زمجر الضخم: للأسف زيفوا الحقائق لكم...!
أما هي فضحت بنفسها وسعادتها لأجلكم...أنها قصة طويلة...فالفتاة التي تتحدث عنها بالسوء ..والتي هي السبب في الآمان الذي تعيشوا فيه منذ دهور...!!
لكن اقتلوا الأسطورة التي تناقلتومها...من ان خروج الواثقةبشرها من القرية هو الذي حقق الطمانينة والإستقرار...؟؟
فرفض الشاب غير مصدق..كيف...؟
رفع الضخم يديه للسماء..وأخذ يتمتم: ياربي اغفر لي إخلافي بوعدي...
وأشار للشاب بالجلوس...
بتنهيدة تلتها دموع لا تتوقف اخذ يتحدث...
الواثقة هي ابنة عمي والفتاة التي كنت سأتزوجها...ولكن لأجلكم..ولأجل وصية والدها..ضحت بحبي وبنفسها للتحول لوردة حمراء تحمي القرية...؟
ألم تتساءل انت وأصحابك :أهناك وردة تعيش كل هذا العمر ولا تذبل...ربما هذا ما عزز الأسطورة لديكم...!!
لكني أخشى من يوم تذبل بها الوردة...وحبيبتي التي ألقاءها كل عام وأبكي سنواتي وحبي وتضحيتها...
والآن أنا خائف من أن أفقدها...فمفعول القوة سيزول بمجرد تصديق أهل القرية باسرها أن الواثقة ليست شريرة...وأنها هي من أنقذت القرية...فحولوها لوردة...؟؟
خائف من ان تموت حبيبتي وتذبل...!!؟
أصغ الشاب إليه بإهتمام..وقاطعه: هل لك ان تسرد لي القصة كاملة...؟
مواقع النشر (المفضلة)