<font color='#000000'><p align=center>البلوش في النّشاطات الأخرى.
في مجالات الأخرى , فالبلوش كانوا غير ناقصًين. على سبيل المثال في عام 1897 عندما هُزَّتْ أوغندا الإدارة الاستعماريّة البريطانيّة بتمرّد قوّات سودانيّة الذين قد أُحْضِرَوا في ذلك البلد من قبل المدير الأوروبّيّ المشهور, إمين باشا, بين القوّات الهنديّة المحضّرة من الهند البريطانية لاستعادة النّظام و الهدوء كانت هناك فرقة بلوشية كاملة تسمى كتيبة البلوش. عندما بدأت الحكومة البريطانيّة في بناء سكّة حديدية في أوغندا و كينيا من مومباسا إلى البحيرة فيكتوريا و إلى أوغندا في عام 1898-1902, بين العمّال الهنود المحضّرين من الهند كانوا كثيرون من البلوش. في الحرب العالمية الأولى ( 1914-1918 ) البلوش شكّلوا جزءًا ملحوظًا من القوّات الهنديّة التي هزمت الألمان في شرق إفريقيا ألمانيّة تانجانيقا (تنزانيا) , و في احرب العالمية الثانية ( 1939-1945 ) عدد من شباب البلوش في كينيا و أوغندا انضمّوا إلى الكتائب الاستعماريّة البريطانيّة التي حاربت و قادت بالخارج الإيطاليّين من صومال الإيطاليّ والبريطاني واليوم ( جمهوريّة الصّومال ) و أثيوبيا .
أثناء الحكم الاستعماريّ الألمانيّ في تنزانيا الإدارة الاستعماريّة الألمانيّة استخدمت عدد من البلوش كمسئولو المنطقة ورؤساء في المحطّات المهمّة مثل تابورا, باجامويو , إيرينج , ميكينداني و المافيا. و عندما أصبحت تنزانيا إقليم تحت الانتداب البريطانيًّ في عام 1920, الإدارة البريطانيّة لم تغيّر الممارسة . والي باجامويو من وقت الحكم الألمانيّ إلى الوقت عندما أصبحت تنزانيا مستقلّةً في عام 1961 دائمًا كان بلوشي.
أخر والي بلوشي لباجامويو سُمِّيَ غلا م رسول شيردل. أثناء الحكم الاستعماريّ البريطانيّ خدم حتّى كعضو مرشّح لمجلس تنزانيا التّشريعيّ تقاعد عندما أصبحت تنزانيا مستقلّةً في عام 1961 و مات فقط حديثًا.
في المسائل الدّينيّة عدد من دعاة البلوش خاصّة هؤلاء في تانجانيقا ( تنزانيا ) حوّلوا أفارقة كثيرين إلى الإسلام . الأكثر معافاة - كان دعاة متذكّرون ملا جمعة شارو ( شارشمبيه) و ملا حامد بن درويش الذين نفّذوا أنشطتهم في منطقة باجامويو .
أصبح ساحل كينيا المحميّة البريطانيّة .
ساهم البلوش في دائرتين في شرق افريقيا طرد البرتغاليين من السّاحل الشّرقيّ لإفريقيا و إخضاع المزروعيين . لعبوا هذا الدّور في قدرتهم كجنود في خدمة حكّام عمان و بعد عام 1832 لسلطان زنجبار .
بالرّغم من أنّ ثورات أكثر أزعجت قاعدة زنجبار , وخاصّة في مومباسا, في عام1800 على سبيل المثال ثورة محمد بن عبدالله بن مبارك باخاشييني الذي خدم كقائد ممباسا, و ثورة شيخ مبارك بن رشيد بن سليم الذي لم يحب حكم العمّانيّ أو قاعدة زنجباري على ساحل كينيا أبدًا , السّلام اُسْتُعِيدَ أخيرًا بالقوّات لسلاطين الزنجبار يتكوّنون بشكل رئيسيّ من البلوش ., كومورايان و جنود الحضرمي . استمرّ هذا الوضع حتّى عام 1888.
في عام 1888 الأملاك شّرق إفريقيّا لسلطان زنجبار اندرج تحت مجال تأثير لشركة الشرق الافريقيا البريطانية الإمبرياليّة عندما أُعْطِيَ مرسوم ملكيّ ببريطانيا للعمل
في عام 1895 عندما مرّ ساحل كينيا من أيدي شركةi.b.e.a إلى الحكومة البريطانيّة بينما (كما) وقّعت محميّة البريطانيّة بسبب معاهدة بين الحكومة البريطانيّة و سيد ثويني لزنجبار سكان ممباسا قادوا من قبل شيخ مبارك بن راشد المثارة لأنهم لم يُسْتَشَارُوا بالموقّعين للمعاهد. لم تخلف الثّورة نتائج. هرب شيخ مبارك إلى تنزانيا حيث اُسْتُقْبِلُوا و تابعوه من قبل الألمان. مات شيخ مبارك في تنزانيا فيما مضى عام1914 .
في مومباسا حامية البلوشية داخل حصن يسوع تحت جمادار إبراهيم بن دوشمبيه جُعِلَتْ لترك حصن من قبل السّيّد ويليام مكينون المؤسّس و رئيس شركة i.b.e.aأُعْطُوا بلد التّاج في مركز ممباسا للاستقرار . لاحقًا هم أُزِيلُوا من هناك و أعطوا تعويضة ماليّة. اشتروا البقاع في منطقتين حيث بنوا البيوت الدّائمة فسموا مستوطناتهم الجديدة، (عليه صلاة-أحكم الحاكمين) و ( مقدرة الرحمن ). البعض استقرواّ في مويمبيني و البعض في كيبوكوني الى أنّ أُنْشِئَ بالفعل مناطق مومباسا .
اليوم أكبر مناطق سكنيّة للبلوش في ماكادارا حيث يُسَمَّى أحد الطّرق المعروفة لممباسا شارع بلوشي .
المراجع:
1.مذكرات أميرة عربية-الأميرة سالمة بنت سعيد
2.تقسيم الامبراطورية العمانية-للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
3.سيرة السادة البوسعيديين-أبن زريق
4.دولة البوسعيد في شرق عمان وأفرقيا-دكتور زكريا قاسم
5.تحفة الاعيان في سيرة أهل عمان-الامام نور الدين السالمي
6.الحركةالمعمارية في زنجبار
ولكم مني كل التقدير والاحترام
الباحث القطري</p></font>
مواقع النشر (المفضلة)