<font color='#000F22'><FONT color=#000f22>
<P align=center>المراهقات في هذه المرحلة يبدين حساسية مفرطة تجاه أي مشكلة ، برأيي الخطأ نابع من الأم التي كان ينبغي أن لا تصدق ما يُقال قبل أن <U>تحاور</U> ابنتها بالمشكلة. للأسف مشكلة هذا الجيل أنه يفتقد للكلمة الحانية من داخل البيت ، ف يبحث عنها في الخـارج ، مهما كان المصدر .. المهم شخص يستمـع.. ومهما أصغى في السمع فهي لاتزال غير مرتاحة .. وكيف ترتاح.؟&#33;

المعــلمة .. لا أعلم عزيزتي لما البعض يتلذذ في تجريح الآخرين ..؟&#33; كلمات كثيرة نطلقها دون وعي ..ولا نعيد النظر فيما قلناه ..&#33;. لربما جرحنا أشخاص .. أو هدمنا معنويات آخرون..لايهم .. فـ نحن مضغوطين لحد الإنفجار <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa39.gif" border=0>( هذه اعذارهن ) وكأن الكون انحصر فقط في حيـز العمل و الروتين و الماديات ..أين منفى الأحاسيس في حياتنا..؟&#33;

بصراحة .. أعذرها .. صحيح أخطأت وخطأها خطير .. لكن الذي دفعها لذلك كان الإهمال من قبل الأسرة و الأهل .. فلم يقدرن مشاعرها .. فقد قوبلت بالرفض من كل الجهات ..
وهي في هذا العمر ..&#33; نسبة نجاتها ضئيلة من مشكلة كهاته..&#33; فـ القوة على مواجهة المشاكل&nbsp;لا تُمنح أحياناً .. بل لابد من وجود من يرشد و يوجه..
كان الله في عونها..

اذا كنت قريبة منها .. ف حاولي أن تُشعريها أن ما حصل ليس مشكلة .. وأنها أقوى من أن&nbsp;تزعزها مشكلة كهاته .&#33; ازرعي فيها هذا الشعور وذكريها أن الله موجــود .. وهو المعين باذن الله ..

تسلمين فراشة ود..
المعذرة

</P></FONT></font>