<font color='#000000'><p align=center><font color=#ff0000>جو ضبابي ملبد بالغيوم ، مع مطر متقطع غزير في لحظته ، وبرد قارص يخترق العظام . كان هناك جرو ، نعم جرو!
وجدناه وما كان منّا غير الإعتناء به .... وبعدها بفترة ( معدودة ) ورغم انها كذلك تعلقنا به ، ولكن أتى أصحابه وذهب . والجو كان ما يزال ملبداً ممطراً! .... غائم وبارد مع حزن ( مقبول ) لشيء ألفناه وكوننا بعمر كنا فيه صغار
والآن مع فضفضتك . أحسست بذلك المكان والجو . وقلت فعلياً 'الله يسامحج' ، مع أن المفروض! كان علي أن أقول 'الله يسامح الوعد كم هو قاس حتى على تفكيرنا الغض وأملنا الطامح' فإعذريني <font size=1>والله يسامح الجميع</font>
هو ذاته ( الجو ) ما تصوّر لي بدون مبالغة ، ولكن بحزن أكبر . أوسع ممتد ..... كما لو انه اجتاح الكون "أليس كذلك"!
أعمق ، قد لا يكون أعمق من حزننا سابقاً ( من يدري؟! ) ولكن حزنك جديد . عليـكِ ، وعلى من قرأه ، أحسّ به واستشعره مثلي . بهذه الصورة وهنالك ما هو أسوأ ، ولكن الصمت والفراغ عم ذلك الجزء الكئيب كما هو حال أي وعد منقوض .
متى ستنقشع الغيوم تلك ويرحل البرد من عظامي . انه متصل بفضفضتك ، إذاً السؤال موجه إليكِ .
نظـل نسأل وكثير منّـا ( غيرنا ) أيضاً يسأل ، إلى متـى؟
..
عافك الخاطر .. طلعت كلماتج لها صدى أكبر من ( نك نييمج ) <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0>
أسرتني فضفضتكِ فهنيئـاً لي بها ،
والله يشيل من همّج < ويعقّه في إسرائيـل! > ما لقيت أشين عنها
<font size=3>خويتج شيطونه</font></font></p></font>
مواقع النشر (المفضلة)