<font color='#000000'><p align=center>شبيك لبيك الجزء السادس يا أحلى قراء بين ايديكم
تفضلوا
الجزء السادس
في الشاليه صوت الموسيقى شال الدنيا وصلوا سلطان وخالد
خالد : اليوم عندي لك مفآجأة
سلطان : قول يا بو المفاجآت شو عندك اليوم
خالد : اليوم عندنا بنات
سلطان : شوووووووووه
خالد : ايه شو فيك أول مرة تسمع ترانا نرقم ونكلم
سلطان : إنته بتودينا في داهية
خالد : لا تخاف هذيل مضمونات
سلطان : اوكيك خلاص بس عساهم غزلان
خالد : أفا عليك تشك في ذوقي
ويدخلون الشاليه ويشوفون العجب بنات وشباب أشكال وألوان
وتبدأ السهرة .. محد عالم بحال سلطان لكن شهد كانت سهرانة ما فكرت في مهند كثر ما كانت تفكر في سلطان .. بس لازم تكتشف شو السر اللي ورا هذا الولد
مهند في ذيج الليلة قرر ينسى سلامة علشان ما يظلم شهد بس هو كان متاكد إنه شهد سرقت قلبه فعلا هي الوحيدة اللي دخلت خاطرة من بعد المرحومة وقرر يحطها في عيونه وهذيج اللحظة خزن رقمها في تلفونه بإسم الغالية .. وقرر يتصل فيها ..
شهد في الجنب الثاني كانت تحاول تهدي نفسها والخوف اللي بدا داخلها بعد اللي قاله أخوها مع إنه ما في شيء بس هي حست بنغزه في قلبها وهنيه يرن تلفونها وتشوف إنه المتصل مهند هي ما خزنت اسمه بس كانت تعرف الرقم وردت عليه
مهند : ألو السلام عليكم
شهد : وعليكم السلام (وكان صوتها شوي مبحوح عشان الصياح)
مهند : شهد شو فيج ؟؟
شهد : ماشيء بس هذي دموع الفرح
مهند : شهد لا تكذبين قولي الصدق
شهد : صدقني يا مهند وبعدين إنته من حقج اليوم تفرح مو تتنكد
مهند : أنا ريلج يا شهد ولازم نبني علاقتنا على الصراحة
شهد حاولت تغير الموضوع لكن بدال ما تجحلها عمتها : مهند إنته لين ألحين تحب سلامة
مهند تردد وارتبك : أنا .. أنا
شهد : إنته تحبها
مهند وبدا يثبت نفسه شوي : يا شهد أنا ما أنكر إني كنت أموت في التراب اللي تمشي عليه بس ربج ماراد وإنت ألحين مرتي وأنا أحاول أنساها وإنتي وشطارتج عاد
شهد تبتسم : يعني
مهند : يعني صدقيني أنا من شفتج اول مرة سحرتيني
وثاني مرة ما قدرت أستحمل وخطبتج واستعليت في الملجة واليوم أكتشفت إني ....أحبج ..هيه أحبج يا شهد
شهد استحت وفي نفس الوقت ارتاحت من كلام مهند وحست إنه في حد بيخفف عنها
مهند : شهد وين رحتي
شهد إنتبهت : معاك .. معاك يا مهند
مهند : أنا بسافرعقب ثلاث أيام عند حمدان لأنه بيسوي العملية الثانية
شهد : والدوام ؟؟
مهند : خذت إجازة
شهد : الله يحفظك
مهند : أنا بخليج ألحين
شهد : الله حافظنك
مهند : إذا بغيتي شيء اتصلي
شهد : بس إذا بغيت شيء
مهند : هههههههههههههه لا عادي حتى لو تولهتي علي
شهد : عيل ما بسكر (وعقب اتنبهت)
مهند ارتاح من اللي سمعه : عقب بتملين مني
شهد : لا ما بمل .. الحين روح ارتاح وحط بالك على نفسك
مهند : يا ويل حالي ما برقد أنا اليوم
شهد : مع السلامة
مهند : مع السلامة
حطت شهد التلفون .. وحست براحة وقالت في خاطرها
(آخ من زمان ما حسيت إني مرتاحة مثل اليوم وبتسمت ابتسامة رضا وحمدت ربها وقامت صلت ركعتين شكر لربها وعقب رقدت
لما كان يأذن الفجر سلطان كان داخل البيت ما توقع إنه يحصل حد بس شاف شهد قاعدة لأنها مرت حجرته بتواعيه حق الصلاة ومالقته
سلطان بإرتباك : إنت...إنتي شو تسوين هنيه
شهد : إنته اللي من وين ياي .. حرام عليك تبغي تذبح ابويه
سلطان : اوووووووووه ألحين إنتي بتعطيني محاظرة
وفي هذي اللحظة دخل بو محمد وشاف ولده
بو محمد : يا مسود الويه لا تعلي صوتك على أختك
سلطان : اوه يانا الشيبه ألحين
ورفع أبو محمد ايده وصفع سلطان طراق على ويهه
سلطان : أنا أنضرب .. انزين أنا بروح وبفكم من ويهي
وطلع سلطان من البيت وطلع ابوه وراح المسيد وشهد واقفة تشوف الموقف أبوها اول مرة يمد أيده على حد من أخوانه وركضت حجرتها بسرعة خذت التلفون وتصلت في مهند
مهند بصوت تعبان : ألو
شهد : هلا مهند
مهند : هلا غناتي شو فيج
شهد : لا ما فيني شيء بس قوم صل الفجر
مهند ابتسم : مشكورة غناتي بالله قايم
وسكرت التلفون وانفجرت من الصياح ليش يا سلطان ليش ..
ويااليوم اللي بيسافرفيه مهند مر على شهد وسلم عليها وقالها إنه بيتصل فيها اول ما يوصل ولازم ما تحاتيه وأم محمد كانت حالتها ححالة تفكر في ولدها اللي ما رد من يومين وابو محمد يحاتي اكثر منها وبعد يومين كان موعد عملية حمدان الثانية
وفي المستشفى
حمدان : ادعولي يا شباب
ناصر : الله وياك يالغالي
سالم : الله يعافيك يا رب على العموم يا أخوي أنا بسافر بعد ما تطلع من العمليه لأنه أم مهرة تعبانة شوي تدري بتيبلنا ولي العهد بس إنتوا ادعوا إنه يطلع ولد
حمدان :ههههههه إن شاء الله تلحق عليها
سالم : شو ما الحق بتذبحني
ناصر : بالخواف وأنا بعد يالغالي برد البلاد
حمدان : والله ما ادري شو اقولكم تعبتكم ويايه وما أعرف كيف أردلكم جميلكم
ويدخل عليهم مهند وكان سامع الجملة اللي قالها حمدان
مهند : أنا بقولك كيف تردلي الجميل اللي قدمتلك ياه .. إن شاء الله تيول في عرسي
الشباب: ههههههههههههه
الدكتور يدخل الغرفة ويسلم
الشباب : وعليكم السلام
الدكتور : شو اخبارك يا حمدان جاهز للعملية
حمدان : الله معاي
الشباب كانوا يدرون إنه فشل هذي العمليه معناته نهاية حمدان بس الكل كان يدعيله وخاصة وحدة كانت تدري بموعد العملية اللي هي نورة كانت تدعي من كل قلبها إنه الله يعافيه
مهند كان ناوي يتم ويا حمدان لانه إذا نجحت العملية ما بيحتاج اكثر من 3 اسابيع لأنه العملية الثالثة بعد يوم من هذي العملية
في عالم ثاني كان عايش سلطان .. ودر دوام المدرسة وطبعا المدرسة فصلوه حياته كانت خمر وبنات ومخدرات بس ما عنده شيء يفكر فيه نسى قلب أمه اللي محروق عليه ونسى الريال الطيب اللي رباه ونسى اخوانه لكن دايما كان يتذكر شهد ليش ما يدري ؟؟؟
شهد كانت تمر على غرفة اخوها وتنظفها كل يوم وفي مرة من المرات وهي تنظف .. لقت إبره وماتت من الخوف أخوي مريض انزين ليش ما خبرنا أكيد ما يبغينا نخاف عليه والادهى إنه شهد مستحيل تفكر إنه أخوها يتعاطى مخدرات مستحيل
وبعد مرور فترة قصيرة بدت حالة حمدان تتحسن ومهند معاه طول الوقت ويتصل في شهد ويطمنها وحمدان يوم يكون بخير يتصل يكلم امه واخته وريلها واحيانا عمه ولأول مرة حست شهد إنه المشاكل بدت تخف وطبعا ما نست اخوها كانت تفكر فيه دايما
وبعد اسبوع في الشاليه
خالد : شو فيك يا ريال من أسبوع احس إنك تعبان
سلطان : ما ادري أحس إني اشتقت للاهل
خالد : صح لازم تروح لهم وتيبلنا فلوس تراها قربت تخلص
سلطان : اووووه إنته ما يهمك غير الفلوس إنته ما تحس
خالد : ومن وين نيب الإبر إذا ما عندنا فلوس
سلطان وبدا يعصب : يالخسيس ما تباني إلى عشان الفلوس
وطلع سلطان من الشاليه ولقى وهو داخل رانيا
رانيا : كيفك سلطون حبيبي
سلطان وماله نفس : بخير
رانيا : شو بك حبيبي شكلك زعلان
سلطان : حبتج القرادة قولي آمين
رانيا ما فهمت : يسلمو حبيبي شو رايك ندخل نشرب شي حلو
سلطان : مافي شيء الشالية يصفر
رانيا : أنا جايبة نوع جديد يجنن
سلطان ونسى خالد ومن الهم اللي هو فيه مسك إيدها وهي ابتسمت له ودخلت معاه الشاليه
حمدان أسبوع ويرجع وعقب رجعته بيوم ملجة أسماء أخت مهند لانه عبيد كان محتشر ويبغي يعرس (ذلوه الريال خاطب من شهر)
نورة كانت تعد الساعات والدقايق والكل إلتهى برجعة حمدان ومانسوا لكن تناسوا سلطان
إلى أخته أمه وأبوه اللي كانوا يحترقون من داخل وما يعرفون مصيره وشو نهايته
الكل مجتمع في صالة بيت بو محمد
أم حمدان : آخ يا قلبي وينك يا ولدي خمس شهور بعيد عن عيني
أم محمد : الله يبلغج فيه قولي آمين
ام حمدان : من يرد بزوجه
الكل يضحك عليها المسكينة ما تدري إنه ولدها بيرد بالجهاز وبيتم سنه وعقب بيشوفون إذا تحسن ولا لا
ميرة : تحاول تضحك أمها وتخليها تستانس : عاد منو سعيدة الحظ
أم حمدان : شيخة الحريم الغالية نورة بنت مبارك
نورة نزلت من عيونها دمعة حمدان بيرد لكن ما بيرد مثل أول يا ترى هل تغير ولا بعده حمدان اللي أنا أحبه ومستحيل أرضى بغيره
شهد : ياربي الله يرجعهم بالسلامة
محمد : يرجعهم ولا يرجع مهند اللي ما يعرف يدق إلى على رقمج
الكل يضحك ..
وهنيه يرن تلفون شهد ..
محمد : هاه قلتلكم لو طارين مليون شان أحسن
شهد : ريلي يسوى ملاين الدنيا
ميرة : يا عيني على الحب
وتقوم شهدبترد على التلفون وفجأة تتغير ملامحها وتصد على الكل وتقولهم هذي ربيعتي برد عليها وبرجع لكم الكل مشت عليه الجذبة إلا ميرة حست إنها فيها شيء ..
وشهد تقول في خاطرها : شو هذي البلوى اللي نزلت على راسي من يومين
ياترى منو المتصل ؟؟؟ وشو يبغي او شو تبغي ؟؟هذا اللي بنعرفه في الجزء الياي


&#60;&#33;-- the post --&#62;</p></font>