<font color='#000000'><p align=center><font color=#48d1cc>في سراب ليل دنيانا العجيبه يتسيد الأخ أخاه والأبن أباه.. في دنيا عن نفسها غريبه .. فيها قلوب تحابت وعيون تلاقت .. واوقدت فيها شموع المحبة..بين رياح الماده والنسب .. فهل تنطفئ الشموع؟ .. وهل يبقى للحب آمال ؟؟؟


</font><font color=red>(الجزء الثاني والعشرين – الاخيــــــــر)</font>

مرت ثلاث ايام والغاليه ما ابدت أي موافقه على الامر ومحد رجع ايكلمها فيه .. مابغوا يظغطون عليها وفوق هذا مخلينها على راحتها ..
حمد المسكين كل هاي الايام متلخبط ومأذي اخته بالاتصالات .. ماعنده غيرها خصوصا انه ماخبر امه عشان مايرجع يجرحها لو رفضوه للمره الثانيه ..

شما كانت يالسه في الصاله ويا عمها بومحمد العصر يتقهويون ..
وراشد كان ساير البحر ويا عيال محمد اخوه ..
بومحمد: شما وين الغاليه ؟؟
شما: اظنها فوق
بومحمد: انزين راشد خبرج عن الغاليه؟؟
شما: عن خطبتها؟
بومحمد: هيه
شما وهي تبتسم: هيه خبرني والله فرحتلها
بومحمد: بس هي ماردت علي لين احين .. انا اول ماعرضت عليها الموضوع رفضت
شما استغربت : رفضـــــت؟
بومحمد: هي رفضت اتقول ماتبى اتزعل قوم خالتها وخلاص شاله العرس من راسها .. شما رمسيها فديتج شوفيها .. ليش ماردت خبر لين احين ..
شما: ان شاء الله.. اسير اطالعها احين ؟
بومحمد: هي فديتج سيريلها انا بترياج .. والا اقولج بسير المزرعه واتصليبي
شما وهي تقوم: ان شاء الله عمي ..
بومحمد: الله يرضى عليج ..

الغاليه يالسه في غرفتها مجابله الكمبيوتر ويا عبدالله اخوها .. يلعبون .. وقت مادقت عليها شما الباب ..
الغاليه: مفتوووح
دخلت شما: انته اهنه
عبدالله: لا هناك
شما: عن الاستعباط عبود .. عمر اخويه وين ؟؟
عبدالله: ساير الشارجه عند حمدان ربيعه
شما: وليش ماسرت وياه ؟؟
عبدالله التفت لها ورجع يشوف الشاشه: تراج وايد تسالين .. ليكون انتي حرمتي مب حرمه رشود
شما: رشوود في عينك ..
الغاليه: عبووود اظرب
شما اتقربت و وقفت وراهم : شو تلعبون ؟؟
عبدالله : مب شغلج
شما: انزين غلوي تعالي اباج
عبدالله بعناد: غلوي ايلسي اباج
شما: عبوووووود لاترفع ظغطي
عبدالله: شموووووه انا مارفع ظغطج
الغاليه:ههههه عبود بس اسكت شو ياينك عليها ..
عبدالله يشوفها بطرف عينه: هي تعرف شو سوت
الغاليه: شمووه شو مسويه؟؟؟
شما: هذا كله عشان البارحه انا وراشد انعلق عليه يوم شفناه واقف يسولف ويا مريوم
عبدالله: شموووووووه
الغاليه: هههههههههاي هذا العوق هو ..
شما: المهم انا اترياج في قسمنا
وطلعت شما ولحقتها الغاليه ..

شما يالسه في مطبخها التحظيري تصب لغلوي عصير .. وحطلها من الكيك اللي عندها .. والغاليه يالسه تشوف حوض السمج وتحط اكل لهم..

شما اتقربت من الغاليه وحطت الصحن جدامها وناولتها العصير ويلسن على الكرسيين جدام الكورنر اللي راسمتنه الغاليه ..
شما: غلوي
الغاليه: هممم
شما: ليش لين احين مارديتي على سالفه الخطبه ؟؟
الغاليه سكتت وتمت تطالع الصحن وتلعب الشوكه ..
شما: غلوي هذا اللي تمنيتيه ليش ترفضينه ؟
الغاليه: انا مب مستعده اخسر اهلي عشان قلبي .. خلاص اللي خسرتهم كفايه
شما: غلوي شو تفكير اليهال هذا .. انتي مابتمين جي على طول .. لازم بيي يوم بتعرسين .. انتي مب عوده .. صغيره وماشا الله عليج شرا الورده المتفتحه .. ليش بيديج تخلين هالورده تذبل .. حرام عليج .. احين حتى المترملات والمطلقات يعرسن ..
الغاليه: شما فكري شو موقف خالوه والا عليا وروضه .. بيقولن ماصدقت .. انا امبوني ظميري ايأنبني .. اسير اسوي شي زياده عشان اتم طول عمري عايشه في هذا الظيج ..

في هالوقت اندق الباب وكانت عليا اللي شما اتفقت وياها عشان اتي ويقنعون الغاليه ..
الغاليه انصدمت انه عليا يايه .. ويلست وياهم
شما:غلوي يعني انتي مب موافقه احين؟
الغاليه شافت شما بنظره عتاب ماتباها ترمس جدام عليا
عليا: شو بتقول بعد .. لازم توافق
الغاليه باندهاش : اوافق على شو ؟؟
عليا: على حمد ..
الغاليه: عليا انتي شو تقولين ؟؟
عليا: غلوووي ترا راسي منتفخ من اسوم اختي توه لاتزيديني انتي بعد
شما: بلاها اسوم ؟؟
عليا: خطبها سعيد ولد عمي
شما: هييييه عريس الغفله السابق
عليا: فكينا انتي الثانيه .. .. اسمعي غلوي نحن عرفنا بالسالفه وكلنا فرحنالج .. صح كنا نتمناج لخالد الله يرحمه(ونزلت راسها) بس والله ياغلوي نحن نتمنالج الخير والله وحمد يستاهلج صدقيني ..

الغاليه سكتت انصدمت من رمستها ..
شما: غلوي لو روضه ماكان عندها عيال .. وبعدها صغيره .. وتوفى محمد .. تتمنين انها اتم عايشه جيه على ذكراه والا تتزوج ؟؟
الغاليه: اكيد تتزوج مهما كان انا مب انانيه
عليا: ونحن مب انانيين ياغاليه ..
الغاليه وايد ارتاحت من كلامهم .. وحست انه مثل الهم وانزاح من قلبها ..
شما: انقول مبروك ؟؟
الغاليه ابتسمت لهم .. وتوردت خدودها
عليا: يالله بسرعه شمووه اتصلي براشد وانا بسير اخبر امايه وروضه ..
عليا اتجدمت واحظنت الغاليه وباستها بقوو على خدها واطلعت تركض ..
والغاليه تظحك على شكلها وشما على طوووول على التلفون تبشر راشد وعمها ..

راشد اللي كان على البحر ويا عيال اخوه .. اول ماعرف استانس وايد .. فرحلها من خاطره واتصل بحمد يبشره ..
حمد اللي كان يالس ويا امه يلعب ورقه من الملل .. مايبى يخليها بروحها ..
اول ماشاف رقم راشد قام قلبه يدق .. ورد عليه
حمد: هلا والله
راشد: اهليـــــــــــــن .. حيا الله بوشهاب شالحال؟
حمد: ايسرك الحال الشيخ وانته اشحالك ؟
راشد: بخير الله يلسمك .. بوشهاب
حمد قلبه دق زياده: آمر
راشد: نترياك انته وعمك.. مبروك ياعم صبرت ونلت
حمد: في ذمتك ؟.. رشود لاتلعب باعصابي ..
راشد: والله ياحمد مالعب باعصابك .. موافقين ومابنحصل احسن عنك
حمد: الله يبشرك بالجنه ..
راشد: يالله عيل بخليك
حمد: الله وياك ..

حمد سكر التلفون واطالع امه اللي معلقه عينها عليه .. وجدم ايده وير راسها صوبه وباسه عليه : احبــــــج يا احلى ام في الدنيا
ام حمد: آآآي ياراسي .. حمود شو بلاك شذيييه تخبلت .. يالله العب انا عارفه الجوكر عندك
حمد: أي جوكر الله يهداج .. امي انا بعرس
ام حمد اطالعته وهي مب مصدقه: تعرس&#33;&#33;
حمد: هيه خطبت الغاليه و وافقوا .. اخيرا امي بخذها
ام حمد فرت الورقه اللي في ايدها واتجدمتله تحظنه واتصيح .. وهو بعد ماينكر انه نزلت دموعه ..
ام حمد: فديت روحك ياحمد والله فرحتني وايد ..
حمد: انا عيل شو اقول والله ماكنت اتوقع انه الدنيا ترجع تظحكلي
ام حمد: الحمدالله على كل حال .. راشد شو قالك ؟؟
حمد: يتريوني ويا عمي
ام حمد: انزين يالله رمس عمك
حمد: بنش بتسبح وببدل ثيابي وبطلع وبرمسه عقب ان شاء الله
ام حمد: الله يوفقك .. بتصل بحصه بخبرها
حمد: ويييه حليلها حصوه نسيتها وهي تتريا
ام حمد: يعني انتوا متفقين ؟؟
حمد: هيه .. يالله عيل بترخصج .. اتفاهمي وياها ..

الكل كان في بيتهم فرحان ومتحاوطيبها .. فرحتهم عشان الغاليه ماتساويها فرحه .. كانت وحيدتهم .. وكلهم ايدلعونها في البيت .. ظحكاتها وشطانتها .. خجلها وجمالها .. كل شي فيها كان ملفت .. ومحد فيهم كان متحمل الحاله اللي مرت فيها وتمنوا اتكون فتره واتعدي .. والحمدالله شكلها الايام بترد تبتسملهم وترجع الظحكه للبيت مثل قبل ..

في اليوم الثاني .. بعد صلاة العشا .. حمد كان ساير لبيت عمه مانع ساير والافكار ترضبه من صوب لصوب ويفكر بأسوأ النتايج.. وصل وماحصل حد يستقبله دخل الميلس وشاف ولد عمه وياه مصبح ولد عم ابوووه رحبوبه ويلسوا يسولفون ونش ولد عم حمد يوم شاف ابوه بطى عسب يزقره وبطى بعد لين مارضى ايي ..
مانع اللي واقف على باب الميلس : نعم خير شو تبى؟؟
حمد اللي كان واقف احترام لعمه: وعليكم السلام ورحمة الله
مانع : شوف دش فالموضوع ولا تسويلي هالخربطان شغل المصاروة مايمشي عليه
حمد يبلع ويسكت بس من داخل لابق ضو : لاحول ولاقوه عمي اسمع انا بغيت اكمل نص ديني وبعرس ورمسنا اهل العروس وموافقين وبغيتك تيي ويايه نخطب رسمي..
مانع: هذا اللي قاصر بعد .. انا اسير اخطب حق ولد المصريه .. لقعني الله عليهم اللي وافقوا على هالاشكال
حمد خلاص مب قادر يتحمل من الصبح وعمه طايح فيه اهانات : ولد المصريه هذا ولد اخوك ياعمي
مانع: انا اتبريت من اخويه من يوم خذ امك
حمد اتنهد خلاص شكله عمه عنيد ومابيطيع يوافق ,, مصبح كان يشوفه وساكت اول مره ايشوف حمد .. وبصراحه مب هاين عليه ..
مانع: عندي شرط جانك تباني اسير اخطب وياك
حمد: شو هو؟؟
مانع: عطني الارض
حمد وقف وهو معصب : لو اتم عازب طول عمري حق اختي وامي مابفرط فيه
مانع: عيل اقبض الباب ..
حمد شاف عمه بنظره حاااده ولو كان الغضب يتجسد .. كان حمد بيكون تجسيد للغضب والغيظ في هذا الوقت .. وطلع من الميلس ورض الباب وراه ..
مانع : باللي مايحفظك
مصبح: مانع شو ياك على الصبي ؟..
مانع: ماتعرفه انته هذا .. عنيــد وراسه يابس ونفسه وصخه .. تربيت سعادووه لازم بيكون جيه
مصبح هز راسه باسف وقال : لاحول ولا قوه الا بالله .. الله يهديكم انشا الله

كان في سيارته يالس .. وقابض السكان بما عطاه الله من قوه .. كان معصب وحاس انه بيختنق .. عق سفرته وعقاله على السيت اللي حذاله .. وفتح عقمه كندورته .. وحاول ياخذ نفس .. شغل سيارته وحركها بعيد عن بيت عمه .. ليش ياربي بس ,, ليـــــش؟؟ ليش كل مانفتح لي باب يسدونه في ويهي ؟؟
.. حس انه في وسط زنزانه اسير بين قيود الياس ..
فرك يبهته وهو يحاول يركز على الطريق جدامه ..
وقف جدام بيتهم .. واتصل لحصه اخته ..
وقالها عن اللي استوى وهي بدورها عصبت وايد من حركة عمها ..
وحاولت تقنعه انها مب محتاجه لنصيبها من الارض ولا حتى امها .. لكن حمد رفض هالشي .. وسكر عنها وهو يعرف انه ماله حل .. واحد من اثنين
الارض او الغاليه &#33;&#33;
الارض ولا شي جدام الغاليه .. لكن مهما كان هذا حق اهله مب حقه هو بروحه ..

في هالوقت اتصلبه راشد .. حمد رفع التلفون شافه ورجع يلسه .. ماكان قادر ايرمسه ..
ماله مكان يروحله .. لازم يرجع البيت .. امه بروحها اهناك ,,

رجع البيت وكانت امه يالسه في الصاله .. وشكلها حصه خبرتها عن اللي استوى.. بدل ملابسه واتسبح .. كان ايحس بالظيج يزيد مع كل نبضه من نبضات قلبه .. مايعرف كيف يتصرف والا شو بيسوي ..
يدري انه امه وحصه بيتنازلون عن الارض المهم هو مايظايج لكن حمد كان مستحيل يرضي بها الشي ومستحيل ايفرط بحق اهله وحق منو حق عمه اللي ماخلى شي ماخذه عنهم وهم صغار .. اتنهد وحاول يكتم ظيجه واتوسد يمناه ورقد
</p></font>