<font color='#000000'><P align=center><FONT face="Times New Roman">قررت مريم في اليوم الثاني انها تزور عايلة فاتن.. من زمان ما شافتهم ولا راحت لهم من انتقالهم من البيتهم للتصليح.. والحين اهي الفرصة المناسبة.. وبنفس الوقت مساعد قرر انه يروح بهالزيارة ويا مريم عشان يعرف اخبار فاتن اللي ما سمع منها من هذاك اليوم.. وان شاؤ الله يلقى اخبار تريحه مع انه منزعج من هالسالفة لكن الله العالم شنو الظروف اللي تمر فيها فاتن عشان تمتنع عن الاتصال.. تمتنع عنه لكن اهلها لازم بيدرون عنها.. مريم كانت تيب تروح عشان تشوف هالعديم الاحساس اللي من هذاك اليوم بالجامعة ما شافته.. والله لا شفته اليوم لاحرقه بعيوني.. بخليه يحس انه ما يسوى شي.. عيل.. بنات الناس لعبه عنده .. لا يابوووك هذي انا الريم مو اي احد .. والله لا وريك النجوم بعز الظهر..
مر هالحوار في بالها وهي في المصعد تنتظره يوصلها للشقة.. ويوم وقف.. هزت روحها وطلعت.. بالعمد اليوم شوي مغمجة على المكياج.. ومسوية اشراقات في ويهها.. واشترت لام جراح باقة ورد حلوة من القرنفل الوردي ويا الاوركيد.. وصلت عند الشقة وطقت الباب..
بالصدفة كان جراح واقف في الصالة وهو لابس صروال الدشداشة الابيض وتي شرت كت .. يعيل عزيز عشان يطلع من الحمام..
جراح: عزوووز ويهد يالله اطلع وراي شغل..
عزيز: حماامك اهو حزة ما بغيت طلعت الناس منه..
جراح: والله بتندم على لسانك هذا..
ويضرب الجرسس..
بشر يناظر باب الحمام ويمشي لعند الباب والفوطة على جتفه.. ويوم فج الباب انقلبت نظرته من الملل والظيج الى الفرح الكبير.. مريم اللي يوم شافته جابلته بحاجب شوي ويخرق سقف جبينها..
جراح بابتسامة: هلا والله.. هلا بالقاطعين.. ما تستحين يعني ما جنا اهل ولا انتي وحدة منه توج تزورينا اليوم..
مريم بصوت عادي: .. وينها خالتي؟
استغرب جراح برودها: علامج رافعة خشمج؟؟
دخلت مريم وهي مو معبره كلامه.. وبهدوء وكبرياء تناظر المكان.. وبعدين حطت عيونها على جراح من فوق لتحت باحتقار:.. وينها خالتي؟؟
جراح ساكت ومو مستوعب هالتصرف من مريم..: بدارها.. لحظة..
راح وهو يناظرها وعيونه ما فارجته.. وقف عند باب غرفة امه اللي تشاركها مناير فيها.. طق الباب وهو مجابل مريم اللي التفتت عنه وراحت قعدت عند الكراسي. .الشقة كانت حلوة وذوق رفيع.. واكيد هالحمار الي اختارها.. والله ان قلبي ارتاح يوم شافه.. وانا اللي تحسبت ان صابه شي.. لكن هين انا اوريك يا جراحو.. ياناس صاير حلوو كل ما له يحلى ويحلى.. فديت هالويه.. حمار اكرهه..
ام جراح تطلع له من الغرفة وهي لابسة احرام الصلاة: هلا يمة..
جراح: يمة مريم هني..
التفتت لها ام جراح وهي مو مصدقة.. وبفرح راحت لها: هلا واللللللله بالريم والغزالة..
ابتسمت مريم لا اراديا بحبور لام جراح ولمتها بالمجابل: وي فديت هالويه يعلني ما خلى منه..
ام جراح: تو الناس يا بنت الدخيلي.. وينج ما تولهتي علينا اللي توج يايتنا؟؟
مريم: شسوي خالتي الكلية ماخذه كل وقتي.. وانا الحين باجازة ومن جذي يتج..
ام جراح: ما يا اخوج؟
مريم: لا بيرجع بس راح يشتري شي..
ام جراح: حياج الله يمة قعدي البيت بيتج..
مريم: تسلمين..
راحت مريم تقعد وجراح بعده واقف عند الغرفة وهو عاقد ذراعينه عند صدره وهو ينتظر من مريم انها تناظره لكنها الحمارة مطنشة.. وام جراح انتبهت له..
ام جراح: يمة علامك واقف عند الغرفة جنك ناطور
ضحكت مريم وحطت يدها عند حلجها تكتم الضحكة ووجراح الي انقهر منها مشى عند داره: ولا شي بروووح انااام..
ام جراح: والورشة..
جراح وهو يدخل الغرفة ويسكر الباب: خلها تولي...
سكر الباب بقوة ومريم تضحك للمرة الثانية وتكتمها بسرعة عن لاتنتبه ام جراح لها..
تهز راسها الام المسكينة وابتسامة عجز: .. توه متنازع ويا عزيز عشان الحمام.. والحين بيروح ينام.. يوم عن يوم يضيع فكري بهالولد..
مريم وهي تناظر دفتها: يمكن شي يعوره لا سمح الله
ام جراح تناظرها من تحت بمكر: اي.. شي يعوره.. الله يعلم شنو هالشي.. وانتي؟؟شي يعورج؟
مريم بعيونها المتسائلة: لا ليش؟
ام جراح لا بس .. اشوفج ملزقة عيونج بعيونج.. قلت يمكن فيج شي..
مريم بحيا: هههههههههههه.. لا ولا شي .. بس.. جذي..
كلها دقايق الا والجرس يرن مرة ثانية..
مريم: اكيد مساعد..
ام جراح وهي تروح تفج الباب.. وبالفعل كان مساعد وهو مبتسم في ويه ام جراح اللي بدت تحفر في قلبها مكانه كبيرة لهالريال الطيب..
ام جراح: تو ما نور البيت..
مساعد بحيا: بنورج عمتي.. شخبارج عساج طيبة؟
مريم: وين خالتي؟؟ وانا يعني ما سدج؟
ام جراح: ويه انتي عالعين والراس... شيختهم ويسكتوون
مريم بدلع: اي جذي...
يوم سمع جراح صوت مساعد فكر انه يطلع لكن فكرة انه يطلع ويواجه نظرات الاحتقار اللي مريم تجابله بها خلته يقعد مكانه.. تم يناظر خالد اللي كان في عز النوم.. ولا اراديا سحب المخدة وتنفيسا عن الغضب حذفها على المسكين اللي فزع برقاده ونقز من مكانه..
خالد: ها .. شنو شصاير؟؟؟
جراح وهو يلتفت عنه: ماكو شي.. يالله ارقد..
خالد وهو مبهم والنوم ماثر عليه:.. من رماني بالمخدة..
جراح: نام يالله وفكنا من حشرتك..
خالد وهو ينام مكانه .. وقبل لا يستسلم للنوم: خرى عليك..
التفتت له جراح بعصبية شوي ويشققه.. لكن المسكين ما يستاهل.. يستحق اللي قاله له.. لكن مريم علامها اليوم مستخفة علي.. تعال.. لا يكون بس شافتني هذاك اليوم ويا غزلان بالجامعة.. لا يااخي السالفة صار لها سنة وانت للحين تخاف منها.. ايو الله اخاف.. هالبنت غزلان وايد جريئة وانا مافيني اتورط في مشاكل انا بغنى عنها.. يعني لو مريم تجكني وياها راحت علي.. حتى لو بريء ينحكم علي بالاعدام ورشقا بالنظرات.. بس اهي شفيها اليوم يعني جذي.. صج انها حماااااااارة ويبيلها ضرب..
لكن اهو ليش يخاف منها؟؟ اهي عندها شي خلها توضحه لا تقعد تقط نظرات تسم.. وبعزم تلبس من غير اي سبووح وزيد من التعدل حبتين عشان يبهرها ويخليها سايحة من قلب..
وتخيلو الموسيقى الحماسية وجراح اللي يطلع من الغرفة وهو متوقع حلج مريم يصطك بالارض من شوفته هالمرة.. لكن..
خابت الامال كلها.. مريم ما كانت موجودة.. بس مساعد قاعد في الصالة ويا امه.. ومن شافه راح له بخيبة امل واضحة على محياه..
جراح: هلا مساعد شلونك شخبارك؟
مساعد: الحمد لله ابخير. وانت؟؟ والورشة
جراح: انا بخير الورشة بتكسر ظهري يوم.. بس يالله الحمدلله رب العالمين..
مساعد: امك قالت لي انك تحتاج احد مساعد لك.. ليش ما تكلم لؤي.. هذا ذابحنا لا شغلة ولا مشغلة
جراح: ماا دري انا بكلمه وبشوف وياه .. بصراحة انا بموت ان تميت بروحي
ام جراح: بسم الله على روحك من الموت... (تلتفت لمساعد) زين يمة فاتن ماوصلتك اخبارها..
اهني رجت دقات قلب مساعد؟؟ ما يدرون عنها؟؟ انا ما ادري عنها ولا اهلها.. يا قلبي.. وينها فاتن؟؟؟
جراح اللي كان متظايق ما استحمل فكره انه يقعد اكثر..: يالله انا بخليكم مستعيل..
ام جراح: بامان الله..
طلع جراح من البيت ... ويوم وصل عند سيارته شاف مريم طالعة من عند سيارة اخوها وهي حاملة كيس بيدها.. يالله فرصة وياته من الله.. وراح عندها وهو معصب وشوي يكفخها.. مريم من شافته وقفت شوي لكن سرعت بخطوتها عشان تدخل العمارة قبل لا يوقفها..
جراح وهو يسرع شوي: تعالي تعالي تعالي ...
مريم بظيج. اوووووووووووف.. شتبي؟
جراح بصدمة: ها؟؟؟ شنو هالاووووف بعد؟؟ لا وشتبي؟؟ انتي ما تقولين شقارصج؟؟
مريم: ما قارصني شي... خلصني شتبي؟؟ ابي رووح لاخوي
جراح يقلد عليها.. ... خلصني شتبي؟؟ ابي رووح لاخوي .. (بصوته العادي) هي انتي..علامج مختبصة علي..
مريم: انا لا مختبصة ولا شي.. انا الحمد لله ابخير وبعافية .. وبكامل قواي اعقلية
جراح: لا والله منتي بقواج العقلية..
مريم بعصبية: ليش.. شايفني اعد نجوم الظهر ولا محوله بعيني
جراح بهدوء: مريم.. علامج يابنت الناس..
مريم: ليش تحس اني فيني شي؟؟
جراح: لانج مو طبيعية.. نظراتج هذي ما تعودتها منج
مريم: نظراتي؟؟ قول لي زين شفيها نظراتي؟؟؟
جراح: مثل ويهج يعني شنو شفيها.. جني بايق حلالج..
مريم وهي تهز راسها.. توقعت انه يفهمها لكنها غلطانه.. : مشكلتك انك ما تحس ولا بتحس في يوم من الايام
مشت عنه لكنه سرع عليها واعترض دربها..: مريم ما يصير جذي تهاوشيني وتعاقبيني وانا ما ادري بشي عالاقل علميني بغلطي عشان اعرف شلون اصلحه
مريم: يعني من هذاك اليوم للحين ماشوفك وتقول لي شفيني؟؟
جراح فج حلجه وهو يفهم السالفة اخيرا.. اهاا.. انا شلون مافهمت حركات حواء هذي.. لمن يغيب ادم بدل لا تقول له اسباب غيضها تواجهه بالبرود وحرق الدم..: اهاااااااااااااااااا والله خرعتيني علبالي شي ثاني والله..
مريم بشك: شي ثاني؟؟ شي ثاني مثل شنو؟؟؟؟
لسبب غريب مر طيف غزلان في خيال مريم..
جراح وهو يلتفت عنه بابتسامة رضا: يعني السالفة سالفة شوق.. خلاص عيل.. يالله روحي لاخوج لا تتاخرين عليه..
مريم وهي منقهرة: هي انت..
وانقلبت الاية.. مريم اللي توقف في ويه جراح..: هههههه شنو؟؟
مريم تقلد على ضحكته:: هههه شنو.. احترم نفسك.. وينك في طول هالايام؟؟ من الجامعة للحين وانا ملقيتك؟؟ وينك في؟؟
جراح: ويني في؟؟ انتي وينج في؟؟ ليش ما ييتي بيتنا عشان تعرفين انا ويني فيه؟؟
مريم: كاني اليوم هني عندكم عشان اعرف
جراح: تووووه الناس بابا.. يعين لو انا مسوي حادث وفي المستشفى ما بتيين تسالين عني الا يوم الرخصة.. او يوم الوفاة..
مريم بفزع: يعل يومي قبل يومك لا تفاول..
مات جراح من كلمتها لكن... : عاد انج الحين تحبيني.. يالله ذلفي.. لا بارك الله ف الحريم.. لكن خليني اخذج.. بخليج تندمين.. ويا هالويه..
مريم وهي تناظره بحيرة.. يالله.. شلون قلب الاية.. الحين انا الزعلانة وبعدين خلاني انا اللي اوقف له واقول له.. احبه الحمار.. والله بيذبحني هذا فيوم..
وجراح يناظرها وهو يركب السيارة.. يبتسم في ويهها ويبتعد.. الهدوء كان من ملامحه لكن الحفلة اللي كانت تترقص من داخله كانت غيرطبيعية.. والله انه يحب هالبنت حبب لو طاف جبال كسرها بالنص.. انا شلون حبيتج يا مريم والله شلون ما حبيتج من زماااان.. والا انا حبيتج من زمان بس ما عرفت هالشي الا الحين... يعل عيني ما تبجيج يا عزا العيون الحزينة..
راحت مريم للشقة وهي تحس بان الدمع بيطفر من عينها.. ليتها راحت ويا جراح وما اضطرت انها تقعد في بيتهم بدونه.. واول ما دخلت شافت اخوها قاعد والتلفون عند اذنه.. ونظرات الخوف محاصره عيون الام الحزينة..
ووبحواجب معقدة: علامكم..
ام جراح: اخوج يتصل في فاتن..
مريم: ليش هي شفيها؟
ام جراح: ما تدرين انها مريضة..
رفعت مريم عيونها لاخوها اللي كان الحزن عامر ويهه.. وهو ينتظر احد يرفع السماعة..
ونزل التلفون بيأس: ماكو رد... الظاهر انها ما تسمعه ..
ام جراح: يا حسرة قلبي عليج يا فاتن...
مريم: صلوو عالنبي.. فاتن مافيها شي ان شاء الله.. يمكن صج ما تسمعه او مشغولة في شي..
ام جراح: ان شاء الله.. يا بعد عيني والله ما دريت انها مريضة.. واهي ما تتحمل المرض.. بسرعة تضعف..
وتلفون مساعد يرن.. وبلهفة رفعه يوم شاف اسم فاتن المتصلة..: الووو..
فاتن وهي تحاول تعدل من صوتها التعبان:.. الوو.. هلا مساعد...
مساعد وفي قلبه عتب لو يصبه على فاتن تغرق: هلا فيج فاتن.. شلونج.. شخبارج؟؟ ان شاء الله احسن..
فاتن اللي كانت ابعد من الصحة تظاهرت بالعافية: احمد لله ابخيرر.. اسال عنكم انتو شخباركم
مساعد في قلبه.. اي مبين تسالين..: الحمد لله ابخير.. هاج امج تبيج..
وصل مساعد التلفون لام جراح لانه ما استحمل يكلم فاتن جدام الكل..في قلبه هواش وصراخ لكنه سكت واستسلم للهدوء..
ام جراح: هلا يمة.. شلونج؟؟
فاتن بفرح: هلا بالغالية.. الحمد للهابخير انتي شخبارج؟
ام جراح: ولهانة عليج يمة ما سمعت عنج الا اليوم.. وينج طول هالايام
فاتن عشان ما تخوف امها:انا بخير يمة.. بس نزلة برد بسيطة وعدت على خير..
ام جراح: عدت؟؟ يعني انتي الحين احسن؟.
سمع مساعد كلمة احسن.. تعدلت صحتها ولا حاولت انها تخبر احد.. او انها تخلي احد يطمنهم..
فاتن: اي يمة.. احسن...
ام جراح: يمة.. ديري بالج على نفسج.. ادري فيج انتي ما تهتمين بصحتج وقت المرض..رحتي المشتشفى؟
فاتن: اي يمة رحت.. عطوني ادوية ومتابعتها.. والحمد لله..(تعصر عيونها من الارتعاش الي فيها)
ام جراح: الحمدلله يمة.. ديري بالج على صحتج وهالله هالله في الادوية..
فاتن: ان شاءالله يمة.. اتوصين شي؟؟
ام جراح: سلامة قلبج يا ايمة
فاتن: يسلملي عمرج.. مع السلامة يمة
ام جراح: الله يسلمج يالغالية..
سكرت ام جراح عن فاتن وهي نسبيا مرتاحة.. لكن غريزة الام الي بمثابة الحاسة السادسة نبهتها ان صحة بنتها متزعزة.. وفاتن بطبيعتها ما تحب تخوف احد عليها ولا تزيغ احد.. يمكن اهي تجذب عليها ..
مريم: شلونها الحين
ام جراح: تقول احسن..
مريم: الحمدلله رب العالمين.. اهي قوية وبتشد على عمرها ..
ام جراح :الله يسمع منج.. انتي ادرى فيها.. المستشفيات ما تدانيهم..
مريم: لا يمة صلي عالنبي.. فاتن اقوى من جذي.. واذا على الصحة اهي تقدر نعمة رب العالمين وما بتخلي روحها تتعب زوود..
ام جراح: لله يسمع منج..
مساعد اللي ظايجة فيه الدنيا:.. يالله مريم خلينا نروح
ام جراح: وين يمة ما شبعنا منكم
مساعد: الله يخليج بس عندي جم شغلة اخلصها.. تقعدين مريم ولا تردين
مريم: لا بردوياك..
مساعد: عمتي انابروح لفاتن هالجمعة.. وان شاء الله الاثنين احنا عندكم..
ام جراح: الله يردكم بالسلامة يمة.. واحنا بظرف هالاسبوع خلاص بنكون في البيت..
مساعد: الله يتمم على خير..
وراح مساعد ويا اخته للسيارة .. وهو من شدة الغضب ضغط على حبة المصعد بقهر.. ومريم لاحظت هالشي فيه وما قدرت تتكلم لا تنكفخ.. لان مساعد لا عصب يظهر عرج في نص جبينه يخرع ..
وفي السيارة..
مريم بهدوء: مساعد فاتن مو قصدها ما تخب...
قصفها بصرخته: مريم بس خلاص.. انا اصلا انسااان غبي وغشيم وما عندي سالفة اعور قلبي.. ولو سمحتي سكري السالفة..
مريم بحزن: ان شاء الله..
كمل مساعد الرحلة وهو معصب عالاخر.. هالجمعة يصير خير.. بروح هناك.. ومعليه يا فاتن.. بشوف انا اخر قله اهتمامج هذي واستهتارج لمتى؟؟ انا هني معذب روحي عشانج وانتي.. ناس ما تقدر ولا تحس..
وشبت نار الفوضى بقلب مساعد على فاتن.. اهي ما كانت مستهترة.. لكن حالتها الصحية ما كانت تسعفها.. والله العالم انها حاولت وحاولت لكنها ما قدرت.. لكن.. بهالشي.. هل راح يحاول مساعد انه يوري فاتن ولو لدرجة ضئيلة من الي ورته.. هل راح يحاول انه ينتقم منها. ولو بشكل بسيط؟؟؟
جراح اللي كان في السيارة وهو منتشي من الموقف اللي مر فيه ويا مريم كان يدندن على الحان الاغنية المشغلة.. ويوم وقف عند الورشة شاف سيارة فخمة واقفة.. باستغراب طلع من السيارة وهو متوجه لداخل.. شاف ريال وبنت واقفين في المكتب وكانهم ينتظرون.. دق قلبه بخوف من البنت.. لان شكلها وان كانت ماعطته ظهره الا انها مو غريبة عليه..
جراح وهو يدخل:السلام عليكم
التفت الريال.. والبنت ظلت ماعطته ظهره: وعليكم السلام والرحمة.. انت جراح
جراح: اي نعم انا ..
الريال: هلا فيك ولدي .. انا هشام الكندي.. انا يايك اليوم من شركة الوفا... على ماظن خبرك مساعد اننا نبيك في شغلة..
جراح: اي قال لي... هلا شقدر اخدمك.... (التفتت البنت وخرس لسان جراح)...
يا ترى...
من كانت البنت..
طبعا.. غزلااان...
زيارة غريبة واللي ياي من وراها اغرب...
وانتظرووو باقي الزيارة في الجزء الياي..
<< وااااو اشياء حماسية... <IMG class=inlineimg title="" alt="" src="http://www.alamuae.com/vb/images/smilies/clap.gif" border=0>
الله العالم</FONT></P></font>
مواقع النشر (المفضلة)