<font color='#000000'><FONT color=#000000>
<P align=center> السلام عليكم
<FONT color=#ff0000>إن ما لفت انتباه الجميع و بخاصة المتابعين لتطور الطرح في واحات بن دبي و تسلسل الابداع
مع توالده أن المواضيع التي تلقى صيت كبير هي ذات المواضيع التي تنتقد بمنولاتها الوضع
الراهن لقضية العلاقات التي يرفضها الدين و يحرمها الشرع و بات حال هذه القضية في واحات
بن دبي كحال المواضيع المنقوله يغلب كمها على كيفها .. نعم طرحت هذا الموضوع عن قناعة
بما يحدث في واقع حياتنا اليومية و انتهجت اسلوب جديد في طرح ذات الفكرة التي كثيرا ما أعيد
طرحها و إنما يختلف اسلوب الطرح من شخص لآخر و المغزى من طرحي لهذا الموضوع هو ليس
حيازة أعلى قدر من التصفيق إن كان لي أو لفكرة الطرح بحد ذاتها إنما لأثبت أن الجميع يستطيع
طرح ذات الفكرة باسلوب آخر يستحسنه هو أو يستوعبه الأعضاء باستحسان يعني ذلك أنها ليست
بشطارة أقارع بها الأقلام المبدعة و الجدير بالذكر أن الموضوع لم يأخذ مني أكثر من نصف ساعة
و نصف الساعة هذه كانت لتنسيق الموضوع من ناحية الألوان و الترتيب إنما الفكرة ذاتها أخذت
مني دقائق معدودة في <FONT color=#000000>( </FONT>تبهير <FONT color=#000000>)</FONT> الموضوع .
بدت الملحوظة أننا نكرر أنفسنا بذكر ما فرغ منه السالفون و القضية لا حل لها سوى الرقيب الذاتي
و إن غاب الرقيب الذاتي فلا رادع ساعتها لا مقالتك و لا موضوعها و لا طرحنا .
كفانا طرح لهذه القضية و كفانا نزدري <FONT color=#000000>( </FONT>المغازلجيه و المغازلجيات <FONT color=#000000>)</FONT> و كأن القضية تهمنا بالأساس
إنما هو تسطير للواقع على ورق فقد أتعبنا رأس القلم و أزعجنا النقاش بصرير تكرارنا لذات القضية
و كما أسلفت الأخت الكريمه الياه .. ما الفائدة من ذكر المرض ؟؟
كثرت المواضيع المشابهة و لا أريد أن أذكر عناوينها و لا أصحابها فهي امامكم .. إبحثوا عن المواضيع
التي تحطم الأرقام القياسية في ظرف ثلاثة أيام و ستعرفون عن ماذا أتحدث .
أخيرا
بات علينا أن ندرك أن لا طائل من هذه المواضيع سوى ابداع فكرة الطرح إنما المضمون فقد فرغ
محتواه لكثرة تكراره بصورة جادة أو بأخرى ساخرة كطرحي هذا .
كفانا نعيد و نكرر في نفس المسألة
ليس الإبداع أن تطرح ما يرغب به الجمهور و أعلم به منك
بل الابداع أن تسحر الجمهور بشيء لا يعلم به
فهل تستطيع أن تعطي الجمهور حقه ؟ بمضمون غير مكرر ؟
<FONT color=#000000>و الشكر كل الشكر للمعقبين و حضورهم
و أعتذر منهم لأن مغزى الموضوع (هذا التعقيب)
و ليس زهقان و أصدقائه .
فتحية و السلام ختام
أخوكم عايش وهم</FONT></FONT></P></FONT></font>
مواقع النشر (المفضلة)