<font color='#736AFF'>وبقى الفتى فاقدا وعيه يومين.. وبعد ذلك استيقظ وكان عقله وتفكيره وقلبه وكل كيانه في كيفية الحصول على ذاك الطفل فذهب إلى شوارع القرية عله يجد شخصا يوثق به ويهبه ابنه ولكن أين هو ذاك السخص... ولم يقتصر بحثه على ذاك الشخص إنما أيضا بحث عن زوجة تأخذه وهو في السن ليس بالزواج لأن سنه لا يكثر عن ثمانية عشر سنة.. ولكن ومع ذلك ومع مرور أكثر من شهرين عن بحث طويل عن طفل إلا أنه غرس فكرة في قلبه أن لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس... ولكن لم يستطع التغلب على يأسه فقرر الذهاب إلى ذاك الرجل الذي كان يروي له قصة تلك الواثقة عل أن يكون ذاك الرجل قد غير رأيه... فذهب إلى الجبل حيث تركه الرجل هناك فوجده جالسا أمام الوردة الحمراء فاستغرب من ذلك وقال له: أوقلتي بأنك لا تأتي إلى هنا إلى في يوم معين من السنة أي عيد ميلاد هذه الزهرة؟ فلماذا أراك الآن جالسا مع أنه مر أكثر من ثلاثة أشهر على مرور عيد ميلاد هذه الزهرة.... قال له الرجل: أجل،، ولك سأسألك سؤال أجبني عليه.. هل لك أن تعيش ليوم واحد لا ليس ليوم واحد بل لربع ساعة دون روحك.. قال: وكيف أبقى لثانية حتى دون روحي فبها أتنفس وبها أعيش فإذا فقدتها لا ريب بأنني سوف أقتل بأقل من ثانية.. فقال له الرجل وهذا هو حالي مع هذه الزهرة فهي روحي لذلك لم أستطع مفارقتها...


يا ويلكم يا أهل الواحات إذا اطنزتوا على تعبيري تراني أـصغر وحدة فيكم لأن عمري 12 سنة يعني لازم اتموني المعبرة الصغيرة.ز بذبحكم إذا تشمتوا في تعبيري<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/rock.gif" border="0" valign="absmiddle" alt='???'></font>