أعرف عنهــا سوى الهلام
يبقى السؤال.. هل أنا إتكـــــالية *
في جوانب من حياتي نعم أنا كذلك.. فعامل الوقت لا يسعفني دوما لترتيب غرفتي.. و عامل التعب لا يساعدني أبدا في تحضير وجبة أحبها... فكل هذا بارتي تفعلـــــه ..
أختي العزيزة .. مشغــووب..
أسلوب و لا أروع في الطرح .. أتمنالج كل التوفيق أختي
مواقع النشر (المفضلة)