<font color='#000000'><span style='font-family:arial'></span>
(شاطئ البحر- دبـــــــــــــــــــــي ):~
على شط البحر ورماله الذهبيه من أشعة الشمس ونور الفجر البازغ...وأمواج البحر تتلاطم بقوة وكأنها تحاول مجاراة أفكار أحمداللي كان يالس على سيت سيارتة الستيشن وفاتح الباب..وفي أيدة أخر صلب زجارة من باكيت المارلبورو وهو سارح يفكر ...وعلى الجامة متجمعة قطرات الندىالباردة... وهو يكتب أحلى حروف أسم عايش في قلبة (مريـــــــــــم)... ويمسحها بأيدة بكل قوة ...وتنزل دمعة حارة من عينة الحزينة... ومع هالدمعة يبدأ يتذكر أولى بدايات حبة القديم ...في أحلى مدينـــــة ....العيـــــــن..
أحمد ولد من عائلة معروفة...أكبر أخوانه ...جميل بطبعة الهادي وجسمة المتناسق الطويل ..اللي كلة رجولة...وشعرة الأسود..متخرج من أكبر جامعات أمريكا...كان مشهور بجمالة ووسامتة بين ربعة..(يعني كشيخ وراعي مظاهر)...
منصور :ألووووووووووو ...أحمد عنبو مب رقاد هذا ...عبرت الرقاد...قم بنسير السوق...
أحمد: ألو .......هاه .......شو ........ليش.....باي
منصوروهو معصب:أقولك اليوم بنسير أفتتاح العين مول ...بنــــــــــــــــات...غر بلك الله ...نش
أحمد: أقولك ماعندك سالفة أنا سهران ومافية ...وبعدين ماعندك غير البنات..أفتتاح بنات ولا سوق...
منصور:أنته الخسران ..أنا غلطان متصلك ...برايك بسير ويا مبارك ....أبرك
أحمد:ههههههههههههه بروك...لاتنسى توكلة من ماكدونلز لا يفضحك...نسيت سالفة يوم دخل ماكدونلز وقال عندكم كيما...ههههههههههههههههههه ههههههههه
منصور:ههههههههههههههاي...بل يس يسير وياة...يالله قم قم ...عندك عشر دقايق ..وبصيحلك عند الباب...
أحمد:أوكي بقوم أخذ دوش...وأدّخن...و
منصوريقاطعة:عنبوووووووووو رايحين عرس..خلص بسرعة..باي
أحمد: هههههههه منصور ... أوكي باي
مريم بنت جمالها رباني..غير عادية...أنيقة...فارعة الطول ..طفولية الوجة...رشيقة..شخصية جذابة رومانسية وهادية...
الأم:عنبو ذا الرمسه...كل ليلة طرووق السوق...
مريم:أماية..اليوم أفتتاح العين مول..بس اليوم بليييييييييييييز
سلامة:شو هذا سجن ولا بيت...أنا بروح الأفتتاح اللي يبا يتبعني
الأم:السويج عندي والهندي راح المزرعة .....ماشي سيارة..
مريم تهمس في أذن سلامة: الخطة (ب)...
سلامة ودموع التماسيح في عينها: أماية حبيبتي ...بوسه مني وبوسة مني ..
مريم تقول : أمي مابنتأخر ساعة بالكثير ...عشان خاطري .
الأم : لا إلة إلا الله...أخر مرة ..ولا تتأخرون ...أوكي..
(الأم ماتقدر ترفض لهم طلب لانه مابقالها حد فهالدنيا غيرهم بعد موت ابوهم)
مريم : أماية أموت وأعرف منو علمج أوكي...هههههههههه...
سلامة: ههههه أوكيشن.......
الأم: حبيبتي أنتي وياها...يالله روحو ولاتتأخرون...
مريم تهمس في أذن سلامه:نجحت الخطه....وااااااااااو.......أق لج أتصلي في منى ...وقوليلها تلاقينا هناك...
سلامة: منى...أكيد مطيحة في الشات...هذي مدمنة ...بسويلها تلفون.......
سلامه:ألووووووووووووو ...منى..
منى: هلا هلا ........ ولكموووووووووووووووووو
سلامة منصدمة .....
سلامة: جية أنا قايلتلج باااااااااااااااك
منى: ههههههههههه ...أسولف وياج سلّوم .....أشفيج
سلامة : أقولج تعالي بنروح العين مول الأفتتاح اليوم..شرايج ...بتين ويانا...
منى : أكييييييييييييييييييييييي يييييد...هذا شي مايتفوت...برب أمي تزقرني..
سلامة : أونه برب...غربلج الله ....حاله نفسيه صدق...
منى:هههههههههههه..أمزح وياج يالغبيه..لوووووووووووووووو ول
.
سلامه: أشوى صدقت...أوكي بعد ساعه بنمر عليج بالسيارة..باي
منى:أوكي .........باي
على أنغام أغنية راشد الماجد ...مشكلني كان منصور يرزف على السيت وأحمد يطالعة..وميت من الضحك: منصور...تبانا نوقف تنزل شوي تبرد خاطرك تاخذ لفة على الدوار..ههههههههههههه
منصور: ههههههههههه.....ياخوك ارتبشت..
أحمد:أيلس لامغطلك العصا ...
منصور:وقف هنيه باركينج...مب جنه هاي سياره ..حد مب غريب عليه.....وبعدين موقف غلط..
أحمد : نزلنا ...يالله...
توقف بجنب سيارة أحمد ..سيارة نيسان بيج...وتنزل منها ثلاث بنات....
منصور:ياويل حالي أنا....
أحمد : عيب منصور ....فضيحة
سلامة:شعندة هذا يطالع...خقاق بعد
.
منى:وين ...ماشوف حد....
مريم:هههههههه..مالكم خص في حد ...خلونا ندخل ...المول
آآآآآآآآه ثاري النقل مو سهل !!!
--------------------------------------------------------------------------------
في داخل العين مول كانت مريم وسلامة ومنى يتمشون ...
مريم: والله عجيب...
سلامة : يوعانة...
منى: ههههههههههه...لووووووووووو ووووول
سلامة:أقول منى .. لاتفجينها الغشوه أبد..
منى :ليش..
سلامة:علشان مايطردونا..قصدي يحسدونج..ههههههههههههه
منى:أونج...أقول مافي مقهى أنترنت هنيه........
سلامة:شي تصدقين ....متروس شباب....بس اليوم درو أنج يايه...أغلقوة مؤقتآ....
منى:ههههههههههه...حلوة بس ماتضحك....
مريم: يالله أنروح محل ياس للعطرو..أبا أخذ دهن عود...
سلامة: نحن بنسير...المطعم لاقينا هناك..يوعانة..أوكي
مريم: أوكي
أحمد ومنصور يتمشون ويقول منصور: ياخي حلو المكان ..بارد..ذبحنا الحر برا...
أحمد:ههههههههه..منصور طالع مب هذا ربيعك بروك...
منصور:وأنا أقول السيارة اللي في الباركينج مب غريبة عليه...
مبارك:ياحيهم الشبيبه كلهم في المول اليوم....شحالكم وأخباركم يامرحبا الساع...اللي مضيع حد بيحصله اليوم
أحمد:..بخير الله يعافيك.. والله ماتوقعت ألقاك هني..
منصور:أتوقع كل شي فهالدنيا..
مبارك:يالخونه ليش ماقلتولي أنكم بتسيرون...
منصور:ماعندي رصيد
أحمد:وأنا تحريتك في العزبه...ههههههههه
مبارك:تعالو أبا أخذ عطر ...تدلون محل فنان...
أحمد:هذو وراك محل ياس....خلا
ويدخل أحمد ومنصور ومبارك...من أشهر وأجمل محلات العطور ...ياس
منصور:الله وايد حلو هالعود...
أحمد: أنا أبا أخذ دهن عود...
مبارك يقلد صوت عيوز :رفيق ..عندك مخمرية...ههههههههههه
منصور:وين أودي ويههي...(ويمسح على لحيتة)..
أحمد: ماتيوز عن سوالف العيايز...ههههههههههه
فجأة ينفتح باب المحل وتدخل مريم ...بخطوات رشيقة...وتوقف عند راعي المحل وتقول:لو سمحت نزلي أحلى العطور اللي عندكم..
منصور يعدل غترتة ويقول لأحمد: طالع هناك ...يمينك...عدالك...مب هاي اللي موقفين عدالنا ...وين القصيره(يقصد منى)....ياويل حالي أنا
مبارك:مرحبا الساع ..شحالك رفيق...
رفيقماعطاه ويهه)
يرن تلفون مبارك( نغمة خمس الحواس ميحد حمد ):ألوووو..سيارتيه ليش ..يخالفوني...ألحين ياينكم...أنا ومنصور
منصور:اوهوووووووووووووه..ش هالبليه...
مبارك:عنبو مخّوة بوش ...يالله يالله ...
ويطلع منصور ومبارك من المحل...
أحمد: أنا باخذ هذا العطر...
راعي المحل:هذا أخر عطر موجود في المحل..الأخت أختارتة
مريم:لا لا خلاص ...ماباة...باخذ غيرة
أحمد:ينظر بنظرات إعجاب لها ..ويقول:لا لا مايصير ...
مريم:لا شكرآ.
مريم ماتعطية فرصة للكلام...وتطلع من المحل...وأحمد يراقبها بنظراته...وهي طالعة ...
سلامة ومنى على طاولة المطعم.......
مريم تقعد على الكرسي :هااااااااي بنات..
سلامة:ماشوف كيس ..ولا عطر...وين رحتي
مريم:ماشي عجبني...
منى اطالع سلامة:معقولة ...ولا شي عيبج
مريم :المهم قومو نرجع البيت تأخرنا...
أحمد واقف عند سيارتة ومعاه منصور....
منصور:ألحين شو قررت تسوي.......
أحمد:أنا عندي فكرة وايد حلوة.....
مريم ومنى وسلامة عند سيارتهم...
مريم تحاول تفتح الباب وتتفاجأ:شوهالكيس المحطوط على الباب...وتفتحة... العطـــــــــــــــــــــ ـــــــــر اللي أخترتة....
سلامة باستغراب:قلتي ماشي عجبني...
منى:عندهم خدمة توصيل (سيارات)...هههههههههههههه
سلامة:ههههههههههه الظاهر جذية
مريم تفكر وماسمعت تعليقاتهم...ليش يهديني ...شو يبا مني.... شوقصدة....
سلامة:منو ؟....مريم أنتي تكلمين عمرج.....
مريم:لا لا ماشي....تأخرنا ...أكيد أمي تحاتي....
--------------------------------------------------------------------------------
هذا الجزء الثالث ..
...في غرفتها الهادئة ...ورق جدرانها الأبيض ...ورود...شموع...لوحات زيتيه تزين الجدران...ألعاب طفوليه ودباديب ... أخر الليل وعلى ضوء القمر ......مريم واقفة على البلاكونة..وتفكر في اللي صار لها اليوم..خذت الكيس اللي كان على سريرها...فتحت علبة العطر..تشمها..ولقت بطاقة مكتوب فيها..(رقم موبايل)...........
تضايقت وبدون شعور ..قطعت الورقة بكل عصبية...وحطت العطر على الطاوله..........
في الطريق للبيت ...في سيارة أحمد...
أحمد: أنا مادري شو فيني اليوم....عنبو رديت مراهق................صدق أني تافه
منصور:أحمد ...ما أتصور أنها تتصلك....شكلها مغرورة.....
أحمد: أنشاء الله ماتدق.......
منصور:شو ياك........تخبلت أنته........وليش تتعب نفسك من الأول....أذا مستغني .......كلك نظر
أحمد: أنزل أنزل .....لا أفرك من الدريشة .......صدق أنك غبي وأنا أغبى يوم أسمع كلامك....
منصور:ليش العصبية ....صاير كبريت...أونه عندي فكرة ومادري شو...لو أنا حطيته فأيدها أسهل ههههههههههههههههه...
أحمد: الحين هي أكيد تفكر أني أنسان تافهة ....
منصور : أذا ما أتصلت فيك ...لاتسميني منصور ...
أحمد : شو بقولها ...بتأسف لها أكيد.....
منصور: أحمد ..أول مرة أشوفك مرتبك جذية...لايكون ...احم احم..وايد مهتم في الموضوع ...خلاص يابوشهاب...هد أعصابك...
أحمد: مادري يا ريال ....خلها على الله.......
بعد مرور فترة من الزمن
....مريم في غرفتها هي وسلامة...على الكمبيوتر..على شات ...العين
سلامة:يالله نسير غرفة المناصير ...شكلها حلوة...
مريم:لا لا خلينا في الرايق....
سلامة:طالعي هالنك يضحك...هههههههههه ..(خرقوش الوثبة)
مريم:ههههههههههههه..الله يغشهم
سلامة:أمي أدق الباب...أكتبي برب
مريم:تركض وتفتح باب الغرفة ...
الأم:مريم حبيبتي ..أحس الدنيا أدور فيني...تعبانة
مريم: سلامتج أماية...تبينا أنروح المستشفى....الساعه كم الحين وحده ونص
الام :آآه يمكن الضغط أرتفع عندي ..
مريم:سلامتج امايه تبين... وقبل ماتكمل مريم كلامها تمسك الام مريم ويغمى عليها..
تصيح مريم :سلامه تعالي امايه مادري شفيها تعبانه .....لازم أنوديها المستشفى ...بســـــــــرعة....
(المكان المستشفى...الساعه 2:24)
في مستشفى توام.. غرفة الطوارئ...أم مريم على السرير..والدكتور يفحصهاويقول:لا لا مشاء الله...
دلوقتي حند يك علاج وتخفي وتبقي زي الفل...
الأم : مشكور وماتقصر ....يا(دختور)....زي الفل؟؟؟..........الحين الحمد الله صرت(فل أوبشن)....
مريم:هههههههههههههههه... الحمد الله على السلامه يا اميه... فديت روحج أنا ...وتحضن أمها بحنان
....
الأم : يابنتي لاتتروعين مافيني إلا العافية.....والحين بنرد البيت....مع السلامه( دختور)...
**********************
في الطريق وهم رادين البيت على دوار الجبل ....كان واحد من الشباب ...يستعرض بسيارته....ومسرع ..وفجأه...أستوى حادث....دعم السيارة من ورا.....
الأم: والخيبه تخيب هالدريول والي يسير وياه.....أه ياظهريه....ردوني الدختر....
مريم:ههههههههههههه..أمايه... .أندعمنا ....
الدريول:ماماه....ماماه.....
الأم: والخيبه وبناتها عشر.......ماتشوف .....دعمتـبنا....
وبعد شوي....دورية الشرطه كانت في المكان...ونزل منها الملازم أحمد...
أحمد يكلم الشاب ويفهمه أنه الغلط منه....
أحمد: وين ليسنك.....
الشاب وهو مرتبك: ماعندي....نسيته..
أحمد: نسيته...تعال معاي أركب....السيارة...
أحمد يطالع سيارة مريم...ويقول في خاطرة....مب هاي سيارة البنية أم العطر...... ... وشاف مريم منزله الجامة..وتأكد..أنها هيه...
أحمد يقول للشاب: أٌقعد في السيارة....
ويروح أحمد لسيارة مريم ويكلم الدريول....
الدريول: باباه هزا غلطان...أنا دريول تمام...
أحمد: زين زين أنته باجر تعال ...مرور....زين...
الدريول وهو يهز راسه: زين باباه...أنا ودي ماماه وبنت داخل سيارة...
أحمد يستغل الفرصه:مين عندك داخل سيارة؟؟؟
الدريول:ماماه وضحى...وبنت مريم....
أحمد: هيه بس...وين باباه
الدريول: هزا مسكين باباه مافي ..موت زمان ...
أحمد : هيه الله يرحمه..
أحمد: وين بيت مال أنتم؟
الدريول وبدا يشك: باباه أنته اريد سوي عروس هههههههههههههه....مصخره مصخره مافي زعلان...بيت فلي هزاع هزا.....
أحمد: زين زين...هات رقم مال أنته ...يالله
الدريول:باباه...أنته في زياده خرامي.... أنا بطاقه مقطوع واحد سبوع قبل....أنا عطي رقم مال بيت .....
أحمد وهو يبتسم: جيب يالله ...
وسجل أحمد رقم بيت مريم في تلفونه وراح بدوريه الشرطه ومعاه الشاب ....ورجعت مريم وأمها للبيت...وهم تعبانين من اللي صار في هاي الليله...
--------------------------------------------------------------------------------
في اليوم الثاني...................................... .
يرن تلفون بيت مريم...
مريم قاعده تقرا المجله في الصالة...ويرن التلفون.....ترن ترن ....ترن ...ومع ثاني رنه مريم ترد...وتشل السماعه وتقول:ألو
أحمد:مرحبا ...السلام عليكم...هذا بيت سعيد بن سالم...
مريم:وعليكم السلام أخوي ...هيه نعم ...هذا بيته
أحمد: منو معاي لو سمحتي
مريم: أنا بنته مريم...
أحمد وهو فرحان: هلا والله...أختي أنا متصل بخصوص الحادث اللي أستوى أمس ...الريال عرف انه غلطان وبيصلح السيارة....
مريم: مشكورين وماتقصرون....والله
وتدخل الأم الصالة وتقول: مريم ...مريم..خبري الخدامه تيي أباها تهمزنـي عن العصبه.......................منو أترمسين.....مريم
مريم: هذاواحد من المرور يقول أنه الريال بيصلح السياره...
الأم: ألووووووووووووه....من .........هاه
أحمد: هلا خالتيه....خلاص نحن نهينا الموضوع......
الأم: نهيتوه..... مشكورين ...مع السلامه...وتسكر السماعه...
أحمد يسكر السماعه ويقول:..... مريم........ياويلي أنا على الصوت.....أنا شكلي رحت فيها..................
مريم: أمايه ليش عصبتي........
.الأم: يقولي خالتيه....خلته شوجه..............أنا بعدني شباب....
الأم : ..........بروح أشوف قناة الجزيره ....برنامج بلاحدود....مال أحمد منصور
(الأم عندها ميول سياسيه)..
مريم:هههههههههههههأمايه أنتي أحلى أم في العالم..........
**********************************
فالليل الساعه تقريبا 12 ...بد ت السهرة ...مريم وسلامه يتابعون فلم مصري على الLBC
سلامة: مريم هاتي الكلينكس اللي عدالج....الفلم وايد حزين .....يصيّح....
مريم: فاتن حمامه ...تمثيلها روعه.....وعبد الحليم ياويلي أنا....
يرن تلفون الصالة فجأه ...ويخرب على سلامه الفلم: أوهووووووووووووووه...هذا وقته...بروح أشوف منوه
بعد شوي ترجع وتقول:والله ماعندهم سالفه...أقول الو الو ماحد يرد...نص الليل ...هذا حد مسلطنه عليه....خيبة
شوصار في الفلم.......خبريني
ويكملون الفلم.....
ويرن تلفون الصاله مرة ثانيه...............ترن ترن ..........ترن ..........
سلامه:أنا بروح أير الفيشه أحسن.......
مريم: أنا بروح أرد.......أنتي تابعي فلمج...............
وتروح مريم الصاله...........وتشل السماعه..
مريم: ألو...ألو....
أحمد:مرحبا الساع...مريم ....شحالج
مريم وهي مستغربه: هلا منو معاي...
أحمد: أنا الملازم أحمد....
مريم: هلا فيك بخير الحمد الله....
أحمد وهو مرتبك ومايعرف شو يقول:إنشاء الله عيبج العطر....والله الصراحة ماقدرت آخذه وخاطرج فيه.....
مريم وأتذكرت أحمد اللي لاقته في العين مول وقالت: أنته اللي كنت في محل العطور ...أرتبكت وردت ................. مشكور مشكور....والله عجبني وايد....لكن في ورقه داخله ...طاحت منك ولا شي...
أحمد يكح: احم....في فلم في ال LBC وايد حلو....أنا متصل أقولج أتابعينه.....صدقيني قصه حب ...روعه
مريم وهي تضحك:هيه والله أنتابعه...
أحمد: والله سوري قطعت عليج الفلم.......
مريم : لا عادي ....
لحظه هدوء........................يقطعها أحمد: أنا آسف...مريم....والله آسف ...على الحركه
مريم: لا لا يا أحمد....ماصار إلا الخير.....ومسموح....
أحمد: خلاص الغاليه تصبحين على خير.....والسموحه.............باي
مريم: وأنته من أهله............باي
وتسكر مريم السماعه وتروح غرفتها........وأنسدحت على سريرها.........وقعدت تفكر في أحمد...وكلامه.........وتقول في خاطرها........طيب......حليله........ وبدون ماتحس غفت عينها.........
***************************
في اليوم اللي بعده وفي نفس التوقيت الساعه 12...............سلامه أتكلم منى.................
سلامة: هههههههههههههه والله ...............صدق...........هذي منوه اللي لابسه جيه........لايكون
موزوه....معدومه الذوق..........ماتعرف تلبس...............والله لو أنا رحت الحفله جان غسلتها........ب أومو...
منى:ههههههههههههه ....تعرفين سلّوم..........وتتخبّرني عنج وتقول ........وين ربيعتج مايت الحفله........سلمي عليها...............
وفجأة يصيح الخط الثاني.............طوط.............طوط ................طوط
سلامه : لحظه منى برد على الخط الثاني.........لاتسكرين.....
منى: أوكي ..........تيت .....ههههههههههههههههه
سلامه ترد على الخط الثاني: ألو ..........ألو...........ألوح يالوح...هههههههههههههههههه ه........وتسكر.....
وترد على منى: ألو هاه كملي.......شو قالت بعد عني..............
مريم قاعده تسوي مناكير ........عدال سلامه ..........وسمعتها.....جان تقول.....: سلّوم سكري أبا التلفون.....
سلامه: أنزين أوكي.................وتسكر من منى ..........
سلامه: أنتي الحين ليش خليتيني أسكر.........أه لايكون سالفه البارحة........هههههههههه.....ن يت ...
ويرن التلفون فجأه..............وتشله مريم: ألو.......مرحبا
أحمد: هلا والله....شحالج مريم...
ترد مريم: بخير وعافية....وتحط أيدها على السماعه.......وتقول حق سلامه...سيري مسلسل روزالندا ..بدا ولا لا.........ههههههههههههه
أحمد:هههههههههه....قوليلها في فلم في ال MBCعجيب.....أكشن....
سلامه: ههههههههه أنا ماتابع غير اليمن والسودان....ماعندهم غير رقص شعبي
وتطلع....سلامه...وهي تضحك........
ويكلم أحمد مريم..طول الليل.....ومع مرور الوقت....تطور العلاقه بينهم........ويتصل فيها كل يوم الساعه 12بعد الليل.....ويعيشون أحـــــــــــــــــــــــ ــــلى قصة حب..........في أحـــــــــــــــــــــــ لى مدينه العين...........
ليلـــــــــــة اللقـــــــــــــــــــــ اء
المكان جبل حفيت فالليل في يوم من أيام الشتاء..............الجو روعة........كان أول يوم لقا بين أحمد ومريم........ومنظر مدينه العين من فوق..........شي فوق الخيال............الليتات كأنها نجوم .......وهم في فضاء........ماله نهاية..............وصوت عبد المجيد عبد الله وهو يقول....
(قولي بس كلمه أحبــــــك )........يزيد الجو رومانسية.....
أحمد يمرر أيده في شعره الأسود وكلامه كله همس: مريم ماصدق أنج معاي ...أحسج قريبه مني ومن قلبي .... ياحياتي.....نتنفس ........نفس الهوا........ونعيش نفس اللحظه أنا وأنتي.........
مريم وهي مستحيه: حبيبي..أنا بعد أحس أني مالكه الدنيا ومافيها.........وانا بقربك
يمسك أحمد أيد مريم...ويحط في أيدها خاتم...ألماس....ويبوس أيدها.....ويقولها: مريم أنا لج وأنتي لي مافي شي بيفرقني عنج........غير الموت.....وهذا عهد مني.......
مريم وهي فرحانه: الله......... ياحياتي.........فديتك والله.....الله لايفرقنا عن بعض.......وأنا أعاهدك أني ماحب حد غيرك...............لو أفترقنا تبقى أنته في قلبي.............
أحمد: لاتطرين الفراق..............لاتعذبيني...... ..........حبيبي
ويقطع هذيج اللحظه الرومانسيه.........صوت رنه تلفون....أحمد اللي على السبيكر.......وتشوف..مريم... أحمد مرتبك...تضغط مريم على زر الأوكي..........
صوت ناعم يرد: ألو.........ألو........أحمد.......حبي بي....ليش ماترد على تلفوني.......
أحمد: هلا هلا .......عايشه.....نعم خير........
عايشه:أحمد أنته ليش ماتحس فيني...أنا بنت خالتك ....يعني منك وفيك ...ليش تسوي فيني جذيه....
أحمد: أنتي ماتبين تفهمين...ياعايشه.......مب لازم أعيد الكلام .....ألف مره
عايشه: أنا أحبك أحبك ..........ماتفهم.........انته ماتحس ........ماتحس..........وهي تصيح.......وتسكر السماعه.......
أحمد: مريم هذي قصه طويله.....أنا عايشنها من سنين .....أحاول أحلها ........لكن مافي فايدة.......أرجوج لاتفهمين غلط.........
مريم والدمعه في عينها: أنته تحبها ...........أحمد...........قولي الصراحة.............
أحمدوهو يمسح الدمعه بأيده من على خدها: لامريم....أنا أحبج أنتي.......ولا عمري أحب غيرج.......وصدقيني..........مع الوقت بتعرفيني.........هي تحبني صح.......لكن أنا لا........أنا قلبي لج أنتي.....
مريم: وأنا أحبك أحمد.....ولا عمري فكرت أنك تكون لحد غيري......
.ومع هاي الكلمات يرجع كل منهم .........وهو في خاطرة..........كل ماصار في ذيج اللحظات على جبل حفيت..............
*****************************
أحمد يروح بيت خالته نوره..........ويفتح باب الصالة ويلقاها.............
الخاله: هلا والله بوليدي أحمد...........حياك الله.....قرب
عايشه يالسه عدال أمها و اطالع أحمد بنظرات ....
أحمد: هلا هلا خالتيه.......وييلس أحمد
عايشه تصب قهوه لأحمد.............بعد شوي......يرن التلفون وتطلع الخاله..........وتترك أحمد وعايشه بروحهم.....
أحمد يطالع عايشه.....ويقول:يا عايشه وبعدين معاج........
عايشه: أحمد أنا ماقدر ........أنا احبك من نحن صغار..........نحن متربين مع بعض.....وكل الناس يقولون أنه انا لك وانته لي.............
أحمد: انتي عيشتي نفسج في وهم........أسمه أحمد.......انا عمري مافكرت فيج إلا مثل ....أختي.......ياعايشه
عايشه:أحمد أنته حد في حياتك ...صدقني أذا في حد في حياتك ياويله مني ....... أنته لي أنا بس...تفهم...ألي يوقف في طريق حبي لك ..... بدمرة
مع أخر كلمات عايشه يطلع احمد وهو معصب.....
*******************************
يركب سيارته....ويروح حق منصور والشباب .......في صاله البليارد.............
يدخل أحمد يدور منصور ويلقاه...........يلعب.......
منصور: هلا هلا والله بوشهاب.........حيالله القاطع..........شو فيك شكلك متكدر .........خير
أحمد:ماشي يا ريال ....سوالف العشق والهوى.................لعوزتني....... .
منصور: ههههههههههههه...ياويل حالي أنا...عقبالي.....الله يغربل أمل ....ماتتصل الحين....ولا حتى فطوم...
تصدق عندي بس سبع الحينه .....ههههههههههههههههههههه... .يخرب بيت الحب وسنينه.....
أحمد:هههههههه...... ماعندك سالفه تدري..........
.وفجأه ينتبه أحمد...أنه تلفونه مب في أيدة .....ويترخص من منصور.......ويروح السياره ويدوره...........لكن ماحصله..............جان يقول: وين راح تلفوني...........
***********************************
في بيت الخاله..................
عايشه تفتش في أرقام تلفون أحمد.....ورن التلفون في أيدها.....وطلع حرف ال Mوعليه صوره قلبين.......
أنصدمت عايشه......وقالت في خاطرها.....أكيد هاي اللي سرقته مني.....لكن يمكن يطلع ريال.....ربيعه.....
أنا بحط السماعه على أذني ولا برمس.............
عايشه...........تضغط على زر الأوكي.......
.مريم : ألوو.........ألوو.........أحمد حبيبي..........
عايشه أسودت الدنيا في عينها.........وسكرت التلفون بسرعه...............
وبعد شوي دخل أحمد...وهو يقول وين تلفوني خالتيه.................نسيته عندكم.............
دخل أحمد على عايشه...لقاها...قاعده .........والتلفون على الطاوله........يشل التلفون.........ويطلع.........وهي ماتكلمت ............وبعد ماراح........طلعت من تحت أيدها ورقه....فيها رقم .........(رقم موبايل مريم).......وفي
عينها كانت نظره خبث...........وكل كره الدنيا..........
--------------------------------------------------------------------------------
عايشه والحقد في قلبها والله لراويها بتشوف هذي اللي خذت حبي
وراحت عايشه عند اربيعتها نعوووم واتخبرها بالسالفه عشان يدبرون خطة يتخلصون من مريم
نعوووم اتقووول لعايشه خلاص عندي الحل ولا يهمج يالغاليه محد بياخذ أحمد منج وابتسامة الغرور على ويه عايشه هه بتشوف هاي اللي خذت أحمد مني والله لراويها نجوم الظهر
اتروح عايشه البيت واتنفذ خطة نعوووم بالحرف الواحد وتتصل بمريم واتقول لها أنا ريم اربيعت أحمد وهو يحبني من 3 سنوات ومايروم يستغنى عني بس أنا اعرفه يحب يجذب على البنات اللي مثلج عسب ياخذ اللي يباه ويرووح عنهن بس انا قلت لازم أخبرج عشان تاخذين حذرج منه وحرام يلعب بعواطفج ومسكينه مريم ولا كلمة قالتها من الصدمة ودموعها على خدها ويلست اتفكر بحبيبها هل من المعقووول أحمد يسوي هالشي كل هالمدة يجذب عليها وطبعاً الشك خذ مكانه له في قلب مريم وكل مايتصل أحمد بمريم اتسكر التيلفون ابويهه وهو مسكين مب عارف شو السالفه ويقول في خاطره بلاها مريم اكيييييييد مريضة وإلا ملت مني ماتبا اترمسني بس لازم أعرف السالفه وقال مافي حل إلا إني اتصل على تيلفون البيت
:
:
:
:
:
:
:
:
واتصل أحمد على تيلفون البيت
مريم: ألو ألو
أحمد: حبيبتي مريم فديت هالصوت
مريم: لحظة هدوووووووووووووووء
أحمد: ألو ألو مريم وينج حبيبتي ليش ماتردين علي
مريم : اتصييييييح مسكينه ماتروم تتكلم
أحمد: حبيبتي بلاج فيج شي مريم ردي علي وفجأة يسكت أحمد ويسمع مريم اتصيح
مريم: مب قادره أكلمك أنت خاين ما أصدق كل هذا يظهر منك انت لالالالا مب انت أحمد اللي أعرفه
أحمد: مريم بلاج اتصيحيييين وليش هالرمسه أنا شو سويت بج خبريني
مريم: ليش اتقص علي بكلامك الحلو واتخليني أحبك وأعيش بوهم اسمه الحب
أحمد : بلاج حبيبتي إنتي أكيد مب طبيعيه وأنا خبرتج من البداية إنتي لي وأنا لج ومافي شي بيفرقنى إلا الموووت
مريم: يعل الموت ياخذني الحين ولا استمر ويا كذاااااب مثلك
أحمد : مريم إنتي شو اتقوليييين معقوله هالكلام منج انتي انزين خبريني شو شفتي مني عسب تجرحيني بهالكلام
مريم : ليش ماخبرتني من البدايه انك ماتحبني وانك تسلى وبس ليش ياظالم ليش
أحمد : والله اذا ماخبرتيني الحين لأذبح عمري وأخليج تنسيني للأبد
مريم : ساكته .......................................وبعد فتره اتكلمت أحمد أنت اتعرف أنت حبيبي الوحيد وأنا حبيتك ولا يمكن أخونك مع واحد غيرك كيف أنت اتخوني ولاااااااااا اتقص علي بعد كيف يا أحمد أهون عليك
أحمد : والله ماخنتج يا حياتي انتي عمري كيف اخونج امنووو اللي قال لج خبريني بس
مريم: وحده اتصلت بي وقالت لي كل شي عنك
أحمد: الله يالدنيا مريم هذي انتي اللي اتحبيني اتصدقين هالكلام وأنا اللي وياج 24 ساعه يعني كيف بخونج
مريم: هي والله صدقك كيف غاب عن بالي هالشي
أحمد : شفتي يامريم كيف إنتي ماتحبيني مثل ماحبج
مريم: لالالالا يا عمري لاتقول هالكلام والله إني أحبك بس الغيرة ذبحتني
أحمد: انزين عطيني رقمها هاي اللي كلمتج
مريم: إنشاء الله بس لحظه اشويه...
--------------------------------------------------------------------------------
في بيت أحمد.................
أم أحمد(شيخه).......تتكلم في التلفون مع أختها نوره....................
شيخه: لا لا.........من يقول.............الولد للبنت .............والبنت له.......من زمان نحن نقولكم ........نباها له..
نوره: البنت تصيح وتقول أنه أحمد مايباها.......تفاهمي وياه ....إذا مايباها.......لاتقولون للناس أنكم خاطبينها.....
شيخه:أنا اباها بنت اختيه........ولابفرط فيها ...الشور شوري...مب شوره هوه.... أنا اليوم بكلمه .........وبرد عليكم.................مع السلامه
وتسكر من أختها وأدق لاحمد.................
الأم: أحمد هلا ابويه وين انته.............تعال بسرعه أباك في البيت.........
أحمد: أنشاء الله امايه..........نص ساعه بالكثير وانا عندج..................
وبعد مرور أقل من نص ساعه يدخل أحمد البيت..........وتستقبله امه .........وتقوله: أقعد اباك في رمسه
أحمد: خير امايه........شو في خاطرج الغاليه..........
الأم:أنته كبرت الحينه وتشتغل......ونباك تعرس.....وبنت خالتك....تترياك من سنين.....
أحمد: أمايه أنا مستحيل أخذ بنت أختج.........لو شو يصير
الأم: شو تبا تفضحني قدام العرب........وتفرق بيني وبين أختي........أحنا من سنين انقول عايشه لأحمد .....وأحمد لعايشه.......
أحمد: أمايه انا مب ذنبي...أنه أنتي وخالتيه ...عيشتو البنت في وهم ... أنتو صورتوه ....لها ..و أني أباها وباخذها..
الام : خلاص أنا قررت الملجه بعد سبوعين ... ولا والله يا قلبي مايرضى عليك ... وأنسى أني أمك...
ويطلع أحمد...............ولايرد على امه بأي كلمه..........وفي قلبه كل حزن الدنيا.............
****************************
مريم وسلامه...قاعدين....على البلاكونه يشربون عصير.......
سلامه: مريم...قوليلي........كيف كان الجو.........كهربه ولا هههههههههههههههه....
مريم: هههههههه...تصدقين سلامه...أحبه مووووووووووت...
سلامه: انا ادري انتي تحبينه.........لكن أنا مب مطمنه من سالفه ........بنت خالته هاي.....
مريم: لا أنا ادري أنه أحمد .......يحبني أنا .......ولاعمره بيحب غيري........
ترن ........ترن.............يرن موبايل مريم في ذيج اللحظه....وتقول مريم: رقم غريب.....
مريم: ألو.......مرحبا.......
صوت على الخط الثاني يرد باستهزاء: أنتي حرف ال M
مريم وهي مستغربه: منو معايه لو سمحتي.........
عايشه: إذا تبين تعرفين منو انا اسألي أحمد....وأنا متصله بس أقولج أبعدي عنه ....لأانه هو مب لج....وبعدين هو يحبني أنا.........ولاتحاولين تفرقين بين عائلتين....وتسويله مشاكل.......إذا تحبينه إبعدي..........تفهمين
مريم:أنتي شو تقولين.......
عايشه:ههههههههههههه.....اللي سمعتيه وأنا متصله أحذرج .......أحمد مايباج .....وخطوبتنا الأسبوع الياي.........وعلى فكره أنتي معزومه ..............باي وتسكر التلفون في ويهه مريم...........
مريم تنصدم...وتعق التلفون...وتصيح في حضن سلامه.......وتقول لا مستحيل ....مستحيل.........
سلامه: شو قالتلج هاي الخايسه.......يعلها تموت انشاء الله ........مريم بس .....أنا الحين بتصل بأحمد.....
مريم: لا لا سلامه.....خليه........أرجوج ماريد أخرب حياته.........وأفرق بينه وبين أهله........خلاص سلامه.....حبي أحمد صار ماضي ومات..............
*********************************
كانت مريم قاعده....في غرفتها....وحيدة...على ضوء الشمعه....تسمع أغنيه الجسمي
(بودعـــــــــــك )
وتلفونها على السرير عدالها وأحمد يتصل .. ويتصل ,,, ويتصل ...وأخر شي طرش مسج ...
(مريم حبيبي ردي عليه ...ليش متغيرة عليه)
ولا ترد عليه ... تقعد بس تفكر ,,, وتمسح دموعها بيد ينها...
أحمد يالس في سيارته ...ويضرب بأيده على الجامه من القهر... ليش مريم .... ليش تتركيني ....................
ويوصل لتلفون أحمد ........ مسج من عند مريم مكتوب فية .........
(بودعك أحمد وأنسانـــــــــــــي.... أرجوك) ....
حمد رجع من الماضي للحظاتت ...وأتذكر أنه في شط دبي...على البحر.....طلعت من صدره تنهيده ..حاره...
وقال الله على ذاك الزمان....مضى وماظنه ...يعود....شغّل سيارته.....ومشى فيها ببطئ على طول شاطئ البحر ...وهو يسمع أصوات الموج العالي في أذنه..............ردت به الذكريات مره ثانيه.....لذاك الوقت ....الي قرر فيه...يرفض زواجه من عايشه..................
المكان بيت العائلــــــــــه.....(شيخه). ...
ألأم: أحمد يابويه....البنت تباك وشاريتك.......لا تفرط فيها........حتى عيال عمها...مابغتهم علشانك...
أحمد: يأميه ....أفهميني......أنا ماقدر أعيش مع وحده ماحبها....أشوفها مثل أختيه.....ماأقدر
الأم: عنبو الحب عنبو من سواه.......هيه تحبك بسك مايسدك.....
أحمد: تبين لي الحزن طول عمريه.......يرضيج هذا...
الأم: مع الوقت بتحبها.........والحب مايي إلا بعد الزواج ...ياولديه......
أحمد: أمي لاتضغطين عليه.......هذي حياتي أنا بعيشها........أرجوج...
الأم: أنا قلت تاخذ عايشه يعني تاخذها...بعد ماخبرنا العرب وعزمناهم ...وباجر الملجه...تبا تسود ويهي جدام الناس......أفا ....يا أحمد...جذيه تسوي في أمك........تباني أمرض وتفقدني....رضى ربك من رضا والديك...
أحمد و العبره تخنقه....ويبوس راس أمه....: لا يالغاليه.........أنا بسوي اللي تبينه.....لكن أنتي حكمتي على حياتي بالتعاسه.............ويطلع .......من البيت.......................
الأم تقول في خاطرها........ماعليه ياولديه بعدك صغير..........ماتعرف مصلحتك....باجر تكبر وتفهم......
*********************
في السياره أحمد...والدنيا مسوده في ويهه.....ويحس أنه حياته راحت من ايده...وانه انفرض عليه شي غصبا عنه......فقد مريم....وانجبر على عايشه....
شغّل إمارات أف أم ....لقى.....أغنيه............
(وحشتينـــــــــــي ).....
... نزلت دمعه عيونه على كلمات الأغنيه.....وحشتيني ....وجيت أسأل وأظن أني على بالك... عسى ماشر ماتسأل .. تسأل...
وش اللي غير أحوالــــــــــــــــك.....
حط أيده ...على السكان...ونزل راسه....ونزلت الدموع من عيونه.......
شاف الساعه 12 ......خذ تلفونه...واتصل رقم مريم....قال يمكن هالمره ترد....وتحن ..........عليه...وتتذكر حبيبهاا أحمد.....وحرك أحمد سيارته.........صوب بيت مريم...........
في بيت مريم......................مريم واقفه على البلاكونه....فالليل.....ظلام المكان ...مافي غير ضوء القمر...ينور المكان.........وهي تفكر في أحمد.......وتشل بيدها شعرها..وتتنهد......وتقول في خاطرها.....أحمد...فديتك........وي ن أنته الحين........أشتقتلــــــــــ ـــــــك حبيبي.....
تدخل سلامه .....وتوقف معاها............
سلامه: حرام عليج مريم....أحمد مايستاهل اللي تسوينه فيه.......أنا ماصدقها هذيج....
مريم والحزن في صوتها : لا سلامه...أنا لأني أحب أحمد...لازم أخليه يعيش حياته...مافرق بينه وبين هله...
سلامه: مريم لو تحبينه ....صدقيني جان وقفتي معاه.....ماتخليتي عنه...في أصعب اللحظات...يمكن مغصوب...
مريم: ويمكن يباها
سلامه: لا مايباها.....أحمد غير عن الناس كلهم....غير بصدقه...غير بطبعه.......كل شي فيه غير...
مريم والدموع في عيونها: الله يهنيه... مع اللي يحبونه....ويصبرني....
سلامه: أنا كل ماييب طاريه تصيحين.....مريم ....الله يخليج...بس دقيله قوليله...الحقيقه...شوفي رده...
يعني مايصير تحكمين عليه بدون....أسباب ..........بدون حتى مايعرف ليش.....
وفجأه من فوق لمحت مريم سيارة أحمد.....واقفه بعيد...عدال سور بيتهم.......وهو مبطل الليت
ومنزل......الجامه.........ومسك التلفون ودق لمريم................
يرن تلفون مريم الموبايل................ترن ................ترن...........ترن( رقم أحمد)................
مريم حست قلبها ..........يدق...ويدق بسرعه..............وبدون ماتحس دقت زر الأوكي.... ........وسمعت
صوت أحمد وهو يصيح ويقول: مريم ....مريم .....حبيبي...بس كلمه.......وبعدها ببعد....ولا بتشوفيني أوعدج.........
مريم والدموع في عيونها ساكته..........تسمع صوته وتصيح........وماتتكلم..
أحمد: حبيبي لاتصيحين....بس قوليلي إذا تحبيني...شو اللي صار.....فديتج
مريم ترد وصوتها متقطع....: أحمد ...حبيبي....أنا أسفه ...أنا بعدت علشانك.......ولا تسألني ...ليش
أحمد: كيف تقولين عشاني.....وأنا بدونج ........أموت.......حبيبي.....شو تقولين ....
مريم: أحمد .....ماقدر أقولك.....دخيلك.......أبعد
أحمد: أبعد.....لو عرفت السبب...دخيلج أنتي لو في يوم حبيتيني.....قوليلي....الصدق...ح بيبي..
مريم...: أحمد...أنا بعدت علشان....أهلك ....وحياتك.......علشان بنت خالتك...اللي تحبك...وأنته تحبها....
أحمد يقطع عليها الكلام: منو ....عايشه....شو دخلها من بيننا.....أنا قلتلج أني أحبج أنتي.........
مريم: عايشه ...أتصلت فيني....وقالت لي أنك بتملج عليها...وأني أبعد عنك...وأنك تحبها هيه.........
أحمد وهو معصب: شووو.....عايشه كلمتج........متى..........وكيف........ وليش ماقلتيلي.....
مريم : حبيبي الحين قلتلك........فديتك
أحمد: حبيبي ولا يهمج........أنا احبج ولو شو يصير...مابتغير...ولاتصدقين الناس فيني....كيف طاوعج قلبج تتركيني...أهون عليج......
مريم:ماتهون عليه حبيبي.......طول هالأيام وأنا أفكر فيك... ولا نسيتك ياعمري....كيف أنسى روحي....
أنت اول حب ...في حياتي....والأخير
أحمد: أنا بقولج شي يامريم.......عمري ماتخلى عنج....لو شو يصير..
مريم: وأنا أحمد مايفرقني عنك.....غير الموت..........
أحمد: أحبج.....أحبج.......أحبج............. الله
مريم: أحبك........ياروحي....
وتنتهي المكالمه.... ويرجع أحمد لمريم...ويرد الحب من أول ويديد.....وتحس مريم....بأنه الحياه ردت لها بعد الموت.....
وأحمد....فرحان........ولو أن الدنيا كلها ضده....لكنه أسعد إنسان مع مريم...وإنها تحبه....من القلب...وأنه مافي شي يفرقهم عن بعض.................
--------------------------------------------------------------------------------
تمر اليالي طوال.................وتاخذ معاها.........كل الذكريات الأليمة...... ولكنها تنسى تاخذ أثر هذيج الذكريات الحزينة........... هي تتلاشى تروح وتضيع ............ولكن أثرها محفور في القلب.................
أحمد صار مثل التايه...فاقد لهويته.......... .......بلا حب .........بلا قلب............بلا مريم...........
بيت أحمد................
الأم: لا حوووووووووول ولا قوه إلا بالله........ الولد شو فيه يا أبو أحمد........شوف حالته.....
الأب: لا خلينا طبيب ولا دختر........والكل يقول أنه صاحي ...مافيه شي.......يقولون حالته نفسيه بس...
الأم: نفسيه شو .....عايشه وقال أباها...وأنا ماضغطت عليه.....هو من نفسه بغاها........
الأب: يمكن يبا يرضيج بس..........
الأم: لا يابو أحمد.........أحمد ....مايرقد اليل.....أسمع صوته يرمس عمره بكلام ماينفهم........مادري شياه....
في البيت وبالتحديد ...في غرفه أحمد..................
نايم في غرفته...... على السرير....يتقلب........ويحس بأنفاسه تتقطع........ويشوف نفسه في مكان كل ماحوله ظلام..........وشمعه ...............نورها.....بعيد..........ي حاول يمسكها بأيده........مايقدر.......وفجأه تنطفي الشمعه..............ومايبقى غير ظلام.................في ظلام ..............يقوم من نومه.....وهو يتنفس بصعوبه ......ويحس بالبروده تسري في جسمه..........
يوقف.............ويمشي..........وعلى دريشه غرفته.......... يناظر القمر من بين الغيوم.......... في ذيج الليله........... وحيد..... ..........يولع صلب الزجاره......ويقعد يفكر....
..ويقول في خاطره .....شو صار ...شو تغير.....ليش.........هل معقوله أنا
كنت أحب عايشه بدون مادري.....وحبي لمريم ....وينه....كيف قدرت أسلى........كيف قدرت أنسى.........وأبدل ...........حب ............. بحب.........وقلب بقلب....................كيف.......ليش كل مايمر ذكراها على فؤادي....ينقبض..........كأنه شي يمنعني.........عنها............ليش
مثل اللي ..........عايش في دوامه..............وقلبه...........تع ان ..........وهو يتألم..........وهو ينزف...............
ما وافق على أن يذبح ذكرى مريم .....من داخل شرايينه...........................
ويبدلها .........بحب مصطنع........دخيل...............أنزر بالقوه..........بداخل قلبه المريض...........
تدخل أم أحمد................
أم أحمد: أبويه نشيت من الرقاد..........فديتك ماذقت حياه ولا شي من البارحه........اصبر بييبلك شي تاكله....
أحمد: لا أميه.........مابا شي..........ماشتهيه........
أم أحمد: ليش يابويه.............عشان خاطريه...........أنسل حالك ........مايسوى عليك يابويه اللي تسويه...في عمرك.........خبرنيه شو في خاطرك..........وتنزل دموع الأم..............
أحمد يحضن أمه.ويقول: لا يأميه لا يالغاليه مافيني شي.......ومايصير خاطرج إلا طيب.......الحين بواعد منصور..............وبروح أتعشى برا...............ويبوسها على راسها..............
أم أحمد: فديت روحك .........أحمد.......أنا مابا إلا سعادتك...وإذا على سالفه العرس..........خلاص فديتك .......المهم راحتك...........
أحمد : خلاص يأميه ماحب أتكلم في هالموضوع ...........بنتفاهم عليه بعدين....
أم أحمد: أنا مابا أضايقك ...........لكن حط في بالك .....أني ماباك تسوي شي علشان ترضيني....................
أحمد: الله يطول عمرج ........ويخليج اليه.......
أم أحمد..........حست ....أنها بتفقد أحمد...........تغيرت نظرتها.......وتفكيرها.......وحست أنه سعاده ولدها أهم.......من أنها ترضي أختها ........
أو الناس...........ندمت .......وفكرت أنها هي سبب معاناه أحمد.........
ماكانت........تدري........أنه غيرها................لعب ......لعبته.............وحطم .......إنسان.........كل ذنبه....
أنه حب من قلبه..................ليش فهالدنيا.........كل من يحب.............يكون مصيره الحزن .......والألم.......
ليش مكتوب عليه.................العذاب.........بأ ول مايخطي درب الحب.............. المحبه ...........
صارت .........ذنب..........وجريمه............. .يستحق فيها الأنسان ........أن يعاقب........
.بالـــ الجراح...........والمآسي .........والحزن الطويل...........
--------------------------------------------------------------------------------
على شواطئ مدينه اللاذقيه...أجمل مدن سوريا....
كان غروب الشمس........يصور منظر رومانسي وشفافيه...ويمتزج لون الذهب بلون الماء ليعطي لون.....خيالي........ويداعب نسيم البحر....شعر مريم الاسود ....اللي ينافس بحركته أمواج البحرالهادئه....لترتسم أجمل لوحه مرسومه بأنامل الطبيعه..... وتنزل .........دموعها المالحه على خدها الناعم....... أشد ملوحه من ماء البحر.......
وتكتب علىالرمال الناعمه البارده...اسم ...........يسري في شرايينها.............أسم أحــــــــــــــــــمد.
...وتلامس برودته....قلبها...وتحس برعشه الشوق........كم حبيتك....وكم أغليتك....
واليوم ........بيني وبينك.......مسافه...........وبحر.... ...........وشخص ثاني.......
غريب هالزمن..........كيف يبدل....القلوب.........ويبدل الحروف...ويكتب لنا خط المصير.........في هالحياه.........
وبهدوء....تقعد سلامه عدال....مريم ....
سلامه: الله يالجو...............ياعمري أنا ........من زمان أنا أقولكم .........خلونا أنسافرونغير جو.................ياويلي على المنظر...ولا في الأحلام.............
مريم: منظر الغروب.......... شو يعني...تعرفين سلامه ...يعني أنتهى يوم من عمرنا وبدا يوم..............الله على منظرها........وهي تغرق في بحر ماله نهايه..............بكبريائها........ وروعتها.............تشرق مثل أحلامنا.....وآمالنا.........وترج ع تغيب.... بسرعه.....بدون مانحس......... كل شئ مثل ماله بدايه .....له نهايه......
سلامه: لكنها ترجع..........وتشرق من يديد.........ماتستسلم ...أو تيأس..........ترجع بأمل يديد ...ويوم يديد....
مريم: ليش كل البدايات ......سعاده وفرح........وليش كل النهايات ................حزن وألم.........
سلامه: ذكرتيني بفلم تايتانيك..... وروميو وجولييت....صدق ليش كل النهايات حزينه........
مريم تبتسم....وتقول لسلامه:..... قومي خلينا نرجع الشاليه......
ويبقى أسم أحمد..........محفورآ في تراب شاطئ البحر......وفجأه.......في لحظه.....تتقدم موجه........قويه.......
وتمسح أسم أحمد بكل قوه وعنف......كأنها.........تجاري هذا الزمن .....في قسوته..........وظلمه........وجوره.. ...... على ...........أحمد..........تمسح بقايا الحروف......ولا يبقى لها .............أثر على ذاك الشاطئ ..................البعيد........
*******************
في بيت الخاله (نوره)....العائله قاعده تتعشى........
الأم: أحمد.......رمّس أمه ويقولون يبون عايشه........وبيملجون قريب........لكن شوي الولد تعبان.....
الأب: نحن مانهيناها هاي السالفه.........بعدكن .......وراه هالعرس......لا أله ألا الله....... ولد عمها يباها من زمان لاكن بنتج الله يهديها
الأم : ....ولد أختيه .... مابتلقى أخير عنه .....بعدين عايشه تباه وهو يباها ..الحينه
الأب : والنعم في ولد أختج ...ماقلنا شي ..ألا هو .. الحين شو فيه تعبان من ..شو ؟
الأم:....حليله ....مب صاحي تقولي شيخه.......مريض.....
الأب: .......خير......ماحيده فيه شي.......
الأم: .........مب صاحي....مايرقد .....ومب مرتاح........الولد فيه شي.........
الأب: والله....مايستاهل.........أحمد
الأم: لا خلو مكان.............والكل يقول .....أنه مرضه........مب في جسمه........سياقه حلت عليه مسكين... مضره يمكن...
وعايشه كانت تسمع هالكلام ........كله.........وقلبها يدق بقوه.....ورنّت آخر كلمه في أذنها.............وقامت من على العشى.....
الأم: وين عايشه ........ماذقتي شي.....
عايشه: لا أميه .........بسيه.......شبعت...وتقوم وتسير غرفتها..............
الأم:لاحووول.... نسيت أنه عايشه يالسه.........وقعدت أرمس عن أحمد.......الحين بتيلس تفكر.......
في غرفتها...............عايشه قاعده .......وحاطه أيدها على خدها..........وتفكر..........في أحمد....
وكيف تغير من ناحيتها .......وصار يحبها........لا كن تحس أنها مب مرتاحه .... وأنها مب هذي السعاده اللي كانت تتمناها مع أحمد .... تحس أن كل شي .....مزيف ....جذب .... وخداع ......
وتقول وهي تصيح ......... أحس أن أحمد ضايع من أيدي .....مع أنه بين أيديني..........خايفه........... خايفه ...من اللي بيصير .....شو بسوي ....لو أن أحمد صار فيه شي .........شو بصير لو أحمد (.....) وتسكت وتقول ....لا أنشاءالله ....أحمد بخير ....بخير ......
وتدخل الأم على عايشه .. وتشوفها تصيح .......
الأم : عايشه شو فيج يابنتيه ليش ......... تصيحين .......
عايشه وهي تمسح دموعها بسرعه : لا أميه مافيني شي ....
الأم : يا بنتيه لا تخافين على أحمد ........أنشاء الله مافيه إلا العافيه .........والحين أحمد تغير مب مثل أول .....أحمد يباج ويحبج ... قومي غسلي ويهج ......ولا تفكرين .....
عايشه : أنشاء الله أميه ....
وتقوم عايشه بعد ماطلعت أمها من الغرفه ..... وتاخذ تيلفونها .....ودق لربيعتها ....
حمده : هلا عايشه ......شحالج....
عايشه بصوت حزين: بخير...
حمده: عايشه شو فيه صوتج.........جنج كنتي تصيحين.....
عايشه : حمده ...........أنتي قلتي... مابتضرين.. أحمد.............. وبتخلينه.. يحبني بس ....
حمده : ليش شو فيه أحمد......... مايحبج الحين......... وبياخذج .....مب هذا اللي تبينه .....
عايشه : لكن أحمد.......... مريض ........وتعبان .......
حمده : لا تخافين .....هذا بس الحين لأنه يمكن........ مانساها.... أو بعده يحبها ...... علشان جيه هو تعبان............لاكن يوم بياخذج......... بيرتاح ....وبيصير بخير .....
عايشه: يعني الحين هو مانساها .... ويحبها ......
حمده : أنا أقول يمكن ....بس أنتي ماعليج .........مستحيل يرجعلها ....صدقيني .....خلاص صار يحبج أنتي ....صار بين يدينج .....لاتتوهمين أنه.........مريض...
عايشه : أنا ما أتوهم........ أنا خايفه وايد....على أحمد.......خالتيه تقول أنه مب طبيعي...
حمده : لا تخافين ولا .....تشلين هم ....فكري أنه بيكون لج ........وبتصيرين حبه الأخير .... وبتعيشين وياه ....في سعاده ..... وبتتهنين .....وأياني وإياج تقولين لحد اللي سويناه........ولا بيضيع أحمد منج...وبتخسرينه....
عايشه : لا لا مستحيل............بس تهقين ياحمده أنه بيتغير بعدين......وبيصح...من المرض...
حمده :.......أكيد....بس أنتي كوني دايمآ بقربه ولاتخلينه فريستها........ويفكر في حبها........خليج دايمآ معاه...
عايشه: أوكي .......أنا أصلآ دايمآ بقربه.......بس أحيا نآ ينقلب عليه....ويتركني.........
حمده: بيلف وبيدور......وآخرتها بيرجع لج....... أنزين أنا بخليج .........سيري نامي ولا تحاتين .....أوكي ...بكلمج باجر تكونين هديتي........
عايشه : أوكي.......مشكوره حبيبتي..............وأنتي من اهله........ باي
--------------------------------------------------------------------------------
شارع المطار..........
على الطريق الطويل........لمطار العين.............المظلم..........وا هادئ.........تمشي سياره أحمد...ببطئ...
كالعزف على أوتار العود...........لأغنيه
...........أختلط ظلام الليل بظلام المكان ليزيده عتمه.......
والرمال الحمرا..........على جانب الطريق..........تعطي المكان .....لمسه ........حزينه .....تتمثل في وحده المكان..............أحمد........بثيا به المبهدله.....وفتحه الكندوره مطلعه جزء من صدره........وشعره الأسود يعاند نسمات الهواء البارده.......ويسمع لأعذب صوت يقول.............
أستكثرك وقتي علي وغدى بك.......عادت زماني كل ماطاب هون...........ليت الذي وداك يازين جابك.....
تشوف عقبك كيف الأيام سون.....................................وتن ل الدمعه ..........من أحلى عيون.......
وتبقى عبره في الخاطر......مخنوقه...............تق وم رغبه في البكا.............
شرقن مشيت وغرب وقتي مشى بك..............والقلب ماله لايم فيك لون.............طويتني طي الورق في كتابك...........حتى معاليق الحشى لك تطون.......................... وتبدا انفاس أحمد.......تتزايد....ويحس أن الدنيا ضاقت عليه بطولها وعرضها............
ويوقف احمد سيارته.......ويفتح الباب.......ويحاول يتنفس بصعوبه...............ويقعد على الأرض .......ويمسك الرمل بأديه بكل قوه..ويرفعها...ويلامس خده.........الرمل البارد.....ويحس بخوف .........وضياع.............وأنه ريوله ماتشله من الأرض.............وحيد.....وتنزل دموعه من عيونه....
ويطالع فوق.............في السما........يشوف النجوم.............. صافيه........عددها .......مثل عدد دموع عينه..............ويرجع صوت عبد المجيد يغني.... .......... اشتقت لأيام الهوى في جنابك..........يوم الشموع بليل الأحباب ضون.........
......... واشتقت أقول............لهاجسك مرحبابك......واشتقت لغيوم الصحاري لتتكون........................
°°
--------------------------------------------------------------------------------
في سوريا.....................
مريم ....كانت في الغرفه......قاعده تكتب.........قصيده.......على ضوء خفيف لشمعه ذايبه.....وفجأه سمعت دق على الباب.................دق........دق....... دق.........
سلامه: مريم...فجي ...بسرعه........
مريم ........تفتح الباب.............خير شو..شوفيج خوفتيني....
سلامه: تلفونج...يصيح ...........رقم من الأمارات........يمكن أحمد....
مريم: وإذا أحمد...........أرجوج سلامه........ غلقي التلفون........وخليني بروحي..........
سلامه: شوهالقسوه.........حرام عليج........هذا أحمد......نسيتي منوه............
مريم والحزن في صوتها: انا ما نسيت اللي سواه فيني.......................
وقبل ماتكمل مريم آخر كلمه.....تعق سلامه تلفون مريم.... على السرير وتطلع............................
ويرن .........التلفون للمره العاشره..................ويرن ويرن ويرن................وتطالع مريم ........تلفونها..........وتشله........ ..............وتحطه على أذنها..................وتسمع صوت من بعيد...يقول....
عود ترا داعي الهوا عند بابك........وأروي القلوب اللي بعد ماترون..............
غنيت لك عمري ولا جا جوابك.....واسمي مع مجنون ليلى تدون........................
...وبصوته المتقطع...........يتكلم احمد ............على الخط...ويقول بصوته ويهمس.............مريم.....حبيبي وينج....محتاجلج قربي حبيبي............تعالي عندي.........ومابقى للدموع مكان في عيوني....................أباج بقربي حياتي...........لاتتركيني..أرجو .........
مريم والحزن يقطع قلبها......................ساكته........ ...بس صوت أنفاسها........ تتردد كأنها صدى........
أحمد وهو يقاوم الألم اللي في صدره................ويبكي.........وبع ها...............ينقطع الخط....
مريم اطالع التلفون وتنزل دموع عيونها من الحزن.........على فراق أحمد...وتمنت لو انها بقربه.....
........بروحه ........في هالمكان المهجور....بس مع نفسه المريضه.......وأيده على القلب..........اللي يقاوم بقوه.....هذيج العواطف........تعب من كثر مايرفض.........ويرفض.............عشا ن يكسر القيد.............ويتحدى الألم........ويتحرر........
ويقول لنفسه................مابتتغلب عليه.............حبي أكبرمن ...........الألم............. أكبر من العذاب......
في مواجهه مع حبه لمريم...............تتمزق مشاعر أحمد......تمزق قلبه.......وتسيل منه الدماء....لتروي شجره حب مغروسه.......أساسها الوفا .......وثمارها....العطا.....مستحي ل تفنى أو تموت ...رغم العواصف والرعود ..........وصوتها المخيف.......اللتي تعصف بقوه و تحاول كسرها..........وتحطيمها......وأقت لاعها.............وزرع أخرى غيرها...................تتمايل الشجره لكنها.............بتبقى شامخه...........واقفه............. في سما العشاق.............وترسم لنا..........أجمل تضحيه...........باسم الحب.........
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
يمر الوقت.............سريع .....على أحمد.................وحيد................. ..ومع كل دقيقه.............تزيد معاناته..........ولو أنه وافق قلبه واستسلم .....جان ارتاح.........لكنه.........فضل ألم....المرض.......على ...........ألم أن يذبح حبه الحقيقي..............
مستشفى توام..........
أحمد على السرير.........وعداله منصور...والدكتور........يفحص نبضه...............
منصور: والله يادكتور هو اتصل فيني وقالي تعبان........ويوم وصلت لقيته مغمي عليه.......وعلى طول أنا يبته هنيه عندكم........
الدكتور: شكله........مب ماكل زين........ شويه أرهاق وتعب..........ونفسيته تعبانه.........نحن بنخليه عندنا هاليومين يرتاح..............
ويفتح عيونه أحمد...وبصعوبه...ويلاقي نفسه....في غرفه في المستشفى...وعداله ربيعه منصور...
منصور: الحمد الله على السلامه.....هاه شو هباتك.....
أحمد: بخير ... ومافيني شي...شو صار..
منصور الحمد الله....يوم أنته بخير...اللي صار ..بعد ماتصلت فيني وقلتلي أنك على طريق المطار...قعدت ادورك ساعه...ألين حصلت سيارتك...ولقيتك طايح.........خوفتنيه عليك...يا أحمدوه.....
أحمد: لايكون خبرت حد.........مافيه على الوالده ........ينشغل بالها عليه...تراني مافيني شي......
منصور: أحمد........حالك مب عاجبني........وايد مهمل نفسك........
أحمد: تعبان يامنصور..........مادري شو فيني.......
منصور: أنته هد بالك....ولاتفكر...ترا التفكير....هوه متعب حالك...........المهم.........أنا بسير وبخليك ترتاح.......وباجر بمر عليك إنشاء الله....تامرني بشي......
أحمد: مشكور وماتقصر.....
ويطلع منصور.........
--------------------------------------------------------------------------------
في سوريا ..........
الأم : مريم سلامه ..........يالله بسرعه تأخرنا .........
سلامه : أنزين أمايه الحين يايين .........يالله مريم .........بنروح المطار.........ماشتقتي حق العين ..........
مريم : أنا مخلصه.........بس أدور على شي مهم.............ومالقيته...
سلامه : أدورين على شو .....؟
مريم: لقيته.................خاتم الألماس...اللي هداني أياه أحمد..............
سلامه: مريم.........أنتي قلتي شي مهم......................ولا أنا ماسمعتج ........هههههههههههههه
مريم:سلامه........أهم شي في حياتي............كان أحمد................
سلامه: كان.......انزين يالله بسرعه....أمي تزقرنا... لا نكون نحن بعد في خبر كان....
في الطياره.............................مري كانت قاعده...وعدالها سلامه..........واطالع مريم الخاتم.........
وتقول...: سلامه تتصورين أحمد..........نساني..................
سلامه: مستحيل.........الحب مره في هالعمر..........وحبج الحقيقي هو أحمد...........
مريم: لكن انا ماكنت حبه........الحقيقي............وتسكت .................
وترجع بها الذكريات لزمان.....يوم كانت مع أحمد....في جبل حفيت أول يوم كانو فيه مع بعض.........كانت واقفه معاه..........والهواء البارد.....يلعب بشعرها..........وكان يقولها........وبكل حب وحنان.........وهو لاف ويهه صوبها.......
أحمد: مريم تشوفين هالدنيا كلها..............بكل مافيها........مايقدرون يبعدوني عنج..............
مريم وهيه تضحك: هههههههههههههههه...بتعلنها حرب عليهم ..............
أحمد: حياتي انا بحارب حتى نفسي...... لو في يوم تقولي .........أبعد عنج.....ويمسك أيدها ....ويأشر على مكان بعييييييييد...............خط طويل..آخر مدينه العين.........ويقول: تشوفين هالخط ..................تعرفين هذا مثل خط الحياه.........
اللي لازم نمر فيه........مره وحده بس..........بدون مانرجع................لازم نعبره.........ونلاقي فيه.....أحيانا....عثرات....نطيح. ..ونرجع نوقف.......لكن لازم ........نكمل..........هذي هي الحياه....
وانا ياحبي................بمشي طريقي هذا معاج...........أنا وانتي....لي طحت .....تمسكين ايدي.....واوقف ...واكمل معاج.....تكونين...روحي وحياتي وعمري...........والماضي والحاضر........
مريم: عمري أنته................يا أحمد........وحياتي...شرايك...بسم يه طريق حبنا....هههههههههههههه
أحمد:هههههههههه...فديتج ياحياتي...
وتنزل راسها ...على مقعد الطياره..واطالع الغيوم البيضا..... وحزن في قلبها....وعبره...ودمعه محبوسه في عينها.............
وبدون لا يخطونه....ولا يعيشونه.................................ا تهى الطريق قبل أن يبدى.......
.......أفترقت الأيادي........وابتعدت......ومشى ....كل منهم في طريق مختلف.....رسمته لهم الأقدار.....
--------------------------------------------------------------------------------
المستشفى..........توها طالعه الشمس....وقت الصبح.....والمطر ينزل .....واحمد واقف على الدريشه....يطالع ...برا...ويفكر.... ووتساقط..................قطرات المطر....بقوه......وريحه المطر ...........تدخل مع أنفاس أحمد................بارده.......تخفف من حراره...صدره....
تدخل الممرضه.........وتقول: Hi mr.ahmad. how are you today?
أحمد: Fine
الممرضه: you should eat something..befor taking your medicine.ok
أحمد: ok
وتطلع الممرضه.......بعد ماحطت الدواء على الطاوله.......وتدخل أم احمد ..وهي شاله في ايدها الريوق...
أم احمد وهي تحضن احمد: فديتك يابويه شوياك.......وليش ماخبرتنا..........
احمد: يا اميه مافيني شي....بس شويه ارهاق....
أم احمد: فديتك...من امس أتصلبك......ماترد ......... وخلاف دقيت على منصور.... وقالي أنك هنيه....مرقد...
أحمد...وهو يقول في خاطره الله ياخذك يالدب...........: اميه انا هذوه جدامج....بخير وسهاله......
أم أحمد:يعلني ما خلا منك...........تعال...بتتريق...ياي تلك....محلى...وبلاليط...ودله شاهي وقهوه....
أحمد: بعد شوي أميه...مالي خاطر الحينه..................ويلف ويهه ...ويرجع يطالع من الدريشه...ويلمح
سياره خالته نوره..........
في السياره...الأم(نوره) تقول حق بنتها عايشه.....: عايشه ...أحمد...حليله ماندري شوفيه...ياويلي عليه.....ولد أختيه.....
عايشه ساكته.........وتطالع برا........تشوف قطرات المطر اللي بدت تخف....وتفكر في أحمد...كيف بتحط عينها في عينه....بعد اللي سوته........كيف وهي سبب اللي هوه فيه..............كيف...........
--------------------------------------------------------------------------------
في مطار أبوظبي..........كانت سلامه ومريم والأم........توهم طالعين .........من المطار
سلامه:الله ماحلى الجو..............فديت الامارت .....تستقبلنا بمطر.....ويهه خير نحن صدق .....ههههههههههه
مريم: هههههههههههه.... فديت هالجو.........أشتقتله...
الأم:لا إله إلا الله....الحمد الله وصلنا بالسلامه.............أدعن الحينه........... تدرون ان الدعاء مستجاب وقت المطر.......
سلامه: يارب أنجح هالسنه..........يارب.........
مريم: هههههههههه...بتنجحين إنشاء الله.....وسكتت.ولفت ويهها صوب الطريق ......و دعت في خاطرها.............أنه أحمد يكون بخير........................لأنها تحبه........وتتمناله السعاده.....وتتمناله من قلبها كل خير........والي يحب مايكره
سلامه: اشتقت للبيت.......................موت...مافك رت في يوم اني بشتاقله.......ههههههههههههه
ويركبون السياره ويسيرون على خط أبوظبي العين..........................راجعين لمدينتهم الغاليه العين...........
--------------------------------------------------------------------------------
يسكت أحفي المستشفى ..........تدخل الخاله نوره ووراها بنتها عايشه..........غرفه رقم 22.......قسم الرجال.......
وفي الغرفه الخاله: السلام عليكم........وتسلم على أختها ....وعلى أحمد..........وتاويههم....
الأم وهي تسلم...على اختها..: مرحبا.....مرحبا..........وعليكم السلام.....حياكم الله...
وتسلم عايشه على خالتها........وتلف ويهها وطالع احمد...........وبسرعه تنزل راسها....و.تحط باقه الورد........وتقعد ......
الخاله: هاه عسى ماشر ياولديه........
أحمد: ماشي خالتيه شويه تعب....والحين من شفتكم صرت بخير..........
الخاله تضحك وطالع عايشه: الحمد الله .....يوم انته بخير.........اشوى يوم الا تعب بسيط...
وتقعد أم أحمد واختها...يسولفون.......وتلتقي نظرات أحمد بعايشه...............
أحمد: شحالج عايشه.........
عايشه: بخير.......أنته شحالك...........
أحمد: أنا مافيني شي.............شويه دلع بس....ههههههههههه
عايشه: ههههههه...الحمد الله على سلامتك....خوفتنا عليك...
يبتسم أحمد ومايرد عليها ....
الخاله نوره : شيخه خلا بنزور بنت عبدالله مرقده هنيه .....حليلها الواجب نزورها ...
شيخه : حليلها يالله قومي شلي ...دله الشاهي والقهوه....الواجب نزورها .....وتطلع الأم والخاله ...ومايبقى غير أحمد وعايشه .......في الغرفه .......بروحهم.........
توقف عايشه وتمشي .....وعند الدريشه تشوف الجو الممطر .......وتقول : الله الجو حلو اليوم ...
أحمد يقطع كلامها : عايشه......... كثر شو تحبيني ...
عايشه : أكثر من عمري ...
أحمد يطالع عايشه بنظرات حزينه : عايشه ....أنتي تستاهلين واحد أحسن عني ....أنا مابسعدج ...
عايشه : ليش أحمد أنته ماتحبني ...
أحمد : أنا مريض عايشه مريض ....ماعرف شو اللي اباه ....مب مرتاح ...قلبي يعورني ...
عايشه : أحمد أنته بعدك تحبها ...صح ...
مد .................وتطلع عايشه...........وتترك احمد بروحه..........بعد مارفض أنه يجاوبها
--------------------------------------------------------------------------------
أحمد وهو على سرير المستشفى......الساعه...10:45 بالليل....
يشل تلفونه.....ويتردد شوي قبل .... لا يدق رقم مريم......وأخر شي قرر أنه يدق...........رن التلفون............................ورن.. ...........ورن..............وحول على مسج مقطع من أغنيه
(ياقلبــــــــي)
( هذاك اللي تبيله الخير...عشق غيرك وصار للغير...ياقلبي أبتعد وارحل...ياقلبي عنه لا تسأل.....كفاك تعيد .....وهو بعيد......حبيبك لاخبر... لا خير...)
في اليوم الثاني.............
مريم توها ناشه من الرقاد....بعد تعب السفر...............شلت تلفونها اللي على الطاوله....ولقت رقم أحمد...Miss call................ومسج صوتي.................وبسرعه...أتصلت 123 .............وسمعت صوت أحمد......يقول.......( حبيبي.........محتاجلج.........كلمي ني...انا في المستشفى...أحس بوحده ...........وأني ضايع......تعبان.......وينج........... ........تعبان................).ويسكر
وتطلع مريم من غرفتها......وتروح غرفه سلامه.............وتفج الباب...على سلامه.........
تقوم سلامه.من الرقاد وهي خايفه وتقول: زلزال.....................بسم الله....................شوفيج ...........ينيتي
مريم : سلامه .........أحمد....................
سلامه: وعيتيني من الرقاد عشان تقولين لي ...........أنج حلمتي في أحمد..........كل يوم على هالموال....
مريم: .........أحمد............ في المستشفى...........مريض.........
سلامه: شو..................
--------------------------------------------------------------------------------
في غرفه أحمد.............في مستشفى توام.....................
أحمد .........كان توه ماخذ دوش.....ونايم على السرير.........وشعره مبلل.....ومغمض عيونه...............وبعد ماغفت عينه ..........حس بأيد تمسك.......أيده....بحنان............. ..كأنها تحضنها.....يحس بحرارتها تلامس نبض قلبه......وبدون مايفتح ....... عيونه...........أو .........يفكر...........قال مريم...........وشل الأيد وباسها....وفتح عيونه...............ولقى...........جدا مه...........حب حياته...........لقاها.............مري م
تحاول تتكلم.....ويحط احمد أيده على شفايفها ....ويمنعها من الكلام..........وتتكلم النظرات..........بلغه العيون.......ويمسك أيديها ويضمهم لصدره..............وينزل راسه........وتنزل دمعه من عينه على أيد مريم....
....ويطالعها.............ويشوف عيونها...........كلها دموع.........ويرفع ايده عند خدها........ويمسحها.........
ويقولها: مريم...انا عمري مانسيتج.........ولا بنساج الين أموت........انتي حبي الاول والاخير..............كيف أنسى روحي...........أنا صرت جسد بلا روح...صرت...بقايا أنسان...........
مريم: حبيبي....شو اللي غير حالك.....ليش عيونك جذيه.......تعبانه ومافيها حياه.... حبيبي..........شو صارلك..........
أحمد وهو يتنهد: آه ... ياحبيبي.........بعدج عني تعبني..........ذبحني...........أرجو لا تخليني...........سامحيني ....
مريم يوم شافت حالته نست كل شي...واتذكرت بس حبها لأحمد...وقالت: حبيبي... انا مسامحتك.........لأنك حبيبي.......وعمري وقلبي.......
ويحضنها أحمد..............بقو وبحنان......... وتلاقت القلوب..................وتعانقت النبضات................
وفجأه.....................ينفتح باب الغرفه.................وتدخل عايشه...............وكأنه كل شي مرتب..........وكأن القدر جمعهم...........في هالمكان.................................... .......
عايشه وهي مب مصدقه اللي تشوفه............. بسرعه لفت ويهها صوب أحمد.......بكل غيظ..... ....و عيونها تشتعل غيره ..................
وتقول: هاي شو تبا..........مايكفي ...اللي سوته فيك...
مريم : أنا اسفه .....أحمد.......اسفه.......
أحمد: عايشه اسكتي.......ولا كلمه تفهمين.......ا سكتي ....
عايشه: أنته أسكت........أنته لي انا..........ليش تدخل من بينا..........هاي .....أنته تحبني انا.......أنتي شو يايبنج هنيه.............وتركض.........وتمسك أحمد....وتهزه وتقوله: قولها...........فهمها.........قولها أنا بنتزوج........أحمد ..........حبيبي..............
أحمد: أنا أحب مريم..............وبتم أحبها الين آخر يوم في حياتي.........ولا بحب غيرها لو أموت.....
عايشه تبتعد عن أحمد وهيه مب مصدقه: لا .........جذاب ..........جذاب........أنته تحبني ...أنا وتركض وراي...لا .........لا........أنا اللي أتحكم فيك............ومخليتك مثل الخاتم.....كيف تطلع من أيدي..........كيف....
احمد: عايشه ..........أنا مربوط فيج..................من متى..........شوهالكلام.......
عايشه: هيه مربوط فيني.....ولي أنا..............تفهم...............وتل ويهها على مريم........وتقولها: أطلعي برا.............برا.............
وتطلع مريم وهيه تصيح..........................
ويمسك أحمد عايشه .....بقو..................ويصفعها....... ...
وتفتح عايشه عيونها..........وتتقطع أنفاسها..........وأيدها على خدها.........وتقول: أنته تضربني..............أنته أحمد..........علشانها................و تصرخ وتقول: انته الظاهر ماينفع معاك لاسحر ولاغيره..يبالك شي أقوى منه...
أحمد وهو مب مصدق يمسك عايشه من ايديها: شو قلتي........شو عايشه...........أنتي ..........انتي تسوين جذيه..............تدمريني.........أن ي اللي تحبيني...............ليش..............ل ش ..........ليش ياعايشه.....
عايشه تقوله: ...............انا أكرهك أكرهك........وتركض وتطلع..........من الغرفه.............
--------------------------------------------------------------------------------
في بيت الخاله( نوره)...........جدام باب البيت...........تنزل عايشه من سياره
الدريول.........وتركض.............دا خل البيت...........ووراها توقف سياره أحمد..................
وداخل البيت.....تدخل عايشه ...............وتسكر غرفتها وراها........................ويدخل احمد وراها......ويدق باب غرفتها....................
ويقولها: عايشه فجي .......أبا أكلمج................فجي الباب................
عايشه ورا الباب...............تصيح............وت وله.......... لا مابفج.............أنا أكرهك ........مابا أشوفك.........أتمناك اتموت..............ولا اشوفك..............
أحمد: عايشه تتمنين لي الموت.................
وساعتها.........سكتت عايشه..............وببطئ فتحت الباب ولقت احمد واقف في ويهها...........
دخلته... غرفتها.................وطالعت عيونه..الي فيها كل الحزن.......راحت للكبت وفتحته....وطلعت شي أسود.........وقالت....وهيه تصيح: أحمد اتشوف ....هذا.........هذا كان أملي الوحيد أنك تكون اليه......سويته لك علشان اتكون قربي.....سويته لك.....وانا أفكر أنك .....بتصير ملكي.....
أحمد : أنتي اتسوين جذيه..........ماصدق.......اتضرين الانسان اللي طول عمرج حبيتيه...وين ....وين حبج لأحمد........كله كان جذب...............وخداع.....ويلف ويهه عنها...........ويسكت.....
وتتقرب عايشه من احمد...وتمسك فيه وتقوله.:.......أحمد أنا أحبك...وأباك لي....عشان جذيه سويت هالشي...
أحمد بصوت ضعيف..كله حزن: عايشه....نسيتي...........نسيتي.... ي لحظه أنانيه منج...حطمتيني...وتقولين انج تحبيني...........ويرجع يطالعها...ويقولها: للاسف أنتي ماحبيتي غير نفسج...........
عايشه: لا ..... لا ........ أحمد...........أنا كنت ....................وتحط ايديها على ويهها وتبكي.........
أحمد: يمسك أيدها ويقولها: هنت عليج .....هانت عليج أيامنا...لو ماكنتي تحبيني ...على الأقل أنا منج وفيج.....كيف وأنتي تحبيني........كنتي تقولين........أحمد في كفه...والناس في كفه..............واليوم بين العكس.
عايشه والدموع في عيونها: سامحني أحمد........أنا من حبي لك.......والله صدقني.........صدقني......
أحمد: اللي يحب ياعايشه.......يقدم روحه هديه...لحبيبه........اللي يحب.....يسوم عمره.......وحاله.........يقبل أنه يعيش بعذاب لأجل يسعد حبيبه..............وانتي ................أنتي......رضيتي لي العذاب........وحبيتي راحتج ...............شو هالحب.........اللي تقولين عنه..........حب كذاب.....ماله معنى في عالميه.........
وينزل راسه ........ويشل الكتاب الأسود...ويقولها .......: صار قلبج مثله.......أسود....ياخساره........ ايشه اللي حبتني ...........واللي أعرفها .....
مواقع النشر (المفضلة)