<font color='#000000'>

الجزء الرابع
شهد قاعدة في الصالة تابع برنامج على mbc ويدخل سلطان البيت وهو حالته حاله لانه كان محتاج إبره أو حتى حبه تهديه فدخل وركض على حجرته على طول قامت شهد ولحقته وفتحت الباب على طول من غير ما تدق لأنها كانت خلاص تبغي تتأكد من شكوكها بس سلطان سرط الحبة بسرعة وطاح على السرير .. تجدمت منه شهد
سلطان : هلا شهد بغيتي شيء
شهد وهي تشوف ويه اللي تغير وايد : لا حبيبي بس حبيت أطمن عليك ما تبى أيبلك شيء تاكله
سلطان : لا مب مشتهي
شهد : يالله إن شاء الله مستعد حق الثانوية خلاص ما بقى إلا اسبوعين ويبدا الدوام
سلطان : يصير خير
ورغم كل هذا كانت نورة عايشه في جحيم محد يتخيله .. حمدان بعده يحبني .. حمدان يبغيني والمرض هو اللي خذاه مني ياربي ليش .. كانت دايما تدعي حق حمدان إنه يتعافى نست نفسها ما كانت تفكر إلا بحمدان وخاصة إنه حاطة في رقبتها القلب اللي بايلها ياه ليلة سفره وحطاه حق أخته كان قلب حلو ينفتح وفيه صورتها اللي خذاها حمدان عقب الملجة .. كان فستان العرس معلق في الكبت كل ما تشوفه تتذكره وتتذكر كيف ظلمته وقالت إنه لعاب شهد كانت ضايعة ما تدري شو تسوي مب قادرة تساعد لا نورة ولا اخوها ولا حتى مرت أخوها اللي بتموت وتعرف اخبار اخوها .. ما كان عندها غير ربعتها اسماء اللي ممكن تواسيها شوي
ونروح حق الشباب في بلجيكا دورة مهند وناصر وسالم قربت تخلص ومن الصدف اللي صارت إنه حمدان نزل في نفس الفندق اللي ساكنين فيه وتعرف عليهم وساعدوه وتموا وياه وكانوا يروحون معاه المستشفى وقوت علاقتهم ومرة وهم في المستشفى بعد ما نوموا حمدان وقروا يوم العملية اللي نسبة نجاحها 20% النسبة كانت ضئيلة بس حمدان كان متوكل على ربه
ناصر : يالله عاد شد حيلك يا اخوي وتوكل على الله
سالم : وإحنا هنيه وياك ما بنتحرك لين ما نتطمن عليك
مهند : أنا توني كلمت الدكتور وقال إنه العملية ورا باكر الصبح بعد ما تطلع كل نتائج التحاليل
حمدان : على خير إن شاء الله
مهند : شوه يا حمدان مب ناوي تكلم الاهل
حمدان : ودي والله بس كيف تلفوني ما بدلت بطاقته
ناصر : أفا عليك تلفوني موجود خذ
وخذ حمدان التلفون واتصل بيت عمه
حمدان : السلام عليكم
نورة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نورة ما عرفت حمدان لأنه كان وايد تعبان وصوته متغير
حمدان : شحالج نورة عساج بخير
نورة : الحمدلله بس اسمحلي اخوي ما عرفتك
حمدان : ما اسرع ما نسيتيني أنا حمدان يا نورة
نورة انصدمت وما قدرت تكمل وبدت تصيح
حمدان : با نورة شو فيج ليش تصيحين
نورة بصوت متقطع : سامحني يا حمدان سامحني .. شو أخبارك طمني قولي إنك بخير وبترد البلاد قولي إنك مسامحني
حمدان يبتسم وهو يسمع صوت غناته : نورة دموعج غالية دخيلج لا تصيحين وإنا إذا ما بسامحج بسامح منوه .. ادعيلي .. ادعيلي يانورة
نورة : ربي حافظنك يا ولد عمي .. آمر
حمدان : بغيت اكلم ميرة والوالدة
نورة : ميرة محمد طالعة ويا محمد وخالوتي راقدة
حمدان : عيل خلاص سلمي على الكل وقوليلهم إني ورا باكر بسوي العملية .. وأرجوج يا نورة حطي أمي في عيونج
نورة : لا توقل شي يا حمدان إنته بترد وما فيك إلا العافية .. الله يحفظك يا ولد عمي
حمدان : مشكورة يا بنت العم .. بخليج ألحين
نورة : حمدان
حمدان : نعم
نورة : إذا تحبني حط بالك على نفسك عدل
ابتسم حمدان من خاطره : إن شاء الله .. مع السلامة
نورة : مع السلامة
ناصر : الله يعافيك يا اخوي ونفرح فيك
حمدان : آمين ومشكور على التلفون
مهند : يالله قوموا خلنا نطلع وخلوا الريال يرتاح
حمدان : توا الناس
سالم : لا يا اخوي خلك تترتاح وعقب الدوام باجر بنمر عليك
حمدان : على خير إن شاء الله ويطلعون الشباب
وباقي اسبوع ويردون الشباب الإمارات بس قرروا يتمون مع حمدان لأنه محتاجهم وخاصة إن الدوام معطيهم إجازة اسبوعين بعد الدورة لكن مهند قرر يرد البلاد لأنه أمه كانت تعبانة شوي بيطمن عليها وعقب بيرد بلجيكا .. حمدان سوا العملية بس النتيجة ما ظهرت على طول لأنه لازم يسوله 3 عمليات عقب يشوفون وكان موعد العملية الثانية عقب اسبوعين خلصت الدورة ومهند قرر يرد البلاد وعقب يرجع قبل العملية الثانية وفي بيت أسماء كانت شهد عندها
أسماء : يا شهد لين متى بتمين على هذا الحال
شهد : ما أدري يا اسماء الدنيا سوداء في عيوني سلطان تغير خلاص ما عاد سلطان الاولاني ومحد عارف السبب ونورة ما تفكر إلا في حمدان اللي في أي وقت ممكن نسمع خبر موته وميره وامها آخ يا أسماء آلام الدنيا ما ترحم
وهنيه يدق دريول شهد الهرن علشان تطلع ..
شهد : هذا اكيد راجوا أنا رايحة
أسماء : وين بعدج ما يلستي
شهد : لا لازم أروح (وتلبس عباتها وشيلتها وتطلع وكانت معطيه ظهرها الباب وحاطة إيدها على المسكة فانفتح الباب وصدت ودعمت شيء ورفعت راسها شافت مهند
مهند : آآآآسف اختي ما ادري إنج ورا الباب
شهد : لا عادي .. وتطلع على طول على السيارة
يسرح مهند وشوي هذي البنت نفسها اللي شفتها قبل لا اسافر أكيد هذي شهد
وينتبه حق اخته
أسماء : مهند أخويه فديت روحك الحمدلله على السلامة يالغالي
مهند : الله يسلمج .. عيل وين أمايه
أسماء : في المطبخ تسوي العشاء
مهند : وين روحها تعبانة .. انزين خليها انا بصعد بسبح وعقب بنزل وبسويلها مفآجأة
أسماء وهي تبتسم : من عيوني يا احلى مهند في الدنيا
مهند طول ما هو في حجرته كان يفكر في شهد كيف سحرته ..فعلا هي حلوة ورقيقة واسماء دوم تتكلم عنها وعن طيبتها .. تعوذ من الشيطان ولبس ونزل علشان يشوف امه
رجعت شهد البيت وهي تضحك على عمرها يا ترى شو هذي الصدف اللي تجمعني بمهند
وتدخل وتلاقي أمها تصيح
شهد : اماية شو فيج
أم محمد : أخوج يا بنتي ما ادري شو صار عليه
شهد : امايه قولي شو السالفة تراج عورتي فؤادي
أم محمد : يا هنيه وقالي يبغي فلوس وأنا ما بغيت أعطيه لانه أبوج قالي إنه من فترة يطلب فلوس وايد ولما مارضيت سحب الحيول اللي في ايدي ويرحني وراح
شهد : اشوف أماية (وفعلا كان فيه جرح في إيد أم امحمد وعلى طول غسلته شهد ولفته بالشاش من الصيدليه اللي عندهم في البيت )
وأمها وصتها ما تقول حق أبوها بس شهد ما رضت وبعدين امها حلفتها فقالت إنها بتسكت وبتشوف شو آخر هذا اللي يسويه سلطان
وفي بيت أم مهند
مهند : شو اخبارها احلى ام في الدنيا
أم مهند تتفاجا بولدها وتلوي عليه وتصيح
مهند : الحين أبغي أعرف ليش الصياح
أم مهند : أنا كنت بموت وإنته مب يمي وما تباني اصيح الله يرضى عليك يا ولدي عرس خلني اشوف عيالك قبل ما اموت
مهند : بعد عمر طويل يا أماية لا تقولين شي
أم مهند : اللي باقي مب اكثر من اللي راح يا ولدي واختك اسماء خطبها عبيد ولد خالتها والولد اصغر منك باربع سنين
أسماء أحمرت واستحت وكانت بتقوم
أم مهند : لا يلسي يا بنتي ابا اسمع شورج وشو أخوج
مهند : عبيد ريال ينشد الظهر فيه والنعم واسماء ما بتحصل شراته وهو اولى من الغريب
أم مهند : الله يرضى عليك يا ولدي وإنتي اسمائ شو قلتي
أسماء : ..................
مهند : آخ على اللي يستحون .. يالله عاد بلا دلع
اسماء : الشور شوركم
أم مهند : وإنته يا ولدي مب ناوي
مهند : شو يا ام مهند اشوفج طماعة
أم مهند : لا ياوليدي بس
مهند : لا بس ولا شيء أنا كم ام مهند عندي خلاص شورج وهداية الله
مهند ماكان يحس باللي يالس يقوله .. انا شوقلت بعرس لا والغالية بنساها لا ما اقدر
أسماء : كللللللللللللووووووولش واخيرا
مهند : يالمصرية اسكتي
أم مهند : هذي الساعة المباركة يا وليدي شو تباني اختار لك ولا بروحك تختار
مهند : على راحتج اماية
اسماء : ممكن اقول رأيي
مهند : قبل لا تقولين رايج اندوج هذا الرقم واتصلي اطلبي نورة
اسماء بدهشة : شوووووووووو منو هذي نورة يالله أعترف
مهند : ههههههههههه حبيبتي .. (قالها مهند عن ربيعه حمدان وإنه تتصل فيهم تطمنهم وهو باسرع وقت بيدقلهم وعنده رسالة حق اخته ميرة وكان مهند بياخذ عنوان البيت علشان يوصل الاغراض
أسماء : انزين عطني الرقم
مهند :*******
أسماء بدهشه : هذا رقم بيت شهد
مهند ويت على باله شهد آخ يا شهد شو اللي يخليني افكر فيج هالكثر
أسماء : إنته متأكد من الرقم
مهند : هيه متأكد
وفعلا إتصلت اسماء وكلمت ميرة وقلتلها عن الرسالة وميرة كانت بطرش محمد بس أسماء قالت إنه مهند بيبها لهم بنفسه وطمنتها على حمدان وسكرت
مهند : ها شو قالولج ؟؟
أسماء : يتريونك توديلهم الاغراض
مهند يصد على أمه : أماية أنا خاطري في وحدة لو مب مخطوبه أخطبيلي ياها
هنيه اسماء زعلت شوي لانها كانت ناوية تقول حق اخوها يخطب شهد ربيعتها بس قالت دام إنه أختار وحدة خلاص المهم يتزوج
أم مهند : قول يا ولدي منو هيه
مهند : شهد بنت مبارك ربيعة اسماء اختي
أسماء : يا سلااااااااااااااااااااااا ااام عليك يا قاري أفكاري
مهند : هههههههههههه
أم مهند : يا زين ما اخترت يا ولدي والله يوفقك
مهند كان مستغرب من نفسه كيف رضيت ووافقت بالسرعة هاذي لا وبعد أنا اللي اخترت والله سحرتيني يا شهد
وقام وقال حق امه إنه بيرد يسافر عشان ربيعه واتفق إنه يروحون بعد يومين بيت مبارك بن محمد علشان يخطبون شهد في نفس اليوم العصر مهند راح بيت مبارك يوصل الرسالة حق ميرة اخت حمدان ويوم وصل نزل ودق الجرس
محد كان في البيت غير شهد ونورة وقامت شهد بتشوف منو عند الباب .. لأنه الخدامات في إجازة لبست شيلتها وطلعت وفتحت الباب وانصدمت بمهند واقف جدامها
مهند : السلام عليكم هذي رسالة حق الاخت ميرة من اخوها حمدان
شهد : وعليكم السلام أخوي مشكور وما قصرت
مهند ما حب يطول : مع السلامة
شهد : مع السلامة ..
شهد ما حطت في بالها ودخلت داخل واتصلت في ميره اللي كانت في حجرتها وقالت لها إنه مهند ياب الرسالة ميرة يت بسرعة عند شهد ونورة كانت نازلة في نفس الوقت
شهد : يودي هكيه الرسالة
ميرة : فديت ريحتك يا اخوي
نورة بوله : حمدان .. وينوه اتصل؟؟
ابتسمت ميرة وتاكدت إنه نورة بعدها متعلقة في اخوها وعندها أمل
ميرة : لا مطرشلي رسالة
نورة : افتحيها بسرعة شوفي شو فيها
فتحت ميرة الرسالة وبدت تقرا
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الغالية : ميرة
شخبارج عساج بصحة وعافية ؟؟ وشخبار اماية أنا وايد تولهت عليها طمنيها علي وقوليلها إني سويت العملية الاولى وباقيلي 2 مبارك الصغير شخبارها بعده يحبني ولا نساني واخويه محمد عساه مرتاح .. حطي بالج على ريلج عدل يا ميرة تراه ما فيه مثله بين الريايل وشخبار عيال عمي سلطان وشهد والحبيبة نورة أنا كان خاطري اكتبلها رسالة بس أدري إني ما لي حق سلمي عليها وايد وقوليلها تدعيلي وإنتي بعد ادعيلي أنا مجتاجلكم ألحين اكثر من قبل طمنوني عليكم أنا بتصل فيكم عقب ما أسوي العملية الثانية ميرة ما اوصيج على نورة حطيها في عيونج وإذا انا مت لازم تتزوج وقوليلها إذا تحبين حمدان اسمعي كلامه ولا تنسوني أنا وصيت ربعي إنه إذا الدكتور قال ما في فايدة إنهم يردوني البلاد علشان أموت بينكم لانكم إنتوا هواي اللي اتنفس به وبلادي هيه أولى إني أموت فيها حبيلي مبارك حيل وقوليله خالك البخيل اشترالك العاب وحتى لو مات بيطرشهم ويا مهند .. مهند ريال طيب وايد ساعدني قولي حق محمد عشان يوقم بواجبه حطوا بالكم على نفسكم عدل وهالله هالله في الغالية في امي
المحب اخوج حمدان
تمت ميرة تصيح وسحبت نورة الرسالة وقرتها وطاحت في حضن شهد وصاحت شهد نزلن دموعها غصبن عنها هذا ولد عمها واخو مرت اخوها وحبيب أختها
في هذي اللحظة دخل سلطان البيت
سلطان : اوووووووووه أنا كل ما ادخل اشوف هذي المناحة أف لوعتوا جبدنا الواحد يدورله مكان ثاني احسن من العزاء اللي انتوا عايشين فيه حمدان ميت ميت ليش تعبون عماركم
شهد : بس جب يا مسود الويه لا تقول عن ولد عمك جيه
وكانت أم حمدان توها راجعه من بيتها لانها سارت تيب شويه اغراض وسمعت سلطان يوم يقول حمدان ميت ميت وتمت الكلمة ترن في اذنها
أم حمدان : ليش يا سلطان .. حمدان شو فيه دخيلك قول
سلطان : سيري لاه يالعيوز ما بقى إلا أنتي وصعد حجرته
أم حمدان تصيح : يا ويلي يا ولدي انا قلت إنه هذي السفرة وراها شر
ميره : لا يا أمايا حمدان توه رمسني وقال بيرد عقب اسبوع هو بس سوا حادث وايده انكسر ت
أم حمدان : واعليه عن ولدي وترد تصيح
وشهد دارت بها الدنيا .. آه يا خالوتي لو تدرين إنه حمدان في أي لحظة ممكن يموت شو بتسوين
يا ترى شو راح يصير في بيت أبو محمد .. راح تستمر الآلام ولا بيكون فيه فرح حتى ولو شويه
هذا بنشوفه في الجزء الخامس

</p></font>