كح كح
<span style='color:Purple'>أعتذر حقيقة عن التأخير ...
و هو اعتذار معترف بالتقصير ...
كان ما كتبته بالهيروغليفية و أخذ مني وقتا ً كي أترجمه للغة الطلاسم
وهاهي الصفحة تقطر حبراً مع أن القلم قد جف منذ أمد ...
ولا تبالوا لقطرات الدم تلك فقد اعتدت عليها ...
فما أنا قائله اليوم ... من منابع سهلة و بعضه من منابع الصعوبه ...
ولكن !!
لحظة .!!!!
من هذا الجالس غير بعيد عنا ... هذا الذي يراقب الاحداث ولم هذه الابتسامة المؤلمة على فمه المطبق ...
و ما هذه العلامات و الندوب على وجهه ...
اسمحوا لي أن أدع له المجال إن أراد التحدث إلينا لعله يحمل من فهم الحياة أكثر...
لعله يخفي في صدره العبر ... لا أظنه صامت ٌ يكتفي من الأحداث بالنظر...
و لا إخاله إلا شخصا ً قد عركته الدنيا بالفكر...
حسنا جدي هل حدثتنا ...
عن تصاريف الزمان
كيف يمضي و كيف كان ...
كح كح
بل سأجيب ماسألتْ صغيرة الأدباء
و سأوجز سردي لحفيدة النجباء
في الحياة إن طاشت طعنة فهناك طعنة نجلاء ...
في ريعان الشباب تبدأ الأحلام و نبني بيوت السعادة ...
و نعيش مع ساكنيها .... و نصور الأيام ...
أطفال المجهول قد اسميتكم و إلى الآن لم أغير اساميكم
لن تكنوا مثلي بل أفضل ستحفظون القرآن ....
وسيكون لكم على كل وجهة ِ نظر مئة برهان ...
لن أخبركم بشوقي إليكم ...
لن تستوعبوا سببه ...
الأديبه ... هيا انطلقي إلى ساحة ٍ أخرى ...
فلن أطيل</span>
مواقع النشر (المفضلة)