<P align=center><FONT color=#6633ff size=4>أعود من جديد
تعقيبات جميلةٌ جداً ولكن أحب أن أضيف نقاطٌ مهمة يجب علينا معرفتها
....
كلنا نعي هذه الجوانب
فمنها الإيجابية والتي تبعد الزوج عن الحرام
ومنها السلبية
وهي في حالة الإنجاب من غير العربية أو من الخادمة بشكل خاص
فسأقول لكم رأي
أصابعنا لا تتساوى
في العادة
فكل إنسان يختلف عن الآخر
وأنتم الآن تحكمون بمنظوركم الخاص
فلو قلنا
أن المرأة كانت شريرة كإمرأةِ نبينا لوط عليه السلام
وكانت لا تربي ولا تهتم وسبب في المصائب في المنزل
وسبب في الفتن
ولنقل أن أبوها كان طيباً صالحاً
ولكنها لا تكترث لا بأبيها ولا بزوجها
فهنا لا ينعم الزوج بالراحة معها
وفي نفس الوقت
لا يريد أن يرجع إبنة ذلك الأب الطيب خائبةً إلى بيت أبيها
ولكنه مازال يبحث عن حياته فما هو الحل؟؟
قد يكون شخص غير جميل غير جذاب أو ما شابه
فلن يقبل به إلا خادمته فلنقل على سبيل المثال
وهنا أبتكر قصة من خيالي
لأن الله تعالى عدد الأجناس
وخلق أعجب من هذه الحادثة التي أسرها الآن من مخيلتي لكم
فلو تصورتوا هذه الأحداث
لقلتم
أن الرجل في أي مستويات عمره
يحق له التزوج والإنجاب بلى مسائلة نظراً للظروف التي يمر بها
وحتى إن لم تكن له ظروف
يحق له ذلك بموجب دليل كتاب الله تعالى
وعندها لو تلاحظون تكملة هذه القصة المبتكرة
سترون أن الرجل الذي ليس به حسن وليس بغني
قد لا ترغب به أي إمرأة كما قبلته الأولى
وأن الخادمة
قد تكون فقيرة وتكون جميلة وخلوقة في نفس الوقت
وترضى بالزواج منه وذلك لتحسن معيشتها في الحياة
كل هذه الأمور
لم أذكرها للتحيز بتاتاً
إنما ذكرتها لأريكم أن الإنسان قد تمر عليه ظروفٌ كثيرة لا يمكن
أن نحكم عليه بموضوعٍ بسيطٍ كهذا
قد تكون له أسبابه
قد تكون له نظراته
فلا نحكم بمنظورنا أبداً من جانبٍ واحد
بل ننظر للأمور من عدة أوجه
أما بالنسبة للأولاد
إبتكروا ما شئتم من القصص
فستون النتيجة مشابهة
هية إختلاف ظروف الإنسان التي قد تجبره على هذه الناحية
فلنقل من جديد
الرجل عجوز في السبعين
لن يقبل به أحد
كانت إمرأته عاقراً
ولم ينجب منها
وحاول أن لا يتزوج عليها في الشباب لحبه لها
ولكن
لم يستطع مقاومة رؤية أبنائه
فقرر الزواج عند المشيب
ومن يدري
قد تقبل به الخادمة لفقرها
وقد ينجب منها
من يدري
تختلف الظروف والأوجه
ولا تتساوى أصابع الكف في العادة
.....</FONT>
</P>
مواقع النشر (المفضلة)