<font color='#000000'><P align=center>بسم الله الرحمن الرحيم...
الحياة.. مجموعه من عناصر تتفاعل مع بعضها لتنتج نتيجه يرضاها او لا يرضاها الانسان واي كان على زجه الارض..
والانسان.. عباره عن مخلوق خلق بروح واجسم ومشاعر وخبايا يعلمها الله سبحانه..
والمشاعر عبارة عن احاسيس ملهفه تتفاعل مع من يجوب وياخذ بيدها لبر السلام او بر الحزن..
بدات قصتي.. عندما تعرفت عليها... مع الوقت احببتها.. والوقت لم يكن مافيها لاقول لها احبك.. اضافه الي علمي ان هذا الشي خاطئ في شرع الاسلام..
فقررت.. بحركه تمويهيه لعلني ارضي نفسي وارضي خالقي..
قلت لها.. يجب ان نتوقف عن ارسال اشارات الحب بيننا ولنعيس احرار وليكتب الله لنا القدر الي قرره لنا..
هذا بعد مشاورات بيني وبينها وبعد اقتناعها بالغلط قررنا الانفصال..
ولكن،،،
نفسي بقيت متولعه بها .. فانا انتظر المستقبل الي اتمناه كي ادق بابها من حيث ماراه الشرع..
وانتظر... وانتظر..
مرت سنه واكثر..
وانا اكلمها .. لكن بدون اي عبارات فاضحه .. وبدون اي نغزات عابره..
فحترم كل منا الاخر..
ولازلات الايام تجري وتجري..
الى ان... اكتشفت شيئا..
ولكن لست انا من اكتشف!!!!
هي من قالت بكل حريه ...
انا حبه !!
ظننت انها تقصدني!!
لالا
انها تقصد انسان اخر...
فقلت لها افصحي..
قالت احببته من بعد .... (قصدها بعد انفصالنا)
واكلمه ( قصدها بالهاتف ) .. واتامل فيه (قصدها تخرج معه)
وانا الصاعقه اكتفت بتجميدي.. وحرارة جسمي تشتعل!!
كيف؟؟؟
الم نتفق اننا سنكون احرارا الي ان ياتينا المستقبل ويجمع شملنا؟؟؟
كيف تحبين اخرا وانا لازلت احبك؟؟
وتقولها بكل جراة انها تحبه... الا انها تحس بذنب الخطا (لانها تخرج معه او تكلمه) لكن يبقى حبها له موجودا
لم استطع ان اذكرها بالاتفاق بان انفصالنا كان حفاظا علينا وبعدا عن الحرام الذي حرمه الرحمن
لم استطع
كنت مكتفيا بقراءة ماتكتبه اناملها لي وكيف هي مولعه به لكن ذنب الذنب يراودها .. وتريدني انا من يساعدها!!
يالله
كيف هذه الحياة!!
ابتعد عن الحرام.. وياتي لها الحرام من باب اخر.. ولا ازال انا اقف منتظرا المستقبل كالاطرش في الزفه
كالوحيد تحت زخات المطر الذي ينتظر الباص ليركب فيه .. والباص قد مر وفات..
هل اعتبرها عبره وعظه للحث على الحرام ونسيان الحلال؟
اما اعتبرها هي من اخطئت وابقى انا في دوامة القهر والضيق؟
انني تحت وقع الصدمه..
ولم افق منها بعد..
ان افــقت.. ساقرر ماانا بفاعل..
لكن تبقى تجربه وعبره لي ولغيري طول الحياة
وانتهت قصتي.. واحلامي...
المعذرة.. لم استطع كتمان غيضي وقهري.. احببت ان اكتب بدون اي تنقيح كي تكون الصورة على حقيقتها بين ايديكم ولتحكموا مافعل
الزمن، وماهو الاتي..
</P></font>
مواقع النشر (المفضلة)