لم تكتمل روعة المنظر الذي رآه الشاب و جمالية الوردة الحمراء المتمثلة أمام ذلك الضخم... فقد انقض على ذلك الرجل طير أشبه بغراب حالك السواد.. ممسكاً طرف ملابس الرجل بقوة حتى كاد أن يقع من مكانه... تُرى لم يفعل ذلك الطير بالرجل هكذا..؟؟ ومالذي يدفعه لالحاق الاذى به؟؟
تهاون جسد ذلك الضخم فاصبح كالدمية يحركه ذلك الطير الغريب رغم صغر حجمه إلا أنه كانت له قوة عجيبة استطاع بها تحريك ذلك الرجل من مكانه... وفي خوض تلك المعركة بينهم .. كان الرجل يرجو المساعدة من أيٍ كان!!
وفجأة .. أُطلقت رصاصة هوت بالطائر أرضاً.. تقدم ذلك الشاب قليلاً رغم رهبته من منظر وبشاعة وجه ذلك الضخم... فقال متردداً...: أنا من قتلت ذلك الطائر...
نظر اليه الرجل وعيناه محمرتان من هول الموقف .. وقال: من أنت؟؟
أجابه الفتى : ليس بالمهم أن تعرف من أنا؟؟ ولكن لم آتي الى هناا.. الا لرغبتي لمعرفة ما سر تلك الاصوات المنبعثة ليلاً من أعالي هذا الجبل..؟؟
وما سر تلك الوردة الحمراء التي كنت تتحاور معها قبل قليل؟؟؟