<font color='#736AFF'><P align=center><FONT face="Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif" color=#000000 size=2>
<FONT face="arial, helvetica, sans-serif" color=#ff3300 size=4><U><FONT face="Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif">قظم الاظافر</FONT> </U></FONT></FONT></P><FONT size=2><FONT face="Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif"><FONT color=#000000>
<DIV align=center> </DIV><!-- / icon and title --><!-- message --></FONT></FONT></FONT>
<DIV align=center><FONT face="Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif" color=#000000 size=2><U><FONT color=#ff0000>تعريف </FONT></U>
قضم الاظافر هو العض على الاظافر وانتزاعها وإتلافها ، وتشمل اظافر الايدي او الارجل ويتضمن ايضا العض على المنطقة المحيطة بالظفر.
قضم الاظافر مشكلة منتشرة بنسب مختلفة بين كافة طبقات الناس، عند الراشدين تتراوح ما بين 20 و25 % وتصل الى 60 % عند المراهقين و28 % عند الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين الخامسة والسادسة.
ينوجد قضم الاظافر بثلاثة اشكال؛ خفيف، معتدل، وقوي.
الخفيف Léger : حيث نجد الجزء الاعلى من الظفر او المنطقة البيضاء مشوهة او غير منتظمة ولكنها تبقى واضحة المعالم.
المعتدل Modéré : حيث تختفي المنطقة البيضاء بفعل القضم المستمر
القوي Sévère : حيث يطال الاتلاف الربع الاعلى من الظفر وتبدو واضحة المنطقة تحت الظفر.
يمكننا ايضاً ان نفرق بين القاضم الكلي الذي يقضم كل اظافر يديه والقاضم الجزئي الذي يقضم من ظفر الى تسعة اظافر. الإنعكاسات مزدوجة على الصعيدين النفسي والجسدي. فالراشد يشعر بالخجل عندما لا يستطيع التوقف عن قضم اظافره امام الآخرين مما يعرضه الى انتقادات ساخرة فتنشأ لديه صورة سلبية عن الذات نظراً لعدم قدرته على الضبط الذاتي. اما على الصعيد الجسدي فنلاحظ التغير في لون الاظافر وفقدان لمعانها décoloration ثم انفصال الظفر تدريجياً وإزدياد سماكته وأحياناً التهاب تحت جلدي.
عادة قاضم الاظافر لا يطلب المساعدة او يلجأ الى الاستشارة الطبية او النفسية بشكل مباشر انما يتعرض للمشكلة بشكل غير مباشر عندما يستشير طبيب لمسألة صحية اخرى.
<FONT color=#ff0000><U>التشخيص </U></FONT>
لا نكتف فقط بملاحظة الاظافر وتفحصها بل نلجأ كذلك الى حساب عدد مرات القضم التي يستخدكها المفحوص. يمكن الاستعانة لهذه الغاية ببطاقة يسجل عليها عدد مرات قضم الاظافر يوميا بواسطة تقنية ملاحظة الذات وكذلك نطرح الاسئلة التالية التي تفيدنا سواء في التشخيص او في العلاج.
في اية مواقف يقضم المفحوص اظافره؟
ما هي النشاطات المستخدمة والاكثر ملائمة لقضم الاظافر؟
ما هي الحركات الاساسية التي يقوم بها المفحوص؟ صفها او مثلّها
هل هناك حركات اخرى مصاحبة لقضم الاظافر؟
ما هي المظاهر المزعجة لقضم الاظافر؟
<FONT color=#ff0000><U>العلاج</U></FONT>
العلاج السلوكي هو الانجح ويعتمد على محورين
جعل المريض حاضراً للتعرف على سلسلة التصرفات المؤدية الى قضم الاظافر.
تعلم استجابة لا تتلائم مع مشكلته.
في المحور الاول نستعين ببطاقة التسجيل اليومي والتي تساعد المفحوص على زيادة وعيه للحركات المصاحبة لقضم الاظافر. المهم هنا هو إثارة حساسية المريض تجاه مجموعة التصرفات المؤدية الى قضم الاظافر. يمكن الاستعانة برسم بياني graphique لمجمل تطور خطوات العلاج والتي تسمح للمريض ان يعي سلوكه اكثر فأكثر.
في المحور الثاني الهادف الى تعلم استجابة غير متلائمة مع المشكلة. نعتمد على تقنية اقلاب العادة Renversement d’habitude التي تبدو فعالة جدا لحل هذه المشكلة. وتقضي هذه التقنية بأن يلاحظ المريض نفسه بالمرآة وهو يقوم بقضم اظافره، فيسجل كل الحركات المستخدمة، وكذلك اذا كانت الاظافر متآكلة بعدة طرق. على المريض ان يسجل هذه الطرق وان يصفها بصوت عالٍ مركّزاً على الحركات.
في خطوة ثانية عليه ان يتعلم استجابة معاكسة لقضم الاظافر، اي استجابة تمنع المريض من قضم اظافره وعليه ان يتأكد بنفسه من ذلك. الاستجابة المعاكسة تسمح ايضاً بتقوية العضلات المضادة للعضلات المسهلة لقضم الاظافر. من بين الاستجابات المعاكسة نذكر حركة شد القبضة، او ملازمة القبضة للجزء الجانبي من الجسم اثناء الوقوف او ملازمة للركبة genou اثناء الجلوس، كذلك هناك فرد الاصابع وشدَها...الخ. من الممكن ايضا اللجوء الى تقنيات اخرى مساعدة مثل التدريب على الاسترخاء العضلي الذي يهدف الى زيادة قدرة المريض على ضبط العصبية Nervosité ورغيته في قضم اظافره. كذلك نهدف الى ابطاء حركة التنفس وذلك بتدريب المريض على الشهيق والزفير العميقين.
<FONT color=#ff3300> منقووووول وان شاء الله تستفيدون من الموضوع
اخوكم الصغير ولد الحكومة <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa42.gif" border=0></FONT> </FONT></DIV></font>
مواقع النشر (المفضلة)