<font color='#000000'><P align=center><FONT face="Microsoft Sans Serif" color=#ff0000>الجزء السابع عشر
-----------------------
الفصل الاول
==========
((في هذا الجزء ذكر العناصر الثانية او الشخصيات راح يكون بحت او قليل لان هذا اليوم يوم مهم بالنسبة لفاتن وبالنسبة لحياتها ... شي يقدر انه يغير محور حياتها تمااااماا.. لذا لا تستعجبوو لو ما قريتو شي عن الشخصيات الثانية.. وبتكتشفون شخصيات يديدة.. 7mran))

مساعد وهو يوقظ فاتن بظيج: فاتن… فاتن اصحي… اصحي فاتن قومي جوفي الساعة جم الحين..
فاتن واهي تململ على القنفة الناعمة: مااابي…
مساعد: اوووف فاتن قومي تاخرتي ما عندج وقت تتزهبين..
فاتن واهي تغير مكانها عشان تتباعد عن مساعد: ماابي ازهب.. تعبانة.,
مساعد تظايق من قلب: اوووه فاتن قومي وراج جامعة ..

انتبهت على كلمة جامعة.. اي جامعة؟؟؟ تعال.. اليوم اول يوم جامعي.. شفيها راقدة للحين؟؟

فاتن وهي ترفع راسها وشعرها منثر: الساعة جم
مساعد وهو يحس بدورة: عندج ساعة عشان تزهبين يالله..

فاتن وهي تقوم بسرعة من مكانها.. ناسية انها قظت الليل في دار مساعد.. ويوم راحت عند الباب تذكرت انه مريض.. التفتت له شافته قاعد على الارض وساند راسه بده وشكله تعبان مرة ثانية.. فراحت صوبه بخوف..

فاتن: شخبارك الحين؟؟ احسن؟
رقع راسه وهو معقد حواجبه: لا اليوم احسن عن امس.. بس انتي روحي زهبي عشان اوصلج..
فاتن: لا مايحتاج توصلني الجامعة قريبة ..
مساعد بظيج: يعني بتروحين مشي؟؟؟؟؟ روحي زهبي بسرعة عن الكلام الفاضي..

رفعت فاتن حواجبها... هذا ليش يحاجيني جذي؟؟ صج انه ماعنده اسلوب في الكلام.. هذا وانا مراعيته.. صج انه.....

فاتن: اوكيه..

راحت دارها واهي معصبة الا مفووووووله عليه.. هذا يصير ادمي؟؟ مثل مايقولون ذنب ال... ما تصير سيدة لو شنو سوت الناس.. خله يولي مثل ماييبي انا بغيت راحته اهو ما يبيها يصطفل..

طلعت من دارها وراحت الحمام.. ظلت شوي لان الوقت مايسمح انها تسبح.. اهي البارحة سابحة بالليل لا ردت تشوف .. طلعت من الحمام ومساعد واقف عند الدريشة والضوء ساطع عليه.. ووهج من الشمس لامس عيونه وبين حلااااا لونها بعيونها.. وهني فاتن وقفت مكانها...

مساعد: خلصتي؟ظ
فاتن: ها.. ايه خلصت...

وراحت عنه دارها واهي تمسك قلبها... عيونه غير عن مريم .. بالضوء يطلع لونها احلى&#33;&#33; ياريت عيوني جذي.. مو شفافه مثل الجزاز..

دخلت دارها ويا على بالها انها تتكشخ اليوم بما انه اول ايام الدراسة.. رمت بعدة الماكياج على السرير وحطت لها فاونديشن خفيف بلون المشمش يعطيها رونق مع انها مو قاصرة.. سحب الكحل التركواز ورسمت عينها من فوق.. ومن داخل الكحل الاسود ولكن احتارت.. اسود ولا ابيض.. اهي عيونها محتاجة للتوسعة... رسمت العين من تحت بالتركواز ومن داخل الابيض.. وبينت عيونها روووووعة خصا ويا التضاد بين اللون التركواز ويا البني ..لبست هدومها وحطت لها لب قلووس وردي ناعم بلمعة بسيطة.. والرموش خلتها لحالها بلا ماسكرا ولا شي.. وكاهي في ظرف 20 دقيقة زاهبة للجامعة..

طلعت بره الدار واهي تدور على مساعد.. ولقته واقف عند الباب وبعد مسند راسه عند حد الباب...

فاتن: كاني زهبت..

رفع راسه مساعد بكل هدوء وعود عيونه للارض... ماصار له ثانية الا رفعها مرة ثانية بانبهار من اناقة فاتن ومن جمالها... طبعا اهو ما خبى مشاعر الاعجاب وتم يناظرها مثل اللي مو شايف خير.. وفاتن فقط ويهها وصار مثل الطماط تنتظر الاخ مساعد ينزل عيونه..

فاتن: علامك؟؟؟
مساعد وعيونه دايرة بسبب جمال فاتن: بصراحة...
فاتن اللي خافت من ردة فعله: شنو؟
مساعد: اللون هذا.. لايق عليج بالمرة..

حمرررررر ويه فاتن من اطراء مساعد... لكن ما زعلت .. بالعكس.. رأي الريال في المرأة خصوصا في حالات الاعجاب جميل ويعطي الثقة..

فاتن بحمرة: شكرا...
مساعد : العفو... يالله انا انتظرج بره..

توه مساعد بيطلع الا ويضرب راسه في الباب من غير حواس.. ويهزه من الالم وفاتن ماسكه فمها لا تضحك عليه.. وطلع مرة ثانية وشكله منحرج من اللي صابه واول ما اختفى عن فاتن ضحكت الخبلة على موقفه وبلعت الضحكة بسرعة عشان لا يكتشف انها ضحكت..

ركبت السيارة يمه وهو مسرع ما غطى عيونه بالنظارات عن لا تبين نظرات الخلسة كل شوي لفاتن.. وهي .. بدت اعتصارات التوتر والاضطراب تضرب معدتها.. الخوف بدى يدب فيها وفي اوصالها.. خايفة من التحديات والمغامرات اللي راح تواجهها اليوم.. حتى انها حست ان ملابسها ما تناسب الجامعة.. اوووووووف يا ريتني لبست غيرهم.. بانطلون جينز وتي شرت صوفي ينفعون.. بدلة كاملة وتركواز.. يالحالة...

مساعد حس لظيج فاتن وتوترها لكن ما تكلم وياها لان جبده لايعة من المرض.. صج ان الحرارة انخفضت لكن اثارها للحين موجودة.. جيوبه الانفية مسدودة وما يقدر يتنفس.. وعيونه ترمش للنوووم.. اليوم ما يدري شلون اوتعى عشان يقعدها من الجامعة..
كان متنرفز يبي كلينكس ويوم قعد من الفراش تم يناظر المكان... كان يظن انه بالكويت في داره وانصدم يوم شاف ان المكان مختلف.. تمت عيونه تدور تدور اكثر يمكن يكون حلمان ولا شي.. شاف فاتن نايمة على القنفة واهي متلحفة باللحاف اللي عطاها اياها هذاك اليوم.. ماصدق عيونه وتم يناظرها بعمق واهو يلاحظ نومها العميق.. مثل اليهال.. هههههه حتى انها تمد برطمها مثلهم... يا حلوها ويا حلاها على القلب.. مد يده للابجورة عشان الكلينكس وشاف الساعة ان ما باجي على محاظرة فاتن – اللي هو حافظ توقيتها- الا ساعة او اقل يمكن.. ففزع مكانه وراح صوبها وصار الي صار.. لكنه عمره ما بينسى... ولو ان ظروفه ما سمحت له.. اعتنائها فيه البارحة.. حتى انها كانت تبجي علي.. هالانسانة تحيرني... بتقتلني بالسبيلين.. كرهها الاعمى.. او اهتمامها الجبير.. انا يعني ميت لا محالة..

يوم وصلو للجامعة ظلت فاتن قاعدة مكانها وعيونها مبققة على الاعداد الهايلة اللي تدخل الجامعة.. انا بروح هناك؟؟؟ مينونة لا بالله طار عقلي..

مساعد يكلمها: فاتن.. طالعيني..
التفتت له فاتن خوف: ها...
مساعد يبتسم: هني يا فاتن احلامج.. اهني يا فاتن خطواتج للمستقبل اللي انتي بنفسج بتبنينه.. الاساس يبدى اليوم... والعمران السنوات اليايه انشاء الله ان الله احيانا.. لا تخافين ولا تحاتين.. انتي قدها وقدود.. ولو ابوج اليوم هني جان قال لج نفس الكلام..
فاتن اللي حست براحة عظيمة بكلام مساعد: بس بعدني.. متوترة..
مساعد: بقول لج شغلة... اول يوم دراسي لي في جامعة اوكسفور.. مو بس توترت.. ههههههههههههههه الا تكرمين ما فارجت الحمام.. لكني قدرت على نفسي واخيرا ثبت هدوئي وطلعت ومشيت وطالعت جدامي ولا التفت لشي.. الى ان وصلت للكلاس وقعدت هناك.. وتميت مثل اللوح لا التفت ولا شي حتى ان رقبتي عورتني ههههههههههههههه
فاتن: ههههههههههههههههههههههههه
يكمل مساعد: لذا ما عليج... لا تسوين اللي سويته لكن حاولي ان نظرتج تكون جادة ومصممة.. لا تهزج الريح ولا تبعدج عن دربج... حافظة رقم الكلاس؟؟؟
فاتن: ايه كلاس 18-b building
مساعد: واسم المحاظر؟
فاتن: جوناثان اركنسن..
مساعد: خووش... بس عيل.. انتي ريدي..
فاتن: فيري..
ضحك مساعد: ههههههههههههههههههههههه الله يوفجج وينور دربج.. اقري لج جم سورة تثبت قلبج.. وخلاص..
نبض الشكر لمساعد في فاتن من اعماق قلبها: .... شكرا..
مساعد اللي خفق قلبه من هالبنت: العفو...
فاتن تاخذ نفس عميييييييق واهي تتشبث بكلمات مساعد المعاونة...:.... الساعة جم بتيني؟؟
مساعد: يخلص دوامج الساعة 3...
فاتن: يمكن المحاظرات فصيرة بما انها اول يوم
يبتسم مساعد وهو يحس بالوهن بجسمه: مادري.. بس ماظن.. على العموم انتي عندج جوالج..

تذكرت فاتن الي نسته.. وحطت يدها على فمها من الصدمة..

مساعد: نسيتيه؟؟

هزت فاتن راسها بعجب... يا الله عليها حركات تقهر.. الا تبط الجبد.. وحوست فمها بزعل...

مساعد : هاج جوالي.. استعمليه وقت ما تحبين.. وانا لا رحت البيت بدور جوالج وبستعمله.. اوكيه؟
فاتن بحرج: اوكيه... انزين انا بنزل الحين..
ونزلت فاتن من السيارة ومساعد ناداها.: فاتن...
ردت له عند الدريشة.. : هلا...
مد لها مساعد الجوال بعجب : هذا هو الجوال... استعمليه

فاتن شوي وتضرب روحها بسبب غبائها.. شفيها اليوم؟؟ تحس نفسها انها مو على بعضها.. ما عندها تركيز ولا ادراك للي تسويه.. اووووووووف يالله بالعقل..

فاتن بحيا وحزن: شكرا...
مساعد يبتسم: العفو.. تراها تصير في احسن العايلات...

ابتسمت فاتن لكنها ما فهمت اللي قاله مساعد.. وتمت تمشي بعيد عنه وهي تحط الجوال في جنطتها...

مساعد ما فارقت عيونه ظل فاتن الا يوم ابتعدت وراحت.. يا الله .. صج انه اليوم بهت يوم شافها بهالحلاة.. اهي كانت انيقة يوم اييوون هني.. بس ملامح الحزن كاسيتها ومكرهتها شوي.. لكن اليوم.. ولا هالتركواز.. السماوي لونه المفضل.. وهذا اللي خلاه يموت عليها من خاطر.. فيها شي غريب اليوم... ماهي فاتن ام لسان... اهي اليوم فاتن المرتبكة.. فاتن الخايفة والمتوترة اللي ودها لو ترمي بهمومها على احد وترتاح... لكنها ما تدري اني مستعد اكون لها هالاحد.. واخليها ترمي همومها مثل ما تبي بس اهم شي.. انها ما تحرمني من ابتسامتها الحلوة..

ابتسم مساعد وتحرك بسيارته لدرب الرجعة للبيت.. وقلبه مع فاتن.. يحميها ويهدئها عن الخوف اللي فيها ....
-------------------------------

جماعات متفرقة.. اشكال غريبة وعجيبة.. الوان واجناس ما تنعد ولا تحصى.. ضاعت بينها فاتن... تمشي وبيدها ورقة الدليل للجامعة وتناظر الناس بخوووف.. جماعات صافة نفسها عند بوابة الجامعة عشان الاشتراك في بيوت الاخوية.. ولا نشاطات ثانية منها الرياضي والاجتماعي والثقافي والادبي.. ومنها للازياء والأناااقة..

تعجبت من اناقة البنات اللي في الجامعة... طبعا كلهم كانو اميركيات.. وملابسهن غريبة.. مشابهه لملابس الصبيان.. بعضهم كان يتحلى ببعض الاناقة اما الباجيين يبين عليهم انهم هني عشان الدراسة والدراسة بس.. لكن اهي.. مالت عليها جنها وحدة من العايلة الحاكمة بهالملابس.. لو لبست الجينز والتي شرت الصوفي كان احسن لها...

على كل حال تمت تمشي وتمشي وهي تدور مبنى ستانفود واهي محبطة لانها ما لقته.. الجامعة واسعة وجبيرة ويعيز الواحد يلاقي فيها الا شي واحد.. اوادم.. اوادم ..و ... اوادم.. لكن ما حطت في بالها وتمت تمشي وتمشي وتمشي لمن لقت المبنى ... تنهدت براحة وفخر لانجازها.. ناظرت الساعة لقتها 10 و 45 دقيقة.. ما باقي على المحاضرة على ربع ساعة.. والحين مهمة البحث عن الكلاس..

هالكلاس كان مختلف لان المحاضر اللي فيه دكتور جبير او محامي مشهووور يدرسهم فيه.. ما كان سهل انها تسجل فيها لكن مساعد مادري شسوى عشان تلقى هالكلاس.. بصراحة جودة المواد الدراسية ونوعية الدكاترة اللي سجلت وياهم خلت من جدول فاتن متميز بحد ذاته... واهني وقفت تتذكر مساعد وابتسامته.. تحيرت منه ومن تصرفاته.. لا شعوريا حست بشعور الاب اللي فقدته من مده.. بصراحة والحق ينقال.. مساعد ما قصر وياها...

دخلت المبنى وياااااريتها مادخلت.. الزحمةةةةة عامرة المكان والممرات وبعد تجمعات طلابية عشان بعض النشاطات.. لكنها ما انتبهت لها.. ووقفت عند باب كلاس كبير اشبه بالمدرجات ناظرت رقمه... اهو الكلاس اللي تبيه... وناظرت اللي بالداخل....

تكتلات بشرية بنات وصبيان وحريم ورياييل بهالكلاس لااااااا يعدون ولا يحصون
الي قاعد على الكرسي واللي قاعد على الطاولة واللي واقفين لان ما عندهم مكان.. وهذا المنظر كان محبط لفاتن بشكل ما تتصوره.. يات متأخرة من جذي مو قادرة تلقى مكان تقعد فيه...

حوست ثمها من الظيج اللي جاسها بذيج اللحظة... الا بصوت يناديها.. صوت حريمي..

البنت: hey you.. lady in blue….

التفتت فاتن باستغراب.. من اللي يناديها .. واشرت على روحها .. وكأنها تقول .. انا؟؟؟

البنت: yeah you.. come on over..

حملت فاتن كتبها زين ودخلت الكلاس.. وبدت التصفيرات واصوات الاعجاب والنظرات البايخة من الشباب.. اللي كان معظمهم من الانجليز.. وانزعجت من هالموقف لمن وصلت الى البنت اللي نادتها..

البنت: يديدة انتي هني؟
فاتن اللي جنها ما تعرف عربي: sorry??
البنت: اقول لج... يديدة؟؟؟
فاتن تعجبت البنت عربية: ايه.... انتي عربية؟
البنت بابتسامة: not showed right? I know..
اسمي هيام.. وهذي تالا.. وهذي جيسي اميركية وابوها عربي.. وهذا باكستر.. اسمه كريستيان لكن باكستر اسمه الثاني... وهذا مروان..

فاتن تناظر الجماعة باستعجاب.. بنات وشباب.. اختلاط مريح بالنسبة لهم.. يالعجب...

فاتن: تشرفنا...
مروان اللي كان شكله ما يريح شوي: الشرف لنا lady in blue
هيام: وانتي شسمج؟؟
فاتن: ... فاتن... الياسي..
هيام : حلووو اسمج.. حياج الله قعدي ويانا..
فاتن: ماكو مكان..
هيام: لا عادي من قاللج.. معظم اللي هني مالهم سالفة بالكلاس.. هههههههه الدكتور هذا محد ياخذ له.. الناس تبي علامات ما تبي رسوب..

خافت فاتن من كلام هيام الغريب عن الدكتور.. ياربي استرها.. وفجأة راح بصر هيام عن فاتن للي وراها.. وبطريقة غريبة على فاتن لمعت عيون البنت.. والتفتت فاتن للي تشوفه… وكان اهو…

وتقرب منهم الشاب شوي شوي واهو مو مصدق اللي يشوفه بعيونه.. خطيبة مساعد معاهم في الكلاس… و شعرفها بهيام؟؟ اكيد نادتها الملقوفة..

مروان بدلال: greetings greetings prince charming
زياد: هلا فيكم... (يناظر فاتن بعيونه الساحرة) الا معانا؟؟
فاتن بحيا واستغراب:.. لا بس... نادوني وانا... عندي كلاس هني..

زياد عشان يقول لها شي تقرب منها بطريقة خلت فاتن ترجع على ورى بسرعة وتضرب في ريل هيام اللي قاعدة على الطاولة..

زياد: ههههههههههههههههههه ما باكلج انا..
فاتن بغضب خفيف: لا بس....
هيام بعصبية تجاه زياد: البنت ما عندها هالحركات
زياد بابتسامة ساااحرة: وانتي شعليج.. لا يكون بس امها ولا ادري؟
هيام: الام العرابة عندك مانع؟
زياد: لا عندي جاسم
هيام: what ever

وكل هذا جدام فاتن وعيونها اللي تلاقط المواجهات بينها واهي ابد مووو مرتاحة لهالزياد... والانقاذ ياها.. الدكتور وصل واعداد هائلة من الناس طلعت من الكلاس حتى اصدقاء هيام الغريبين الاطوار طلعو بعد.. وظلت اهي وهيام وهذا الطويل.. زياد.. وعلى طول سحبتها هذي هيام تقعد صوبها جدام وزياد راح وراهم او ورى فاتن بالكرسي مباشرة.. عشان يقدر يراقبها ويراقب كلامهم مع بعض... البنت عاجبته يا ناس ومو قادر يشيلها من باله.. جميلة ولكن فيها شي احلى من الجمال.. شنو؟؟ ما يدري.. الايام بتثبت له هالشي..

وبدى الدكتور يشرح لهم عن نفسه وعن وظيفته وعن شخصيته وعن متطلبات المادة والمقرر.. وبدى على فاتن اللي انجليزتها كانت قوية لكن مصطلحاتها شوي بسيطة بالنسبة لهالدكتور.. وهي تسجل اللي يقوله في ورقة والظاهر انها الوحيدة اللي سوت جذي.. وهيام تناظرها باستعجاب واستلطاف.. حتى فاتن لسبب غرريييب استلطفت هيام لان طبيعتها كانت جريئة وصريحة واللي في قلبها على لسانها .. كفاية انها انقذتني من وحدة اول يوم جامعي.. وانا اعرف هالوحدة.. كريهه ومملة.. ومحبطة.. اوويا عليج يا مريم ليتج معاي هني..

مثل ما توقعت المحاضرة ما طالت بس الواجبات المدرسية عشان اليوم الثاني او المحاضرة الثانية كانت مستحيلة... قرائة 12صفحة عن القانون الفلاني.. وتحضير قضية المحامي الفلاني والقضية الفلانية.. خلت مخ فاتن يفتر.. وطلب منهم الدكتور لاب توب.. عشان التواصل السريع بالانترنت.. وعلى جذي... انتهت المحاضرة وطلع الدكتور من الكلاس.. ووراه الطلاب.. وتمت فاتن مكانها تفج ورقة الجدول عشان المحاضرة الثانية ومكانها..

هيام اللي كانت واقفة عندها: متى عندج المحاضرة الثانية؟؟
فاتن: بعد ... ساعة يمكن..
زياد ينط عليهم: حلووووووو انا بعد ما عندي شي الا بعد ساعة
هيام بظيج: وانت من عزمك.. يالله فاتن تعالي معاي
زياد بسخرية: miss j
هيام تلتفت له بعصبية: مو شغلك... يالله فتوووووون
زياد يكلم فاتن: فاتن تبين اتيين ويانا؟؟
فاتن بحيا: لا
زياد: هههههههههههههههه خليني اقول لج بالاول وين
هيام: البنت ما تبي شنو بالعافية؟؟؟
زياد وهو يمطط جسمه ويسند راسه بيده: as you want miss j بس لا تيونني تقولون لي ودنا وخذنا وتعال بنا.. تراني احذركم.. I don&#39;t have time for pranks..
هيام: excuse me لا ينط لك عرج مو محتاجين لك .. صح فاتن
فاتن اللي ما تدري تجاوب بأي ولا لاء.. : مادري..
هيام وهي تسحبها لبره الكلاس: أحسن بعد....
قبل لا يطلعون نادى زياد على فاتن: فااتن
التفتت له المسيجينة: نعم؟؟
زياد: welcome to real world

مافهمت فاتن شكان قصده.. يمكن اهو حس لها انها ضايعة من صج.. ضايعة بهالعالم اللي اهي ما تعودت عليه.. عالم فوضوي غريب وعجيب.. اهي متعودة على الروتين والرتابة بالثانوية وبالمتوسطة وبالبيت وكل شي.. لكن هني.. كل شي متغير وكل شي غير اعتيادي والوحدة ذابحتها.. صج ان هيام تدلها وتمشيها معاها لكن... الغربة شي كريه.. وخصوصا في أماكن العلم.. لكن يالله مردها بتتعلم.. وفي خاطرها ياها انها تكلم امها..لكن الحين وقت الفير عندهم.. اااه عليج يمه... تولهت عليج...

قعدو عند كراسي مجابلة للصالة الرياضية في الجامعة.. وهيام هناك اجتمعت بشباب اكثر واكثر... (اقصد بنات وصبيان) واول ما سوته اهي التعريف بفاتن.. اللي ابتسمت لهم بكل حيا وما نطقت بكلمة وحدة.. وحدة من البنات الانجليز قامت لها وباستها مثل ما يبوسون العرب وهذا الشي احرج فاتن اكثر عن قبل لكن البنت الاميركانية كانت حلوة وحبوبة.. وبعدين رجعت وقعدت يم شاب مليييييح.. كان اسمر وله رسمه حواجب تذبح وعيونه لوزية ووجناته مرسومة بويهه والشوارب خط كلاسيك... ونظرته فيها شوي من الاحراج لفاتن لانها تمت تناظره بطريقه تفحصية... والاميركانية اللي وياه النقيض له.. اكيد خليجي.. قلبي يقول جذي..

هيام: أعرفج على القااانق (العصابة) هذي (من اليسار لليمين) نينا, واللي باستج كريستي , وهذا عبدالرحمن طالب سعودي بجامعتنا.. شاعر ويتحدى روبرت أي فروست
عبد الرحمن بصوته الرخيم: shut up??
هيام: هههههههههههههههههههه اوكي اوكي.. وهذا ناجي سوري الاصل وعنده الجنسية الاميركية.. وعزت وناهد وفاطمة من المغرب وهذا.. (واحد زنجي) تي بول... ترافس بولكشير.. من ساوث كارولينا..
تي بول: مرهبا ...
فاتن تبتسم له بعذوبه: مراحب هههه..
هيام: ههههههههههه يتكلم عربي... and guys the lady in blue is faten
عبد الرحمن بنظرات ساحرة: عاشت الاسامي
فاتن بحيا: عاشت ايام..كم..
تي بول قام وكانه يمسك على قلبه: faten faten beautiful name what does it means
فاتن: it means charm
عبد الرحمن: like zyad prince charming (بغمزة لهيام)
Right hyam
هيام: go to hell
عبد الرحمن وكريستي: ههههههههههههههههههههههههه هههه

بسبب عصبية هيام المتكررة لمن تسمع اسم زياد ولمن تتواجد معاه في مكان واحد حست فاتن ان بينهم شي.. يمكن عداوة او محارب.. ما تدري لكن اهي شعليها.. اهي بس بتهز راسها اما الكلام بتتجنبه.. وتمت تناظر الناس ولقت نظرات عبد الرحمن تكتسحها من عاليها لسافلها.. وانقهرت صراحة.. من المفروض يعني مثل ما تكلمو وشافت اهي بعيونها كريستي اهي رفيجته .. وجليل حيا صراحة شلون يطالع الناس... سبال واحد..

هيام: اوكي قاااااااااااايز I&#39;m leaving now with lady in blue so I can show her the university and the campus in a direct sight
عبد الرحمن: شوي شوي عليها يا هيام تراها جديدة وما لها خلق لسوالفك
هيام: انت اسكت ولا تتكلم وكريستي حطي بالج عليه
كريستي بعربية حلوة: ما اليك منه.. ماسكته من رقبته..

استعجبت فاتن ان البنت تتكلم عربي ومن استعجابها ضحكت هيام عليها واهي تودع الشباب.. وتمشي ويا فاتن بعيد عن القروب لانها لاحظت اقتراب زياد منهم..

هيام: شرايج في الجامعة لحد الآن..
فاتن بنظرة استحاله: مااااااااااااااادري صراحة مخي تشوش
هيام: هههههههههههههههههههههه أي نو أي نو.. been there done that وانا بعد مثلج كان معاي اللي خلاني احس ان اول يوم جامعي يوم مشوش
فاتن: من؟؟
هيام بحزن وبظيج: هذا اللي اسمه زياد.. اهو كويتي.. واظنج كويتية بعد؟؟
فاتن: ايه..
هيام: it figures
فاتن: وانتي؟؟
هيام: انا بحرينية... بس ابوي دكتور في الجامعة هني و عشت يمكن 10 سنوات ..
فاتن: اهاا.... وهالقروب
هيام: بعضهم اعرفهم من الثانوية وبعضهم توني هني بالجامعة.. بتستغربين لحجم العرب اللي يدرسون.. لكن مو كلهم مستعدين لهالنوع من التجمعات.. بالعكس احنا نشوفها شي زين عشان الروح والتضامن العربي
فاتن بابتسامة وهي توسع عيونها: أي الظاهر ان الكل مستعرب.. حتى الاميركانية
هيام: who Christy?? She is a dolll
كريستي هذي تعلمت عربي عشان خاطر عبد الرحمن.. جفتيه؟؟ اللي عيونه حلوة ونظراته ما منها فايدة.. هذا سعودي .. لكنه بصراحة يا فاتن رجل بكل معنى الكلمة.. شاطر وينجح في ككل المواد وينجح كل الشباب.. عنده استعداد لاي شي.. مغامر درجة اولى.. لكن..
فاتن : لكن؟
هيام: شفتي زياد صح...
فاتن: ايه شفته
هيام : عبد الرحمن وزياد روح بجسدين.. يعني كل واحد يعرف عن الثاني كل شي .. مغرورين لكن لهم الحق..
فاتن: وانتي؟؟
هيام: آنه؟؟ شفيني؟؟؟
فاتن بنظرة تفحص: ... ولا شي..
هيام: نو نو صج شفيني؟؟؟
فاتن: شعندج ويا زياد؟؟
هيام: انتي بعد لاحظتي؟؟؟
فاتن: هههههههه الشي مو غريب او انه مو مألوف عشان ما يتلاحظ.. يبين ان بينكم كيمستري&#33;&#33;
هيام: الا متفجرات.. انااكرهه .. لكني احبه اكثر من روحي.. واهو مغرور.. وجايف نفسه علي.. يغيضني طول الوقت وعلباله اهو prince charming البنات هني لزقة فيه واهو ابد مالت عليه مايحس..
فاتن: وانتي ليش تحبينه دامنج تعرفين انه جذي؟
هيام: بس.. مزاج.. اليوم احبه باجر اكرهه.. هاي الشي صار عادي عندي
فاتن تبي تغير الموضوع: آآآآآآآه يوعانه
هيام: سكتي انا حد امي يعانه.. شرايج نروح ناكل شي؟؟؟
فاتن: اكيد...
هيام: اوكييييييييييك..
--------------------------------------

وصل مساعد البيت وهو يحك عيونه.. يحسها منملة وكأنها محتاجة للنوم لكن ما كان عنده استعداد ينام.. يمكن بينسدح شوي لكن النوم.. نو واي.. راح عند المطبخ وهو يفرك شعره ويفتح الثلاجة.. لقى فيها نوع العلبة المغطية.. فتحها وشاف ان فيها سندويشات باردة وابتسم طلعها من الثلاجة وحطاها بالمايكرووييف عشان تسخن.. فصخ الجاكيت ورماه على القنفة القريبة من المطبخ.. وتم واقف ينتظر السندويش وهو يفكر.. يا ترى شخبارها الحين؟؟؟ شمسوية؟؟ اكيد ضايعة.. ياريتني ما خليتهاو قعدت وياها.. لكن شبتحس.. اني من صج سجانها وحابسها.. لكن ما عليه.. بتتعود...

رن المايكروويف وطلع مساعد السندويش منه وحمل له عصير وبندول وراح عند التلفزيون قعد ياكل.. باب غرفة فاتن كان مفتوح ومثل علبة الشوكولا اللي تنادي الواحد عشان يمد يده وياكل منها.. واهو يحارب شعوره انه يدخل ويدور فيها ويشوف.. يتعرف على شخصية فاتن من خلال اغراضها الشخصية.. لكن شنو صج ما كو حيا ماكو احترام للخصوصيات.. زين اهي زوجتي مو أي غريبة.. لا يكون انا بعد دخلت هالسالفة في بالي ان مالي شغل فيها..

ما كمل الساندويش وتم يحوس في الصاله يلعب في كل شي وبا ب الغرفة مفتوووح بطريقة مغرية.. راح عند الدريسر اللي يم الحمام يطالع شكله.. صج انه لوعة.. جو المرض شسوى فيه.. لكن معليه كلها جم يوم ويرد مساعد .. طول شعره عاجبه.. شكله هالمرة بس بيخفف من تحت.. وبيخليه يطول شوي.. لمتى القصة الحربية على قوله مريم ههههههههههههههه.. والله اني اشتقت لها بس الحين الناس وقت.. بنتظر لبعدين وبتصل فيها..

تم يحك لحيته اللي ظهرت وهو متملل منها.. يحلقها ولا يخليها.. ما يدري.. باب الغرفة مشوشه ومو مخلي له المجال انه يفكر في شي ثاني.. لكن انا اقوى منه وبنشوف .. من اقوى يا باب..

راح داره وسحب له الفوطة وطلع عشان يدخل الحمام.. وقبل لا يدخل راح عند باب غرفة فاتن وعشان ينهي هالصرااااح سكره وانهى الفتحة الموجودة بكل اغراء له.. دخل الحمام وهو مبتسم علباله ان صراعه مع باب غرفة فاتن انتهى..

وفي الحمام فكره ما راح عن الباب.. لازم لازم يفتحه لو شنو صار.. وبس خلص السبوح طلع وعلى طول لغرفة فاتن وهو لاف الفوطة.. فتح الباب وارتاااااحت نفسه... شاف ان الغرفة مريحة بشكل وهادئة بطريقة رائعة.. تناسب فاتن بكل الزوايا.. دخل داخل الدار وهو يفتح الليت اللي يم الباب وكان عبارة عن مصباح معلق على الطوفه.. مشى داخل الدار وهو يرفع التي شرت الوردي اللي لبسته فاتن باول يوم... يوم اللي لمس خدها... ماحبه هالتيشرت ذكرياته لوعه.. ورماه على الكرسي..

مشى اكثر صوب خزانة الملابس وشاف ان فاتن ماشاء الله عليها مستقرة واهو اللي اغراضه للحين في الجناط ما طلعها.. تم يناظر الثياب وشافها انيقة وبسيطة او بعضها يتكون من اكثر من قطعة وخلاها تصير متكلفة شوي على بنت مثل فاتن.. اكيد مريم.. هذي الملابس من ذوقها اهي ونورة..

ترك الملابس والتفتت على علبة بنية خشبية حلوة لماعة.. حملها بين ايده وفتحها لقاها تطلع موسيقى.. ومن داخلها طقم ذهبي يوم معن النظر فيه عرفه. هذا الطقم اللي شريته لها بيوم الخطبة.. كان عبارة عن سلسلة ذهب ويتدلى منها قلبين متلازقين.. واحد تحت والثاني فوق وكانه يمسكه عن لا يطيح.. اهو بالعمد اختار التشكيلة عشان يبين لفاتن انه راح يكون متواجد لها بكل الظروف.. وما يدري جانها فهمت ولا لاء. الظاهر انها مافهمت لأنها كانت جاسية بالآونة الأخيرة..

قعد على سريرها وتوه بيفتح العلبة من تحت الا عبير فاتن اللي شماه ليلة البارحة يهاجم حاسة الشم عنده.. تم يتشمم الريحة ويحااول يتبع مصدرها.. حرك الاغراض المرمية على السرير ولقاها.. زجاجة عطر وردية.. اسمها شاليس 1946.. الظاهر انه عطر جديم.. او معتق او شي جذي.. صج لان الريحة شوي كلاسيكية وحلوة.. حطاها عند خشمه يشمها.. وضاع في العبير.. ضحك على روحه وردها مكانها.. تحرك من مكانه للدريسر اللي يم الكبت.. اغراض واغراض لا تعد ولا تحصى.. اوراق واقلام وشياشي عطور صغيرة ودهن عود.. اخذ منه وحط له تحت اذنه لانه اهو مغرم بالعود .. والله شي حلوو قاسم مشترك.. والله هذا ثاني واحد لو حط باله مساعد لان فاتن مينونة شوكولا مثله..

لقى التلفون على علبة مجوهرات ثانية عند الدريسر .. حتى تلفونها يا ناس ناعم ورقيق.. ويناسب شخصيتها.. وفيه نوع من الاكسسوار اللي يتدلى بحرف الf ووراه فراشه ملونه.. حمله معاه لبره الغرفة وبصعوبه شال نفسه من الغرفة.. وقبل لا يطلع تذكر شي لفت انتباهه.. ورد للدريسر مرة ثانية.. فتح الدرج اكثر اللي كان شبه المفتوووح وطلع منه صور مربطة ببعضها بخيط اصفر حريري.. فجاها لقاها صور لفاتن واهي صغيرة.. ووحدة شكلها يديدة... ردهم كلهم الا وحدة... كانت فاتن فيها بلا حجاب واهي تبتسم وشادة على عيونها من الشمس.. ما كانت تناظر اللي يصورها.. عيونها على شي ثاني والشعر مغطي جبينها واهي تسحبه... ترده لورى يمكن او ترتبه.. شي في هالصورة بعثر مشاعر مساعد يمين وشمال... كل ما ايي له يغوص اكثر واكثر في فاتن وفي جمالها ورقة احساسها.. اهي ما كانت جميلة بالمعنى اللي يهز المشاعر.. لكن فيها شي.. اينن الصاحي.. ويعقل المينون.. شي يعقد ويفج العقد.. تناقضات.. كفاية بشرتها ولون شعرها.. شخصيتها وحجمها.. التناقص بعينه..

رد الصور ولفها الا الصورة الي عجبته.. وراح داره بعد ما سكر الباب بهدوء... دخل داره وسكر الباب وحط الصورة عن الابجورة يم الساعة.. وتم يناظرها.. وابتسامة الحب تكسو ملامحه.. يا ترى لو كانت فاتن تناظر اللي يصورها.. الصورة اختلفت.. معانيها توسعت ولا ظاجت.. بتبين عادية ولا هم نفس الغموض.. ما يدري.. ااااه عمره ما حب الحيرة ولا قلة الفهم لكن في مثل هالظروف.. كلمة ما ادري اهي عزاه الوحيد.. عشان يعذر حالته النفسية..
---------------------
فاتن وهيام في كافتيريا..

تمت هيام تناظر فاتن بتفكير طويل وعميق.. هذي البنت من اول يوم يات واستحوذت على اهتمام الكل.. حتى اهتمامي.. ليش؟؟ ماادري.. بس فيها شي غريب ومهم يمكن انا ابي اعرفه.. اكيد ابي اعرف شنو طبيعة علاقتها بزياد.. لاني لاحظته شوي عادي وياها واهي – مع انها ما بينت- وكان بينهم معرفة.. مادري صراحة لازم اعرف منها شعلاقتها فيه.. يمكن من اهل ويمكن من انساب ويمكن ويمكن... بخوف نزلت راسها هيام.. يمكن يحبون بعض.. او بينهم علاقة حب وغرام... والله بموت انا .. بموت والسبب انت يا زياد..

فاتن تناديها: هيام.. علامج ساكتة؟
هيام واهي تنزل الساندويش من يدها: مافيني شي بس.. شبعت..
فاتن تناظرها: ماشاء الله عليج ما كلتي شي.. علامج؟
هيام بظيج: مافيني شي فاتن...

سكتت فاتن.. لان ملامح هيام بدت توضح ونوع اللي تقول لها انها ما تبي تتكلم اكثر.. واهي بعد نزلت الساندويش لانها بصراحة اكلت وايد.. وشبعت..

هيام بصوت خايف ومتوتر: فاتن بسالج سؤال بكل صراحة وابيج تجاوبيني عليه؟
فاتن باستغراب: شفيج؟؟؟ اسأليني زين؟
هيام: انتي وزياد تحبون بعض صح؟
فاتن بصدمة: انا ومنو؟؟؟؟؟؟؟؟ شفينا؟؟؟
هيام وشوي تبجي: انتي وزياد تحبون بعض .. ولا بينكم علاقة او هيستوري صح

فاتن اللي بصراحة تظاااايقت للاخر من هالكلام.. هذا واهي تحاول تحشم نفسها والناس تشك فيها.. شهالاوادم اللي مخها يبيله فلاش.. هبت فاتن على ريلها وعلى طول بتمشي عن هيام بسبب القهر...

هيام تلحقها: فاتن وين رايحة؟
فاتن بظيج: وراي محاظرة عن اذنج
هيام: زعلتي صح؟
فاتن وهي ما تناظرها بالعيون: لا ما زعلت بس انتي ما عندج سالفة.. انا ما بيني وبين زياد أي شي.. زياد من معارف زوجي وبس...
هيام بصدمة: هاا...

وبهاللحظة فلتت فاتن من يد هيام ومشت عنهاا.. والثانية واقفة بصدمة.. فاتن متزوجة.؟؟؟ ما يلوووووووق..

وفاتن تمشي بقهر وشويه ظيج في ممرات الحرم وهيام تلحقها.. واهي ابد مو ماعطتها ويه خير شر.. هذي اخر الثقة في الناس ولا باول يوم شوفي شلووون عطتج اياها في ويهج.. مو لله عشان هالمادري شسمه.. أي زياد...

هيام توقفها: شفيج انتي اناديج من نص ساعة ما تردين علي
فاتن: فوضى ما قدرت اسمعج
هيام : ما قدرتي ولا ما تبين
فاتن بحيا: علامج خلاص كاني قلت لج ان مابيني وبينه أي علاقة
هيام: زعلتي فتوون
فاتن: لا ما زعلت ولو سمحتي اسمي فاتن مو فتوون
هيام تلم فاتن بكل حرية وكأنهم ربع من سنين: حبيبتي فتووووووون والله انا اسسسسفة ومو قصدي صدقيني.. بس تدرين الغيرة عامية عيني.. من اجوف بنت تسلم على زياد ولا تسولف وياه حتى لو شي عادي خلاص اين واستخف..
فاتن: وانتي يعني هالافكار في بالج من مساعة للحين وما تكلمتي الا الحين؟؟
هيام بحيا واحراج: بصراحة.. أي... فاتن لا تلوميني انتي بنت جميلة وفيج ملوووحة عربية وخليجية روووعة يعني ما تنعابين
فاتن: تحلي بالثقة وما بتحسين بهالشي..
هيام بحزن: تظنين انه سهل؟؟ غلطانه تراج.. وايد وايد وايد صعب في هالبلد..
فاتن: ماظن.. ناس وايد تيي هني تدرس وتكمل دراستها وترد ديارها وما عليها من شي.. بس انتي اللي مزودتها على نفسج حبتين..
هيام: للحين زعلانة
فاتن وهي تبتسم.. وين تزعل.. اهي قلبها اطيب من الطيب: لا ما زعلت..بس شوي تظايقت..
هيام: حبيبتي فتون.. عيل انتي متزوجة
وتذكرت فاتن زوجها... مساعد..: أي.. متزوجة
هيام: بس انتي وايد صغيرة
فاتن بابتسامة: بس تزوجت..
هيام: الله يسعدج وهنيج يا رب في حياتج..
فاتن: أمييين..

ومشو الثنتين في مهمة البحث عن المبنى الثاني اللي فيه محاظرة فاتن.. وفي خياالها ما راح مساعد عن بالها من يوم سألتها هيام ان جان اهي متزوجة.. وشلون انها صغيرة على الزواج... يمكن لاول مرة فاتن تكشف لاحد انها متزوجة.. لان ما حصلت لها الفرصة من قبل.. ولا اراديا حست بشعور الأمان اللي تخلل كل اوصالها بعمق.. متــزوجة.. متزوجة من مساعد الدخيلي.. اخو ارفيجتي الغالية.. لكن.. انا ما احس في زواجنا مع بعض.. وما احس فيه.. يمكن يأثر علي في اشيــاء لكن.. انا ما احس فيه..

يا ترى يا فاتن هالكلام نابع من قلبج..شلون ما تحسين فيه وبالأمس ما قدرتي تنامين بهنا وهو يتخلل افكارج وراحتج وحتى احلامج اللي انتي مالج يد فيها... يا فاتن العمر مااا يثبت على شي ودوام الحال من المحال.. حطي هالشي زين ما زين في بالج.. وبتعرفين..اذا مساعد يأثر فيج ولا لاء
-------------------- </FONT></P></font>