<font color='#8D38C9'><font color=#9966cc size=4><font color=#0066ff size=5>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
</font>
<font color=#ff0099>الرقم الذي طلبته مشغول يرجى معاودة الإتصال مرة أخرى</font>
<font color=#0066ff>أختي الكريمة أتمنى
</font>
موضوع مبدع وغاية في الأهمية
واحب أن أضع إضافه لهذا الموضوع
وهو من خلال ما ألاحظه أنا
لاحظت أن هذه النوعية من المجتمع أولاً كان عيبها من قلة الوازع الديني
التي يجب ان يتعلمه من المدرسة الأولى وهي الام
ولن يكمل هذا الطفل التعليم في مدرسة امه ما لم يكون الأب موجوداً او ولي أمرٍ يراقبه
فأغلب الحالالت الموجودة في المجتمع من الجرائم وغيرها
لو تسألون فيها
سترون بلى شك وهذه الإحصائية أراها بعيني قبل أن اقولها لكم من رأيي
سترون أنه أغلب المجرمين أيتام لم ينالوا التربية الكافيه
لم يتحصنوا بمدرسة الأسرةِ التي هي تنمي الطفل وتربيه على أخلاق الإسلام
فكيف سيتعلم قيم الإسلام من غير مربي؟
وكيف سيعرف الحق من غير مصحح
أما إذا ولد في عالمٍ لا يعرف الحق فيه من الباطل ثم يترك
من غير مصحح؟
كيف سيتصرف وهذا العالم الكبير حوله
رأيتهم بعيني
أغلبهم أيتام
أو
أبوه طلق أمه
أو
مات ابواه في حادث
أو
ابوه لا يجلس في البيت يسهر في الخارج
وأمه
لاهية عنه
هل فكرتم
إسألوا في الإستبيانات للباحثين النفسيين
المتخصصين للمجرمين ستعرفون أن هذه هي الإجابة
.....
طبعاً
أهم شيءٍ هو التوكل على الله
لكن كيف يعرف الطفل معنى التوكل من غير تربية؟؟؟ إلا ما شاء الله جل وعلى
....
وليس العلاج بمهاجمتهم فقط
أحياناً
البعض منهم
يجب أن نأخذ بيدهم لكي نريهم الصواب
.....
أحد أصدقائي كان معي منذ رياض الأطفال
ما زال أعز الأصدقاءِ لي
كنت مع في أيامِ طفولتي إلى هذا اليوم
رسمت له في ورقةٍ صغيرة رسمة ٌ عليها حرف إسمه وحرف إسمي
وبعد سنين من الصداقة القوية
قرر أن يدرس في إمارة بعيده من الدولة
فانقطعت أخباره
ونادراً ما كنت أراه وكنت أسعد عندما أراه لكن لم أكن أرى انه كذلك
كان قد تغير شكله
وتغيرت تصرفاته
وأصبح شرس الطباع
ورأيته يدخن
فاصبت بصدمة
قلت له ما غيرك... ولم التدخين
انت اسمى من أن توضع السيجارة في فمك
ومن تلك الفترة
لم أر منه إلا أن إبتعد عني كثيراً كي لا أمنعه من شيء
وسمعت عنه انه اصبح أصحاب المخدرات أصدقاؤه
.....
بعد فترة من الزمن
إلتقيت به
بوجهٍ براق
يشع بالنور
ولحيةٍ سوداء طويلة
وإبتسامته المؤمنة بالله سبحانه
كم فرحت به وربي
كم سعدت به
وكم سعد لرؤيتي
وأسعدني كثيراً
أنه
أخرج محفظته
وأخرج ورقة صغيرةً مغلفة ليريني إياها
فلما رأيتها صعقت سعادتاً
كانت تلك الرسمة الصغيرةُ التي نقشت حرفي وحرفه فيها في طفولتنا
.....
وهنا أبين
أن بعد الشخص أحيانن عن مدرسته الأم سبب في هلاكه ما لم يكن محصناً بالإيمان
<font color=#ff0099>أختي الكريمة أتمنى
</font>
لكِ خالص الشكر على موضوعكِ القيم
تقبلي إحترامي لقلمك ولشخصكِ المتعلم</font></font>
مواقع النشر (المفضلة)