ســـــــــــــــــــــــل امي...
تحية للحج متولي2020أقصد لأخي صد ى الونه.. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=';)'>
في ضوء تلاحق الاحداث و تداعياتها في مسلسل درامي مؤسف جعلت المراقب السياسي يقف في حيرة من امره. في اختلاط الاوراق تداخل المصالح و تشابكها على نحو ماهي عليه في ظل ما يسمى ب( العولمة ) و محاربة ما عرف ب( الارهاب ) وما يكتنف هذه المصطلحات من من غموض تاره و حساسية و دقيقة تارة اخرى.
وفي هذا السياق تلوح في الافق جملة تساؤلات حول ملامح الصراع الدولي في السنوات او العقود القليلة القادمة.
و هل هناك بوادر لعودة التعددية القطبية مجددا ام ان السياسة الدولية تسير في اتجاه تكريس النظام الدولي الجديد الذي تكونت ملامحه منذ مطلع التسعينات في القرن الماضي بعد انتهاء الحرب الباردة و انهيار الاتحاد السوفيتي نظومة الدول الاشتراكية وتحولات سياسة هنا وهناك، وتداعيات ومضاعفات حرب الخليج الثانية وكذا تداعيات احداث ال (11 ) من سبتمبر الماضي في امريكا انعكاسات ذلك على المجتمع الدولي باسرة سياسيا وعسكريا وامنيا بل ان تداعيات هذه الاحداث اثبتت ان الاقتصاد العالمي في ضل ما يسمى بالعولمة غدا اكثر هشاشة فاصيبة المصالح الاقتصادية في بعض الدول بالشلل واضطربت اسواق البورصة العالمية وتسريح مئات الالاف من اعمالهم في امريكا وخارجها .باللإضافة الى ظهور نداءت لمناهضة العولمة حتى من المجتمعات المتقدمة و التي تخشى طمس هويتها و ثقافاتها و خصوصياتها القومية,و ظهرت نداءت للدعوة إلى التعريف بمفهوم الإرهاب و عدم ربطة بالإسلام او غيرة من الأديان في ظل بعض الالدعوات العنصرية و الهجوم المحموم على المسلمين و بعض حضارات الشرق,كذلك ظهرت كتابات حول ما عرف بحوار الحضارات و الذي جاء لا شك ردا و رفضا لأفكار عنصرية تسخر من قدرات و تراث الحضارات لشرقية و الإسلامية على وجه الخصوص مثل أفكار و أطروحات (صموئيل همنجتون) في مقالته الشهيرة ((صراع الحضارات)) قبل بضع سنوات و التي أثارت جدلا واسعا في العالم بأسره...قد يضن البعض اني خرجت من طور الموضوع و لكن هذه مبطنات العولمة التي مالبثت افكارها الظاهرية المفرحة حتى انقلبت على الدول النامية كابوس يأخذ دورة في التحقق واي تحقق بسرعة البرق هذه!!!
و تقتضي الضرورة ثقافيا من مثقفي ومفكري العالم الإسلامي و الثالث بصورة عامة تجنيد طاقات الكتاب و المفكرين و تسخير وسائل الإعلام بكل إمكانياتها للرد على هذه الحملات الخطيرة العنصرية التي تكرس الشعوب...
فهل ستثمر هذه الندوات الخجولة (لحوار الحضارات) النابعة من إدراكها للمآسي و المخاطر التي تعانيها و ستعانيها الإنسانية أمام تيار العولمة الجــــــــارف؟؟!!
*************************
<span style='color:Red'>يـــــــا غضب الضفة لا تهدأ</span>
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=''>
مواقع النشر (المفضلة)