كح كح
هلا هلا الأديبة الصغيرة ....
<span style='color:Blue'>أعـتـذر عن التأخير و الرد الركيك</span>
حسنا سأدور معك في بحر الكلمات لاغرقك كما اغرقني قبلا ..وانااكتب لم يكن في ذهني اي شي ..لا سؤال ولا حتى مجرد كلمة ..
ولكن انت من دفعني لان اكتب ..سنقول ان الليل في سواده موحش والنهار في سطوعه مخيف ..ترى هلا تقول لي لما هذا ...
البحر في مده وجزره حياة صغيرة تشبه حياة الازواج والمراهقين ..فهلا قلت لي لماذا هذا..
الارض ممتده كبيييييييييرة تسع الارواح التي في طياتها تفكر وتهاجر هلا قلت لي
اين انت هنا في تلك الارض التي ترى لها بداية في فكرك ولا نهاية لان القلم مازال حيا....
وها اكمل ولا .................................................. ..............ماراح اقول نقطة ونهاية السطر ....
<span style='color:Purple'>مع أني كنت أريد التحليق في سماء السماءات ... و أنتزع من الأفلاك هبات ... و أفيق المجرات من السبات ...
و ارتوي من أنوار شموس مضيآت ... لكني لا أمانع من التحليق في أعماق المحيطات ... بجناحي الخيال و الكلمات ... وعيون ٍ باسمات ...
الليل بسواده الجاثم في الفضاء ... يتهيؤ لي كفتاة ٍ حسناء ... بغرة ٍ سوداء ... تجول في السماء ...
فمن عرفها فهي بهجة ُ الأعيان ... و إلهام ٌ فتان ...و كل الإطمئنان ...
لواثق العقل و الجنان ...
ومن جهلها فهي له وحش كاسر ... و حظ ٌ عاثر ... و قلق المشاعر ..
و حيرة ٌ الفكر و الخواطر ....واختلاف الليل عن النهار عمى و إبصار .. كالعينين المبصرة و العمياء .....
النهار نور الأيام ... و محقق الأحلام ...من عاداه ظنه جبار ... يحيلنا للإندثار ... يمزق من صمتنا الأعمار ...
يحمل المفاجأة في حقيبة الأسرار ...و من رآه بعين الإحترام كان له كالمبدع الخجول ... يكتم من خجله الحلول ...
و بعقله يصول و يجول ... رغم الخجل كله وضوح ... و مروره طبيب الجروح ... كـإشراقة ِ خل ٍ نصوح ...
البحر باتساعه كشعورنا الواسع رغم و جود السواحل لا نعلم متى نقترب و نصل إليها
و أحداثه كأحداث حياتنا مد العلاقات يجتاح الأشخاص فيصل الي كل بعيد غير متوقع ....
ثم ينحسر حتى يشعر اقرب قريب بجفاف معاملتنا له ....
و كأي مد و جزر علينا أن نسترخي على ظهورنا و نساير الموج نرتفع معه تارة و يخفضنا تارة ...
و كقوة المراهقة و طغيانها و ثورانها يكون البحر بحرا وكفراغ المراهقة تكون رغوة البحر و كثرة زبده عند سواحله
إن البغاث بأرضنا يستنسر ُ
عندما خلت الديار من النسور مـلِـكَـة ِ التحليق صار من حق البغاث الصغير أن يظن نفسه نسرا ...
و يفرد جناحيه بكل فخر بل و يصدر اصواتا تجري مع الريح
وفي سماء الخيال و حقائق المحال أحل و أحلق غير بعيد عن الواقع فأصطدم بصخور من السحاب و استفيق على حقيقتي ...
إني بغاث خدع نفسه و صدق الكذبه لكنه سرعان ما يهوي الي أرض الواقع ليجد نفسه وقد داست عليه الايام ...
و تناثر منه الريش ليستفيق على القولة التي لم يذهب صداها أقزام على أكتاف العباقرة
لكني قد كسرت قلمي منذ امد بعيد و ناحت الاوراق نوح شديد ...
و حاكمتني بنت الاشجار و ادعت شوقها لنازف الاحبار.....
تهكمت به لانه يقول ويعيد ويدور في فلكٍ وحيد ......
اتهمتني بالعصبيه والانحياز و اني لا افهم المجاز .....
قلت ياأخت الأغضان مالك تحنين للاشجان......
اما آن لي من راحة و سلام ألا تنظرين بوجهي بصمة الأيام</span>
<span style='color:Red'>دفـنـتُ قـلـمـي حـيـث مِـحْـبَـرتـي
و مـزقـتُ كُـتـْبـي وَ قـطـعـت ُ يـدي</span>
=======
أنا بس لو أعرف منو دزني ف واحة بن دبي !!
مواقع النشر (المفضلة)