<font color='#810541'><p align=center>الحلقه16
<hr>
</p><span style="font-weight: 400"><font color=#000000 size=5>ووصل الخبر الى </font><font color=#ff0000 size=5>ام جورجيت</font><font color=#000000 size=5> التي كاد ان يطير عقلها .. وبدأت تفكر اين تهرب<img height=161 hspace=3 src="http://www.fosta.net/umjamajem/jamajempages/images/new1.jpg" width=126 align=left vspace=6 border=0> لتخبىء ابنتها ولكن لم يكن هناك وقت للتفكير فقد حضر شبان وكبار عائلة الشامي لأخذ </font><font color=#ff0000 size=5>جورجيت</font><font color=#000000 size=5> وارسالها الى عائلة الدهري ..امسكت ام جورجيت بإبنتها ..واخذت تبكي وتبكي معها ابنتها ..امسكوا ام جورجيت من شعرها والقوها ارضاً وهي تصرخ وسحبوا جورجيت معهم وهي تصرخ وهم يشتموا والدتها وينعتوها بالداعرة وان ابنتها </font><font color=#ff0000 size=5>ابنة حرام .</font><font color=#000000 size=5>
</font><font color=#0000ff size=5>تعالى صوت الصراخ والبكاء والنحيب وتلقت ام جورجيت وجورجيت عشرات الصفعات والركلات .</font><font color=#000000 size=5>
فسقطت ام جورجيت على الارض مغشياً عليها ليتبين فيما بعد انها ماتت بنوبة قلبية من القهر والغيظ وحُملت جورجيت واُرسلت الى عائلة الدهري </font><font color=#ff0000 size=5>وهي لم تبلغ الخامسة عشرة من العمر .</font><font color=#000000 size=5>
وتم الصلح بين العائلتين وعادت المياه الى مجاريها وكأن شيئا لم يحدث.
جورجيت التي ما زالت تبكي وهي لاتدري ماذا يحدث حولها .. لماذا وكيف وماذا فعلت ؟.. لم تعلم انها وعائلتها كبش الفداء للشامي والدهري ..</font><font color=#ff0000 size=5>ارُسلت جورجيت</font><font color=#000000 size=5> الى بيت سالم الدهري حيث تسكن زوجته الثانية وطلب منها ان تُبقي جورجيت عندها حتى يفرغ سالم الدهري من العزاء في اخيه وحتى تلك اللحظة لم يرى سالم الدهري جورجيت بل سمع عنها مثله مثل الآخرين.
جورجيت امضت ايام في بيت زوجة سالم الثانية وكانت تبكي ليل نهار وترجو زوجة سالم ان تعيدها الى امها قائلة :...</font><font color=#ff0000 size=5>" منشان الله يا خالتي رجعيني علي امي .. انا ما عملت اشي .. مشان الله انا لازم اروح واطعم ابوي علشان ما بقدر يوكل لوحدو" ..</font><font color=#000000 size=5>
ولم يكن بيد زوجة سالم شيء لتفعله لهذه المسكينة سوى ان تحضنها وتبكي لبكائها وتقول :يا ريت يا بنتي بايدي شيء اعمله ..ويا ريت بقدر ارجعك لاهلك .. انت اليوم زوجة سالم الدهري الثالثة وعلى ذمته ، وين ما حتروحي راح يلحقك ويجيبك ...
وفي ساعات ما بعد منتصف الليل وبعد ان انتهى سالم الدهري من اخذ العزاء بأخيه الذي قُتل وودع ضيوفه عاد الى البيت وما ان فتح الباب حتى رأى ما لم يصدقه عقله..ووقف مذهولا ، </font><font color=#ff0000 size=5>جمال جورجيت الاخاذ اذهل سالم الدهري وهو الذي سمع بها ولم يراها من قبل</font><font color=#000000 size=5> لم يصدق سالم الدهري ولم يكن ليصل خياله وتصوره بأن على هذه<img height=185 hspace=5 src="http://www.fosta.net/umjamajem/jamajempages/images/copy-of-aasdf1.jpg" width=131 align=left vspace=5 border=0> الارض مثل هذا الجمال ...وقف كالصنم وعيونه تتفحص جورجيت من اخمص قدمها الى رأسها وقال لها: لقد كذبوا جميعا في وصفك فأنت اجمل مئات المرات من الوصف الذي ذكروه .
جورجيت جالسة في زاوية الغرفة بعد ان انهكها التعب والارهاق وما زالت اثار الدموع في عينيها ، لم تفهم ما قصده سالم الدهري ولم تعرف من يكون هذا الشخص الغريب ...
&nbsp;اقترب سالم من جورجيت وجلس بجانبها واخذ يتحسس جدائل شعرها الطويل واتقدت في عينيه </font><font color=#ff0000 size=5>نار الشهوة</font><font color=#000000 size=5> كذئب جائع استفرد بحمل وديع وبأصابعه اخذ يفك الجدائل وبكل عفوية وبراءه سحبت جورجيت جدائل شعرها من يد سالم </font></span><font color=#ff0000 size=5>وقالت : لا تفكها يا عمو ...ماما بتزعل مني بعدين</font><span style="font-weight: 400"><font color=#000000 size=5> ، ابتسم سالم الدهري ابتسامة صفراء خبيثة ممزوجة بالشهوة ...وقال : لا تخافي ماما مش راح تزعل وانت كبرت على الجدايل ولازم تفردي شعرك علشأن تصيري عروسه .
</font><font color=#ff0000 size=5>-فقالت : لا انا ما بدي ماما بتزعل مني الله يخليك عمو رجعني عند ماما .</font><font color=#000000 size=5>
-فقال سالم وهو يكتم غيظه: خليكي شاطره واسمعي الكلام وبكره بوخذك على الماما
صمتت جورجيت واحنت رأسها واطرقت بعينيها الى الارض وضمت يدها على الاخرى ظنا منها انها بهذه الطريقة ترضي سالم وتكون "شاطرة" ليعيدها الى امها ولم يكن سالم الدهري من الانسانية ليشعر انه امام فتاة بريئة لا تفقه من امور الحياة شيئا وانها عاشت حياتها منذ ولادتها معزولة عن الدنيا بحكم ظروفعائلتها ولم تعرف الا والدتها ووالدها اللذين كانا مشغولين عنها ليلا ونهارا في العمل الشاق من اجل توفير لقمة العيش لهم.. ولم يكن لها اخ او اخت ولا صديق او صديقة ولم تكن تسنح لها الفرصة الا كل عدة اشهر لساعات معدودة للعب مع مجموعة من الاطفال القادمين مع عائلاتهم لتتنزه بالقرب من المزرعة التي سكنتها مع عائلتها وهذه الظروف جعلت من جورجيت تبدو في تصرفاتها كطفلة لم تبلغ العاشرة من العمر بالرغم من انها بلغت الخامسة عشرة ذات جسد ممشوق وجمال يبهر الابصار ... استمر سالم الدهري<img height=183 hspace=5 src="http://www.fosta.net/umjamajem/jamajempages/images/picn2.jpg" width=122 align=left vspace=5 border=0> يفك جدائل شعرها ..ولم يكن ليستطيع ان يتمالك نفسه ويجمح نار الشهوة المشتعلة بداخله والتي كانت تزيد التهابا كلما لامست يداه كتفي جورجيت وهو يفك جدائلها </font><font color=#ff0000 size=5>وبشراسة حيوان مفترس مزق فستانها البالي بكلتا يديه ؛ وبعنف وبدون رحمه وجورجيت تصرخ من الالم وتقفز من جانبه مشدوهه مذهولة ؛ مصدومة لا تدري ماذا يحدث .. وتصرخ "حرام تضربني يا عمو منشأن الله انا ما عملت شيء" وتبكي ويلاحقها سالم الدهري ويطاردها في ارجاء الغرفة ويشدها من شعرها ويمزق ما تبقى عليها من ثياب ..... تسقط جورجيت على الارض ويلقي بجسده الثقيل عليها ، يغشى على جورجيت لتصحو بعد عدة ساعات ... تفتح عيونها ومن اثر الصدمة لا تدري ان كان ما حدث كابوسا ام حقيقة.. ترى امام عينيها زوجة سالم الثانية والدموع في عينيها ... تضمد جروحها وتحاول ان تحرك جسدها لكنها لم تستطيع من شدة الألم تحرك رأسها ولو قليلا فقد كانت تشعر بألم وجروح على رقبتها وكتفيها وصدرها</font><font color=#000000 size=5> ... وتعي فورا انها لم تكن في حلم ولا في كابوس ، تبكي بحرارة وتقول لزوجة سالم الثانية التي ما زالت تضمد جروحها "ليش يا خالتو انا شو عملت .. ليش يا خالتو</font></span><font color=#000000 size=5> <span style="font-weight: 400">" اخذت زوجة سالم رأس جورجيت ووضعتها في حضنها بحنان ولم تتمالك نفسها بأن تعتقل دمعتها التي خرت على خدها من جراء ما حصل لهذه المسكينة وقالت لها : معلش يا بنتي بكره بتنسي .. واخذت جورجيت وهي تبكي تسأل زوجة سالم اسئلة كثيرة واحتارت زوجة سالم كيف ترد عليها وهي تدرك ان براءه جورجيت </span></font><span style="font-weight: 400"><font color=#ff0000 size=5>لن تستوعب ما حدث ...</font><font color=#000000 size=5> مرت ايام وجورجيت ما زالت طريحة الفراش تعتني بها زوجة سالم ليل نهار ورغم الحظر الكبير الذي فرضه سالم الدهري بمنع أي من كان من رؤية جورجيت الا ان بعض النساء والصبايا من عائلة الدهري حضرن خلسة لزيارة جورجيت ومواساتها والعناية بها ... وكان لذلك الاثر الكبير في ان تحسن حالة جورجيت وتستعيد قوتها من جديد وبعد مرور عشرة ايام وفي ساعات الليل دخل سالم الدهري الى الغرفة حيث ترقد جورجيت وبجانبها زوجته الثانية دون سابق انذار </font><font color=#ff0000 size=5>وطلب من زوجته الثانية ان تخرج وتغلق الباب خلفها واخذت ....</font></span></font>