صــدى الونــه ...

إطــلالـــه رائــعة مع حوار متداخــل بيــن ســلمى وفارسها ...
لا أدرك ما ذالك الشعــور الذي توالــد بينهما .... لتكون خاتمتها ( خيانــه )
لكــن سأحاول أن أصــل لذلك السبب ..

ســلمى تلك الفتاة البريــئة اللطيــفه الحنونــه
وفارســها ذلك الوسيــم الطيب الحنون ...والذي كان بالنسبــة لـها كل شيء
عاشا حياتــهما كعصفوري الكناري ...حتى أصبح كل شيء روتينيا معتادا
ســـاد الصــمت بينهما وأصبح السكوت هي لغــة التخاطب بيــنهما ..
تســلل الملل إلى عروق تلك الفتاة كما تســللت إلى عروقــه ..
تــلاعب الشيطــان بذهنها الصغيــر ... والمقيــد بين تلك الجدران الصخريه
أوهام أفكــار هدامــه بدأت تستدل طريــقها إلى تلك الفتاة ( سلمى ) إلى قلبها
لا ... لـم تكن هــناك عيــن تراقبها ..ولا أذن تســمعها ..ولا يد تمسك بيدها ..
كان كــل شيء يبدوا ميــتا ....
بطبعها وروحــها المــرحــه أرادت أن تخلــق في ذلك الجـو الميــت شيئا جديدا
كما أعتادت أن تظيــف في تلك الغرفــة أثاثا جديدا ...
أرادت أن تصدح بالغــناء من جديد كما كانت تفعـل سابـقا ...
هل من جديد ؟؟ ... ظهرت قرون ذلك الشيطان ودنا ليهمس في أذنها تلك الكلمات <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/devil.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':dev:'> &nbsp;
يا مــلاك ..يا فاتــنه ... أسفري عن ذلك الحجاب ..أخرجي ..لك في الحياة ملاذ
لك عالــم أجمـل أحلى ..كجنــة تختفي خلــف تلك الجدران الشداد ... أخرجي
يا مــلاك مع ذلـك الشـــاب ... هو أفضل ..هو أحلى ..هو سيد الشباب ..

مالت .... بطبعها الرقيق .. تلهفت لتك الحيــاه ... حيث الصخب حيث المرح والفرح حيث الضحك بلا توقف ... نعــم هكــذا صورت لها نفسها بعد تلك الكلمات ..... والآن ؟؟&#33;

قابعة &nbsp;في تلك الغرفــه تقبل أرضها ..وحدتها ..نااااادمـــه على ما فعلت ؟؟
تلــعن ذلك الشيــطان ... تخزيـــه ...وتبــكي بــدل من الدموع دم ...
كلماتها لفارســها .... كانت تنســل بحرقــة من جوفــها ...كيف تكلمه بعد ما فعلت
كيـف تصورت تلك الحياه ...بعيـدا عن عينيه وعن وجوده ..والذان كانتا كل حياتها ...


والسموحـه على الإطــاله ...
تحياتي لتلك الإضافــه الرائــعة ..حقــا أعجــبتني ...

اختكم
بنت القـدر الحزين