<font color='#736AFF'><p align=center>
<font color=#000000>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa33.gif" border=0>
اشحالكم يالربع ..... <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa47.gif" border=0></font> </p>
<p align=center><font class=big><font face="verdana, arial, helvetica, sans-serif" color=#993300>يعد العسل من أكثر المواد الغذائية ذات الحساسية في التداول والحديث، وذلك لما لهذه المادة الغذائية من قدسية، فقد ورد ذكرها في القرآن الكريم حيث قال تعالى في سورة النحل الآيات 68 و69 «وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون * ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا، يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس، إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون« بالإضافة إلى العديد من الأحاديث الشريفة. ولكننا هنا لن نتحدث عن العسل كمادة غذائية وانما حديثنا سيكون منصبا على المواصفة القياسية البحرينية الخليجية رقم 147/1993 التي اقرت عام 1993 ميلادية.
التفاصيل تبدأ المواصفة ببعض التعاريف شأنها شأن كل المواصفات والقوانين وما شابه ذلك، حيث تسرد المواصفة تعريفا عاما لعسل النحل، فتقول: إن عسل النحل ما هو إلا المادة الحلوة التي تنتجها شغالات نحل العسل من رحيق الأزهار أو افرازات على أو من أجزاء نباتات حية بعد ان تقوم بجمعها وتهيئتها ومزجها مع مواد خاصة وتخزينها في اقراص شمعية لإنضاجها. ثم تسرد المواصفة بعض التفاصيل وانواع أخرى من <font color=#333333>العسل حيث تسرد التالي:</font>
عسل الزهر أو الرحيق: عسل النحل الناتج أساسا من رحيق الأزهار.
عسل الندوة العسلية: عسل النحل الناتج اساسا من افرازات على أو من إجزاء نباتية حية ويتباين لونها بين البني الفاتح أو المائل إلى الاخضرار إلى ما يقرب من الأسود.
عسل القرص: العسل المخزون بواسطة شغالات نحل العسل في خلايا اقراص العسل الشمعية حديثة التكوين والخالية من بيض النحل التالف أو أي طور من أطوار نمو الحشرة ويباع داخل خلايا الاقراص المعلقة اقراصا كاملة أو أجزاء منها.
عسل نحل مفروز: العسل المتحصل عليه بالطرد المركزي للاقراص المفتوحة الخالية من بيض النحل التالف أو أجزاء من أحد اطوار نمو الحشرة.
عسل نحل مضغوط: العسل المتحصل عليه من ضغط الاقراص الخالية من بيض النحل التالف أو أجزاء من أحد اطوار نمو الحشرة وقد يعرض لدرجة حرارة معتدلة.
عسل نحل متبلور: العسل المتحصل عليه من الاقراص الشمعية المفروز والطبيعي والذي حدثت له ظاهرة التبلور بطريقة طبيعية أو صناعية.
بعد ذلك تسرد المواصفة بعض المتطلبات التي يجب ان تتوافر في العسل حتى يمكن اعتباره عسلا، مثل:
ان يتم انتاجه وتجهيزه طبقا لمواصفة أخرى (الشروط الصحية في مصانع الأغذية والعاملين فيها - سنتطرق إلى هذه المواصفة في اعداد قادمة) وللأسف لم تشر المواصفة إلى المواصفة الأخرى على اعتبار ان المستهلك الذي سيقوم بقراءة هذه المواصفة يجب ان يكون على علم مسبق بالمواصفة السابقة الذكر أو على الاقل قد اطلع عليها أو ان يحتفظ بها في مكتبه.
ان يكون العسل خاليا من اية مواد غريبة عن تركيبه - عضوية كانت أو غير عضوية كالحشرات ومخلفاتها وبيض النحل التالف أو أجزاء من اطوار نمو الحشرة وحبيبات الرمل وأية شوائب أخرى.
ان يكون العسل خاليا من أية نكهة أو روائح غير مرغوبة أو روائح امتصت من مواد غريبة أثناء تحضيره وتخزينه. 4
ان يكون خاليا من أي تخمر أو فوران.
ان يكون للعسل المتبلور عند تسخينه لدرجة حرارة 55 درجة لمدة نصف ساعة نفس الخصائص المنصوص عليها في المواصفة. 6
ان يحو ل الضوء المستقطب إلى اليسار أو ان تكون نسبة الفركتوز إلى الجلوكوز فيه (106-119):.100
لا يسمح بتعديل الحموضة الطبيعية للعسل اصطناعيا.
لا يسمح بإضافة أية مواد أو مضافات غذائية طبيعية أو اصطناعية له ما عدا الغذاء الملكي.
ان لا تزيد نسبة النتروجين في عسل الزهر على 0.38% وفي الأنواع الأخرى على 0.25% .
- ثم تسرد المواصفة مكونات العسل في جدول كبير، ومن هذه المكونات: أ- نسبة السكريات المختزلة بحد ادنى، فمثلا: { عسل الزهر، النسبة المسوح بها تساوي 65%. { عسل الندوة العسلية ومزيج عسل الندوة العسلية مع الزهر، تساوي 60%. ب- الرطوبة بحد اقصى. { عسل الخليج (الكالونا) أو عسل البرسيم (انواع التريفوليم)، النسبة المسموح بها تساوي 23%. { الأنواع الأخرى، النسبة المسموح بها تساوي 21%. ثم يتابع الجدول ويسرد نسبة السكروز بالحد الأقصى، والمواد الصلبة غير القابلة للذوبان في الماء بالحد الأقصى، الرماد بالحد الاقصى الحموضة، وهيدروكسي ميثيل فورفورال. وبعد ذلك تسرد المواصفة طريقة أخذ العينات، وطرق الفحص والاختبار وان كانت هناك مواصفة خاصة لذلك وهي المواصفة رقم 122/.1990 ومن الملاحظ ان مواصفة طرق فحص العسل صدرت قبل مواصفة العسل نفسها ولا نعرف السبب. وأخيرا تتحدث المواصفة عن طريق التعبئة والنقل والتخزين ثم البيانات الإيضاحية التي يجب ان ترد على البطاقة الإعلامية، وهذه نود ان نتوقف عندها قليلا لأنها تمس المستهلك بصورة كبيرة.
<font color=#003399>البيانات الإيضاحية</font>
لا يجوز تسمية أي منتج بعسل النحل إذا لم تطابق ما جاء بهذه المواصفة.
لا يسمى العسل بأي من التسميات المذكورة انفا إلا إذا كان مطابقا للوصف المبين لكل منها.
تطلق تسميات العسل تبعا للونه ومصدره الزهري أو النباتي وذلك عندما تكون معظم مكوناته مشتقة من هذا المصدر (أو المصادر) وكذلك عندما يكون للعسل الخصائص المميزة للنوع المعني. كما يجوز تسمية العسل بالاسم الجغرافي أو الطبوغرافي للمنطقة عندما يكون منتجا ضمن حدود المنطقة المذكورة في التسمية.
يجب ان يسمى العسل الذي يعرض للبيع ولا تتوافر في المتطلبات المذكورة (2/3/4 السابقة الذكر) أو الحد الأدنى لفعالية انزيم الدياستيز أو الحد الأقصى لمحتوى مركب هيدروكسي ميثيل فورفورال (بعسل الخبيز).
يجوز وصف العسل الذي تتوافر فيه المتطلبات المذكورة في هذه المواصفة بإحدى خصائصه الطبيعية مثل (الكريمي) أو (المخفوق) أو (الكثيف).
كما توضح على كل عبوة البيانات الايضاحية التالية: أ - تاريخ الإنتاج وتاريخ انتهاء الصلاحية للاستهلاك بطريقة غير رمزية (الشهر والسنة). ب- في حالة إعادة التعبئة في غير بلد المنشأ يجب توضيح تاريخ إعادة التعبئة إلى جانب تاريخ الإنتاج وتاريخ انتهاء الصلاحية.
الموضوع منقول والسمووووحه <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa31.gif" border=0>
</p></font></font></font>
مواقع النشر (المفضلة)