<font color='#000000'>بتكون القصه في النهايه على هذا النحو:

<span style='color:Red'>وردة حمراء على سفح جبل...نبصرها منذ نعومة أظفارنا،نسامرها..نحكي لها نتراكض حولها...ولا نجرؤ على الإقتراب منها.....خوفاً من تحذير جدي-رحمه الله- فقد كانت رمز القرية الصغيرة</span>...<span style='color:Blue'>قرية يغطيها وشاح أخضر جميل000 وينصفها جدول مياه 000 وتبعد عن القرية غابة من أشجار البلووط المتعاااليه التي تفصل جبل الوادي عن تلك القريه00 وسمي بالوادي لوجود واد بين الجبل الكبير والجبل الصغير وهو أشبه بالهاويه ويلتقيان بواسطة جسر بني من جذوع البلوووط من قبل اهل القريه00 ولا ننسى تلك البحرية والتي تشكل نقطة نهاية جدول القريه وتبعد عن القرية مسافة قصيرة000 وهي ملتقى الصيادين</span>..<span style='color:Purple'>سكان هذه القريه مسالمون .. محبين للخير .. لا وجود للشر والكراهيه بينهم .. يسارعون الى عمل الخير فيما بينهم .. ويلعب التعاون بينهم دوور كبير</span>..<span style='color:Red'>يتوقعون أي شيء في صباح كل يوم...إلا أن تذبل الوردة الحمراء التي سقت القرية يوماً من الأيام كل رحيقها لتعيش القرية وسكانها...فما كان منهم إلا أن يستمروا في سقايتها ماداموا أحياء ...ويحملوا أبنائهم وأحفادهم هذه الأمانة.</span>...<span style='color:Purple'>وفي أجواء القريه الهادئه .. المسالمه .. وفي ليلة مظلمه بالتحديد .. كانت تصدر اصوات غريبه من جبل الوادي .. لم يعرف أحد صاحب هذه الاصوات ..فبدت الحيره على وجوه سكان القريه ..</span>..<span style='color:Red'>فبعد حادثة الوردة الحمراء لم يعكر صفو القرية شيء...بدت المخاوف تزداد والتكهنات تصور....بعضهم عاد للأسطورة القديمة أن بالجبل مارد يطلب فدية ليبقي القرية على سكونها وأمنها....ومنهم من قال أنه إنذار بركان مدمر.</span>..<span style='color:Teal'>ومنهم من ادعى انها ضحكات ذلك الراوي.. الذي اغتالوه..ودحرجوا رأسه فوق الوشاح الأخضر.. والجداول.. وبين أشجار البلوط.. منذ سنين</span>...<span style='color:Green'>ولكن الأًصوات أخذت تتردد من الجبل...في كل ليله ...والغموض حولها يزداد..الكل وضع إحتمالات ...والكل افترض فرضيات ....ولكن ازدادت الحيره...لذلك اجتمع أهل القريه في بيت حكيمهم ...ليتفقوا حول كيفية حل لغز الاصوات المنبعثة من الجبل .....</span>..<span style='color:Maroon'>حين اجتمعوا.. بادر كلٌ منهم في التخمين ووضع افتراضات عن مصدر الصوت ذاك... وبينماا كانوا غارقين في الحوار والنقاش المتداول بينهم.. حتى صاح أحدهم قائلاً: اعزائي.. لا تنسوا بأن تلك الوردة الحمراء كانت تتفتح كل ليلة الرابع عشر من كل الشهر .. أما بقية الأيام فكانت ساكنة صامتة يهزها هبوب النسيم قليلاً لتداعب به شذاها المعطر للوجود.... فلِم لا نذهب لها تلك الليلة المقصودة ونترقب ما سيحدث...فلربما كانت تلك الليلة هي ليلة مميزة قد انتظرناها من سنين دون أن نعلم؟؟</span>...


كتبت هذه القصه بيد:
<span style='color:Red'>طير الحب</span>..<span style='color:Blue'>سفير الخيال</span>..<span style='color:Purple'>طير الغرام</span>...<span style='color:Teal'>حنــان</span>..<span style='color:Green'>الحنــش</span>..<span style='color:Maroon'>دمعـة فرح</span>..


ها إشرايكم :doz: بس طبعاً الألوان بتكون أرتب من جي....

أختكم أم سواااااااااالف</font>