<font color='#000000'><p align=center><font color=#ff99cc>السلام عليكم
انا بكملها بس علشان ضميري يرتاح
بعد ما طلع العروس والعريس ..وطلعوا عيلة بو عمر من بيت بو محمد...... الكل كان جالس بالصاله ام محمد ورجلها وهدي وعيالها صالح ومهند الا التوم كانوا نايمين في غرفه الضيوف تعبوا من السهر .. وعبدالله وزوجته الي كان ولدها فهد نايم بحضنها....
ام محمد : والله انى بشتاق لبنتى ....اول مره بتبعد عنى شهر كامل..
بو محمد وهو مره متاثر لانه متعلق ببنته كثير: اقول لطيفه ما كان سارا صغيره عن الزواج ..اليوم يوم جات تسلم علي حسيتها ما كبرت ابد ...شكلنا غلطنا كان لازم نصبر شوي..
ام محمد : لا يا بو محمد لا صغيره ولا شي ....وانا بعمرها كان عندي محمد وحامل بعبدالله ....
ام محمد صح انها طيبه ومتاثره بفراق بنتها ...بس هي قويه ونادر ما تطلع شعورها للناس..
هدى: الله يهديك يا خالتى اول عصرك مو مثل عصرنا .... انا ما اقول ان سارا صغيره عن الزواج بس بعد ما ننكر انها لين الحين توها..
ام محمد: لا انا بنتى غير .. انا بنتى مراه عن عشر رجاجيل ...
مها: عبدالله ...عبدالله
عبدالله الي كان منسدح على الكنب بالجهه الثانيه ونايم وجالسه مها عند راسه ...قامت تدسه من كتفه عشان يقوم..
بو محمد: يوووه ايه شفيه عبدالله نايم هنا...عبدالله..
عبدالله الي انتبه: ههاه ...هلا يوبه ....(وتعدل في جلسته وقام) يالله مها قومي انا بصعد فوق انام ..والله تعبان .
بو محمد : أي تعبان انت ...لا لا تنام ما بقى على اذان الفجر شي ...اصبر لين الصلاه وبعدين روح نام على راحتك...
عبدالله: يبه أي تو الناس بقى ساعتين ونص ....انشالله بقوم ..يالله مها ..
مها: طيب بس شيل فهود عنى تراه ثقيل..يا حليله كبر ومافينى شده على شيله...
عبدالله: طيب هاتيه ...
وراح لزوجته وشال منها ولده ....وصعد فوق لجناحه ...ولحقته مها ......عبدالله ومها عايشين في فلة بو محمد ..لهم جناح معزول في الدور الثانى فيه غرفتين نوم وصاله صغيره وبوفيه (مطبخ صغير)....
هدى: ما كان محمد تاخر...
بو محمد: ايه لازم يتاخر المطار صار بعيد مو مثل اول ...الحين بينا وبينه حول الساعه ..والله ان اول مطار الظهران احسن ..على الاقل قريب ..مو الحين كانك مسافر بالسياره قبل لا تسافر بالطياره..
ام محمد: الحين يا صالح على ايش تشتكي وانت عمرك ما طبيت هالمطار ....
بو محمد: وانشالله ما اطبه ...
هدى: ههههههههه طيب على ايش متضايق يا عمي اذا كنت ما تفكر تروح له...
بو محمد: كاسرين خاطري اهلنا ..والا هالمطار بالصحرا ومو حوله شي...
هدى : بس لو جينا للحق ...من جد حلو وفخم بس عيبه انه فاضي...
ام محمد: اقول هدى خلي صالح و مهند ينامون في غرفه سارا ما دامها فاضيه ...ياعمري عليهم شوفيهم نايمين هنا...
بو محمد: وبالمره بعد انتوا ناموا...ماله داعي تطلعين وتجرجرين عيالك معك ..وهم نايمين..
هدى: والله ما ادري ..بس انا ماجبت لي ملابس ..وما اظن محمد بيرضى.....
ام محمد: لا محمد ما بيقول شي...
الا يدق جوال هدى...
هدي وهي تضحك وترد على التليفون: الطيب عند ذكره...
محمد: ليه قاعدين تحشون فينى...
هدى: لا ابد بس هذا خالتى وعمي يقولن ما يحتاج نرجع بيتنا...وننام عندهم..
محمد: لاما يحتاج ..انا اصلا داق عليك ابيك تجهزين وتجهزين العيال ماراح انزل بس بنزل هالعثه الي جنبي....
هدى: انت قريب؟؟
محمد: ايه عشر دقايق وجاي...
هدى: طيب خلاص توصل بالسلامه..
محمد: مع السلامه ..
وسكر التليفون ولتفت على اخوه الي قاعد يحوس في راديو السياره وما بقى اغنيه ولا اخبار الا حطها....
محمد: اقول تراك غثيتنى حط شي واحد ولا تغيره...
سلمان: والله ان سيارتك تقرف مافيها شي..
محمد: تنكت انت وجهك ..وايش دخل سيارتى بالرادوا..
سلمان: الا لها دخل ..حست ادور ابي شريط ..ما لقيت الا اناشيد اطفال ..واشرطه محاضرات دينيه ..ويش عندك هاه خابرك تحب محمد عبده...
محمد:ههههههههه ..ايه بس تدري الحين الحمدلله احاول ما اسمع
سلمان وهو رافع حواجبه: الله اخبار جديده بس حلوه الله يثبتك ..بس ليه؟؟
محمد: لا ابد بس انت تدرى ان المدام ما تسمع اغانى بالاساس ....فما اشغل قدامها...وما دمت ما شغل قدام حرمتى ..اتوقع ربي اولى بالشي والا ايش رايك..؟؟
سلمان: لا كذا تحرجنى ....اقول بو صالح ماراح تشتاق لسوير...
محمد: اااه يا سلمان ..قسم بالله انها يوم ضمتنى بالمطار شوي واصيح ..لولا الفشيله ..تدرى حسيتها خايفه كانها تقول لي يا محمد لا تتركنى ...لا تخلينى بروحي انا محتاجه لك...
سلمان: ههههههههههههههههههههههههه هههاااااااااااي
محمد وهو ملتفت على اخوه وبعصبيه: ما اظن انى انكتت؟
سلمان للحين يضحك: ههههههه لا محشوم يا بو صالح بس ايش ..محتاجه لي وهالخرابيط ...بتشوفها الحين ناسيه اسمك مع حبيب القلب..
محمد: أي حبيب القلب انت وخشتك ..ما نسيت ان الوالد والوالدة اجربوها على هالزواج..
سلمان: لا اهلى ما اجبروها اهلى عارفين مصلحتها ..وانت تدري عبدالعزيز ما يتفوت .. تعرف هو ولد مين...
محمد: ايه بس والله كاسره خاطري هالبنت ..... كان ودي اقول لعبدالعزيز ما يسفرها ..لو يروحون يسكنون هنا بفندق احسن ..بس حسيت مالي داعي اتدخل بهالشي..
سلمان: ايه والله ...بلا لقافه ..والله انا حرمتى لو بسافر معها ويجينى اخوها يقول لي لا تروح ولا تجي ..قسم بالله اسطره..
محمد بستهزاء: لا قوي...اقول بلا مبزره ..وهذا حنا وصلنا ....يالله فارج وروح ناد ام صالح...
سلمان: انت محد يسولف معك ...خل ام صالح تنفعك..
محمد: فديتها ..
سلمان وهو يسكر باب السياره بعد ما نزل: اقول اروح اناديها اصرف يالله فمان الله...
ودخل سلمان البيت ...وقبل لا يدخل الصاله تحمحم...عشان اذا كانت وحده من حريم خوانه موجوده تغطي....يوم دخل شاف امه وهدى مرت محمد جالسين..
سلمان: هلا والله بنور البيت.... ها بشري ايش شعورك من غير دلوعتك؟؟
ام محمد: هلا بضناي.... انشالله تجي مرته مكانها...
سلمان وهي يروح عند امه ويجلس جنبها ويضمها
سلمان: قلبي مافيه الا لطوفي...ومستحيل تجي وحده مكانها ..انا بصير عازب طول عمري....
هدى: اقول سلمان وينه محمد.؟؟؟
سلمان : يووه نسيت ...رجلك بالسياره يقول بسرعه عجلي تعبان ويبي يخمد...
هدى قامت وحاولت تقوم ولدها صالح ....ما رضى يقوم لانه مره كان تعبان ونايم ....مهند قام وهو يفرك عيونه ....
هدى: صالح ..صويلح ووجع قوم ..ترى مالي خلقك...
صالح وهو نايم: مابي يمه ..بنام بيت جدي...
هدى: لا ابوك ما يرضى يالله قدامي ..يالله قوم لا تجننى....
ام محمد : خليه عادي ..يالله والا ازعل .....
هدى: خالتى ..والله محمد ما يرضى..
ام محمد : قولى له امي قالت ..محمد ما يعارضنى
هدى : بكيفك ..يالله مهند..
منهد: وانا بعد ابي انام هنا..
هدي: ياربي ....صالح فتحت مجال ...لا يالله قوم..
ام محمد: يوه وليه ما ينام ..ترى هالبيت بيتهم بعد..
هدى: لا خالتى ..كافي صالح. ...يالله مهند روح لبابا بالسياره انا بروح اجيب اخوانك..
ام محمد: اقول سلمان روح عاون مرت اخوك ..عيالها نايمين ما تقدر عليهم بروحها...
سلمان: انشالله يمه ...
راحت هدى وشالت مرام بنتها...وسلمان شال ماجد ...وسبقهم مهند للسياره......ام محمد اخذت صالح معها وخلته ينام في غرفه عمته سارا ...وراحت لغرفتها عند بو محمد الا قام من عندهم من ساعه ..شافته جالس يقرى قران ينتظر الاذان عشان يصلى وينام......سلمان رجع بعد ما وصل مرت اخوه وعيالها عند اخوه ..وراح لغرفته ....وانسدح على فراشه ..دق رقم وحط التليفون بذنه...
سلمان: هلا والله حياتى انشالله ما اكون قومتك ....
لمى: لا انا اصلا كنت انتظر ..ليه تاخرت علي..
سلمان: تدرين اليوم انشغلت بزواج اختى....
لمى: اختك سارا ؟؟
سلمان: هههههه ليه عندي اخت غيرها...
لمى: ههههههههههه ...طيب لا تفشلنى...
سلمان: اموت انا على هالضحكه..بفشلك اذا كانت بتخلينى اسمع هالصوت الحلو وهو يضحك...
لمى: سلومي
سلمان: عيون سلومي..وقلبه وكل شي فيه
لمى: الله يخلي لي اياك
سلمان: لمى...
لمى: هلا.
سلمان:ما قلتى لي ايش ناوي تدخلين...
لمى: والله ما ادري بس نسبتى ما تساعد شكلى بدرس دبلوم نظم معلومات اداريه وحاسب الى....
سلمان : الله الله ايش طول هالتخصص...
لمى : اسمه كذا ..بنت عمتى دارسته تقول كله وناسه...
وكملوا سوالف حول الساعه ...الا يدق الباب...
سلمان: لمى حياتى احد يدق الباب بروح اشوف مين يالله باي..
لمى: اوكي باي...
وسكر ..وراح يفتح الباب ...الا يطلع ابوه يقول له يالله ينزل معاه للمسجد عشان صلاة الفجر ..وطلع صالح مع عبدالله وسلمان وراحوا يصلون .........
.............................................
بعد ما جلست سارا على كرسي الطياره .....كان كرسيها عند النافذه وجنبها عبدالعزيز...انبسطت سارا لان الكرسي شوي وسيع ..يعنى مو مره لاصقه بعبدالعزيز........طلبت منهم المضيفه يربطون الحزام ..ولا احد يتحرك من مكانه لان الكابتن بيقلع بالطياره............هنا سارا ماتت من الخوف ..هي تسمع ان اخوف شي اذا جات الطياره تطير ..ما عرفت ايش تسوي...... قامت الطياره تمشى ...وسارا ايدينها بحضنها .....ويوم بدت الطياره تسرع ...سرعت معها دقات قلب سارا ...ويدها قامت ترجف ..خاف عبدالعزيز يشوفها قامت اقبضت ادينها بقوه بحضنها ..ونزلت راسها ..طارت الطياره وسارا تحس شوي وبتموت ..غمضت عيونها بقوه وهي شاده على ايدينها...عبدالعزيز لف يشوفها ..ويوم شاف شكلها جاته الضحكه ..بس مسكها ما حب يحرجها ويفشلها ...كسرت خاطره ..حس انها مابعد تفتح للدنيا ..والا بنت بعمرها وبغناها ..وماقد ركبت طياره ..لا وتخاف بعد منها.......مد يده وحطها على ادين سارا ...وما حس الا بادينها يمسكون يده ويقبضون عليها بقوه كانها حبل النجاه..حنا عرف ايش قد هي خايفه .......... ابتسم وتركها على راحتها ......
بعد ما استقرت الطياره بالجوى ...حست سارا ان التوتر الي كانت تحس فيه قل....وكانها راكبه سياره ..فتحت عيونها بشوي شوي ..وهي خايفه بالي بتشوفه يمكن هي فحلم ..وكل الي صار خيال ........ وطيح عينها على يد عبدالعزيز الي ماسكتها بادينها الاثنين..وعلى طول تترك يده وهي منحرجه وتسب نفسها وتقول....ياربي عرف انى اخاف ..فشيله ...يد عبدالعزيز كانت حمرى من كثر ماكانت سارا ضاغطه عليهم ......
عبدالعزيز بسخريه: وطلعتى خوافه بعد ..انا قالوا لي بس دلوعه..
سارا حست انها خلاص بتنفجر هذا بدل ما يهديها يتطنز عليها
سارا بين اسنانها: محد طقك على يدك وقال لك خذنى...
عبدالعزيز استغرب من ردها ...بس هو يستاهل المفروض ما يقول لها كذا ..كافي انها منحرجه منه ..بس حتى لو ايش قصدها..ليه هي ما تبينى بعد مثل ما انا ما ابيها..
عبدالعزيز: ههههههه ...اوف بعد عصبيه ولسانك طويل..
سارا هنا تفشلت من جد ..هي ليه ردت عليه كذا صح هو اسلوبه مو حلو ..بس حرام مو كافي قطعت ايده وهو ما اشتكى ولا شي...
سارا بصوت بالموت بنسمع : اسفه..
الا تمر عليهم المضيفه بمقبلات خفيفه وعصير.....اخذت سارا لها عصير برتقال...ومارضت تاخذ من المقبلات شي...اما عبدالعزيز فاخذ له عصير كوكتيل ...
كابتن الطياره قام يتكلم يعرف الركاب بنفسه .. وكم راح تستغرق الرحله الي مدتها 5 ساعات ونص ...وغير كذا من الكلام المعروف..وطبعا دعاء السفر (وهذا شي ميزه حلو يتميز فيه الطيران السعودي) بعدين جات المضيفه عشان تقول لهم داوعي الامن ا وووين سترت النجاه ومن هالكلام...
سارا جلست تفكر...خمس ساعات كثيره ايش راح تسوي فيها..ماعندها شي تسويه...اما عبدالعزيز فهو طلع التلفزيون وقام يتفرج على القنوات ويشوف الافلام الي راح تعرضها الطياره.....سارا بحكم انها اول مره تركب مو عارفه كيف تطلع التفلزيون ما حبت تحوس قدام عبدالعزيز وتتفشل زياده ..كافي الي تفشلته ........اخذت المجله وقامت تتفرج عليها ...وتحاول تسلى نفسها.....بعدين حست انها خلاص خدرت وتبي تنام ......
عبدالعزيز: سارا يالله قومي ...الاكل وصل ...
سارا وهي مو حاسه : سلمان انقلع مالي خلقك ...
عبدالعزيز يبتسم : انا مو سلمان انا عزيز ....يالله سارا هذي هي المضيفه وصلت...
سارا وهي توها تستوعب افتحت عيونها ....وشافت راسها على كتف عبدالعزيز... فعلى طول تجلس عدل ووجهها احمررر.....
سارا: مابي شبعانه....
عبدالعزيز: أي شبعانه يالله بلا دلع ....تبين كروسون والا بيض..
سارا: مابي شبعانه..
عبدالعزيز وهو يكلم المضيفه ولا مهتم بسارا: عطينى واحد كرسون و واحد بيض...
وحط البيض عند سارا ....
سارا: بس انا ما احب البيض..
عبدالعزيز: يعنى تبين كروسون كان قلتى من اول ..واصلا مين قال ان هالبيض لك ..انا كنت ناوي اكلهم ثنيناتهم...
سارا تفشلت من جد..وتقول بخاطرها هذا ايش فيه كل يفشلنى...عبدالعزيز كان مستانس عليها خصوصا اذا تغير وجهها من الفشله فحب يحرجها.....
عبدالعزيز للمضيفه: اوكى بدلي هذا لنا كروسون بعد....
المضيفه : عاوز ايه تشرب...
عبدالعزيز: عندكم ابل تايز...
المضيفه: ايوه ..والمدام..
سارا: ابي بيبسي....
عبدالعزيز يلف على سارا ويقول: بيبسي بالصبح ..؟؟؟!!!
سارا ما اهتمت ترد عليه ..وعطتهم المضيفه الي طلبوه وراحت للي وراهم ....سارا شافت ساعتها وكانت الساعه 7 ونص الصباح ...وهذا طبعا بتوقيت السعوديه ....كان النور شوي طالع ...يعنى بقى حول الساعه ويوصلون للندن ....بعد ما خلصوامن الفطور ..وشالت المضيفه الاكل ...حبت سارا تروح للحمام عشان تغسل وتعدل نفسها بعد النوم خصوصا ما بقى شي ويوصلون......حاولت تفتح الحزام بس ما عرفت وجلست فتره تحاول ....وما حبت تسال عبدالعزيز....حس فيها عبدالعزيز ولف عليها ...ومن غير ما يقول شي ..مد يده وفتح لها الحزام بكل سهوله.....رفع راسها وقام يشوف سارا ..الي كانت عيونها علي يده وهي تفتح الحزام ولاصقه فيها......عبدالعزيز رجع يحس شلون هي صغيره وحلوه ...حتى بالحجاب الي لابسته جمالها باين ...فيها برائه ورقه نادر ما تكون البنت تملكها...خدودها كانت حمرى من الاحراج ...تستحي منى وانا زوجها...بعد ما فتح الحزام شال يده وقام عشان يخليها يطلع ..مو لازم تقول له وهو ما حب يسالها ..ما يدري يمكن تنحرج زياده بس اكيد تبي الحمام...وكافي احراجات..... سارا قامت الا وتحس احد ماسك يدها تلتف...
عبدالعزيز: توضى بعد ترى اذن الفجر وبنصلى بالطياره.....
سارا : انشالله....
راحت للحمام ..يوم شافت نفسها بالمرايا ..حست انها مبهدله..يوه فشيله كنت كذا قدام عبدالعزيز وما ما مر يوم علي...شكله تخرع منى...وعلى طول عدلت نفسها وضبطت حالها وتوضت عشان صلاة الفجر.....
يوم رجعت ما شافت عبدالعزيز جالس في مكانه ..ما عرفت وين راح ..جلست بمكانها ...وبعد دقايق رجع عبدالعزيز....
عبدالعزيز: ترى انا صليت روحي انتى بعد صلى ..هناك باخر الطياره بتشوفين مكان للصلاه(وهذي بعد ميزه حلوه بالطيران السعودي مو موجوه بغيرها وهي مكان شوي واسع يكفي للصلاه)
سارا: اروح بروحي...؟؟
عبدالعزيز وهو يرفع حواجبه: لا تخافين محد ماكلك...
هنا انقهرت ..يالله هالانسان ماعنده دم ...هو مايعرف انى عروس جديده يعنى المفروض يكلنى بلطف مو كذا... وقامت سارا وهي معصبه وراحت تصلى ...ويوم رجعت قام عبدالعزيز عشان تدخل لمكانها ....
عبدالعزيز: تقبل الله...
سارا: منا ومنكم...
وجلست بمكانها ...مرت المضيفه بعربه المشتريات اذا احد يبي يشترى .... قامت سارا اشترت سواره عجبتها يوم شافتها بالكتلوج ....عشان تعطيها منيره هديه لانها تعرف منور تموت على الاساور ....
عبدالعزيز: ماتبين شي ثاني...
سارا: لا من هناك بشترى لهم..
عبدالعزيز: ليه هذي مولك؟؟
سارا: ايه هذي لمنور...تحب الاساور مره
عبدالعزيز : شكل علاقتك بمنور قويه؟
سارا:ايه منور اكثر من اختى...
عبدالعزيز: وشلون صابره عليها هالغثه..
سارا تشوف عبدالعزلز بنظره: ماهي غثه...
عبدالعزيز: ههههههههههه .... ورهف مو صديقتك ماظن بينك وبينها الا سنه؟؟
سارا انبسطت لان عبدالعزيز يسولف معها
سارا: الا رهف معنا دايم ..بس منور اكثر لانها معي بالجامعه ونفس التخصص ومن الروضه ما فترقنا..
عبدالعزيز: وايش تخصصكم؟؟
سارا وهي ترفع حاجب: ماتعرف ايش تدرس اختك
وتقول بنفسها يخطب وحده ومايرعرف ايش تدرس....
عبدالعزيز: ما اظن ان هالشي مهم..
سارا بقهر: طيب اذا مو مهم ليه تسال الحين؟؟
عبدالعزيز: الحين غير...لازم اعرف تخصص اختى لانه مثل تخصص زوجتى..
هنا سارا انحرجت :ندرس هندسه ..تصميم داخلي..
عبدالعزيز: حلو التخصص خصوصا للبنات...
سارا: ايه مع انه شوي صعب ويبيله شغل..
عبدالعزيز: وانشالله جبتى زين السنه الي طافت..؟؟
سارا: الحمدلله بس سنه اولى الكل يقول سهله..
يقطع كلامهم الكابتن ويطلب من الركاب يستعدون للهبوط لانهم الحين يحلقون فوق حدود مطار هيثرو ...وقال لهم ان الساعه الحين 6 صباح بتوقيت قرينتش....
يوم جات الطياره تهبط رجع خوف سارا من جديد...الهبوط غير الاقلاع بس ثنينهم يخوفون...
عبدالعزيز:حتى الهبوط تخافين منه..؟؟؟
سارا ما ردت عليه وعضت على شفايفها ولفت للنافذه ...عبدالعزيز هنا مد ايده ومسك يد سارا الي بجنبه ...وقربها منه وضغط عليها..سارا استغربت منه ولفت عليه ..عينها كانت بعيونه ..والكل كان يشوف الثاني ومو قادر يشيل عينه..سارا كانت تفكر بالانسان الي يحمل اكبر علامة استفهام شافتها مره يسوي حركات حنونه...ومره يغلض عليها ويحرجها ويفشلها ...ياترى انت مين يا عبدالعزيز...عبدالعزيز يتامل وجهها ونظراتها الي كلها اساله ..كانها تساله ..انا ايش بالنسبه لك ..هنا تعهد عزيز بينه وبين نفسه ان مهما كان يسعد هالانسانه ...بس طبعا من غير حب ..الاحترام واداء الحقوق هو المطلوب...اما سارا هي ما تنكر ان عبدالعزيز مثال للشاب الوسيم بكل المقاييس ...واكيد البنات وصديقاتها بيتخبلون عليه ...بس شكله ابدا مو رومانسي ..من كلام منور ورهف..عمر يمكن ...بس عزيز لا..اصلا هو ما يعطي خواته وجهه ....وعلاقته معهم مو قويه خصوصا انه درس بعيد عنهم 7 سنوات ...ياترى هالانسان ايش موجود بقلبه...يمكن يكون انسان مليان بالاحاسيس ..وخواته ما يعرفون هالشي عنه...بس انا ما احبه..وهذا مو حلمي............
عبدالعزيز انتبه للضجه ..هنا عرف انهم خلاص هبطوا ....ترك ايد سارا ولف عنها عشان يفتح الحزام...سارا ما استوعبت ايش صاير...الا يوم لف عزيز مره ثانيه عليهاو راح يفتح حزامها....
عبدالعزيز: سارا ترى وصلنا...يالله خلنا ننزل..
وقام عشان ينزل الشنطه الي يشيلها من فوق ...وقامت سارا وهي لازالت منحرجه لانها ماحست بهبوط الطياره ..وفي نفس الوقت تشكر عبدالعزيز على الي سواه ومراعاته لشعورها.....
نزلوا من الطياره ........ وبعد ماخلصوا اجراعات المطار وخرابيطه ...عبدالعزيز طلع جواله عشان يدق على اهله يبشرهم بالسلامه...
عبدالعزيز: الووو.....
منيره:هلا والله بالمعرس.....شخبارك
عبدالعزيز: هلا منور ايش مقومك الحين اظن الساعه تسع عندكم ..مو من عوايدك..
منيره:لا بس كنا نتحراكم .....شخبارك عزيز وشخبار سارا..
عبدالعزيز : تمام بخير وانتوا...
منيره: بخير..ها بشر ايش سوت سارا مع الطياره تراها كانت ميته خوف ...ووووووووووجع
عبدالعزيز: ايش فيك وليه وجع..
منيره: لا مو لك هذي رهف تبي تسحب السماعه منى تقول تبي تكلمك..
عبدالعزيز:مو فاضى لهبالها ولهبالك ..يالله قولى لاهلي اننا وصلنا بالسلامه ..والله لو نسيتى لاذبحك..
منيره وهي متفشله من اخوها الجاد: ا بشر يا اخوي..
عبدالعزيز : يالله مع السلامه..
سارا كانت تسمع عبدالعزيز ..كيف يكلم اخته..كان ودها تكلم منيره ..وتقول لها ايش صار وعن حركات عبدالعزيز الحنونه الي سواها معها ..بس اصلا ما قدرت تطلب من عبدالعزيز لانه عصب على منيره ..وماتدري ليه ....حبت تتصل باهلها بس استحت تطلب منه ...وجوالها نست ما دولته....
عبدالعزيز: سارا ما تبين تكلمين اهلك....
سارا: الا ...عادي ؟؟
عبدالعزيز: ايه اكيد عادي ..خذي..
وعطاها التليفون ودقت ...
سارا: محد يرد...
عبدالعزيز: يمكن نايمين؟
سارا: بس امي تقوم من بدري..
عبدالعزيز: خلاص لا تحاتين الحين ادق على البيت اقول لهم يطمنون اهلك..
سارا: بس انا ابي اكلهم..
عبدالعزيز: خلاص اذا رحنا للفندق نجرب...
وراحوا ركبوا السياره الي جايتهم عشان يروحون الفندق ويرتاحوون
........................................
منيره تصرخ وتنادي امها: يييييييييييييييييييييمه ...........يمه
ام عمر: بسم الله ....ويش فيك تصارخين...
منيره وهي تدخل لغرفة امها الي كانت تصلى صلاة الضحى...
منيره: يمه تو عبدالعزيز دق يقول انهم خلاص وصلو لندن ...
ام عمر :الحمد لله على سلامتهم ..وليه ما ناديتينى اكلمه؟؟
منيره: هو كان مستعجل وقال لي اقول لك...
ام عمر تبتسم وترفع ادينها لله: يالله يوفقه ويسعده في حياته ..ويوفق اخوه معه ..
منيره: وحنا وين رحنا؟
ام عمر: وانتوا بعد يالله يرزقكم ولد الحلال الي يصونكم ويحفظكم...
منيره: يوه تبين الفكه منا هاه؟؟
ام عمر: ههههه ..الله يهديك يا بنتي مو توك تقولين وحنا؟
منيره:ايه قولى يوفقنا مو يزوجنا..اصلا انا مابي اطلع من البيت......الا تعالى يمه الحين عبدالعزيز بيسكن معنا بعد ما يتزوج؟؟
ام عمر:ايه انشالله...
منيره : ليه والفله الي ابوي بانيها له؟؟
ام عمر: ماادري عنه يقول مايبي يطلع ....اظنه بياجرها..
منيره: طيب ليه؟؟
ام عمر: وانا ايش درانى ..براحته اخوك يسوي الي يبي..
منيره: بس حنا ماعندنا بالبيت الا جناحين واحد لكم والثانى لعمر .......ليكون بياخذ جناح عمر؟؟
ام عمر: لا ايش ياخذ جناح اخوك..يقول غرفته كافيه..
منيره وهي فاتحه عيونها: بس غرفته مافيها الا حمام ..صح انها كبيره ..بس احس انها ماتصلح لعاريس ..
ام عمر: وانتى ايش لك ..مو انتى الي بتسكنين فيها..
منيره: غريبه ...خلاص يمه خلي علينا ترتيبها انا ورهف ..بنزينها حق المعاريس ونخليها احلى ما يكون...
ام عمر: ايه الله يعافيكم فكيتونى..والا عبدالعزيز قايل لي ما اسوي فيها شي ..بس انا ماكنت مرتاحه ..ما ودي البنت تجي ولا تعجبها غرفتها ....بتسوي خير انتى واختك..
منيره: خلاص يمه لا تحاتين ..... انا ورهوف بنتصرف
ام عمر: الا وينهى اختك...
منيره: راحت تنام ..وانا بعد بروح ترانى تعبانه مووووت..
ام عمر: تبونى اقومكم للغدا..
منيره: مادري عن رهف بس انا لا ..
ام عمر: بكيفك ...
منيره :يالله يمه تصبحين على خير.
ام عمر: أي تصبحين...قولى تمسين..
منيره: ههههههههههههههههههه ..اوكي تمسين على خير يمه..
ام عمر: وانتى من اهله..
وطلعت منيره ومرت على غرفه رهف ..الي بجنب غرفتها....رهف كانت منسدحه على السرير وتلعب بشعرها وسرحانه ....ياترى سلمان علم سارا انه شافنى....بس هو اصلا مايعرف مين انا....بس يمكن يكون سال سارا مين لابسه تنوره قصيره وسارا قالت له..بس ما اظن سارا بتقوله..وصلا ما اظن عنده الجراءه انه يسالها....الا عنده الجراءه ..هو جرء مره ..والا ماكان قال الي قاله..لو انه واحد غيره كان صد وجهه ونزل راسه وراح ...مو يقوم يناظر كذا..بس الحق ينقال هو مره حلو ومملوح....
منيره: حوووووووووووووووو هيه انتى وين وصلتى
رهف: هاه ...مافينى شي
منيره: انا على بالي نايمه ...وانتى غارقه هنا باحلامك؟؟
رهف ماردت ولازالت سرحانه .........
منيره: رهف حبيبتى ايش فيك تراك مو عاجبتنى ..من وحنا هناك ببيت عمى صالح مو عاجبتنى ..صاير شي انا ما اعرفه...؟؟؟
رهف: لا ايش يعنى بيصير ...بس خايفه تدرين لين الحين النتيجه ما طلعت وما ادري اذا الجامعه بتقبلنى والا لا..
منيره: طيب ادخلى النت وجربي يمكن تطلعين من الناجحات...
رهف: والله ما ادري انا قلت لهنادي اول ما تشوف اسمها تجرب رقمي...
منيره: وليه .ما تجربين انتى هذا النت وبغرفتك...
رهف: لا انا ما احب اجلس على النت ..هنادي مسنتره اربع وعشرين ساعه عليه..
منيره: بكيفك انا بروح انام ...
رهف: حتى انا ....
منيره: الا صح رهوف ..امي قالت لي نزين غرفه عزيز له ولسارا...
رهف: ليه هم بيسكنون هنا؟؟؟
منيره: ايه ..وناسه صح ..سارا تسكن معنا..
رهف: بس ما احس انه حلواول شي ماراح ياخذون راحتهم وثانى شي ابوي بانى لعزيز فله ليه ما يسكن فيها؟؟
منيره: ماادري ...امي تقول انه بياجرها..
رهف: بياجرررررررها........ليه هو محتاج فلوس..؟؟؟
منيره: لا ما اظن ..[س امي تقول انه مايبي يطلع من البيت يبي يسكن معنا...
رهف: وسارا؟؟
منيره: ايش فيها سارا؟؟
رهف: تتوقعين عادي عندها؟
منيره: قصدك تسكن معنا.....؟؟
رهف: ايه ..خصوصا انه مافي استقلاليه ابد ..تدرين ماراح يكون عندها حتى جناح...
منيره: اتوقع انها بتبسط ...ما اظن تعارض ....يمكن هي الي تبي...عنى انا مرره مستانسه .. وناسه سارا عندنا بالبيت ...
رهف: يمكن.....
منيره: المهم ترى امي موصيتنا على الغرفه ...خلنا سويها غير..
رهف: اكييييييييييد نبدلها تبديل...
منيره: بس مو مره يمكن يتضايق عزيز..
رهف: اقول منور بلا فلسفه مو امي قالت لنا ..خلاص عزيز ماله دخل..
منيره: ههههههههه منقهره منه لانه مارضى يكلمك اليوم...؟؟
رهف: لا والله ما همنى وهذا مو اول مره يسوها ...بس لا تنسين انه فشلك انتى مو انا...
منيره: ..تصدقين كان ودي اقوله ابي اكلم سارونه ..بس يوم شفته عصب علي هونت...
رهف: خخخخخخ ما علينا ..يالله ضفى وجهك تراك مصختيها ابي انام..
منيره: وجع بطلع بكرامتى مو لازم طرده..
وطلعت منيره ولا سكرت الباب...
رهف: منوووووووووووووووووووووور ..وجع سكري الباااااااااااااااااب
منيره: ههههههههههههه ...لو تموتين احسن تستاهلين ..عندك رجول قومي انتى وسكريه..
رهف: تشوفيييييييييين والله
وقامت وهي معصبه وسكرت الباب بقوه ...اما منيره كملت طريقها لغرفتها وهي تضحك على خبال اختها....
................................
في الفور سيزن هوتيل بلندن .....وصلت السياره الي تشيل سارا وعبدالعزيز ... بعد ما نزل الحمال العفش ....ودخلوا داخل الريسبشن ...سجل عبدالعزيز المعلومات المهمه ...وراحوا فوق لللجناح الي حاجزينه...كان الجناح مره حلو وفخم ...عباره عن غرفه نوم بسرير ملكي كبير ...تطلع على صاله فيها طاوله طعام باربع كراسي وكنب وتلفزيون .....وفيها بعد حمام كبييير ومجهز بكل وسائل الراحه.....
بعد ما خلص الحمال وحط الشنط في الغرفه .....قال لهم انه راح يرسل لهم هاوس كيبر عشان ترتب الشنط ..اعاطاه عبدالعزيز البقشيش ...وسكر الباب بعده ...هنا حست سارا بشعور غريب ..هو مزيج من الرهبه والخوف ..هذي اول مره تجلس مع عزيز في مكان واحد لوحدهم من غير احد ....بالملكه كان معهم سلمان...ويوم العرس كانت معهم مي.... الطياره كانت مليانه ركاب...والسياره كان معهم السواق...بس الحين هي معه لوحدهم ..... ظلت واقفه ما تحركه ..عبدالعزيز بعد ما سكر الباب دخل وجلس على الكنب ..وقام يطالع سارا ..بعدين رفع حاجب يوم شافها ما تحركت من مكانها ولا خطوه....فحب انه يطمنها شوي...
عبدالعزيز: سارا تبين تكلمين اهلك الحين..؟؟
هنا سارا ابتسم ابتسامه كبيره وهزت راسها علامه ايه.... فطلع جواله
عبدالعزيز: تعالى خذي ..والا ناويه توقفين هنا لليل...
سارا انحرجت منه مثل دايم وجات له ...واخذت الجوال منه... وقبل لا تدق ..قام عبدالعزيز وراح اخذ شنطه من الشنط ..
عبدالعزيز: انا بروح اخذ شور ..تبين شي ثاني..
سارا : لا مشكور مابي..
وطلع عبدالعزيز وراح لغرفه النوم ...قامت سارا ودقت على رقم بيتهم
صالح: الووو
سارا : الووو ..هلا صلوح..
صالح: ايه ..مين..
سارا: انا عمتك يادب ..ماعرفتنى؟؟
صالح بصوت عالى خلى جدته ام محمد ومها مرت عمه يلتفتون له: عمتىىىىى سارا.....
سارا: ههههههههه ايه..ايش تسوي عندنا من الصبح...
صالح : عمتى انا نمت بغرفتك امس..
سارا: ههههههه ما اسرع صرفوا غرفتى..
ام محمد يوم عرفت ان صالح يكلم بنتها على طول قامت وسحبت السماعه من حفيدها...
صالح : جده ..مابعد اكلم عمتى ابي اقول لها شي..
ام محمد سفطته : الو هلا اسارا ..هلا ضناي...شخبارك بنتى انشالله مرتاحه...
سارا يوم سمعت صوت امها ..تجمعت الدموع في عيونها وحست انها خلاص بتصيح..
سارا: هلا والله يمه انا بخير وانتوا شخبارك...يمه ليه ما تردون قبل ساعه دقيت ولا رديتوا..؟؟؟
وهنا قامت سارا تصيح....
ام محمد: بس يمه لا تصيحين ما يصير انتى توك معرسه .... انا سمعت التليفون بس كنت بعيده عنه ويوم جيت له انقطع ...شخبار عبدالعزيز انشاللله بخير..؟؟
سارا وهي تصيح: يمه ابي اجي ..مابي اجلس هنا معه...
ام محمد وقلبها يعورها ..وماسكه عبرتها ..ما تبي تصيح قدام مها ... او حتى بنتها سارا...تحس انهم المفروض ما خلوا البنت تطلع من البيت وهي مو راضيه بالزاواج..
ام محمد: ليه هو سوى لك شي....
سارا: لا ما سوى ..بس انا ابيكم..
ام محمد: هههههههه الله يهديك يا بنتى خوفتينى..
سارا: يمه طيب تعالوا انتوا..
ام محمد: بس خلاص يا سارا ..استحي انتوا الحين متزوجه ...ليكون زوجك جنبك يسمعك؟؟
سارا: لا هو قاعد يسبح الحين...
ام محمد: وانتى تكلمين من وين.؟؟
سارا: من جواله...
ام محمد : خلاص ما اطول عليك ..بس اسمعي ما اوصيك ..لازم تسمعين كلامه ..ترى المراه ماموره بطاعه زوجها...
سارا: انشالله يمه..
ام محمد: ايه هذا بنتى..ولا تصيحين ...مها تسلم عليك ...
سارا: الله يسلمها..وسلمي انتي بعد على ابوي وعلى اخوانى..
ام محمد : انشالله ... ولا تنسين تتصلين بنا...
سارا: انشالله لا توصين ..
ويطلع عبدالعزيز من الحمام بعد ما اخذ شور وحلق وبدل ملابسه ...كان شكله روعه ...يوم شاف سارا عرف انها كانت تصيح ..عقد حواجبه ولا علق ..وراح عند الباب وحط ورقه عدم الازعاج عشان اذا جات الهاوس كيبر ما تدخل...سارا اول ما طلع شافته بعدين لفت من الجهه الثانيه
ام محمد: يالله فمان الله وسلمي على رجلك..
سارا : يوصل ..مع السلامه
وسكرت التليفون.....جا عزيز وجلس جنبها بالكنب ...وهو شكله تعبان ..صح انه ارتاح يوم اخذ شاور ...بس هو مانام له تقريبا يوم كامل...قامت سارا وراحت اخذت شنطتها ...تبي تروح بعد تاخذ شور..
عبدالعزيز: شخبار اهلك ...اظنك كلمتيهم...
سارا وظهرها له لانها خلاص وصلة الغرفه فما حبت تلف له.
سارا: ايه كلمتهم ..وامي تسلم عليك..
ولفت عليه .... وفاجاها بشكله...كان مره حلو..سارا تقول بخاطرها..هذا كل مره يزين ...ياربي ايش يسوي بنفسه.....
عبدالعزيز : الله يسلمها ...
سارا: عن اذنك شوي..
عبدالعزيز بسخريه: اذنك معك..
سارا راحت وهي تصر على اسنانها ...يالله يقهرها هالانسان......... دخلت الحمام ..الي اعجبها مره...كان كبير وفيه بانيوا واسع كانه سرير ..وحول البانيو رغوة سباحه وعطور وروائح وغيرها..يعنى الواحد الي يشوف هالشي يتمنى يسبح فيه ...بس هي قاومت الاغراء ...واخذت شور سريع ..يزيل تعب السفر...بعدين دورت شي تلبسه ...شافت فستان مره ناعم اخذته ولبسته ....ومشطت شعرها ..ووحطت بس كحل وقلوسر ...وطلعت من الحمام ..وتطيح عينها على عبدالعزيز منسدح بالفراش ....
الفصل الثاني
الجزء الثانى
سارا راحت وهي تصر على اسنانها ...يالله يقهرها هالانسان......... دخلت الحمام ..الي اعجبها مره...كان كبير وفيه بانيوا واسع كانه سرير ..وحول البانيو رغوة سباحه وعطور ورائح وغيرها..يعنى الواحد الي يشوف هالشي يتمنى يسبح فيه ...بس سارا قاومت الاغراء ...واخذت شور سريع ..يزيل التعب السفر...بعدين دورت شي تلبسه ...شافت فستان مره ناعم اخذته ولبسته ....ومشطت شعرها ..ووحطت بس كحل وقلوسر ...وطلعت من الحمام ..وتطيح عينها على عبدالعزيز منسدح بالفراش ....
عبدالعزيز بعد ما طلعت سارا من الحمام....كانت هذي اول مره يشوفها بوضعها الطبيعي...يعنى المرتين الاوال الي بالملكه والزواج ما تعتبر البنت بطبيعتها..... غير كذا كانت هذي بعد اول مره يشوف شعرها مفتوح.....كان طايح على كتوفها وهو مبلل...بس مطلعها قمه الطهاره والنعومه...من جد عجبته مره ....قام يناظرها بنظرات ..سارا ما قدرت تفهمها او تفسرها ....بس مو سارا الي تتاثر به ...من غير ما تتكلم طلعت من الغرفه...
عبدالعزيز: على وين مو ناويه ترتاحين ....
سارا: لا مو تعبانه..
عبدالعزيز: ليه ما تبين تنامين...
سارا: نمت بالطياره..... بروح اشوف التلفزيون
عبدالعزيز: براحت.... انا تعبان وبنام ..يعنى لا تزعجينى
كل واحد يحاول يقهر الثانى ...سارا بتطنيشها لعبدالعزيز..... وعبدالعزيز بسخريته وجفاسته لسارا...طلعت سارا وراحت للصاله وجلست تتفرج على التلفزيون...
....................................
ما بقى لها احد بهالدنيا ...امها ماتت وهي صغيره ....حتى شكلها ما تذكره...صح ان ابوها مو مقصر معها ..بس ماقدر يعوضها حنان الامومه ...من وهي صغيره واعماله ومشاغله مبعدته عنها ...بعدين تزوج وزاد البعد بينها وبينه...والتهى بزوجته وعيالها...وصارت زي قطعه اثاث بالبيت ..محد ياخذ رايها او يهتم فيه .. .... حست الدنيا بدت تفتح لها ...يوم خطبها ولد خالتها ..الي كان يحبها من هي صغيره ...وملكت ..وكانت هذي احلى ايام حياتها ... لقت من تشكى له همها ... وحست انها خلاص بتتعوض عن الحرمان الي لاقته ....بس تجرى الرياح بما لا تشتهى السفن ...والي كاتبه الله يصير ..مافي شي يعارض القدر والمكتوب ... ويخطف الموت احمد منها مثل ما خطف امها.... جاها ابوها بيوم مستحيل تنساه..كان باقي على زواجها اسبوع ..وهي مرتبشه وتشوف استعدادتها الاخيره...دخل عليها ابوها بوجهه متغير ... كانت هذي تقريبا اول مره يدخل ابوها غرفتها من سنوات ..قال لها ان زوجها وحبيبها احمد ..خلاص مات ...بالاول ما صدقته ..شلون يموت...امس انا شايفته ..واليوم دق على الصبح ..اكيد انتوا تمزوحون ...هنا ابوها جا وضمها لصدره ....وعندها تاكدت من الخبر...الله يبه من متى ما ضميتنى لك ..اكيد كلامك صحيح والا ماكنت ضميتها.... ما نزلت منها ولا دمعه .... الكل استغرب منها ...بس هي خلاص تعودت على الحرمان .... حرمت من الام وصارت يتيمه... حرمت من الزوج وصارت ارملة ....ارمله وهي بعدها ماخلصت ال21 ....... شافت نظرات الشفقه والعطف من الي حولها ... تقدموا لها الكثيرين ... بس هي خلاص ماتبي تتزوج ...ما تبي احد يتركها مثل ما سوت امها واحمد .... او يمكن يطنشها مثل ما يسوي ابوها وزوجته ..... جلست جواهر تفكر بحالها ..الى متى تحس بهالوحده ...مرت سنوات من ترملها ..والحين هي بتدخل ال28 ..وحياتها ما تغيرت .....الوحده تحس انها بتخنقها ..خصوصا الحين بالاجازه...متى تبدى المدرسه ...وتشتغل بالبنات الصغار الي تدرسهم ....
.....................
شعرها الحريري طايح على وحهها ...وهي لامه رجولها لان الكنب اقصر منها ...ونايمه...كان شكلها مزيج من الطفوله والبراءه... تحركت وكانها حست باحد يراقبها ... بس ما فتحت عيونها.. قرب منها وهمس لها...
عبدالعزيز : سارا قومي..
قام عبدالعزيز بعد شعرها عن وجهها ...وحطه ورى اذنها ..عشان يشوف تعابيرها ..همهمت.....شافها معقده حواجها وهي عابسه...ابتسم بتلقائيه من شكلها... هزها من كتفها ...هنا فتحت عيونها وهي مو مستوعبه ... شافت وجهه قريب منها كثير...
سارا وهي خايفه: ايش تسوي...؟؟؟؟؟؟
ابتسم عبدالعزيز وبعد عنها ...
عبدالعزيز: قااعد اتامل زوجتى ..حرام؟؟
سارا: من متى وانت هنا.؟؟
جلست وعدلت ملابسها ...وهي لين الحين ماتحس انها قايمت من النوم...لاحظت ان عبدالعزيز لابس وكانه بيطلع... كان لابس بنطلون بيج ..... مع بلوزه سودا ..بس طالع مرره حلو ...خصوصا انه عريض من فوق شوي ....
عبدالعزيز: امممم من وقت ليه؟
سارا : لا ولا شي ...وقامت
عبدالعزيز مسك يدها وقال: ليه نمتى هنا؟؟
سارا ما توقعت منه يسالها هالسؤال...
سارا: لا بس نمت حسيت بالنوم ..وتكاسلت اقوم...
عبدالعزيز شافها بنظرهه...يعنى انا فاهم ليه انتى نايمه هنا بس بمشيها لك .....
عبدالعزيز: طيب ياللله روحي صلى الظهر والعصر بعدين لبسى ...بنطلع نتمشى ونتغدى...
سارا : طيب
وطلعت وراحت للغرفه..... بعد ما طلعت من الحمام ... صلت ...و فتحت شنطتها وطلعت منه بنطلون سماوي مع بلوزه بيضى ....ولبست فوقها جكيت سماوي طويل جاي مع البنطلون ...ولان جكيت مره ساتر ..شافت انها مو لازم تلبس عبايا....ولبست معه شيله سماويه ...فيها نقوش بيضا بس حلوه....واخذت معها شنطه صغير.... طلعت من الغرفه وشافت عبدالعزيز يقلب في كتاب صغير....وشعره طايح على جبهته....
سارا: انا جاهزه...
عبدالعزيز رفع راسه وشافها : اوكي يالله...
وقام ...وطلع هو سارا من الغرفه .....وهو طالع من الفندق ..ساله البواب اذا كان يبي سياره ...والا يفضل يمشى..... لف لسارا وسالها ايش تبي......
سارا: الجو حلو خلنا نمشى ...
عبدالعزيز : اوكي ياللله .... طيب وين تبين تروحين..؟؟؟
سارا: انا ما اعرف مكان ...اول مره اجي لندن...
عبدالعزيز: اممم تبين نروح السوق ...والا بارك ...والا نتمشى ...
سارا: ماادري...
عبدالعزيز : اوكي خلاص ....
ووقف تاكسي ...كانوا طول الوقت وهم يتكلمون يمشون...... طلب من السواق ينزلهم عن شارع اكسفورد ...... بعد ما نزلهم السواق...قاموا يتمشون ... بعدين دخلو مطعم وتغدوا....... بعد ما خلصوا غدى ...رجعوا يمشون .....
عبدالعزيز: تبين نروح الهايد بارك...والا نركب سفينه في نهر التايمز؟؟
سارا: نروح الهايد بارك ...انا صديقاتى دايم يتكلمون عنه ....
وراحوا الهايد بارك وجلسوا في كافي فيه .... وبعد ما قرب الليل ...الساعه كانت حول التسع . .... والشمس خلاص غربت... راحوا لمطعم وتعشوا ... بعدين اخذوا تاكسى...ورجعوا للفندق........
...............
بعد ما دخلوا الغرفه ... شافوا كل شي مرتب...واضح ان الهاوس كيبر رتبت الشنط.... راح عبدالعزيز وفتح الدولاب عشان يطلع له لبس ويغير.... بس هو ماكان يعرف وين ملابسه فيه ...ففتحت الدولاب الي فيه ملابس سارا...وكانت قمصان نومها بالواجهه ...سارا مارضت تشترى لها قمصان... وكل الي عندها من هدى ومها...الي يوم شافوها مو راضيه تشترى ..اشتروا لها هم...وامها هاوشتها لانها شافتها ما شالت معها أي قميص....وخلتها تشيل معها كذا واحد....عبدالعزيز اول ماعرف خطاه سكر الدولاب ولف على سارا ..الي كانت وراه...شافها جالسه على حافه السرير وتلعب بطرف شيلتها الي حاطتها على كتوفها ومنزله راسها.... وشعرها مغطي شوي من وجهها الاحمر.... عرف عبدالعزيز انها عرفت هو ايش شاف .... ماعلق على الموضوع فتح الدولاب الثانى ...وشاف ملابسه ..طلع له الي يبي وراح للحمام........
اول ما طلع عبدالعزيز ...قامت سارا على طول ..وراحت للدولاب ..وحطت ملابس نومها بالنهايه..يعنى اول ما تفتح الدولاب ما تطلع...و راحت للصاله.... كانت خايفه ...مو عارفه ايش راح تسوي ..او ايش تتصرف...بس هي لين الحين ماتعرف عبدالعزيز...وماتبي يكون بينها وبينه أي احتكاك ...بس ايش تسوي...ماتقدر تنام معاه في سرير واحد...بس الجناح مافيه الا هالسرير.... يعنى تنام بالكنب...بس هو مو مريح ابد ..وهي تعبانه وتبي تنام على شي يريحها......سمعت باب الحمام يفتح ......طلع عبدالعزيز.... شاف غرفه النوم فاضيه ,,,,راح للصاله وشاف سارا جالسه فيها...
عبدالعزيز : مو ناويه تنامين...
سارا: الا الحين ببدل...
وقامت اخذت لها بيجاما حرير... وراحت للحمام.... بعد ما اخذت لها شور...لبست البيجاما... ونشفت شعرها بالاستشوار.... الي طاح على كتوفها .... كان ما ودها تطلع من الحمام...اللحظه الحاسمه وصلت... ماتدري اشلون تتصرف ...صح انها كانت تتمنى يصير أي شي ياجل هالموضوع او يمنعه..... يوم تحققت امنيتها ......ماعرفت ايش بتقول له ... تمنت الارض تنشق وتبلها ....ياربي ليه يصير لي انا كل هذا......حست بالدموع تتجمع بعيونها..... مابي اصيح...ولا ابي اطلع....
.................................
تاخرت مرره..لها اكثر من ساعه وهي بالحمام...احتار عبدالعزيز ولا عرف يتصرف..... يدق عليها ويشوف ايش تسوي والا لا.... وتوه قايم يروح لها ...الا يفتح الباب وتطلع...
عبدالعزيز: ليه بعد ما نمتى هناك مثل مانمتى بالصاله....
سارا الي كانت خايفه ومرتبكه ماردت عليه ولا كانه كلمها...
حب عبدالعزيز يحرجها لانها قهرته بتطنيشها
عبدالعزيز: اشوفك لابسه هالبيجاما ...ليه والقمصان الي ماليه الدولاب حقت مين؟؟
هنا سارا انقلب وجهها ...ما توقعت ان في انسان ممكن يقول مثل هالكلام لزوجته باول ليله ... معقوله هالشخص ماعنده احساس... ماعنده دم .... حست انها خلاص بتصيح ... بس هي ما تبي تصيح قدامه... لفت وجهها الجهه الثانيه عشان ما يشوفها ...وجلست على حافه الفراش ..... عبدالعزيز حس انه جد قهرها واحرجها.... ندم على الي قاله وعرف انه ماله داعي يقوله .... راح لها وجلس جنبها ......
عبدالعزيز: سارا ...لا تستحين منى انا زوجك المفروض ما تزعلين...
سارا الي كانت موصله ..وخايفه ..ومرتبكه .... المفروض يهون علي الامر مو يقهرنى ويناجرنى ... ظلت لافه على الجهه الثانيه ولا ردت عليه.....
قام عبدالعزيز ..لف وجهها لجهته بيده ..وهو حاط اصابعه على لحيتها......شاف عيونها غرقانه دموع ...وعرف انها خلاص بتصيح ....
عبدالعزيز: خلاص ..انا اسف اسحبها اذا كنتى تبين..؟؟
هنا سارا ما قدرت تمسك نفسها ..حطت ايدينها على وجهها..وقامت تصيح......عبدالعزيز ماعرف شلون يتصرف... هو عاده اذا صاحت وحده من خواته .... يتركها ويروح عنها ...بس حس الحين انه اذا راح راح يحطم سارا ..وياذيها ...... كسرت خاطره... ..ظل ساكت لين تهدى.... شافها ما هدت بالعكس صياحها زاد ....مع انها تصيح من غير صوت ...بس كانت كتوفها تهتز...ومن مفتره لفتره تشهق.... كانت من جد تقطع القلب....
سارا بين شهقاتها : ابي امي...
وانسدحت على السرير بحيث ان راسها مخبيته بالمخده .....عبدالعزيز حط ايده على ظهرها... وهو مره مرتبك..موقف اول مره يمر عليه...ما توقع انها حساسه لهالدرجه ...ياربي ايش الحل....
عبدالعزيز: سارا خلاص والله ما يسوى ..قلت اسف ... ماراح اقولك شي يزعلك مره ثانيه .. بس انتى لا تصيحين.. ..
ماردت عليه .. وكملت صياح ...حاول يهديها بس مو عارف كيف ...
عبدالعزيز: والله اسف ..عشان خاطري ..لا تصيحين...
سارا وصوتها كله صياح: روح عني.... ابي امي ..ابي اكلمها.....
عبدالعزيز: سارا الله يهداك ...ايش تكلمينها الحين ...الوقت متاخر ..بعدين بتخاف يكون فيك شي...
سارا : مالي دخل ابي اكلمها .....
عبدالعزيز وكانه يكلم طفله: خلاص ولا يهدمك نكلمها بكره .... بس انتى لا تصيحين ترى الموضوع ما يسوى.. ايش تبينى اسوي لك ...بس تكفين بلا صياح..
سارا رفعت راسها من المخده ..ومسحت دموعها عن وجهها... يوم شاف عبدالعزيز حركتها ..حسها من جد صغيره ..مالها تجارب بالدنيا...
سارا: نرجع بكره السعوديه....
انصدم عبدالعزيز: من جدك انتى ..تونا ماكملنا يوم وانتى تبين ترجعين السعوديه....ما يصير..بكره بطلعك مكان من جد بتنبسطين فيه...
سارا : بس... انا مابي اجلس هنا..
عبدالعزيز بصوت هادي يحاول يهدي سارا: لندن حلوه...وانا متاكد اول ما تشوفينا زين ..انتى الي بتقولين لى نطول.....ايش تبين بالسعوديه ..الحين حر ..والكل مصيف بره...
سارا: طيب مانطول هنا..
عبدالعزيز: ولا يهمك ما نطول...يالله الحين قومي تعوذي من بليس وغسلي وجهك ...وروحي صلى وبتحسين براحه انشالله...
اول ما قال لها عبدالعزيز هالكلام ....رجعت سارا تصيح من اول وجديد... الحين هو ما صدق انها تهدي...تقوم تصيح مره ثانيه....يالله ..الحين انا ايش قلت عشان تصيح...
عبدالعزيز: سارا ايش فيك ...خلاص انا تونى مرتاح انك هديتى ..ليه تصيحين قولى لي ..
سارا ماعرفت ايش تقول....بس ظلت تصيح....
عبدالعزيز: خلاص تبينا نرجع السعوديه...؟؟
سارابين صياحها: لا خلاص مابي...
عبدالعزيز وهو مره متضايق ومحتار ايش يسوي..هو مو وجهه وجهه زواج وعوارة راس...
عبدالعزيز: طيب ايش تبين وانا اسويه لك ...بس لا تصيحين..
سارا: مابي شي ..وكملت الصياح..
عبدالعزيز حس الدنيا ضايقه فيه من جد ..مابقى شي ..حاوله معها ولا نفع.....حاول يلطف الجو شوي
عبدالعزيز: طيب خلاص لا تصيحين ...يقولون الصياح يجعد الوجهه بسرعه.... وانا مابي حرمتى تعجر قبلي.....
ما هتمت سارا بكلامه وقامت من السرير ...راحت للحمام...على طول لحقها عبدالعزيز ...ومسكها من ايدها ...لفت عليه ووجهها كله دموع .... من جد كان شكلها روعه ..حتى وهي تصيح...تخبل الواحد بحلاتها ...وهي نايمه....وهي عابسه.. من جد تحفه من الجمال...........مابقى الا يشوفها وهي تضحك...عمرها ما ضحكت قدامه...
عبدالعزيز: وين بتروحين...
سارا :بروح اغسل وجهي...
عبدالعزيز: لا ماراح تدخلين الحمام وانتى تصيحين ...مو زين ..
سارا: خلاص ما اصيح الحين..
عبدالعزيز جرها من ايدها ورجعها مكانها....جلسها على حافه السرير ..وجلس جنبها مرره ....ويدها لازالت بايده ....سارا نزلت راسها ...قام عزيز ورفع وجهها...وحط عينه بعينها....
عبدالعزيز: والحين ممكن اعرف ليه هالدموع...سارا انتى ما تبينى....انتى مجبوره علي..عمي صالح جربك ؟؟
هنا سارا ماعرفت ايش ترد..بس ما قدرت ترد عليه بايه....
سارا بصوت واطي: ابوي متحضر مستحيل يجبر بنته...
هي نفسها استغربت من ردها...بس ما تقدر تقول له انا انجبرت .... يمكن لانها شافت منه حنان ما توقعته ...وهذا الي تبيه المراه من الرجل...انه يحن عليها مثل ما يحن على طفل..
عبدالعزيز: طيب ممكن اعرف سبب هالدموع....
ايش تقول .وما تقدر ...تستحى...صح انه زوجها...بس هي حتى ابوها و خوانها ما عمرهم عرفوا ....بس امها الي تقول لها عشان ما تقومها اذا اذن الفجر.........
سارا ودمعه نازله من عينها: ولا شي ...
عبدالعزيز مسح الدمعه باصبع ايده الي ماسكه ذقنها....
عبدالعزيز: لا هالدمعه لها سبب....سارا انا زوجك الحين ...يعنى شريكك بالحياه..تعرفين ايش يعنى شريكك...المفروض تشاركينى بكل شي...وتقولين لي الي مضايقك ... مو معقوله كل هذا زعل من كلمتى قبل شوي؟؟؟
سارا: انا...اا... وسكتت
عبدالعزيز: انتى ايش قولى...
سارا رجعت تصيح: ما قدر ..والله ما اقدر اقول لك....
عبدالعزيز ماحب يضغط زياده عليها بس اكيد سبب كبير..قال خلنى اتركها تقول لي بعدين من نفسها ...
عبدالعزيز: خلاص يا سارا ما يسوى...ما يحتاج تقولين لى بس انتى لا تصيحين ...
قام وطلع من الغرفه...ياترى وين راح ....مسحت دموعها بيدها ....ياربي انا صحت كثير قدامه.......والله فشيله... بس وضعي احرج من هالصياح.....راحت للحمام ..وغسلت وجهها بالماي .... حست بتعب وانها تبي تنام..بس كذا نرجع لاول وجديد ....يووه ايش تسوي......
رجع عبدالعزيز وبايده كاس ماي.... شاف السرير فاضى... والغرفه مافيها احد....لف على الحمام شاف بابه مقفل...خاف انها دخلت وكملت صياحها داخل.... ومعروف الحمام مكان تجمع الجن والشياطين ..والعياذ بالله ...ومو زين احد يصيح فيه او حتى يطول.....راح للحمام ودق الباب...
عبدالعزيز: سارا...ايش تسوين..
محد رد عليه ..قام دق اقوى..
عبدالعزيز: سارا ردي علي ..ردي يا سارا
سارا: ما اسوي شي...
عبدالعزيز حس ان صوتها لازال مو طبيعي....
عبدالعزيز: طيب يالله اطلعي ..اذا ماعندك شي تسوينه...
سارا: دقايق بس..
خاف عليها من جد...
عبدالعزيز: 3 دقايق واذا ما طلعتى بفتح الباب وبطلعك فاهمه...
سارا غسلت وجهها مره ثانيه ..وطلعت من الحمام بعد ما سمت بالله.....شافت عبدالعزيز ينتظرها ..اول ما طلعت عطاها كا س الماي....
عبدالعزيز: اشربي هذا وراح تهدين .....
انحرجت منه ..حركاته غريبه ومتناقضه...ساعه يكون في قمه الحنان والعطف... وساعه في قمه الاستفزاز والجفاسه والسخريه اخذت منه الماي ..وشربته....
سارا: مشكور....
عبدالعزيز: يالله روحي نامي ولا تشيلين هم اوكي....
سارا: انشالله...
وظلت واقفه.... حس عبدالعزيز انها منحرجه منه ..مو قادره تروح للسرير وهو موجود... قام طلع من الغرفه..
سارا: عبدالعزيز....
كانت هذي او مره تناديه باسمه .... تطور...لف عليها وقام يطلعها بنظرات الاستفسار ..بالعربي يعنى ايش تبين....
سارا: وين رايح...
عبدالعزيز ابتسم.....: بروح للصاله عندي اوراق ابي اشوفهم ..ليه تبين شي ثاني..؟؟
سارا مستحى : لا مشكور..
طلع ..وراحت هي للسرير وحاولت تنام..بس ما قدرت.....كان عبدالعزيز متمللمل بالصاله .. ماكان عنده شغل ولا شي...بس ما حب يحرج البنت ..وعرف انها مستحيه منه..فسر صياحها على اساس انه خوف وارتباك...مع انها زوجته وحلال عليه..بس هو مايبي يجيها بالقوه..باللين احسن...وغير كذا توهم مالهم الا ليله متزوجين..وهو افكاره مو متحجره ..يعنى يعرف ان الرجوله ما تقاس من هالشي....بعد ساعه ونص..تاكد انها اكيد نايمه الحين.... دخل للغرفه باقل صوت مممكن... وراح للفراش ...شافها نايمه على حافته...شوي وتطيح..وتاركه اكثر الفراش فاضي....ابتسم وانسدح على الجهه الثانيه....
سارا كانت قايمه ما بعد تنام... ظلت جامده بمكانها اول ما دخل عبدالعزيز الغرفه...لين حست بنفسه يتغير وعرفت انه خلاص ناااااام..... بعدين استراحت وارتاحت... ياترى انا كنت ظالمته..شكله حنون مره... والا ماكان راعى شعوري كذا...منور ورهوف ما يعرفون اخوهم اكيد..والا لو شافوا ايش سوى لي ماقالوا عنه انه ماعنده احساس ... بس يمكن انا غير خواته انا زوجته... حست براجه غريبه ما توقعتها .... ونااامت.
..........................................
حست باشعه الشمس على عيونها...لفت على الجهه الثانيه ..وعطت النافذه ظهرها..... بس خلاص النوم راح..فتحت عيونها .... هذي مو غرفتى انا وين؟؟..... شافت احد نايم جنبها... تقلب ولف على جههتها...شافت وجهه... كان نايم بهدوء..... وكانه طفل مو زوجها... مو شايل من هموم الدنيا شي.... قامت وجلست تتامله... هذي فرصتها تشوفه على راحتها من غير ما يحس.... فجاه عبس...شكله يحلم ... ياترى ايش داخل عقله...هالانسان مجموعه من الاسرار..... تذكرت الي صار بالليله الي فاتت.... وكيف تصرف معها... وحنانه الغير متوقع ... ابتسمت ... وقامت من الفراش ...راحت عليهم نومه ...و الساعه الحين 11 الظهر.... بس ما ينلامون ..... امس سهرته .. ولا خلته يدخل ينام الا 2 ونص..... وهي ما نامت على بعد ساعه من نومه.... قامت ودقت على الرسبشن ... وطلبت قهوه لشخصين ..وشويه فطاير.... وراحت للحمام.....
......
فتح عيونه ... وعلى طول لف جهتها ...ولا شافها ... ياترى وين راحت ذي... رفع الساعه الي بايده وشافها حول 11 ونص...يووه تاخر بالنوم.... هو عادة ينتبه من الساعه 7 ..صلاة الفجر فاتته .... وبسرعه يقوم ... ويتوضى ويصلى....وبعد ما لبس وجهز .... طلع للصاله وشافها جالسه وتقلب بقناوت التلفزيون .... اول ما دخل ..لفت عليه ..
سارا مبتسمه وهي مستحيه: صباح الخير..
عبدالعزيز يوم شاف ابتسامتها ما قاوم ما يرد لها الابتسامه ...
عبدالعزيز: أي صباح ..بس ولا يهمك صباح النور.... من متى وانتى قايمه؟؟
سارا: يعنى من نص ساعه...
عبدالعزيز: ليه ما قومتينى..ما كنت متوقع انى تعبان لهالدرجه ..ما حسيت ...
وجلس على الكنب بكل قوته... ويدق الباب....
عبدالعزيز وهو معقد حواجبه: مين يدق علينا الحين ...
سارا: انا طالبه من الفندق يجيب قهوه وفطايره ... عادي؟؟
عبدالعزيز: ايه عادي ...زين سويتى ..راسى مصدع وابي قهوه تكيفنى...
وقام فتح الباب واخذ من الرجال العربيه الي فيها القهوره والفطاير......وعطاه البقشيش...... وسكر وراه.....
بعد ما رجع لها ..جلسوا يشربون قهوه وياكلون فطاير ....وهم ساكتين..عبدالعزيز ماله خلق يتكلم ..هو عاده بعد ما يقوم مو النوم ما يحب يسولف ..الا بعد ما يروق بكوب قهوه ..وسارا تبي تسولف بس مو عارفه ايش تقول.....بعد حول نص ساعه ...والتفلزيون طبعا شغال ..يعنى في اصوات مو هدوء تام ....
عبدالعزيز: يالله يا سارا ما تبين نطلع اليوم......
سارااستانست ان عزيز قطلع الصمت الي كان مضايقها مره...
سارا: بكيفك...
عبدالعزيز : اوكي قومي لبسى لك شي متين اليوم شوي برد... ....وحنا يمكن نتاخر ما نجي الا بالليل....
سارا: انشالله..
وعلى طول تقوم تلبس لها ذاك الطقم من شانيل بنطلون وبلوزه ...مره حلو وفخم ..وشوي ثقيل .. واخذت معها شنطه جايه مع الطقم ولبست حجاب .... وحطت قلوسر وكحل مره خفيف ... وطلعت ...
سارا ببتسامه : انا جاهزه...
شافها عزيز ... ومن غير ما تتغير تعابير وجهه ...
عبدالعزيز: زين الله ...
وطلعوا من الفندق .... وقاموا شوي يتمشون ..بعدين ركبوا سفينه بنهر التايمز .....كانت عباره عن سفينه ومطعم ...وتغدوا فيها ..... وجلسوا على سطح السفينه...كان الجو مره يجنن..مع انه يميل للبروده ...بس الشمس كانت مشرقه ... وهالشي نادر بلندن ..مو هي مدينه الضباب ... السفينه كانت مليانه .... يعنى الكل يحاول ينتهز فرصه الجو الجنان ....... سارا كانت مبسوطه بهاليوم .... مع انها مستغربه من عزيز شوي..الي كان مره جامد ..ولا يسولف .....يعنى اذا كلمها قال لها كلمه او كلمتين.... ايش تبي .. مبسوطه والا لا.... بس هذا الي قدر عليه اليوم ..... يالله عادي ...مصيري اكشف هالانسان واعرف طباعه ..تونى متزوجين لازم اصبر.... الحين هو زوجي والمفروض اقبله بعيوبه .... يمكن هو انسان هادي بطباعه .. بس منور ما تقول انه هادي ... هو الي يقود ربعه اذا طلعوا مكان ....حتى اخوانى ..هم يعرفونه ..خصوصا عبدالله اقرب واحد له ..ماعمره قال انه هادي..بالعكس يقول الكشته الي ما فيها عبدالعزيز ما تكون حلوه..... خلاص ماراح اخرب علي اليوم ... خلنى انبسط ..هو صراحه مو مقصر يحاول يبسطنى......
طول الوقت وسارا تفكر هالافكار ..كانت سرحانه وتشوف البحر وهي متسنده على حافه السفينه .....و مو حاسه بالرجال الي جالس من الجهه الثانيه وقاعد يراقبها بعيون شوي وتاكلها ...... قاعد يتامل هالبرئه والجمال كله ..... عبدالعزيز كان رايح داخل السفينه عشان يجيب لهم مشروب... وهو جاي لسارا ..لفت نظره الرجال الي قاعد يتاملها.... ما قدر يتحمل... حس انه يبي يروح ويضربه ...شلون يشوف زوجتى بالنظرات ... هالشخص ما يستحى على وجهه ... زوجتى متستره .. يعنى تارك كل هالمفاصيح وجالس يشوف سارا ... النار بقلبه تحرقه ...وبسرعه يروح لسارا ..ويمسكلها من ذراعها ..وجرها معاه..سارا الي فجاءت ..ما عرفت ايش فيه عبدالعزيز ..وليه يجرها كذا ....
سارا: أي .....ايش فيك تراك تعورنى
عبدالعزيز وعيونها حمر من العصبيه: تعالى بندخل داخل...
سارا: طيب ليه الجو حلو.. واترك يدي تراك من جد المتنى...
استوعب عبدالعزيز انه ضاغط بقوه على ذراعها ... خفف شده يده ...هي مالها ذنب ..ولا حاسه اصلا بالرجال..... المفروض يعقل ... ولا يغار من هالشي.... بس هو ما يحبها عشان يغار.... لالا هالغيره في نفس كل واحد على محارمه ...
عبدالعزيز: انتى ما تستحين ...بره كل رجال وانتى جالسه هناك بروحك ...
سارا: انت الي تركتنى هناك ...
عبدالعزيز: المفروض تجين وراي ... مابيك تبعدين عنى مره ثانيه فاهمه ..
سارا انقهرت منه ..هو ليه يتصرف كذا .... انا ما سويت شي... كل هذا لانى جالسه برى لوحدي..... بس هو الي تركنى باراده .... لو يبينى اجي معاه كان قال لي...... يوه ليه خرب علي هاليوم السعيد ...... جطلته وعبست بوجهها...
عبدالعزيز: كان كلامي مو عاجبك ؟؟
سارا : ليه انا قلت انه مو عاجبنى...
عبدالعزيز: مو لازم تقولين ..شوفي بوزك مادته شبرين..
سارا: انت ايش تبي منى.... انا ايش سويت لك عشان تعصب ...
وجلست على الكرسي الي داخل ... جلس جنبها عبدالعزيز...
عبدالعزيز: لا بس المفروض انك يوم شفتى بره كل رجال ما تجلسين هناك وتلحقينى...
سارا: ما حسيت فيهم طول الوقت كنت اشوف البحر .... اصلا بذمتك مين الي بيشوفنى وانا متحجبه ..ويترك هالشقر الي ما بقى شي ما طلعوه....
ما تدرين عن ذاك الي ما قدر يشيل عينه ... بس ما قال لها كذا ...
عبدالعزيز : ولو ..ولا تنسين حنا بلندن والعرب كثير هنا .... وهم ما يصدقون يشوفون وحده عربيه ...
سارا: تتكلم عن خبره هاه..
عبدالعزيز: اقول استحي على وجهك وثمنى كلامك قبل لا تقولينه فاهمه...؟؟
سارا انفجعه منه ... يوه ايش فيه هذا لا زم يقول كلام يجرح..
سارا:طيب ...متى بنروح انا تعبت ....
وكانت من جد تعبت ..بطنها وظهرها بدوا يالمونها ... ....
عبدالعزيز: لا تخافين بنوصل الحين..حتى انا حامت كبدي من هالسفينه ...
بعد ما وصلت السفينه .... ونزلوا الركاب...كان بطن سارا لازال يعورها ... بس ما تبي تطلع له....قاموا يتمشون ..وعرفت ان عبدالعزيز مو ناوي يرجع الفندق الحين.... بس بطنها المه يزيد .... ياربي ايش هالمصيبه.....وقفوا بكوفي ...وراحوا جلسوا فيه....
عبدالعزيز: ايش تبين....
سارا: ابي شي حار... ابي شاي
اول ما قام عبدالعزيز...سارا حطت يدها على بطنها ولوت عليه ..... عبدالعزيز لف عشان يسالها اذا تبي شي مع الشاي ....الا يشوفها لاويه على نفسها ..وعاقده حواجبها...
عبدالعزيز: سارا.......
اول ما سمعت ا اسمها على طول تجلس عدل ولا كان فيها شي.... ابتسمت
سارا: هلا
استغرب منها واضح ان فيها شي ... بس عرف انها ما تبيه يعرف...
عبدالعزيز: لا بس ابي اسالك اذا تبين شي مع الشاي..
سارا: لا الغدى لازال مغثى علي ....شكرا...
عبدالعزيز: طيب...
وراح جاب لهم شاي ...وجاب له قهوه تركيه..بعد ما خلصوا قاموا .... وهو حاس انها فيها شي...بس ما حب يقول لها ..لو تبيه يعرف كان تكلمت او بينت له.... ما اهتم ..يمكن مغص او شي خفيف.... قاموا يتمشون في اجور رود (شارع العرب) ..وهي ودها تروح الفندق تبي ترتاح ...بس تخاف تقول له ويحس..... كانت من جد تعبانه ومو قادره تصبر..... ااول وثاني يوم هم الايام الي يالمها فيها بطنها..... مروا على اسواق ..وشرت من هنا وهناك تذكارات بسيطه ...
عبدالعزي: سارا شكلك تعبانه تبين نرجع الفندق...؟؟
سارا وبكل غباء العالم: لا بالعكس خلنا نتمشى...
عبدالعزيز رفع حاجب : اوكي ...ايش رايك ندخل هالمول ...
سارا: طيب..
وهم يتسوقون كذا مره يشوفها عبدالعزيز وهي حاطه يدها على بطنها ...وعابسه ..واول ما تحس انها يشوفها تسوي نفسها طبيعيه.... ليه ما تبينى اعرف ....بعد ما غربت الشمس ...اخذوا تاكسى ورجعوا للفندق...وطول الطريق سارا لاصقه عند الباب ..ومنزله راسها ....تاكد عبدالعزيز ان الالم الي تحسه مو قليل...
عبدالعزيز: ما تبين نتعشى... ايش رايك نتعشى بالفندق..
سارا والالم ذابحها: لا شبعانه ..طول اليوم ناكل ..
عبدالعزيز: ايه والله ...
بعد فتره.....
عبدالعزيز: سارا
سارا: نعم
عبدالعزيز: ممكن اعرف ايش يالمك..
رفعت سارا راسها بقوه وشافت وجهها ...كان عابس ..ولمحت بعيونه خوف ...لا مستحيل يكون خايف علي....
سارا: مادري بطنى شوي يالمنى..
عبدالعزيز: تبين نروح للمستشفى...؟؟؟
سارا: لا ما يحتاج بس شكلى كثرت اكل...
عبدالعزيز: اذا ما خف الالم بنروح....ليه ما قلتى لي من اول عشان نرجع الفندق بدري ... شكلك تعبانه..
سارا: لالا مو قوي الالم ..انا الي ما بغيت نرجع لا تخاف مافينى شي...
ووصلوا الفندق.... بعد ما دخلوا جناحهم .....
عبدالعزيز : انتى متاكده انك مو جايعه...لوما تبين نطلع عادي اطلب هنا العشا..
سارا: اذا انت جايع اطلب انا مابي...
وراحت لغرفتها ..... بعد ما اخذت شور وبدلت ملابسها ..لبست لها تنوره ناعمه وحلوه مره مع بلوزه نص كم عبدالعزيز: سارا ايش رايك نطلب فيلم....
سارا: الي تبيه...
عبدالعزيز: طيب ما تبين نطلب بعد اكل...
سارا: لاوالله مابي من جد شبعانه...
عبدالعزيز جا وجلس على الكنب..... بعد ما اخذالمجله الي على التلفزيون...
عبدالعزيز: اوكي براحتك ..حتى انا مو مشتهى شي....يالله نشوف ايش يعرضون...اممم ..ايش رايك تبين فيلم cold mountain...
سارا : طيب ايش نوع هالفيلم...؟؟
عبدالعزيز: دراما ورمانس....
سارا: بطولة مين؟؟
قام وجلس جنب سارا عشان تشوف معه الافلام ...وحط المجله بينهم ....
عبدالعزيز: نيكول كادمن ...
سارا: لالا ما احبها هالممثله...
كانت مرتبكه لانه مرره لاصق فيها.... وارتاحت لانها لقت عذر عشان ما يطلب هالفيلم ...ماتبي تشوف معه فيلم رومانسى ..يعنى تدرون هم ما يقصرون في الوصاخه ....
عبدالعزيز: طيب the lord of the ring (the return of the king) ..تراه حلو..
سارا: انا ما شفت الاجزاء الاولى ...بس اذا حلو اوكي..
عبدالعزيز: لالا مو حلو تشوفينه اذا كنتى ما شفتى الجزء الاول والثانى ....
سارا : طيب خل نطلب هالفيلم ....
واشرت على بوستر فيلم hidalgo.....
عبدالعزيز: هذا انا شفته ...
سارا : طيب the last samurai ؟؟؟
عبدالعزيز: اممم..يمدحونه ربعي ..بس ماادري ماحب توم كروز ..
سارا: طيب try seventeen؟؟
عبدالعزيز: هذا كوميدي...
سارا: ايه..
عبدالعزيز: لا مالي خلق...خلاص last samurai.....ايش رايك؟؟
سارا: اوكي زين... حتى سلمان يقول انه حلو...
قام عبدالعزيز وفتح التلفزيون ...وطلب الفيلم الي يبيه ... سارا بعد قامت وطفت اللمبات ...
عبدالعزيز: ليه ؟؟
سارا وهي مبتسمه : عشان نعيش جو السنيما...
عبدالعزيز: ههههههه ..مابقى الا بوب كورن وبيبسى...
سارا: البيبسى موجود ..تبي اجيب لك من الثلاجه ؟؟
عبدالعزيز: اوكي...
راحت سارا وجابت له بيبسى ..ولها دايت بيبسى... يوم شافه عبدالعزيز رفع حاجب...
عبدالعزيز: تسوين رجيم ...
سارا بمزح : ايه شوف طالعه لي كرشه ...
قام ناظرها من فوق لتحت
وقال بابتسامه ملتويه خلت وجهه سارا يحمر مررره.: بالعكس جسمك عاجبنى..
سارا يوم رجعت ...ماراحت مكانها ...لا جلست على الكنب الثاني ...مع انه ماكان مقابل التلفزيون...بس هي ما حبت تجلس جنبه ...خصوصا انه جري معها....ماعلق على هالشي وجلسوا يطالعون الفيلم .... الي كان مشوق و حلو ....خصوصا لعشاق رياضه الساموراي اليابانيه....
......................
ياترى ايش بيصير بعد ما ينتهي الفيلم؟؟؟
وهل بيعرف عبدالعزيز ليه بطن سارا يالمها؟؟
كل هذا بتعرفونه بالفصل الثالث من قصه خوف من الحب
</font></p></font>
مواقع النشر (المفضلة)