<font color='#0000FF'><p align=center>
<font color=#000066>بسم الله الرحمن الرحيم
شحالهم عرب زايد ربهم بخير
حبيت اطرح هالموضوع الي بيشتمل باذن الله على اي معلومه تدور في ذهن اي واحد فينا
عن الاورام الله يجيرنا منها ان شاء الله
وخطر في بالي هالموضوع عقب ما جفت اسئلت الاخوه عن الاورام في موضوع ( طبيب ع الهوا الحساس )
وان شاء الله اقدر افيدكم
وكل معلومه بنزلها معلومه منقووووله <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa42.gif" border=0> ومتأكدين منها باذن الله
بنبدا بالمقدمه وهيه نبذه بسيطه عن هذا المرض
</font></p>
<p align=center><font color=#000066>السرطان هو داء ارتبط اسمه مع اسم الموت حتى صار يضاهيه رهبة و فزعاً و صار كل من يسمع بِاسمه يشعر بالخوف و الحزن و الأسى سواء أكان هو المصاب أم أحد أقاربه أو معارفه و الحقيقة أن السرطان هو داء خطير قد يؤدي إلى الموت لكن ليس بالضرورة ، فمع وجود العزيمة و الأمل و العلاج الجيد و الحديث أصبح الطب يتحدث عن شفاء من هذا الداء الشرس أو على الأقل يحقق العلاج فترة هجوع جيدة تتفاوت حسب طبيعة الداء و مرحلته و حالة المصاب </font></p>
<p align=center><font color=#000080><font color=#000066>و الحرب ضد هذا العدو الذي يحارب الإنسان في داخله مستمرة وليس هو أداة فيها و لم يتوقف الأطباء في مراكز الأبحاث يوماً عن البحث الدؤوب لمعرفة أسرار و دقائق الداء و بالتالي إيجاد العلاج الشافي الموفق و في كل يوم جديد نسمع عن دواء جديد و علاج جديد قد يحمل في طياته الخلاص النهائي من مرض العصر و الأمر ليس ببعيد فكم من داء كان يقي الموت فيما مضى لم نعد نسمع عنه سوى في الكتب بفضل الثورة العلمية في العلاج و بإمكاننا أن نقول أن الطب قد بدء بفتح نوافذ كانت مغلقة تدخل منها أشعة الأمل و الدفء لكل مصاب بهذا الداء على أمل أن يصبح الداء حكاية منسية أو عنوان نقرأ عنه في كتب التاريخ و ليس في كتب الطب و من شروط كل حرب ناجحة أن نتسلح بالمعرفة و الدراية الجيدة بأسرار العدو حتى لا تكون الحرب ضد المجهول و عسى أن تكون المعرفة هي الدافع للسير قدماً في مواجهة هذا الداء و عدم الوقوف أمامه مطأطئي الرأس . كما ينبغي الإيمان بأن المرض و الشفاء إنما هو بيد الخالق فلا السرطان و لا غيره يستطيع أن يقدم أو يؤخر في الأجل المكتوب .
تاريـــــــــــــــــــــ ـخ المرض
السرطان على مر العصور
</font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="mso-layout-grid-align: none" align=center><font color=#000066><span lang=ar-sa style="font-family: 'traditional arabic'; mso-ascii-font-family: 'ms sans serif'; mso-hansi-font-family: 'ms sans serif'">ا</span><font face="times new roman"><span lang=ar-sa style="mso-ascii-font-family: ms sans serif; mso-hansi-font-family: ms sans serif">لسرطان ليس داء حديثاً أفرزته الحضارة في القرن العشرين فهو قديم قدم الإنسان و لكن الحضارة الحالية بما أوجدته من تغيرات ضخمة مذهلة ساهمت في رفاهية الإنسان و راحته و تقدمه فقد ساهمت من جهة أخرى في زيادة الكثير من الأمراض و على رأسها السرطان فالتلوث من جهة و المنتجات الكيماوية و طبيعة الغذاء و الحياة و العمل قد يكون أحد الأسباب التي أدت إلى الزيادة الهائلة في أعداد المصابين بالإضافة إلى تحسن وسائل الكشف فقد أتاح الكشف عن الكثير من الحالات التي لم يكن بالإمكان كشفها سابقاً.<?xml:namespace prefix = o /><o:p> </o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="mso-layout-grid-align: none" align=center><font color=#000066><font face="times new roman"><span lang=ar-sa style="mso-ascii-font-family: ms sans serif; mso-hansi-font-family: ms sans serif">وإذا عدنا إلى التاريخ فقد وصف السرطان منذ حوالي 2000سنة قبل الميلاد و لكن وصفه كان على شكل أعراض ومظاهر فقط و قد استنتج الإنسان الآن أنها كانت مظاهر السرطان فقد وجد في مخطوطات المصريين القدماء مخطوطات نصف بعض مظاهر و أعراض هذا الداء كما أشارت<span style="mso-spacerun: yes"> </span>إليها الحضارة اليونانية القديمة فوصف أبوقراط الذي يعتبره الغربيون<span style="mso-spacerun: yes"> </span>أبا الطب الكثير منها كما أن الأطباء في ظل الحضارة الإسلامية تحدثوا عن هذه الأعراض و المظاهر كجزء من المرض و ليس كما كان الاعتقاد سائداً أنها تنتج عن الخطيئة و الشعوذة و ما إلى ذلك من الروحانيات ولم<span style="mso-spacerun: yes"> </span>يتبلور الداء كمرض مستقل له خصوصيته إلا مع ظهور الحضارة الحديثة في القرن الثاني عشر حيث راج الحديث عن أسبابه و تطوره و لم يكن حتى هذه الفترة بالإمكان الحديث عن علاج يوقف تطوره<span style="mso-spacerun: yes"> </span>أو شفاءه سوى الاستئصال الجراحي<span style="mso-spacerun: yes"> </span>الذي لم يفلح في إحداث تقدم ملموس في العلاج إلى أن جاء القرن العشرين بما<span style="mso-spacerun: yes"> </span>حمله من تطور تكنولوجي مذهل فظهرت المعالجة الشعاعية و الكيمائية و الهوائية و الغذائية و الجراحية<span style="mso-spacerun: yes"> </span>و غيرها و أصبح الأطباء يتكلمون بشكل أكثر موضوعية و دقة عن أسباب الداء و ماهيته و علاجه<span style="mso-spacerun: yes"> </span>فاتحين عصراً<span style="mso-spacerun: yes"> </span>جديداً يبشر بحدوث تغير جذري في مسيرة علاج هذا الداء وتطوره .</span></font>
</font>
</p>
<p align=center></font><span lang=ar-sa style="font-size: 14pt; font-family: 'traditional arabic'; mso-ansi-font-size: 12.0pt; mso-ascii-font-family: 'ms sans serif'; mso-hansi-font-family: 'ms sans serif'"><o:p><font face="times new roman, times, serif" color=#000066><font size=3>لي عوده باذن الله</font>
<font size=3>الي عنده اي اضافه لا يبخل علينا
السمووووووووحه</font>
<font size=3>عيناويوووووووووو</font></font></o:p></span></p></font>
مواقع النشر (المفضلة)