<font color='#000000'><p align=center>
هكذا الأطفال دائما بعفويتهم بشفافيتهم بطفولتهم البريئه
وهكذا عبرت هذه الطفله بكلمات بسيطه ولكنها عميقه بمعانيها المحبة للوالد والقائد والمعلم
عبرت الطفله عن حالها وربما حالنا نحن كذلك بفقد والدنا الحاني
بليلة العيد أحسست بفرحه ممزوجه بحزن ...
ففرحتنا هذا المره ناقصه...
ربما هي المره الأولى التي يخونني فيها التعبير ...والتي تتخبط بها أفكاري المشوشه
وربما سرحت أكثر مما كتبت....سرحت بمعاني عجزت عن تسطيرها بسطوري
بالشارع الذي مررت به لم يخلو المكان من صورة حبيبة لقلبي ...قريبه من نفسي
فصاحب الصوره ما زال يهيدني الابتسامه التي عهدتها ...وكان تلقائيا أن ابتسم له كذلك
أحسست بطريقي للمصلى أن زايد يرافقني موجود ففرحت لقدوم العيد ...وربما هي اللحظه التي أحسست بها بالعيد
سيظل بابا زايد بقلوبنا بعقولنا ببيوتنا وبين جمل حديثنا اليومي وبين ذكريات وواقع حياتنا الماضيه والمستقبليه
فأبناؤه بيننا وأقواله نرددها وانجازاته تشهد على استمرارية الحلم الذي ما زال يتحقق
سنفرح ...فمن منحنا كل هذا الحب وغمرنا بالسعاده ...لن تفرحه دموعنا ..
فستبقى يازايد أجمل واقع عشناه وأغلى والد سكن قلوبنا النابضه بحبه
</p></font>
مواقع النشر (المفضلة)