<font color='#000000'><p align=center><font color=#ff0000>جو ضبابي ملبد بالغيوم ، مع مطر متقطع غزير في لحظته ، وبرد قارص يخترق العظام . كان هناك جرو ، نعم جرو&#33;
وجدناه وما كان منّا غير الإعتناء به .... وبعدها بفترة ( معدودة ) ورغم انها كذلك&nbsp;تعلقنا به&nbsp;، ولكن أتى أصحابه وذهب . والجو كان ما يزال ملبداً ممطراً&#33; .... غائم وبارد مع حزن ( مقبول ) لشيء ألفناه وكوننا بعمر كنا فيه صغار

والآن مع فضفضتك . أحسست بذلك المكان والجو . وقلت فعلياً &#39;الله يسامحج&#39; ، مع أن المفروض&#33; كان علي أن أقول &#39;الله يسامح الوعد كم هو قاس حتى على تفكيرنا الغض وأملنا الطامح&#39; فإعذريني <font size=1>والله يسامح الجميع</font>

هو ذاته ( الجو ) ما تصوّر لي بدون مبالغة ، ولكن بحزن أكبر . أوسع ممتد ..... كما لو انه اجتاح الكون "أليس كذلك"&#33;
أعمق ، قد لا يكون أعمق من حزننا سابقاً ( من يدري؟&#33; ) ولكن حزنك جديد . عليـكِ&nbsp; ، وعلى من قرأه ، أحسّ به واستشعره مثلي . بهذه الصورة وهنالك ما هو أسوأ&nbsp;، ولكن الصمت والفراغ عم ذلك الجزء الكئيب كما هو حال أي وعد منقوض .

متى ستنقشع الغيوم تلك ويرحل البرد من عظامي . انه متصل بفضفضتك ، إذاً السؤال موجه إليكِ .
نظـل نسأل وكثير منّـا ( غيرنا ) أيضاً يسأل ، إلى متـى؟

..

عافك الخاطر .. طلعت كلماتج لها صدى أكبر من ( نك نييمج ) <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0>
أسرتني فضفضتكِ&nbsp;فهنيئـاً لي بها ،
والله يشيل من همّج &lt; ويعقّه في إسرائيـل&#33; &gt; ما لقيت أشين عنها
<font size=3>خويتج شيطونه</font></font></p></font>