<font color='#F660AB'>في بيت أحمد.................
أم أحمد(شيخه).......تتكلم في التلفون مع أختها نوره....................
شيخه: لا لا.........من يقول.............الولد للبنت .............والبنت له.......من زمان نحن نقولكم ........نباها له..
نوره: البنت تصيح وتقول أنه أحمد مايباها.......تفاهمي وياه ....إذا مايباها.......لاتقولون للناس أنكم خاطبينها.....
شيخه:أنا اباها بنت اختيه........ولابفرط فيها ...الشور شوري...مب شوره هوه.... أنا اليوم بكلمه .........وبرد عليكم.................مع السلامه
وتسكر من أختها وأدق لاحمد.................
الأم: أحمد هلا ابويه وين انته.............تعال بسرعه أباك في البيت.........
أحمد: أنشاء الله امايه..........نص ساعه بالكثير وانا عندج..................
وبعد مرور أقل من نص ساعه يدخل أحمد البيت..........وتستقبله امه .........وتقوله: أقعد اباك في رمسه
أحمد: خير امايه........شو في خاطرج الغاليه..........
الأم:أنته كبرت الحينه وتشتغل......ونباك تعرس.....وبنت خالتك....تترياك من سنين.....
أحمد: أمايه أنا مستحيل أخذ بنت أختج.........لو شو يصير
الأم: شو تبا تفضحني قدام العرب........وتفرق بيني وبين أختي........أحنا من سنين انقول عايشه لأحمد .....وأحمد لعايشه.......
أحمد: أمايه انا مب ذنبي...أنه أنتي وخالتيه ...عيشتو البنت في وهم ... أنتو صورتوه ....لها ..و أني أباها وباخذها..
الام : خلاص أنا قررت الملجه بعد سبوعين ... ولا والله يا قلبي مايرضى عليك ... وأنسى أني أمك...
ويطلع أحمد...............ولايرد على امه بأي كلمه..........وفي قلبه كل حزن الدنيا.............
****************************
مريم وسلامه...قاعدين....على البلاكونه يشربون عصير.......
سلامه: مريم...قوليلي........كيف كان الجو.........كهربه ولا هههههههههههههههه....
مريم: هههههههه...تصدقين سلامه...أحبه مووووووووووت...
سلامه: انا ادري انتي تحبينه.........لكن أنا مب مطمنه من سالفه ........بنت خالته هاي.....
مريم: لا أنا ادري أنه أحمد .......يحبني أنا .......ولاعمره بيحب غيري........
ترن ........ترن.............يرن موبايل مريم في ذيج اللحظه....وتقول مريم: رقم غريب.....
مريم: ألو.......مرحبا.......
صوت على الخط الثاني يرد باستهزاء: أنتي حرف ال M
مريم وهي مستغربه: منو معايه لو سمحتي.........
عايشه: إذا تبين تعرفين منو انا اسألي أحمد....وأنا متصله بس أقولج أبعدي عنه ....لأانه هو مب لج....وبعدين هو يحبني أنا.........ولاتحاولين تفرقين بين عائلتين....وتسويله مشاكل.......إذا تحبينه إبعدي..........تفهمين
مريم:أنتي شو تقولين.......
عايشه:ههههههههههههه.....اللي سمعتيه وأنا متصله أحذرج .......أحمد مايباج .....وخطوبتنا الأسبوع الياي.........وعلى فكره أنتي معزومه ..............باي وتسكر التلفون في ويهه مريم...........
مريم تنصدم...وتعق التلفون...وتصيح في حضن سلامه.......وتقول لا مستحيل ....مستحيل.........
سلامه: شو قالتلج هاي الخايسه.......يعلها تموت انشاء الله ........مريم بس .....أنا الحين بتصل بأحمد.....
مريم: لا لا سلامه.....خليه........أرجوج ماريد أخرب حياته.........وأفرق بينه وبين أهله........خلاص سلامه.....حبي أحمد صار ماضي ومات..............
*********************************
كانت مريم قاعده....في غرفتها....وحيدة...على ضوء الشمعه....تسمع أغنيه الجسمي
(بودعـــــــــــك )
وتلفونها على السرير عدالها وأحمد يتصل .. ويتصل ,,, ويتصل ...وأخر شي طرش مسج ...
(مريم حبيبي ردي عليه ...ليش متغيرة عليه)
ولا ترد عليه ... تقعد بس تفكر ,,, وتمسح دموعها بيد ينها...
أحمد يالس في سيارته ...ويضرب بأيده على الجامه من القهر... ليش مريم .... ليش تتركيني ....................
ويوصل لتلفون أحمد ........ مسج من عند مريم مكتوب فية .........
(بودعك أحمد وأنسانـــــــــــــي.... أرجوك) ....
حمد رجع من الماضي للحظاتت ...وأتذكر أنه في شط دبي...على البحر.....طلعت من صدره تنهيده ..حاره...
وقال الله على ذاك الزمان....مضى وماظنه ...يعود....شغّل سيارته.....ومشى فيها ببطئ على طول شاطئ البحر ...وهو يسمع أصوات الموج العالي في أذنه..............ردت به الذكريات مره ثانيه.....لذاك الوقت ....الي قرر فيه...يرفض زواجه من عايشه..................
المكان بيت العائلــــــــــه.....(شيخه). ...
ألأم: أحمد يابويه....البنت تباك وشاريتك.......لا تفرط فيها........حتى عيال عمها...مابغتهم علشانك...
أحمد: يأميه ....أفهميني......أنا ماقدر أعيش مع وحده ماحبها....أشوفها مثل أختيه.....ماأقدر
الأم: عنبو الحب عنبو من سواه.......هيه تحبك بسك مايسدك.....
أحمد: تبين لي الحزن طول عمريه.......يرضيج هذا...
الأم: مع الوقت بتحبها.........والحب مايي إلا بعد الزواج ...ياولديه......
أحمد: أمي لاتضغطين عليه.......هذي حياتي أنا بعيشها........أرجوج...
الأم: أنا قلت تاخذ عايشه يعني تاخذها...بعد ماخبرنا العرب وعزمناهم ...وباجر الملجه...تبا تسود ويهي جدام الناس......أفا ....يا أحمد...جذيه تسوي في أمك........تباني أمرض وتفقدني....رضى ربك من رضا والديك...
أحمد و العبره تخنقه....ويبوس راس أمه....: لا يالغاليه.........أنا بسوي اللي تبينه.....لكن أنتي حكمتي على حياتي بالتعاسه.............ويطلع .......من البيت.......................
الأم تقول في خاطرها........ماعليه ياولديه بعدك صغير..........ماتعرف مصلحتك....باجر تكبر وتفهم......
*********************
في السياره أحمد...والدنيا مسوده في ويهه.....ويحس أنه حياته راحت من ايده...وانه انفرض عليه شي غصبا عنه......فقد مريم....وانجبر على عايشه....
شغّل إمارات أف أم ....لقى.....أغنيه............
(وحشتينـــــــــــي ).....
... نزلت دمعه عيونه على كلمات الأغنيه.....وحشتيني ....وجيت أسأل وأظن أني على بالك... عسى ماشر ماتسأل .. تسأل...
وش اللي غير أحوالــــــــــــــــك.....
حط أيده ...على السكان...ونزل راسه....ونزلت الدموع من عيونه.......
شاف الساعه 12 ......خذ تلفونه...واتصل رقم مريم....قال يمكن هالمره ترد....وتحن ..........عليه...وتتذكر حبيبهاا أحمد.....وحرك أحمد سيارته.........صوب بيت مريم...........
في بيت مريم......................مريم واقفه على البلاكونه....فالليل.....ظلام المكان ...مافي غير ضوء القمر...ينور المكان.........وهي تفكر في أحمد.......وتشل بيدها شعرها..وتتنهد......وتقول في خاطرها.....أحمد...فديتك........وي ن أنته الحين........أشتقتلــــــــــ ـــــــك حبيبي.....
تدخل سلامه .....وتوقف معاها............
سلامه: حرام عليج مريم....أحمد مايستاهل اللي تسوينه فيه.......أنا ماصدقها هذيج....
مريم والحزن في صوتها : لا سلامه...أنا لأني أحب أحمد...لازم أخليه يعيش حياته...مافرق بينه وبين هله...
سلامه: مريم لو تحبينه ....صدقيني جان وقفتي معاه.....ماتخليتي عنه...في أصعب اللحظات...يمكن مغصوب...
مريم: ويمكن يباها
سلامه: لا مايباها.....أحمد غير عن الناس كلهم....غير بصدقه...غير بطبعه.......كل شي فيه غير...
مريم والدموع في عيونها: الله يهنيه... مع اللي يحبونه....ويصبرني....
سلامه: أنا كل ماييب طاريه تصيحين.....مريم ....الله يخليج...بس دقيله قوليله...الحقيقه...شوفي رده...
يعني مايصير تحكمين عليه بدون....أسباب ..........بدون حتى مايعرف ليش.....
وفجأه من فوق لمحت مريم سيارة أحمد.....واقفه بعيد...عدال سور بيتهم.......وهو مبطل الليت
ومنزل......الجامه.........ومسك التلفون ودق لمريم................
يرن تلفون مريم الموبايل................ترن ................ترن...........ترن( رقم أحمد)................
مريم حست قلبها ..........يدق...ويدق بسرعه..............وبدون ماتحس دقت زر الأوكي.... ........وسمعت
صوت أحمد وهو يصيح ويقول: مريم ....مريم .....حبيبي...بس كلمه.......وبعدها ببعد....ولا بتشوفيني أوعدج.........
مريم والدموع في عيونها ساكته..........تسمع صوته وتصيح........وماتتكلم..
أحمد: حبيبي لاتصيحين....بس قوليلي إذا تحبيني...شو اللي صار.....فديتج
مريم ترد وصوتها متقطع....: أحمد ...حبيبي....أنا أسفه ...أنا بعدت علشانك.......ولا تسألني ...ليش
أحمد: كيف تقولين عشاني.....وأنا بدونج ........أموت.......حبيبي.....شو تقولين ....
مريم: أحمد .....ماقدر أقولك.....دخيلك.......أبعد
أحمد: أبعد.....لو عرفت السبب...دخيلج أنتي لو في يوم حبيتيني.....قوليلي....الصدق...ح بيبي..
مريم...: أحمد...أنا بعدت علشان....أهلك ....وحياتك.......علشان بنت خالتك...اللي تحبك...وأنته تحبها....
أحمد يقطع عليها الكلام: منو ....عايشه....شو دخلها من بيننا.....أنا قلتلج أني أحبج أنتي.........
مريم: عايشه ...أتصلت فيني....وقالت لي أنك بتملج عليها...وأني أبعد عنك...وأنك تحبها هيه.........
أحمد وهو معصب: شووو.....عايشه كلمتج........متى..........وكيف........ وليش ماقلتيلي.....
مريم : حبيبي الحين قلتلك........فديتك
أحمد: حبيبي ولا يهمج........أنا احبج ولو شو يصير...مابتغير...ولاتصدقين الناس فيني....كيف طاوعج قلبج تتركيني...أهون عليج......
مريم:ماتهون عليه حبيبي.......طول هالأيام وأنا أفكر فيك... ولا نسيتك ياعمري....كيف أنسى روحي....
أنت اول حب ...في حياتي....والأخير
أحمد: أنا بقولج شي يامريم.......عمري ماتخلى عنج....لو شو يصير..
مريم: وأنا أحمد مايفرقني عنك.....غير الموت..........
أحمد: أحبج.....أحبج.......أحبج............. الله
مريم: أحبك........ياروحي....
وتنتهي المكالمه.... ويرجع أحمد لمريم...ويرد الحب من أول ويديد.....وتحس مريم....بأنه الحياه ردت لها بعد الموت.....
وأحمد....فرحان........ولو أن الدنيا كلها ضده....لكنه أسعد إنسان مع مريم...وإنها تحبه....من القلب...وأنه مافي شي يفرقهم عن بعض.................</font>
مواقع النشر (المفضلة)