<font color='#000000'><p align=center><font color=#990033>لجزء 45
</font>ناصر: وشو اسوي الحين الساعه 2 والله اعلم بحال امي والباقيين
مايد: ما عليهم شر ان شاء الله راشد وياهم وسهيل بس تعال نحن لازم انرد وما نروم نيلس في المستشفى
ناصر:آآآآآآآآ يا مايد احس ان ع قلبي هم كبير يا خوي خواتي وامي اللي مالهن حد غيري انا وسهيل
مايد يحط ايده ع جتف ناصر: لا ياخوي وانا وين سرت وانا بعد ولد عمهن وان شاء الله ما بقصر فيهن
ناصر: تسلم
مايد: خلاص انا بتصل في راشد اييب حصه وخدامتنا ييلسون عند منال
ناصر: شورك وهدايه الله
اتصل مايد في راشد اللي كان يالس ويا سهيل في الصاله الثانيه والبنات ..حصه وسلامه ويا ام راشد وام سهيل في الصاله الرئيسه وحالتهن لا يرثى لها حصه كانت اتصيح وتحاول انها ما تخسر اي دمعه زياده لانها بهل الطريقه بتعذب عمها وفي نفس الوقت تهدي سلامه وام سهيل بدت تستسلم لقدر الله ...
راشد سار صوب الصاله ووقف عند الباب ونزل راسه: يا حصه
حصه تمسح دموعها وقامت صوب اخوها: نعم
راشد: لبسي عباتج وخلينا انسير صوب بنت عمج منومه وما عندها حد
حصه: هيه منال حليلها الله يشفيها ان شاء الله سير وانا ياييه وراك
راشد سار صوب سيارته يشغلها ويتريا حصه ..وحصه سارت تلبس عباتها اللي حطتها ع الغنفه في الصاله وسارت صوب سلامه واللي كانت حاطه راسها ع الغنفه واتصيح بهدوووء عميق
حصه منزله راسها وترمس سلامه: سلامه الغاليه تعوذي من ابليس لاتعذبينه بصياحج ياختي هذي الدنيا راح ابويه وابويه الثاني راح بس بعد الله كريم
سلامه تصيح وفي نفس الوقت تسمع حصه اتفاجأت من موقفها حصه ضعيه وهيه تحاول اتكون اقوى من الظروف وهيه بعد لازم اتحى الظروف واترحم ع ابوها رفعت سلامه راسها اتشوف حصه وترمس وصوتها رايح: وين بسيرين
حصه: منال بروحها في المستشفى وبسير ايلس عندها
سلامه: ماوصيج عليها
حصه: ان شاء الله وانتي بعد ما وصيج هذي امج شوفي حالتها حاولي تهدينها وانا بسوي اللي عليه ..
طلعت حصه ومن دون لا تقول اي كلمه زياده طلعت صوب اخوها وساروا صوب المستشفى لمنال ومايد وناصر ..وسهيل تم بروحه في الصاله يفكر ويفكر ويفكر ومايقدر يحبس دمعته اذكر عنود وانها بروحها في البيت وركض صوبها لانه مايدري بحالها هيه الثانيه دخل البيت ولقا العنود طايحه ع السرير واتصيح
سهيل بخوف: عنود عنود بس لا تصيحين
عنود ترفع راسها وتلوي ع سهيل: صح اللي سمعته
سهيل:صح الله يرحمه
عنود تصيح: الله يرحمه
سهيل: بس لا تصيحين عنود انتي تعبانه وما تستحملين دخيلج هدي
عنود: ماقدر انت تعرف شو كان بالنسبه لي هذا ابويه مثل ماهوه ابوك وخسرته
سهيل: لا نحن ما خسرنا شي الله خذ امانته يا عنود وابونا لو وقفت روحه بيتم ويانا بو سهيل ويانا عايش في قلوبنا
عنود مستغربه من موقف سهيل: عايش في قلوبنا الله يرحمك يا بوي
سهيل: الله يرحمه ويغفر له
عنود : والبنات وامي مريم
سهيل: حالتهن ما تسر العدو منال ياها انهيار عصبي وسلامه ع حطت ايدج تصيح وصاكته وشواخي آآآه يا عنود شواخي ياهل وما يندرى بحالها لو درت بان ابوها راح وخلها الله يعيني
عنود: ان شاء الله مابيصير الا كل خير
سهيل وقف: ان شاء الله
طلع سهيل من بيته وسار صوب البيت العود ولقا عمومته واصلين ويا امهم موزه وسعيد وخالد بعد من يوم سمعوا بوفاة محمد فزوا من محلهم وييوا .....وقرب بالرياييل في الميلس ومر هل اليوم بصعوبه ما يتخيلها الشخص امسوا مهمومين والهم لين الحين يحارب قلوبهم ...والصبح وبعد ما طلعت الشمس والشباب بعدهم في البيت ....وبو سعيد يا من بيته ويا بنته ولم سهيل ..وساروا الريايل رباعه يدفنون بو سهيل (الله يرحمه) وبعد ما ودعوه ساروا صوب بيت المرحوم ويلسوا في الميلس ..و مايد ركب سيارته وسار صوب المستشفى لخته وبالاخص يطمن ع حال منال ..في المستشفى حصه يالسه ع كرسي حذال دريشه الحجره وسرحانه في هموم الدنيا منال وبعد المهدأ اللي عطوها اياه امس نشت وكانت اطالع السقف وصاكته ما تعرف شو تقول ..كان حالها لا يرثى له ودموعها ينزلن من عيونها ...جين خدامه حصه كانت اشوفها وسارت صوب حصه وصاصرتها
يتبع</p>
</p></font>
مواقع النشر (المفضلة)