<font color='#000000'><P align=center>مساعد الي كان هادئ من ليلة المناجر ويا فاتن محد عرف شنو سبب هدوئه.. يمكن هذا الهدوء ما قبل العواصف.. ويمكن هدوء ما بعد العواصف.. يرد البيت مبجر وياكل زين ومسترخي .. والله اعلم شنو الي يدور في باله للمسكينة فاتن..

مريم اللي نزلت على الساعة ثلاثة وشافته قاعد ياكل ويا امه اللي تسولف له.. وتفاجأت يوم شافته..

مريم: هلا مساعد..

مساعد ياشر براسه لانه كان ياكل.. وهو من طبعه الهدوء وقت الأكل..

مريم وهي تقعد..: يمة خاطري في قباقب متى بتسوون لنا؟؟
ام مساعد: قولي لابووج اهو الصياد مو انا..
مريم: بــيــــه ان جان على ابوي الواحد يهون.. من متى قايلة له ابيه وكل مرة نفس الشي (تقلد على بحة صوت ابوها) المرة الياية كم شيخة الحريم مريم عندنا؟
ضحك مساعد على مريم وهو موطي راسه واستلمتها امها: عيب عليج هذا ابوووج..
مريم: ابوي على عيني وعلى راسي لكن ليش يوعد وما يوفي..
الا بدخلة الابو اللي توه راد من البحر ولابس وزار وبيده كيس : ام مساعد... يوووووه يام مساعد..
ام مساعد وهي تهب له: هلا هلا بالغالي كاني..
بو مساعد: وينج انتي من ساعة اناديج
ام مساعد: استغفر الله توووك وصرت من ساعة؟؟
بو مساعد: خذي الجيس لا بارك الله في العدوووو
مريم وهي تضحك لابوها: يعطيك العافية يبببااااا هههههههههههههاي
بو مساعد: وانتي علامج شاقة الحلج بالنص.. قومي ويا امج ونظفي السمج
مريم بصدمة ومساعد نقع منا لضحك عليها: يبا.. شلون؟؟؟ انا.. مريم .. ام الدل والدلال.. اللي الخادمات يحوشون يم ريلي انظف سمج.. فشررررررررررر بالمصري بعد..
بو مساعد: شنو يعني امج احسن منج بشنو؟؟ والله لو تنوزنون يا بنات الديرة كلكم مثل ام مساعد ماتيوون..
مريم: اوب اوب يبا لا تغازل
ام مساعد بحيا تدعي لبو مساعد: يارب يخليك لنا ذخر وسند يا نظر عيني
مريم وهي تصم اذنها: لاااااااااااا ماابي اسمع تخربوووناا انتوووووو
بو مساعد وهو يقعد على الطاولة: يخربونها ست الحسن والجمال.. بنات هالزمن ينخاف منكم

مساعد يضحك وهو ساكت على كلام ابوه.. ولكن مسرع ما استلمه..

بو مساعد بسخرية: وانت؟؟؟
مساعد بصدمه: سم يا طويل العمر..
بو مساعد: سم يا طويل العمر... شفيك ساكت ومقلقل روحك على اختك وانت العن منها
مريم : ههههههههههههههههههههههههه ههههاااي عمري ابو محد يطلع مظلوم وياااه.. يبا.. خلنا في موضوعنا
بو مساعد: تخلخلت ظرووووس
مساعد ومريم يكملون: العدووو (مريم بروحها ومساعد يضحك) زين يبا.. وين القباقب اللي وعدتني فيهم؟؟؟ ها.. ؟؟ ها ياااا خلف هاا.. وين الامانة وين الوعد.. يبا الكويت امانــــة وبناتها امانة لا تكسرون بخاطرهم؟
بو مساعد وهو يناظر مساعد: انا ابي اعرف هذي باي يوم يات.. يوم اللسان وطوالته... للقباقب لازم نروح فيلجا وانا مووو نوكر (خدام) ريلج اللي ارووح لج وايي..
مريم بحيا: وااااط يبا.. كسرتني.. ما ادري ان كنت اتجبر مرة ثانية ..
مساعد: انا اعرف شلون اجبرج.. يالله روحي لبسي ورانا درب نتشرى ونرجع..
بو مساعد: وين رايحين.. (يكلم ام مساعد) وانتي ما علمتي عيالج منج الا الهياتة.. ودي اشوف هذاك المعصقل ولا نووورة ابد ما اشوفهم وهذي كل يوم ما حطت العباية على راسها وهيّت بالفريج..
مريم: يبا رايحين بيت المرحوم عبدالله الياسي..
بو مساعد بكل احترام: اهاا.. رايحين بيتهم.. الله يرحمه.. روحي يبا وشوفي عمه اخوووج ان جانها محتاجة شي.. بعد احنا اهل ونسايب ما يصير ما نواصل..
مريم: ان شــــــــاء الله يبا.. من هالعيــن وهالعيــــن..

راحت مريم ورى اخوها مساعد وتوه بيدخل غرفته اهي قدرت تلحقه وتوصل له..

مريم: سعوووود سعود سعود..
مساعد يلتفت لها بكل هدوء: هلا..
مريم تقلد عليه: هلا.. شنو هلا قول لي..
مساعد بحيرة: شقول لج؟
مريم وهي تحوس ثمها: .. شصار بينك وبين فاتن؟
مساعد يعقد حواجبه: شنو يعني يصير؟؟
مريم: ماتكلمتوا يعني من هذيج الليلة؟
مساعد وكأنه ما يذكر شي: اي ليــلة؟؟
مريم: ليلة العرس.. ليلة المعركة العالمية.. اللي راح تلفونك ضحيتها..
مساعد وهو يلف راسه عنها: مريم ماعندي وقت لهالسوالف وروحي تزهبي ونادي نورة بعد عشان نروح.. ما ابي اتاخر وراي اشغال..

دخل الغرفة وسكر الباب ومريم واقفة مكانها بصدمة.. شفيه هذا؟؟ ماكلين حلاله.. والله ويا هالويه.. مالت علي انااللي ملاحقة وراك.. بس غموضه هذا اكيد وراه شي.. وانا ما يصير اسكت عنه.. لا يكون بس هون عن فتون وما يحبها.. اقوم اتصل في ارفيجتي واشوفها قبل لا امشي..

فاتن اللي كانت تتعمد انها ترمي تلفونها في مكان غير عن اللي اهي فيه ما سمعت الرنين المتعدد اللي كانت مريم تسببه باتصالاتها.. والسبب الحقيقي ان فاتن كانت في سابع نومة.. طبعا في غرفة مساعد اللي تعودت تنام هناك من سفره.. على الرغم من انها حاملة في قلبها عليه الا انها ما قدرت تتخلى عن الاحساس اللي يتولد فيها بالنوم في هالغرفة.. طبعا الراحة اهي اهم شي..

يوم عجزت مريم خلت عنها الاتصال.. وراحت تتزهب للزيارة التاريخية.. وهي مو عارفة شنوع من التطورات النفسية اللي راح تولدها فيها..
-------------------
في هذيج اللحظة وصلت غزلان ويا امها لبيت ام جراح اللي كانت ما تدري بهالزيارة.. وكانت قاعدة في الصالة ويا بنتها مناير وهم يطالعون التلفزيون.. ويوم رن الجرس الجديد تلفتت ام جراح اول الشي مستغربة بس بعدين عرفت..

ام جراح: يمة روحي شوفي من عند الباب..
مناير وهي لازقة في التلفزيون: يمة قولي لعزوز
ام جراح: تدرين ان اخووج ما قر في البيت من ردينا.. روحي ردي يمة ريلي تعورني ماقدر اقوول
مناير وهي تلتفت: يمة.. انتي ما تدرين ان اكثر حالات الاختطاف للبنات المراهقات تكون في خدر بيوتهم؟؟ يعني يردون على الجرس مثل حالتي؟؟
ام جراح وهي تهف: اوووووووووووووووووووووووو ووووووف..
مناير : اي يمة .. تخيلي يعني لو رحت ارد على الباب وما رديت لج؟؟ شبصير عليج وانا بنتج الثانية وحبيبة قلبج
ام جراح بعصبية: روحي ردي على الباب وان شاء الله يخطفونج على قولتج عشان افتك من قرقتج..
مناير وهي مو مصدقة:.. من صجج يمة؟؟ ما تبيني؟؟
ام جراح بعصبية زايدة: منووور ويهد روحي ردييي..

راحت مناير وهي مخبصة ملامحها .. وتمت تتوعد في الزاير اللي ياهم هاللحظة.. احد ايي بيوت الناس بهالوقت.. صج يعني ماكو احساس..

فجت الباب بملل وهي تصيح: نــــعــــم..

ومسرع ما راح صياحها وتعدلت وقفتها يوم شافت بنت حلوة وانيقة وياها وحدة عيوووز.. لحظة اهي تعرف هالبنت.. مرة ياتهم... بس شنو اسمها نست...

غزلان بفرح: هلا منوور شلونج حبيبتي..
مناير بصدمة: .ه.. هلاا فيج

وراحت غزلان وتمت تبوس في مناير اللي مو متعودة على هالنوع من التصرفات..

غزلان: امج هني؟
مناير: اي... امي هني... حياكم الله..
غزلان بفرح كبير: الله يحيج..

وراحت مناير وتبعتها غزلان ويا امها اللي كانت مفتشلة.. الله يطلعنا من اللي في راسج يا غزلان..

دخلت مناير البيت وراحت لامها بسرعة..وقالت لها وام جراح من زود الصدمة والارتباك وقفت مكانها ولا هي عارفة تسوي شي.. وياتها غزلان بكل محبة وفرح وكانها ماشافتها من زمان..

غزلان: شلونج خالتي شخبارج؟
ام جراح بابتسامتها العادية: الحمد لله ابخير انتي شلونج عساج طيبة
غزلان: الحم دلله ابخير.. (تاشر لامها) هذي امي ..
ام جراح باستقبال رحب: هلا والله توه ما نور البيت..
ام زياد: الله ينور دنيتج.. شلونج شخبارج.. مبروك عليج
ام جراح بحياها وتواضعها: الله يبارج فيج.. حياكم تعالو قعدو...
غزلان: لحظة بس اشووف السايق..
ام جراح: على راحتج..(تكلم ام زياد) حياج الله تفضلي..
ام زياد المحرجة: زاد فضلج الشيخة..

وتمو الحرمات قاعدين ويا بعض ومناير اللي راحت غرفتها تغير هدومها مستغربة من هذي البنت.. اهي عارفتها بس مو ذاكره اسمها.. والله الظاهر ان امي بعد مو عارفتها.. ليش مااروح لسماء واتاكد منها عن هالبنت؟؟؟ اي والله فكـــرة..

ولمعت فكرة ثانية في بال المحققة مناير.. ليش ما تروح بيت سماء ومرة وحدة تستكمل اللي بدته في التحقيق عن هذا المشعل .. من يدري يمكن اليوم راح تعرف اشياء توصلها للحقيقة عن هالشخص.. يمكن راح تعرف اذا له علاقة خاصة بعايلتهم واذا احساسها هذا طلع صحيح.. فديتني والله احسن محققة في هالدنيا.. لوو يصطفون كلهم ما يلاقون مثلي بهالدنيا..

غيرت هدومها مناير ونزلت تحت عشان تروح بيت سماء.. وعند باب البيت وقفتها غزلان وهي تمسك يدها

غزلان: وين رايحة؟
مناير باحراج واستغراب: رايحة بيت ارفيجتي ليش؟
غزلان وهي تبتسم: قعدي وياي ابيج تونسيني
مناير: ههي.. كاهي امي وامج قعدي وياهم وبيونسوونج
غزلان: ابيج انتي تقعدين وياي انتي وايد حبوبة واحسج راعية سوالف
مناير في خاطرها:: يا بنت الناس لا تفشليني انا اسمج ماعرفه ليش تتلزقين:: :- انشاء الله في المستقبل نقعد ويابعض.. بعدين مسافة الدرب وانا رادة لا تحاتيني
غزلان: انتظررررج ترى لا تتاخرين
مناير بابتسامة زائفة: فديتج والله مابتأخر عليج..

وراحت عزلان عن مناير داخل البيت تاركتها في تساؤل .. هذي البنت واحد من الاثنين.. يا هي تحس بالوحدة وياية بيتنا.. يا حاطة عينها على شي.. ما يندرى.. هفهفت مناير.. والله مشكلة.. من يوم بدت التحقيقات صار لها بدل الشغل عشرة.. حتى هذي غزلان يبيله الواحد يستكشف عنها.. الحين اروح لسماء واخليها تعلمني بكل شي..
------------------------

كانت فاتن نايمة لكن عادتها بالصحو من وقت ما خانتها.. وكاهي الساعة تسعة واهي عند المطبخ تزهب لها الريوق.. نسكافيه عادي وسندويجات بالبيض والمايونيز والدياي.. تفننها بالسندويجات يخليها ملكتهم.. من خلال انعكاس صورتها من جامة الكبت لاحظت انها ضعفت اكثر من قبل.. وشي ثاني بين لها هالشي اهي ملابسها الي تسبح فيهم.. والله حاله.. انا لازم اسمن اكثر من جذي ما بين لهم اني تعبانة صحيا ولا شي.. بس هالأنفلونزا سوت سواياها في يومين.. بس معليه.. الاكل الدؤوب بيرجع كل شي.. عطلة الكريسماس كانت مبتدية من بداية مرضها .. و بتستمر الىالسنة اليديدة.. احلى شي انها راح تقضي سنتها اليديدة يا اهلها.. عشان تتمتع بأيامها.. لكن لو راحت وفكرت بتشوف انها حتى بالكويت بتكون حرم مساعد خلف الدخيلي.. يعني لازم لازم اطلع وياه واشوفه ويشوفني.. خله يشوفني حلاله لكن اهو اللي بيندم على اللي سواااه.. انا مو مستعدة اتنازل قبل ما هو يتنازل ويترك حب السيطرة الي فيه..

وبمتعة تمت تحسب الدقايق والساعات على وصوله.. هالمرة وصوله راح يكون شي مغاير تماما..
==============
سيارتين وقفوا عند بيت بوجراح بنفس الوقت.. سيارة جراح وسيارة مساعد.. ومريم من شافت جراح دقات قلبها خانتها وبدت تطفر منها اليه.. وشعور من الفرحة غمرها لكن اهي لازم تحاسب على وجود اخوها وياها.. واول ما نزلت من السيارة ويا مساعد ونورة سلم جراح على الاثنين وتم واقف وياهم بالسوالف اما هي وقفت بعيد عند اخوها وابتسامة رضا على شفاها كان جراح غافل عنها..
يوم التفت جراح لها مسرع ما بعد عيونه عنها.. ما يقدر يناظرها وهي اللي بتسافر عنه؟.. شلون قدرت تسوي جذي؟ ما تخبرني بسفرها عني.. هين يا مريم ان ما خليتج تهونين عن هالسفر..

نورة وهي تأخر مشيها عن مساعد الي خط الدرب كله ووصل للديوانية

نورة في اذن مريم: واااي يا محلاااه..
مريم: اووش سكتي.. ذبحني نورووه
نورة: جبي ياللي ما تستحييين.. عيني عينج
مريم بصدمة: انتي بعد..
نورة: انا غير.. انا اكبر منه..
مريم: يالله عاد حللتيها..

بهذيج اللحظة طاف جراح من جدام مريم ونورة اللي واصلوا دربهم الى باب البيت.. ومريم اللي ما كانت ملاحظة ظيج جراح وفسرته انه ملزوم فيه لان نورة ومساعد معاها..

دخلووا البيت... ووقفت مريم مكانها من الصدمة اللي شافتها.. هالبنت.. اسمها غزلان.. يوم رد جراح من السفر شفتها هني.. بنت خالة سماء.. اخت مشعل.. شيايبها هني..

التفتت ام جراح الى الحضور الجديد وحتى الظيوف الا وهي عزلان وامها.. ويوم تلاقت عيون الخصمتين تطاير الشرر في عيون غزلان.. يعني ما ياز لها اتيي الا اليوم؟؟ وانا هني؟؟

ودخلت مريم بكل هدوء هي واختها وهم حاملين الهدايا اللي يابوها واستقبلتهم ام جراح احلى استقبال يمكن حتى حز بخاطر غزلان هالشي لكن شي واحد لازم تفهمه ان مريم رابية بهالبيت .. ومعزتها من معزة اولاد هالام الطيبة.. لكن يا خوفي لو ان هالام بعد حاطتها في بالها لولدها.. وانا اللي ابي اكسبها شبيصير علي..
-------------------------
مناير اللي دخلت لسماء بكل هدوء ظلت قاعدة في الصالة وهي تنتظرها اتييها وبنفس الوقت كانت مأخوذه بأناقة البيت وكشخته.. يعني بيتهم صار شي جميل.. لكن هالبيت ما يعلى عليه.. وكأنه قصر. اهو بالفعل قصر.. كان هالبيت من اكبر البيوت اللي انبنوا في هالفريج.. وتحركت روح التحقق في مناير وقامت على حيلها وهي تستكشف هالبيت.. عشان الدلائل والحقائق.

راحت وهي تتمشى عند طاولة كان عليها اطارات متعددة لصور اهل البيت.. يمكن اكثرها كانت لحرمة وولد.. وهالولد كان مشعل ما غيره.. وتمت تراقب ملامحه مناير بحاجب مرفوع مثلها مثل شيرلوك هولمز.. تمت تتمنظر فيها وتدقق وتدقق لمن اندعس خشمها عند عينها .. ويوم لاحظت اشياء خياليه دارت في بالها وقفت وهي تمطط ظهرها اللي كان منحني طول هالوقت.. مو حاسة بالشخص اللي كان واقف يناظرها..

ويوم التفتت تفاجأت انها شافته..(موضوع البحث) :: مشعل ::

وقفت وهي تناظره بشموخ وبين الصمت تكلمت:.... انتظر سماء.&#33;
مشعل بابتسامة راقب ملامحها.. قريبة وبعيدة بنفس الوقت من فاتن:.. انتي اخت جراح صح
مناير بغرور: اي نعم.. صح..
ابتسم مشعل: دقايق بس وتنزل لج سماء.. اهي شوي تعبانة اليوم
مناير:.. اوكيك.. بنتظرها...

استغرب مشعل من تصرفها الجاف او المغرور شوي لكنه ما عطاها اي اهمية.. وراح عنها .. اما هي ظلت تناظره وهي تتوعد فيه. انا لازم اكتشف حقيقتك.. لازم..

ومن بعد ما راح مشعل ياتها سماء وهي لابسة البيجاما.. وعيونها متنفخة وكشتها منشورة.. استغربت مناير يوم شافتها بس تذكرت الخلاف للي دار بينها وبين خالد..

سماء وهي تلم مناير: منووووووووور
مناير: ويييييييه شوي شوي على عمرج؟؟ علامج سماء
سماء وهي شويوتبجي: بموت منووور
مناير: وخري زين.. احد يموت على هالمعصقل..
سماء: منور ذبحني ولد خالتج
مناير: تراج للحين ياهل..خلي عنج خلوود وسمعيني عندي لج سالفة
سماء باستغراب: سالفة؟
مناير: سالفة خطيــــــرة
سماء تسكتها: صبري.. (تتلفت.. اكيد امها قاعدة في مكان وهي تتسمعهم) تعالي وياي داري لا احد يسمعنا
مناير: اوكيه

وراحو الثنتين لدار سماء..
----------------------------
مشعل اللي طلع من البيت اول ما بيركب سيارته شاف جراح طالع من الديوانية ومعاه شخص.. ويوم تعرف على ملامحه ظل واقف وهو يتمنظر فيه.. هذا هو الحقير.. خطيب فاتن.. شسوي هني؟؟ لا يكون... لايكون فاتن ردت؟؟؟ وينها طيب؟؟ ماشوفها؟؟؟
---------------------

مريم من بعد ما تلقت اتصال من مساعد وسكرته..

مريم وهي تقوم: يالله خالتي احنا بنروح
ام جراح بصدمة: بهالسرعة
نورة بابتسامة: تعرفين مساعد دومه مشغول.. وخصوصا باجر السفر بعد انشغل زود وزود..
ام جراح: ويييه.. الله يردكم بالسلامة ان شاء الله ووياكم بنتي بعد..
مريم بابتسامة حلوة ومرحة: ويردني وياهم بعد
ام جراح بصدمة: انتي بعد؟
مريم: اي انا بعد ليش ماوح ويااااهم يحليلي ما رحت اميركا بحياتي
ام زياد تضحك لها: ولله يمة انا رحتها وياريتني ما رحتها.. تكسر الريل والعظامة..
مريم: لا عاد خالتي انا محد بيقنعني.. لازم اروح بروحي واشوووف
ام زياد: روحي وان ما انا قنعتج انتي بتقنعييين
مريم بحالمية: وي فديتني منو قدي..

ضحك الكل عليها وهي على الرغم من راحتها الا ان نظرات غزلان لها وهدوئها ما طمنها.. تذكرت مريم هالبنت وموقفهم السابق وشلون كانت لازقة ونعومة ويا جراح وكانها بتكسر ظفرها.. لكن هين لج انا وراج يا بنت الناس ان ما خليتج تندمين على هالشي..

غزلان: يمة احنا بعد لازم نروووح..
ام جراح: يا الله عليكم يا ما كله يا ما خله..
ام زياد تبتسم: لا ياوخيتي بس بنتي بالبيت وخليتها بروحها
ام جراح: ليش ما يات وياكم جان كملت القعدة
ام زياد: ما تقصرين الشيخة.. يالله.. على العموم تشرفنا بمعرفتج
ام جراح: الشرف لنا الغالية.. ولو

وبهالشي.. طلعوا الظيوف كلهم مرة وحدة.. غزلان وامها اللي راحو عند سيارة السايق اللي انتظرهم ومريم ونورة اللي راحو عند سيارة اخوهم.. ومشعل اللي كان يراقب كل شي من داخل سيارته المعتمة.. يراقب الكل لمن طاحت عيونه على خالته وبنتها.. كانو واقفين عند السيارة بس تكلموا فيما بينهم وتوجهوا للبيت.. وظل هو يشغل نفسه لانه مايبي يفوت على عمره مراقبة مساعد.. اللي كان مثل الصخر ساكت وهادئ وما يهز حتى راسه.. دخل السيارة ويا خواته وتحرك من المكان الى مكان ثاني... ومشعل ورااااه بهدوء..

جراح اللي يوم شاف مريم طالعة نزل عيونه لكنه رفعها مرة ثانية يوم شاف غزلان.. ومن شافه يناظرها.. مريم ما غيرها.. والتفتت بين الاثنين بقهر وهي محترقة من داخلها.. يعني انا يوم ناظرني نزل عيونه.. ويوم شافها؟؟ ما اقول الا مالت عليــــــك..

جراح اللي نزل عيونه عن غزلان تم يناظر الارض ويوم مشت مريم صوبه ما قدرت تمنع نفسها من كلمه وحدة..

مريم بصوت واطي: مالــت عليك يوم انك تشوفها قبلي..
رفع جراح راسه لا اراديا من كلامها. يعني لاحظته؟؟ خلها تولي.. باللي مااااااا يوفج.. مو اهي بتسافر ولا فكرت تخبرني.. يالله خلها تصطفل.. يعلها ان شاءالله ما ااا ترضى..

ركبت مريم السيارة وغزلان اللي كانت تنتظر وياامها اللي تبي تزور اختها دامنها موجودة في المنطقة.. ويوم راحت الام عند بيت خالتها تقدمت اهي صوب جراح اللي كان واقف..

غزلان بابتسامة: السلااام..
جراح من غير ما يرفع عيونه: وعليكم السلام..
غزلان وهي تراقب ملامحه وكان يبين انه متظايج: خير جراح.. فيك شي؟
جراح وهو يرفع راسه بحيا: لا سلامتج.. ما فيني الا العافية.. وانتي فيج شي؟
غزلان بصدمة: لا ما فيني؟؟
جراح: الحمدلله.. يالله... مع السلامة..
ومثل كل مرة ما خلاها حتى تكمل السلام وراح عنها: الله يسلمك..

دخل جراح البيت وهو معصوف من مريم.. يعني اهي تزعل وانا اراضيها لكن انا لو زعلت ما تهتم ولا تحط ببالها.. خلها تولي.. تروح وترد على كيفها انا مالي شغل فيها

طول الدرب حاولت مريم انها تحبس الصرخة اللي فيها.. ياريتها بس تقدر ترد بيت ام جراح عشان تداوي هالمغرور.. لكن ماله داعي.. اهو ما يستاهل.. يناظر غزلان جنه ما شاف خير.. خل غزلان تنفعه... خله يلقى منها اللي ملاقيه مني طول هالسنين.. لكن خلاص يا جراح.. انت لازم لازم تتأدب. وان كان هالشي على حساب راحتي..

مساعد اللي لاحظ سكوت مريم في السيارة ويوم وقف عند البيت

مساعد: مريم؟؟
مريم بهمهمة حزينة: هممم
مساعد باستغراب: علامج؟؟ فيج شي؟
مريم: لا.. ابي اروح البيت
مساعد: كاهو البيت جدامج..
التفتت مريم وشافت انهم وصلوا.. الظاهر انها كانت سرحانه طول الوقت..
مريم: اوكيه.
مساعد: لا تنسين تزهبين اغراضج باجر من الصبح احنا طالعين..
مريم: ان شاء الله

قالتها وهي تسكر الباب وحاسه بالحزن لبلعومها.. لو احد يكلمها بتنفجر من الصياح عليه الحين.. ليش جذي.. ليش يعني قبل لا اسافر يعني لازم اتكدر.. وانتبهت لنفسها وهي بغرفتها... اهي ما خبرت جراح انها بتسافر..بس اكيد مساعد قال له يعني وشنو الفرق لاغبت عنه يومين.. كاهي غزلان اللي بتملي وقته عليه.. وبهالفكرة ما قدرت مريم اكثر وغطت عيونها وغابت في نحيب يديد.. مسرع الفرحة اللي صابتها عشان تطير في دقايق..
------------------&#60;&#33;-- / message --&#62;
</P></font>