<font color='#000000'><p align=center>جلست من الملل لا أعرف أفتح كتبي حتى أذاكر أم أدخل الواحات ... أغلقت نافذة واحات بن دبي ..
وإذا بي أسمع رنين ( المحمول ) الرسائل الواردة =1
نـعم خير إن شاء الله ...
يقول زميلي : مشغول
أنا: لا
زميلي: إذ(ن) سوف أمر عليك الآن ..
خرجنا معا وتكلمنا عن التعليم العالي .. عن الدراسة ..
مابك يالمزوحي هكذا، ليس لك نفس للمذاكرة .. كيف تريد وتريد وتريد
وأنت لاتحاول أن تفتح الكتب ؟&#33;&#33;
طبعا علامات استفهام على وجهي ...
يظن أني انسان يتكلم يتكلم ولايفعل ..
أوقفته وقلت له : لـــحظه
لا تظن إني كثير الكلام وأنا اقول لك شي حتى تسكت ..
وإنما أنا بنفسي اتحمس لفكرة ما، بعدها اشعر إنه الدنيا فانية
فلماذا أعمل .. صحيح العلم عبادة ..
ولكن لا أعلم مابال هذا الشعور الذي ينتابني ..

يقول لي : كيف تريد أن تكمل تعليمك .. وأنت لست مستعد للمذاكرة وتهاونت عن كل شي ؟
أقول له: لا أدري ...
فدار الحوار من بيننا نص ساعة تقريبا .. وكل واحد منا يقول وجهة نظره ...
سألت نفسي : مالذي يمكله الغير ولا املكه أنا ؟؟
وهو يقول لي بصوت مرتفع : لاتوجد عندك مسوؤلية زوجة وبيت ..
هيا ..
وأنا أقوووول : إن شاء الله ...

لكنك انت لاتريد ولست مقتنع بالتكميل ..
قلت: لااااااااااااا ... بالعكس .. أريد
تحمست لكلامه ولكن لا أعلم لما اتراجع بسرعة .. أريد تشجيع منك زميلي ..
قال: أي نوع من التشجيع هذا ؟

رجعت للبيت أبحث عن كتبي ..
ولكن أريد محاولة أخرى &#33;

</p></font>