<font color='#000000'><span lang=ar-sa dir=rtl style="font-size: 12pt; color: #003399; font-family: arial; mso-fareast-font-family: 'times new roman'; mso-ansi-language: en-us; mso-fareast-language: en-us; mso-bidi-language: ar-sa">
<p dir=rtl style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align=center><span lang=ar-sa style="color: #003399; font-family: arial">السلام عليكم ورحمة الله ..
مهما بلغ منا التطور .. ومهما بلغنا من تفتح .. طالما لم نكن </span><span lang=ar-sa style="color: #ff9933; font-family: arial">صادقون</span><span lang=ar-sa style="color: #003399; font-family: arial"> مع انفسنا كل الصدق .. فانه سيجدر بنا ان نظل في الوراء وخلف الامم الى ما شاء الله .. </span><span lang=ar-sa style="color: #993333; font-family: arial">حتى نغير ما بانفسنا </span><span lang=ar-sa style="color: #003399; font-family: arial">..
تابعت البارحة برنامج (حدث ولا حرج) على قناة دبي الفضائية (المتجددة) .. وكان موضوع حلقة عن غرف الدردشة </span><span lang=ar-sa style="color: #009900; font-family: arial">(الشات)</span><span lang=ar-sa style="color: #003399; font-family: arial"> ..
استضيف به احدى الدكاترة النفسانيين (عربية الجنسية) .. والاخ مروان النقي منسق عام احدى المجلات التقنية .. وجمهور في الاستوديو ..
في بادئ الامر سعدت كثيرا لوجود مثل هذه البرامج التي </span><span lang=ar-sa style="color: #993366; font-family: arial">من الممكن</span><span lang=ar-sa style="color: #003399; font-family: arial"> ان تساهم في حل بعض المعضلات في مجتمعنا العربي ..
وان عملية مناقشة هكذا مواضيع على الملأ وخلال قناة شهيرة كقناة دبي .. سيشد (بلا شك) من عضد </span><span lang=ar-sa style="color: #ff9933; font-family: arial">الحركات التوعوية</span><span lang=ar-sa style="color: #003399; font-family: arial"> في المجتمع لانقاذ ما يمكن انقاذه ..
تابعت البرنامج كاملا .. وهذا ملخص الحلقة .. واترك لكم الفرصة كي تحكموا على البرنامج ..
في بداية البرنامج .. وضع لنا مقطع لحديث احدى الفتيات من دولة مصر الشقيقة .. وحكت لنا قصتها مع الشات وكيف انها صدمت</span><span lang=ar-sa style="color: #009933; font-family: arial"> بكذب</span><span lang=ar-sa style="color: #003399; font-family: arial"> من احبت وذلك بعد مقابلته مرتين ..
طرحت احصائية بان 195 مليون شخص في العالم يستخدم الشات يوميا .. وان 50% من بنات جامعة الكويت (حسب العينة العشوائية) يدخلون لمواقع الدردشة و30% منهن يبحثن عن شاب يملؤون به فراغهم العاطفي وتكوين علاقة جادة ..
خلال البرنامج فسح المجال لاحدى الموجودات في الاستوديو من الجمهور للحديث عن علاقتها بمن كانت تظنه شابا في 22 من العمر وتفاجأت عند مقابلته وجها لوجه انه رجل في السبعين !! علما بانها صرحت بانها هي من كانت تلح عليه بان تراه .. </span><span lang=ar-sa style="color: #993366; font-family: arial">وامها على علم بذلك .. واصطحبت اخوها لرؤية الشاب</span><span lang=ar-sa style="color: #003399; font-family: arial"> .. وهي ابنة الـ 19 سنة ..
حكى لنا ثالث حكايته مع الاي سي كيو .. وكيف انه اعطى انطباع جميل عن العرب للامريكية التي كان يحادثها .. وهي (كما اسرد) مدرسة ..
دار النقاش بين المذيعة والدكتورة والاخ مروان عن كيفية ان الشات</span><span lang=ar-sa style="color: #ff9933; font-family: arial"> يخدم</span><span lang=ar-sa style="color: #003399; font-family: arial"> المجتمع (وركزوا على هذه النقطة) .. حيث صرح مروان بان الشات يحرر المرأة العربية من </span><span lang=ar-sa style="color: #009966; font-family: arial">تهميشها</span><span lang=ar-sa style="color: #003399; font-family: arial"> في المجتمع .. ويطلق لها العنان للتعبير عن رأيها .. وفي الشات تحدث نقاشات على مختلف النطاقات .. منها العلمية والسياسية وغيرها .. وان حالات الخداع العاطفي كما حدث للفتاتان اللتا سردتا قصتيهما هي من الحالات الخاصة وليس من العدل تعميمها .. وان الشات يعتبر فرصة للتعبير عن الراي من دون الكشف عن الهوية .. والاطلاع على افكار الشباب الاخرون .. وصرح ايضا بان 40 % فقط في المواطنون من هو ملم بتقنية الكمبيوتر .. فبما معناه ان سمعة الشات (السيئة) جاءت </span><span lang=ar-sa style="color: #ff9933; font-family: arial">عن جهل</span><span lang=ar-sa style="color: #003399; font-family: arial"> من يجهل الكمبيوتر والانترنت .. ومر مرور الكرام على قضية استخدام الشات في الامور غير السوية .. ولم يفصل في هذه النقطة ولم يحدد على الاقل ما هي الجهات السلبية .. وصرح انه يجب ان تكون هناك رقابة داخلية لذواتنا حتى نتجنب مخاطر الشات !! .. وانه من يلجأ الى الشات يكون بسبب الوحدة .. وانه يقود الى الوحدة ..
وتحدثت الدكتورة بدورها عن ان نقطة مشاركة الاهل في علاقاتنا شيء مهم وقد يقلل من صدمات الشات .. وان الشات هو منفس للراي العام .. ويسمح للشخص بان يطلع على راي </span><span lang=ar-sa style="color: #993366; font-family: arial">الجنس الاخر</span><span lang=ar-sa style="color: #003399; font-family: arial"> من دون كشف الهوية ..وبقية ما قالته كان مشاطرة الاخ النقي بالنقاط السابقة مع الانحياز الى سلبيات الشات من دون تعمق يذكر ..
المذيعة كانت واثقة من نفسها اكثر من اللازم .. ومن يشاهدها يمن نفسه ببرنامج ذو ثقل .. تخلل البرنامج ثلاث او اربع فترات اعلانية .. وامتد وقت البرنامج لحوالي الساعة الواحدة فقط .. ولم اصدق ما اراه حينما رايتها تنهي الحوار وكأننا كفينا ووفينا واعطينا الموضوع اكثر من حقه ..
</span><span lang=ar-sa style="color: #cc0000; font-family: arial">الحلقة لم تتعرض للصدوع العميقة التي تلحق بالاسر بسبب الشات .. لم يتطرقوا لقصص ضياع بنات في عمر الزهور بسبب هذا الابليس الذي حل على مجتمعاتنا .. لم يتطرقوا لرأي الدين والجانب الاسلامي من الموضوع .. لم يتحدثوا عن الالفاظ النابية التي غالبا ما تتردد في غرف الدردشة .. وغيرها الكثييير من المشاكل البارزة .. بل اكتفوا بتلكم الاحصائيات وكأن مجتمعنا مثقف لاقصى درجة والشات هو محفل للدكاترة والعلماء !! .. وكأن المشاهد قادم من ادغال افريقيا لا يعرف كوعه من بوعه !!</span><span lang=ar-sa style="color: #3333ff; font-family: arial">
</span><span lang=ar-sa style="color: #003399; font-family: arial">
عموما .. رأيي في الحلقة باختصار .. انها</span><span lang=ar-sa style="color: #993366; font-family: arial"> </span><span lang=ar-sa style="color: red; font-family: arial">ام المهازل</span><span lang=ar-sa style="color: #003399; font-family: arial"> ..
وسأخوض في تفاصيل هذا الوصف ان شاء الله بعد سماع آرائكم ..
والسموحة ..</span><span lang=ar-sa style="color: #663333; font-family: arial">
</span><span lang=ar-sa style="font-family: arial">
<font color=#000000>المرهف (ج. ث.) .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border=0></font></span></p></span></font>
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)